غالبا يجب عليك أن تدرك أنك عظيم لثباتك بنفس القوة

رغم كل هذا الإهتزاز 🍁 !.

_ دوستويفسكي

ألمُ قلبَ.

كتبت: نادية مصطفى.   لقد كنتِ ملجأ الأمان الخاص بى، لماذًا بعد كل ذلك الحب المصون لكً تأتي الطعنة من أقرب يدي كنت أمسك بيها؟، لقد أوشكت على الانهيار بعد كل سنين الشوق، والحب، والحنان، و الغامرة بالكلمات العذابه مادام العشق ينتهى بالخذلان والسقوط رويداً أمام عيناها، فلماذا الحب أجمل ما قيل عن الجمال، إن الحب أروع وأطيب الإحساس لقد انتهى بكل تلك البساطة دون أدنى تفكير فى القادمً، لقد أحببتك بشدة،…

View On WordPress

' عيد ميلاد سعيد ميدو الزين '

' كل عام و خويا بيناتنا ربي يعيشك و يخليك لينا '

هذه الرسائل القصيرة التي لن ترسل لك ، أفتح عيني هذا الصباح و أبحث عنك لأتمنى لك العمر المديد و عمرك انقطع منذ سنين ، كل الذي يكبر الآن بين أضلعنا هو فقدك ، ميلاد الحنين و الذكريات و الحسرة و ربما الرضا بقضاء رب العالمين ، اليوم لن أرسل لك رسالة نصية لان رقم هاتفك صار ملكا لشخص آخر ، لن أعد لك هدية و لا أعلم بعد هذه السنين كيف تراه تغير ذوقك ، كم صار عرض منكبيك كم صار طول رجليك أي حذاء قد يعجبك و أي هدية قد توضع بين يديك فيبتسم ثغرك ، أحاول بجهد جهيد أن أركب في خيالي الأغبش صورة لملامحك التي تكبر و لا اعرف في قلبي و روحي وجهك البربيء الطفولي الذي دفناك به هو اخر ما نملك ، لقد سرقوا منا آثار الزمن على وجهك و روحك ، لن أعرف أبدا كيف ستكون في عمر الثالثة و العشرين و ما تغير فيك ، أستمر بتخيلك واقفا في كل الصور التي جمعتنا من دونك ، استمر في سؤال نفسي عن رأيك و مواقفك في كل الاحداث التي مرت و انت لست معي فيها و استمر بالحسرة أن لم أرك تحمل ولدي بين يديك و أخبره انك خاله الحبيب ، لم تشاركنا لحظات الفرح المسروقة من بؤس الحياة و الجديد المنبثق رغما عن الركود و تحضن معنا رحمات رب العالمين علينا بعد السنين العجاف ، لم تكن حاضرا الحضور المادي في كل ما تمنيت لو أنني امسك يدك أنت و وفاء بينما نعيش و نختبر الحياة بحلوها و مرها و لكني كنت أمسك يدك في خيالي و أحادثك في قلبي ، روحي لن تنفصل أبدا عن روحك مهما كان عدد السنين التي سأطوي و اعد بعدك ، لقد فرضت على الغياب حقيقة حضورك الروحي بأن أفكر فيك في كل اللحظات يا طفلي الذي لن يكبر ، أفتقدك و ابكيك و أتحسس في روحي فجوة غيابك ، اي الهدايا تعبر العوالم و تصل إليك أي دعاء قد يجعل روحك تبتسم عند ربنا أي صدقة يمكن أن تقرع جدران السماء إليك يا ربي أنا الفقيرة إليك لا املك لأخي سوى حبي و هذه الدموع ، أبكي و أسأل له الجنة و نعيمها و العوض عندك يا رب ، أُمني نفسي أن الحياة شقاء و أنه نجا و أن الدار الحق ليست هذه و انه سبقنا فارتاح و لكنني أفتقده يا ربي أردته ان يبقى تحت عيني لقد كان حبيبنا الطيب الجميل الذي لم أر في طيبته و حنانه يا أحن و ألطف من عرفت يا ملاكي الأعز عساك تكبر عند ربنا و تزهر في ظلال الجنة ..

يا ربي أنر قبره و اغفر له و ارحمه و أسعد روحه الطاهرة أحبك يا كبدي أحبك و انتظر اللقاء ..

