معرفتش طعم الراحه في حياتي غير لما أقنعت نفسي إن مَفيش حاجة اسمها للأبد؛ لا حُب ولا صداقة ولا فرح ولا حتى حُزن، وإن النُضج الحقيقي إنّي أبقى مُدرك إن الناس فترات والفرح فترات والحُزن فترات، وإن كُل حاجة هتاخُد وقتها وتعدّي، ومن ساعة ما طبقت النظرية دي في حياتي وأنا ما بجريش ورا حد ولا حاجه ولا بستنى حد ولا حياتي وقفت على حد ولا حتى موقف او حاجه .
كنت لا أنجح في الدراسة إلا في الدور الثاني، حتى وصلت للمرحلة الثانوية فقال لي مدرس التاريخ: أنتَ عبقري يا عبدالوهاب!
فتغيرتْ حياتي منذ ذلك اليوم، مع أني لا أدري هل اكتشفني فعلًا أم أنه كان من باب التشجيع وأنا صدقته والمهم أن النتيجة واحدة فقد تغيرت حياتي منذ سماعي لتلك الكلمة.