ليتك تعلم أنني شخص رغم ليونة قلبي معك إلا أني قاس جدا مع نفسي ، لا أتردد بإتخاذ قرار يؤلمني أكثر منك !
متزمت لابعد حد في قرارتي الداخلية !
أنا قد أتراجع عن مشوار الأف ميل قبل الميل الأخير !
وقد أهدم قصرا بنيته لم يتبقى للانتهاء منه سوى أبوابه ، و إني لاستحلفك رجاء وطلباً مرغما عن نفسي ان لا أكون مضطرا للذهاب ، أن لا اكون مضطراً للاختفاء أن لا إصبح مجرد ذكرى ، أستغيث بك مستنجداً بك ، أن لا تدعني أقف أمام نفسي امام قرار قد يهلك بي دون ان يشعر أحد بي ، لا تدعني عرضة للتغير ،ولا تكون سببا لتختفي صفاتي المرحة و الشقية و الصبيانية من قلبي في مشاعري .
أرجوك أن تدع الصبي المشاكس في قلبي يمرح دون هوادة ولا تجعل العجوز هو من يسكت الصبي ليحكم بحكم جائر !!
لا إريد قرار يدمي ذكرياتي فأنا الخاسر !
على الاقل أنت ستنسى أما أنا لا أنسى
ليت ادراكك احاط بي ليعلم أني شخص مثقل بالذكريات ، مزدحم بالأشخاص الغائبين ، مكتظ بالأفكار ، مليء بالتجارب وأكاد لا أقوى على المزيد
أنت لا ترى دموع المحارب حين يتسلل خلسة ليبكي عندما يشعر بالتعب ، لن ترى شكواه حين يشعر أن الأمر أصبح مرهقاً حين يشعر انه يستحق أفضل من هذا هو فقط متميز بالقدرة لا بالشعور بالراحة !!
أستغيثك بكل ما هو مقدس عندك ألا تقتل شغفي بك !!
لا تدعني أعود لبراثن الوحدة ، لا تجعلني مضطرا للجلوس في الظلام ، ان لا تدوس أمالي بك ، و ألا تجعل سنيني تتوقف عند حدث ما .
لا تجعل إبداعي يخرج في معزوفة ناي وحيد حزين
اما اخبرتك انك ملهمي ومعلمي ، أوما علمت أن ما يؤذيني منك هو أيضا ملهم لي ؟!
الا ترى أني استحق درس في السعادة ، اما رفق قلبك بي ليعطيني جزء من الهوادة و المودة ، الا ترى أني أستحق القليل من الرحمة !!
اما ترى اني أكثرت من التوسل ، و أني رجوتك كثيرا !
إني أتوسل بك كمتهم حكم ظلما من قاض قاسي القلب !
رجوتك كشمعة من الامل تستغيث اليأس ان يستدفء بها
استغثت بك طلبا كشجرة تتوسل اورقها قبل الشتاء ان لا تسقط وتموت !!
ورغم ان الشجرة لا يؤثر بها سقوط الاوراق لكن ماذا لو كانت ذكرياتها معلقة في كل ورقة ، ماذا لو كانت كل ورقة تحمل معنى
یک صفحه ی ایده ال مخصوصا برای برو بچه های داخل ایران که احتیاج دارن کمی اطلاعات سیاسی خودشون رو بالا ببرن . به نظر من دانستن این قبیل اطلاعات در حد حداقلش یعنی آشنایی با مکاتب سیاسی و اجتماعی ضرورت داره . قطعا بیشتر شما اشنایی د ارین . پس برای دیگران هم اشتراک بذارین.
