قلبك الرقيق، شديد الحساسيه، الذي كنت تلومه دائمًا على رحمته وحنانه، وسرعة مسامحته للآخرين والتجاوز عنهم، ومنحهم عدد لا نهائي من الفرص، هو نعمتك وهِبتُك العظيمة، التي لم تعرف معها نار الحسد، ومرارة الحقد والغيرة، كان بوصلتك لمعرفة طريق السلام والراحة لروحك وقلبك. الحمدلله كثيرًا❤️
وتكتشف فجأة بعد رحلة طويلة ..
أنك لا تريد أن تكون الأفضل في هذه الحياة ..
كل ما تريده أن تجلس هادئ البال معتدل المزاج .. لا تأبه لأي شئ .. وراضي عن كل شئ ..
هناك أحزان تأتيك في بواكير شبابك تجعلك تكبر عشرات الأعوام، دمعها يجعلك تبصر معادن من حولك، آلامها تغير فيك الكثير ولكنها لا تزيدك إلا ثباتًا بخطواتك وتعمقًا بذاتك التي اهملتها طويلاً، وتقربك لربك، وتجعلك أرقّهم فؤادًا وأحلمهم طبعًا وأحكمهم رأيًا، فشكرًا لحزن آلمني ولكنه علّمني..