قال سفيان بن عُيينة: ماتَ ابنُ أخٍ لي، فرأيتهُ في النوم وسألتهُ: "ما فعلَ اللهُ بك؟"، فقال: "كُلُّ ذنبٍ استغفرتُ اللهَ منه، غُفِرَ لي."
178 notes
·
View notes
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( عليكَ بِكَثْرةِ السُّجُودِ، فإِنَّك لَنْ تَسْجُد للَّهِ سجْدةً إلاَّ رفَعكَ اللَّهُ بِهَا دَرجَةً، وحطَّ عنْكَ بِهَا خَطِيئَةً ) : رواه مسلم
321 notes
·
View notes
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} صحيح البخاري حديث ٤٥٦٣
Narrated Ibn `Abbas: 'Allah is Sufficient for us and He Is the Best Disposer of affairs," was said by Abraham when he was thrown into the fire; and it was said by Muhammad when they (i.e. hypocrites) said, "A great army is gathering against you, therefore, fear them," but it only increased their faith and they said: "Allah is Sufficient for us, and He is the Best Disposer (of affairs, for us)." (3.173) Sahih al-Bukhari 4563 In-book reference : Book 65, Hadith 85
وفي روايةٍ له عن ابن عبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما قال: كان آخرُ قولِ إبراهيم صلَّي اللهُ عليه وسلَّم حين أُلقِيَ في النَّار: «حسْبي اللهُ ونِعْمَ الوكيلِ».
قال العلَّامةُ ابن عثيمين - رحمه الله -:
وإبراهيم ومحمد - علهما الصلاة والسلام - هما خليلان لله عزَّ وجلَّ، قال اللهُ تعالى: ﴿ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: من الآية 125]، وقال النبي صلي الله عليه وسلم: «إنَّ الله قد اتخذني خليلًا كما أتَّخذ إبراهيم خليلًا». والخليل: معناه الحبيب الذي بلغت محبَّتُه الغاية، ولا نعلم أنَّ أحدٌ وصف بهذا الوصف إلَّا محمّدًا صلي الله عليه وسلم وإبراهيم، فهما الخليلان.
وإنَّك تسمع أحيانًا يقول بعضُ الناس: إبراهيمُ خليل الله، ومحمّد حبيب الله، وموسى كليم الله. والذي يقول: إن محمدًا حبيب الله في كلامه نظرٌ، لأنَّ الخُلَّة أبلغ من المحبَّة، فإذا قال: محمّدٌ حبيب الله، فهذا فيه نوع نقصٍ من حقِّ الرسول عليه الصلاة والسلام، لأنَّ أحباب الله كثيرون، فالمؤمنون يحبُّهم الله، والمحسنون والمقسطون يحبهم الله، والأحباب كثيرون لله.
لكن الخُلَّة لا نعلم أنَّها ثبتت إَّلا لمحمدٍ وإبراهيمَ عليهم الصلاة والسلام، وعلى هذا فنقول: الصواب أن يُقال: إبراهيم خليل الله، ومحمدٌ خليل الله، وموسى كليم الله عليهم الصلاة والسلام.
علي أنَّ محمدًا صلَّي اللهُ عليه وسلَّم قد كلَّمه الله - سبحانه وتعالى - كلامًا بدون واسطةٍ، حيث عُرج به إلى السماوات السبع.
