تعجبني معاشرة الناس البسيطه ، الذين لا يفتخرون بشئ في هذه الحياة سوى أخلاقهم ، لا يهمهم من هذه الدنيا سوى الابتسامة والتواضع : ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك ، ولكنّ الخير أن أحسنت حمدت الله ، وإن أسأت استغفرت الله .
لا يوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة ، نعيش على أرض أعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء ، ف شكرا لمن التمس لنا العذر قبل ان نعتذر ، ولمن قدّر اوضاعنا قبل ان نشرحها ، ولمن احبنا رغم عيُوبنا ، وعفا الله عنا وعن من آذانا وقال فينا ما ليس فينا
لا تضرك تفسيرات الآخرين تجاه تصرفاتك لو اشتهوا جمّلوها ..ولو اشتهوا قبّحوها اعمل كل شي لوجه الله تعالى .
من الممكن أن يبدو للبعض أنه من غريب جدا أن أتحدث في العيد عن القدر و النصيب و لكن في الواقع هذا ما يحدث غالبا عندما نجتمع لنهنئ أحبابنا بهذه المناسبة تجد بعض الناس ينقضون عليك بأسئلة و كأنهم يحاسبونك على ما لم تحققه في غيابهم أو على ما لم يرزقك الله به … بعضهم تكون نيتهم طيبة و البعض يسأل ليجعلك تشعر بالأسف على حالك و أنه قد فاتك قطار الحياة : لماذا لم تتزوج ، ألم تحصل على ترقية في العمل ، هل مازلت تعمل بنفس الراتب ، لقد اكتسبت وزنا كثيرا أو لقد جعلتك خسارة الوزن تبدو قبيحا ، هناك أيضا هذا النوع من الناس : آه على حظك لقد جاء عيد آخر و لم يأت نصيبك بعد اني أدعو لك باستمرار .. 😅
من المؤسف أن أقول أن هذه الظاهرة أصبحت عادية لكن من المحزن أن تستمر في يوم بركة .. اليوم الذي يجب أن ندخل السعادة في قلوب الناس على الأقل هذا اليوم ألا تستطيع هذه الشريحة من المجتمع أن تحصل على إجازة من هذا الطبع و لو ليوم واحد أم أن جبر الخواطر أصبح بالفعل خُلُقا نادرا 🙌
في الغالب لا تمنح التجارب القديمة خبرة بالحياة بقدر ما تمنحه من رغبة في العزوف عن الحياة نفسها. تتكرر التجارب والأخطاء وبالنهاية نحن لا نكره اخطائنا ولكن تكرارها هو ما يصيبنا بالملل نعلم الدروس جيدا ولكن اللذة ليست في التعلم وإنما في تبدل المعلمين.
"تصنعنا التجارب القاسية، والليالي الحزينة، والأحلام البائسة، تُشكلنا العثرات والانتصارات الأخيرة والآمال الضئيلة التي بقت، يصنعنا التخلي؛ أن نجد أنفسنا وحيدين في المواجهة بلا اختيارات، تصنعنا تفاصيل التجارب وقسوتها."
فيه في مصر طبقة محدش يعرف عنها حاجة... طبقة فوق السحاب.
المدير بلغني عن عميل تقيل جاي ولازم يثبت و أهتم بيه..
رجل ٥٥ سنه، شيك جدا، اروبي الملامح
استقبلته وعرفني بنفسه وقعد.
خرجت علشان اشوفه من بعيد، ادرس الشخصيه.
عصبي، مغرور، متفاخر. حلو صيده
يقف ويقعد ويتمشي شوية.
قوم ايه، اشوف حاجة فيه، رجعت للمدير وقلتله مش شغال معاه، شوف حد غيري،،، مزاجي مش حلو
بعد ما الراجل مشي ومحدش عرف يثبته، جالي المدير قالي : أنا عايز اعرف مشتغلتش مع الراجل ليه؟
بص يا كبير. الراجل ده يثبتنا كلنا ومحصن ضد التثبيت وممكن يصعب علينا كمان. بخيل وحيطلع عين اهلي.. الراجل على الشياكة دي جذمته مقطوعة ومخيطها خياطه بلدي..🤣
في العَامِ المَاضي، كانَ هُنَالِكَ ثلاثُ هِرَر من ذاتِ اللونِ والسُلالةِ: "جِنجَر"، ذَكَرٌ واحد "لونٌ أبيَض في صَدْرِه" وإثنيّنِ إناث "بذاتِ درجةِ اللونِ" في مكانٍ خفيٍّ أمامَ المَنْزِلِ، من الوَاضِح أنّ والدَتهم قد هَجَرهَم، ظَلّوا مُختبَئينَ لفترةٍ في ذلكَ المكانِ، أرَدنا الاعتناءِ بهِم عَبْرَ تقديمِ الاحتياجاتِ إلى المَخبَئ، ثمَّ مرَّت أشْهُرٍ وأصبحَ الثُلاثيٌّ قِططًا بالغَة، كَسَروا الخوفَ وتَركوا المَخْبَئ سَعيًا في خوضِ تجاربَ الحياةِ الحقيقيِّةِ.
اختفَت الأنْثَى الأولَى دونَ أن نَجِدَ أثرًا لها، وبقيَ إثنين، أصبحَا يَتردَدا أمام بَابَ المَنزِلِ يوميًا، أمَّا الذَكَرُ الآخرَ فأصبَحَ يتجوَّلُ الأماكِنَ ثم يعودُ بعدَ مدِّةٍ سَعيًا في البَقَاءِ، ظَلّت الأنثى الأخيرة وحيدةٌ في ذاتِ المَنطقَة، أصبَحَت نوعًا ما تُسيطُر عليها هيَ وثُلِّةٌ من القِطَط الأُخْرَيَاتِ وجمعيهنَّ إناثٍ.
أصبَحَت حَامِل في أحَدِ الأيَّام، الأسْبوع المَاضي أنجَبت في ذاتِ المَخبَئ الّتي تُرِكَت فيها رَضيعَةٌ في نفسِ الشَهْرِ من العامِ الفائت، ثلاثُ هِرَرٍ من ذاتِ لونها ولونِ إخوتِها تمامًا، ذكرٌ واحِد بصَبغةٍ بيضاء في صدْرِه، وإثنينِ إناث من ذاتِ درجةِ اللونِ.
ما شَهِدْتَهُ مِثَالٌ على مفهومِ "العَوْدُ الأبَديّ" لِفريدريك نِيتشَه.