كان يجب ان ترحل منذ ان علمت انك لم تكن في العلاقة الصحيحة ولكنك قررت التأقلم في المكان الخاطئ و ها انت الان

لم تعد قادر على التأقلم و الاستمرار

ولم تقدر على البعد و الحفاظ على ما تبقى منك

انت الان في منتصف الطريق لقد ركبت القطار الخاطئ

و قررت الاستمرار في ذلك الطريق

وها انت الان لا تقدر على تحمل تكاليف تذكرة العودة

الحمدلله

#خواطر

قد لا يصدقني أحد، ويظنني اكتب مجازاً وتعبيراً لا أكثر؛ ولكن الحقيقة الواقعة أن قلبي يؤلمني فعلياً..

القلب ذاته كعضو يؤلم بشدة مع كل نبضة، وليس ألم كشعور، بل ألم فعلي..

@maraalbshri

قلبي …من الوجع موجوع

خيبة تجرّ أخرى .... حتى مع توقعي لحدوثها ...حتى مع تعوُّدي على الحصول عليها من كل أمر لا محالة... دخلت في علاقة كنت متيقنة من نهايتها ... مرة أخرى ... ألا يتعلم الإنسان من زلاته! أيعقل أن لا يربي الألم صاحبه على الإحتياط و الحذر؟ أظنني أستمتع بهذا العذاب لهذا أظل متمسّكة بكل طريق يؤدي إليه .... و إلاّ ما الذي يجعل إنسانة تحب الحياة و الموسيقى و الحب مثلي تكتب عن التعاسة ... و هي منغمسة فيها بشكل كارثي ... مالذي يجعلني أقع في نفس الجبّ مرارا.. أهو تبلّد ... أم مجرّد شعور بالأمل مثير للشفقة يجعلني أظن في كل مرّة أن الأمر مختلف ... أم هو فضول عن الحياة الجميلة التي يزعمها الآخرون لوجود ذلك الشخص الخاص في حياتهم .... أماّ عن خيبتي ... رفيقة دربي فهي و رغم اعتيادي عليها إلا أنها تشتدّ عليّ دون رحمة في كل مرة كأنها تقطّع قلبي لأجزاء عشوائية و إني و رغم توقعي لزياراتها الدائمة إلا أني في كل مرّة أشعر بعجز عن تجاوز الصدمة ....

حسنا لنتجاوز الحدث ... لنفكر في حل للخروج من هذه الأزمة كما يحصل دائما .. لأني و بالرّغم من سوداوية تفكيري إلا أني أنجح في انتشال ذاتي في كل مرّة و البدء من جديد .... بالرّغم من ذاكرتي القوية التي تحرمني من نسيان كل شعور قاتل أحسسته في الماضي إلا أني أنجح في تجاهله ... كانت آمال .... عفوا كانت أوهاما لذيذة تلك التي أقنعت بها نفسي كل مرة لاستئناف هذه الرحلة المملة ... لقد نفذت مني أو أن عقلي و قلبي لم تعد تنطلي عليهما هذه الأكاذيب ... لا أعرف .. الآن و أنا على الحافة جزء مني يريد النجاة يريد التركيز على أهداف جديدة يخبرني أنني أستطيع يقول لي لنحيا لأنفسنا ... أما الجزء الآخر و هو الوحش الأعظم يخبرني أن أتقبّل فكرة فشلي في الحصول على زاوية صغيرة لي بين رفوف الحياة ...يخبرني أنها النهاية ... يبكيني على إهداري لأيام حياتي ... مشفق علي من خيبات أخرى ... يقنعني أنه لا جدوى من الموت على مراحل عديدة ... يخبرني أني عانيت كفاية لأتحمل ضربات اليأس المتتالية ... و أنه من الإهدار أيضا هذا الإضمحلال التدريجي لكياني ...

"احترم جرحك. لا تتجاهله وتنكره، ولا تقفز فوقه وتدوس على قلبك. خذ وقتك، واحترم الزمن، ولا تستنكف أن تكون إنسانًا. من لا يحترم الحزن لا يعرف المعنى الآمن للسعادة. احترم جرحك. واصبر حتى يندمل. واحمد الله في كل حال. " .