تشکر
أمضيت حياتي أحاول الاستفاضة في شرح نفسي ومقاصدي ودوافعي، من فرط إنكار الجميع لمعاناتي منذ صغري، ربما إذا فهموني صدقوني، حتى فطنت لأن الناس لا تفهم شيئًا لأنك اجتهدت في شرحه، بل يفهمون، فقط، بقدر ما يجتهدون هم في الفهم. كنت طفلاً أدبدب بقدماي على الأرض، مطالبًا الناس ألا يتجاهلوني، انظروا لي، افهموني، قدروني، لا تقسوا عليّ لأنكم لا تروا فيّ إلا إنعكاسًا لتصوراتكم عني، حتى صرت رجلاً بالغًا توقف عن توسل الاهتمام واستجداء التعاطف. لا فائدة. حتى البالغين يريدونك أن تطابق تصوراتهم عن الناس، ورغباتهم التي يحققونها بك. كل هذا وأنا أستطيع رؤية الجمال في الجميع إلا في نفسي.
ختمة قرآنية لأجل ما يجري ..
دعاء و بكاء و توسل وصلاة غائب ..
هتافات و مسيرات لمدة بضع ساعات
هل هذا ما تنتظره قوى الظلم من شعوب تمتد من المشرق حتى المغرب
هذا بعض قليل و كان المطلوب أن تتوقف الحياة كلها لأجل هؤلاء المظلومين لكن للأسف الحراك بمستوى لا يليق بالعنقاء التي قامت لأجل وجودنا و كرامتنا و بقاء ديننا 💔
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ـ رضى الله عنهما ـ يَقُولُ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الأَحْزَابِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ " اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ، اللَّهُمَّ اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ ". صحيح البخاري ومسلم حديث ٢٩٣٣ - ١٧٤٢
Narrated `Abdullah bin Abi `Aufa: Allah's Messenger (peace be upon him) invoked evil upon the pagans on theinay (of the battle) of Al-Ahzab, saying, "O Allah! The Revealer of the Holy Book, the Swift-Taker of Accounts, O Allah, defeat Al-Ahzab (i.e. the clans), O Allah, defeat them and shake them." Sahih al-Bukhari 2933 In-book reference : Book 56, Hadith 146 // Sahih Muslim 1742 bIn-book reference : Book 32, Hadith 24
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ) أَيْ أَزْعِجْهُمْ وَحَرِّكْهُمْ بِالشَّدَائِدِ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الزِّلْزَالُ) وَالزَّلْزَلَةُ الشَّدَائِدُ الَّتِي تُحَرِّكُ النَّاسَ . شرح النووي على مسلم
وهذا دعاء ينبغي للمجاهد أن يدعو به إذا لقي العدو.
فهنا توسل النبي- عليه الصلاة والسلام- بالآيات الشرعية والآيات الكونية.
توسل بإنزال الكتاب وهو القرآن الكريم، ـو يشمل كل كتاب، ويكون المراد به الجنس، أي: منزل الكتب على محمد وعلى غيره.
ه((ومجري السحاب)) : هذه آية كونية، فالسحاب المسخر بين السماء والأرض لا يجريه إلا الله عز وجل، لو اجتمعت الأمم كلها بجميع السماء والأرض لا يجريه إلا الله عز وجل، لو اجتمعت الأمم كلها بجميع آلاتها ومعداتها على أن تجري هذا السحاب أو أن تصرف وجهه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وأن تجري هذا السحاب أو أن تصرف وجهه ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، وإنما يجريه من إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون.
ه((وهازم الأحزاب)) : فإن الله عز وجل وحده هو الذي يهزم الأحزاب.
ومن ذلك: أن الله هزم الأحزاب في غزوة الأحزاب، والتي قد تجمع فيها أكثر من عشرة آلاف مقاتل حول المدينة ليقاتلوا الرسول عليه الصلاة والسلام، ولكن الله تعالى:) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً) (الأحزاب: من الآية٢٥) ، فأرسل عليهم ريحا وجنوداً زلزلت بهم وكفأت قدروهم وأسقطت خيامهم، وصار لا يستقر لهم قرار، ريح شديدة باردة شرقية حتى ما بقوا وانصرفوا.