هذه الكلمة: «حسْبنا الله ونِعمَ الوكيلِ» قالها إبراهيم حينما ألْقي في النار، وذلك أنَّ إبراهيم عليه الصلاة والسلام دعا قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فأبوْا، وأصرُّوا على الكفر والشرك، فقام ذات يومٍ علي أصنامهم فكسَّرها، وجعلهم جذاذًا، إلَّا كبيًرا لهم، فلما رجعوا وجدوا آلهتهم كُسِّرت، فانتقموا - والعياذُ بالله - لأنفسهم. فقالوا ما نصنعُ بإبراهيم؟ ﴿ قَالُوا حَرِّقُوهُ ﴾ - انتصارًا لآلهتهم - ﴿ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِين ﴾ [الأنبياء: 68] فأوقدوا نارًا عظيمة جدًّا، ثم رموا إبراهيم في هذه النار. ويُقال إنَّهم لعظم النار لم يتمكَّنوا من القُرب منها، وأنَّهم رموا إبراهيم فيها بالمنجنيق من بُعْدٍ، فلمَّا رموه قال: «حسْبنا اللهُ ونِعْمَ الوكيل»، فما الذي حدث؟
قال الله تعالى: ﴿ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنبياء: 69]، بردًا: ضدُّ حرٍّ، وسلامًا: ضدُّ هلاكًا، لأنَّ النَّار حارةٌ ومحْرِقة ومُهْلكة، فأمر الله هذه النارَ أن تكون بردًا وسلامًا عليه، فكانت بردًا وسلامًا.
والمفسرون بعضهم ينقل عن بني إسرائيل في هذه القصة، أنَّ الله لما قال: ﴿ يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامً�� عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ [الأنبياء: من الآية69] صارت جميع نيران الدنيا برْدًا! وهذا ليس بصحيحٍ، لأنَّ الله وجَّه الخطاب إلى نار معَّينةٍ ﴿ يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا ﴾ وعلماء النحو يقولون: إنَّه إذا جاء التركيبُ على هذا الوجه، صار نكرةً مقصودةً، أي: لا يشملُ كلَّ نار، بل هو للنار التي ألْقي فيها إبراهيم فقط، وهذا هو الصَّحيحُ، وبقيَّة نيرانِ الدنيا بقيتْ على ما هي عليه.
وقال العلماءُ - أيضا -: ولمَّا قال الله: ﴿ كُونِي بَرْدًا ﴾ قرن ذلك بقوله: ﴿ وَسَلامًا ﴾ لأنَّه لو اكتفَي بقوله: ﴿ بَرْدًا ﴾ لكانت بردًا حتَّى تُهلِكَه، لأنَّ كلَّ شيءٍ يمتثلُ لأمر الله عزَّ وجلَّ، انظر إلى قولِه تعالى: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا ﴾ [فصلت: من الآية 11] فماذا قالتا: ﴿ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾ [فصلت: من الآية 11]، ﴿ قَالَتَا أَتَيْنَا ﴾ منقادين لأمر اللهِ عزَّ وجلَّ.
أمَّا الخليل الثَّاني الذي قال: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»، فهو النبيُّ صلي الله عليه وسلم وأصحابِه، حين رجعوا من أُحُدٍ، قيل لهم: ﴿ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوْا لَكُمْ ﴾، يريدون: أن يأتوا إلى المدينة ويقضوا عليكم، فقالوا: ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾. قال الله تعالى: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174].
فينْبغي لكلِّ إنسانٍ رأى منَ النَّاسِ جمعًا له، أو عدْوانًا عليه، أنْ يقولَ: «حَسْبنا اللهُ ونَعْمَ الوكيل»، فإذا قال هكذا كفاه الله شرَّهم، كما كفَي إبراهيمَ ومحمّدًا عليهما الصلاة والسلام، فاجعل هذه الكلمة دائمًا على بالك، إذا رأيتَ من الناسِ عدوانًا عليك، فقلْ: «حسْبي اللهُ ونعم الوكيل»، يَكْفكَ اللهُ عزَ وجلَّ شرَّهم وهمَّهم. والله الموفِّق. شرح رياض الصالحين
244 notes
·
View notes
روى الطبراني في الأوسط وفي الصغير عن عائشة رضي الله عنها قالت جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله والله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك أحب إلي من أهلي، وأحب إلي من ولدي، وأني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وأني إذا دخلت الجنة خشيت ألا أراك، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً"
164 notes
·
View notes
there’s no god but Allah, Allah is the greatest. there’s no god but Allah only. there’s no god but Allah and there are no associates with Him. there’s no god but Allah, praise be to Him and all dominion is His. there’s no god but Allah and there’s no Might or Power except by Him.
119 notes
·
View notes
كان من وصايا النبي ﷺ أنه قال: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.
رواه مسلم
2K notes
·
View notes