كان من المؤلم ان يشعر شخص بالغربة و قلبه وطن لمن يحبونه

ليه بتكره التقاليد قوي كدا ؟

في مرة كنت جاي من سفر في ميكروباص، ونزلت منه على الطريق السريع، ونِزلت معايا عيلة من أب وأم وإخواته البنات وعيالهم، والأب كان باين عليه المرض والإعياء، وجينا نعدي الشارع وسط العربيات. وتعدية الشارع على طريق سريع شبه "نيو" في فيلم الماتريكس وهو بيتفادى الرصاص اللي مضروب عليه من كل ناحية. لازم تحسبها كويس وتمشي كل خطوة بحذر. اللي حصل إن الستات سبقونا أنا والأب، كان حظهم حلو وكان واضح أنهم متعودين وعارفين بيعملوا إيه. لكن الأب كان مريض وأنا كنت مهموم، فأنا كنت متردد ومسهِّم، وهو كان خطوته تقيلة ومخه مش فيه.

فيه لحظة كده الأغراب بيعتمدوا على بعض فيها، ويتصرفوا وكأنهم أهل، عادةً بتبقى لحظة بيتشاركوا فيها مهمة تقيلة، فبناخد بإيد بعض، وفي اللحظة دي الراجل اعتبرني ابنه، وكان مستنيني أعدي عشان يعدي معايا، لكن العربيات كانت كتير، وكلها صواريخ بتعدي، فأنا كل شوية أقدم رجل وأرجّع التانية، والراجل يعمل زيي. وفي مرة وأنا على وشك أعدي، بصيت للراجل، لقيته باصص للستات على الناحية التانية اللي بيستعجلوه، وشوفت على وشه أنه مستعيب أنهم سبقوه وهو اللي مأخرهم. فأنا في آخر لحظة قررت أني أرجع لورا، وهو كان قرر إن كرامته الذكورية لا تحتمل التأخير ثانية زيادة، وحرفيا طلع يجري وخبطته عربية نص نقل طيرته، مشهد من فيلم لكن بيحصل قدام عيني.

الراجل طب ساكت. غالبًا مات. جثة نايمة على ضهرها وعند راسها بركة دم. واللي قتله فكرة. المنطق بيقول أنه راجل كبير ومريض ومن حقه ياخد وقته. لكن التقاليد بتاعته بتقول أنه هو الراجل وماينفعش يبقى في ديل ستاته.

في مرة تانية، في قصة شخصية أكتر، أمي اتشخصت بسرطان المرارة، وعانت أيام قاسية جدًا في أواخر حياتها، وفي يوم كنا راجعين البيت من جلسة كيماوي أنا وهي وأبويا. وللأسف ماكنش فيه أسانسير، واضطرت تطلع 3 أدوار، وفي كل سلمة تطلعها تصرخ من الألم، ألم أنا لحد دلوقتي مش فاهم ومش عايز أفهم سببه. وأنا مش مسامح التقاليد اللي خلت الأولوية عند أبويا أنه ينهرها ويزعقلها في كل مرة أنها توطي صوتها، مش أنه يحاول يخفف عنها ويطيب خاطرها، أو حتى يسكت. التقاليد ماعندهاش نقاش. ماعندهاش تسامح. ماعندهاش قلب.

أنا بكره التقاليد لأنها بتقنع الناس إن مفيش ست محترمة تصرخ في مكان عام حتى لو كان عندها سرطان. وإن مفيش راجل يرضى على نفسه إن ستاته تسبقه. حتى لو الست بتموت من الألم، وحتى لو الراجل مريض وعادي أنه يفكر في ألف طريقة منطقية تانية يعدي بيها الشارع.

أنا بكره التقاليد لأنها بقايا تقديس أسلافنا، والعذر الأمثل لأننا نمشي ورا التيار عمياني وإحنا قافلين دماغنا، وبتخلينا نقبل فكرة إن ناس عاشت في زمن غير زمنا، ودنيا غير دنيتنا، أكيد عارفين مصلحتنا أكتر مننا.

بقعة خالية، وحدة باقية وصرخة عالية تصل لعنان السماء ؛

ذلك كل ما أحتاج 🍁 !.

ألم قلب.