قال الله عز وجل: (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ) [الأحزاب:٢٥] فالله عز وجل هو هازم الأحزاب، ليست قوة الإنسان هي التي تهزم، بل القوة سبب قد تنفع وقد لا تنفع، لكننا مأمورون بفعل السبب المباح، لكن الهازم حقيقة هو الله عز وجل. شرح رياض الصالحين لابن عثيمين
"اللهمَّ إنَّ الطَّرِيقَ طويل وليسَ معي إلا نفسِي فكُنْ معي ، أرْشِدْني بحِكْمتِكَ لا بحِكْمتي ، ودُلَّنِي على ما تشاءُ لا على ما أشَاءُ ، أنتَ صَاحِبُ الأمرِ وأنا ليسَ لي من الأمرِ شَيء"
أحد أسباب النجاح الساحق لجيم أوف ثرونز إن المسلسل حكى قصة تبدو تقليدية تمامًا للمشاهد، وقادر يتنبأ فيها بكل الأحداث، ولبعض الوقت تنبؤاته بتكون حقيقية فعلا، لحد ما يوصل لمرحلة إن بطل القصة بدل ما يتعفى عنه، زي ما بيحصل في كل القصص، بيتعدم بأبشع الطرق. المفاجأة دي كانت كل شيء. غيرت قواعد اللعبة. أنت لا تفقه شيئا عزيزي المشاهد، وكل شيء وارد حدوثه لأي شخص.
ولأن قدراتنا الإنتاجية أكثر فقرا من خلق عالم خيالي بالكامل على الشاشة، أنا فكرت في مشهد إجتماعي وتقليدي تمامًا في فيلم ممكن يكون بطولة خالد النبوي ونيللي كريم، عبارة عن صالة بيت طبقة متوسطة، ليل داخلي، خالد النبوي بيوصِل البيت ويلاقي مراته، نيللي كريم، بتتفرج على التلفزيون مع العيال، خالد يبدو أنه شايل جبل هموم، يبص لهم لثواني وعينيه بتدمّع، ويتمالك نفسه ويتظاهر بأنه تمام ويقول للعيال يروحوا يناموا في أوضتهم. وبعد كده ياخد نيللي من إيدها ويدخلوا أوضة النوم وهي مش فاهمة حاجة.
وأول ما يتقفل عليهم الباب، يركع على رجله قدامها ويعيط، ويقولها أنا خونتك، أنا آسف، أنا ضعفت مع واحدة وماليش عذر، وواحدة واحدة ملامح نيللي تتبدل بين الصدمة والغضب والعياط، وخالد رايح عليها بجسمه كله، ونيللي بتبعد عنه بجسمها كله، وبتكسر نيللي الصمت بعدها وتقول: أنا عندي سؤال واحد، أنا عارفة أنك خونتني كتير، اشمعنى بتعترفلي المرة دي؟ وخالد بيتاخد للحظة، ويقول لأنها حامل مني وهددتني أنها هاتقولك لو مادفعتلهاش مليون جنيه. وماقدرتش أبقى خاين وندل كمان. الموسيقى التصويرية تنقطع.
لحد هنا كل شيء تقليدي تمامًا، لكن لحظة، الكاميرا تركز على ملامح نيللي كريم وهي في صراع داخلي ما، سرحانة ومعيطة ومترددة، تتجه ببطء ناحية السرير وتنهار عليه، وخالد باصصلها بعين كلها توسل واستجداء، لحد ما نيللي تسأله: أنت بتتكلم عن نرمين، صح؟ خالد يجاوب أيوة، ويسألها عرفتي منين، نيللي ترد لأني عارفة إن نرمين بتاعة رجالة أكتر ما أنت بتاع ستات. ولأني عارفة إن نرمين بتبتز الرجالة اللي بتنام معاهم. ولأني عارفة إن تلات أربع كلامها كدب في كدب. ويبتدي صوت نيللي يتحشرج من العياط، وتنزلّه على الأرض، وتحضنه، وتمسك إيده، وتبص في عينه، وتبص في الأرض، وتقول بصوت يكاد يكون مسموع: ولأنك عقيم.