كتبت: نادية مصطفى.   تجلس والحزن يسيطر عليها بسكة،وتمطر عيناها الدموع كالمطار الغزيرة ولا تتوقف كأنها سيول قادمة من أقصى الجنوب ولا يقوي أحد الوقف أمامها، إن الحزن ليس هين بمجرد الإصابة بمرض الاكتئاب والعياط الشديد لا يمنع العقل القلب عن ذلك مهما خدث، لذلك من يشعر بوجع في قلبه بسبب تراكمات ماضت علي العمر سنين وتعود مرة أخري لتمزق القلب وتجعل العيون تنزف الدموع كأنها دماء شديدة الإحمرار، فلا تستهن…

View On WordPress

تخبرني أمي منذ لحظات بعيون دامعة أنها قابلت - جلال - بعد اكثر من ثلاث سنوات منذ أن واريت الثرى ، جلال كان السبب غير المباشر في موتك صديقك اللعين الذي فر من الموت المحدق به محتميا بصدرك ، أنت المطعون في قلبك عوضا عنه ، هو حي فوق التراب لأنك تحته ، تبكي أمي و هي تصف لي مشهد بكاء مُزهق روحك و تعاود صب ما انفرجت عنه شفاهه الأثيمة من كلمات في اذني ، أنا شاخصة البصر أحبس الدمعة ، جلال بالنسبة لي آثم أكثر من السكينة و اليد التي أسال الله لها الاستعار في الجحيم لأنه كان السبب ، السبب في فقدي لك و لن ينال مني الغفران لا في الدنيا و لا بين يدي رب العاملين ، فكرة أنه حي يسير في الارض و يتنفس و يحب و ياكل و يعيش و قد انتزعك من بيننا تاجج في صدري نارا كنار ابراهيم غير أنها ليست باردة على صدري و لن تكون سلاما عليه ، لم يكن هناك تعقيب من قبلي على ما ذكرته أمي ، جلال يظل شاهدا مفصليا في قضية مقتلك التي لم يُفصل فيها بعدل لحد الآن و لعل الله يحدث بشهادته إن حضر أمرا و لكنني قانطة من عدالة الارض لا يوجد عذاب في الدنيا لمن أخذك مني انني لا أتمنى لمن أبعدك عني سوى الجحيم و ألوان العذاب في عمقه أبد الآبدين ، إنني أستمر بالعيش متساءلة في كل لحظة عن موقفك و حالك في كل الاشياء التي لم تتمكن من حظورها لانك خلف ذلك الحجاب الثخين ، كلما اجتمعنا في اللحظات النادرة لا انفك اتساءل عما كنت لتفعله لو كنت بيننا ، استمر بتخيلك تحمل طفلي و تلاعبه و أن تكون أكثر حضورا من كونك ذكرى ، ابكي عنك يا كبدي و أعيش اغلب الوقت في شعور اللقاء القريب الذي أقنعني به كي اصطبر و يأتي ذكر جلال ليهز هذا الشعور الهش و يقذفني للشعور الأكثر هيمنة و هو أني فقدتك و أن اللقاء لن يكون على هذه الأرض إلا ان غادرتها إلى ربي كما غادرت أنت ، يا روح اختك ، لا تكفي كلمة اشتقتك و لا كم احبك لتصف ما بقلبي ، أنت تعيش بداخلي ، أينما هي روحك أينما هو جسدك اينما توزعت ذكرياتك كثيرك فيا يعيش و ستظل بقلبي يا ملاكنا الطاهر ..

‏"اطمئن، أنت بخير، وأقدارك مكتوبة بحكمة متناهيةٍ ولُطف وحنان لا نهائي، وإن كل تجاربك في الحياة حتى لو كان ظاهرها مؤلمًا فهي تحمل في بواطنها الحُب والرحمة، رُبما لن تفهم الآن حقيقة أن ما تمر به يحمل لك الكثير من الخير ولكنك ستفهم فيما بعد، وستشكر الله على ما أعطاك وعلى ما منع عنك."

هل يمكن أن يؤلم القلب من شدة الحزن، ويظل يؤلم ويؤلم ويشتد الألم حتى يتوقف النبض فيه من شدة الحزن والألم..؟!

@maraalbshri

كن وحيدًا فالوحده جميلة، لا ألم، لا إشتياق، لا فراق، وربما لا مشاعر 🍂.

Be alone, unit is beautiful, no pain, no longing, no separation, and perhaps no feelings🍂🥀.