يُقال انه عندما ترك قيس بن الملوح ليلى ليسافر للحصول على قوت يومه من خلال العمل وما يكتبه من شعر فجن جنون ليلى عندما تركها وكانت كل يوم تبكي عليه وعندما عاد قيس تلاقيا على سفح رامة فرأها تبكي وقد خضب يداها من الأحمرار أيضا وعندما سألها عن السبب قالت أنه بسبب شوقها عليه وبسبب الأحمرار المتواجد في يداها ظن قيس أن ليلى قد خطبت لأحدٍ غيره فاستعاذة بالله من أن تحب غيره وكل ما في الأمر كان شوقها له يشعل في قلبها نارا ويزدادها بكائا فكتب قيس بن الملوح قصيدة على هذه القصة كاتبًا وقائلاً:
ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدتُ بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟
فقالت معاذ الله ذلك جرى
ولكنني لما رأيتك راحلاً
بكيت دماً حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضاباً بالأكف كما ترى..🖤
المغني والمبدع عبد الرحمن غنى القصيدة بصوته الرائع وبإيقاعه الخاص..
ازيك يا صديقي.. عايزك في كلمتين، خوفك من الناس، وكلامهم، ونظرتهم ليك: هيشل تحركاتك، هتتحول لإنسان آلي كل تصرفاتك متصنعة محكومة بمرجعية واحدة هي الناس.. صعب إن انت تخرج من الحيز ده، بس مش مستحيل، لاز�� تبدأ تشوف نفسك بعيد عن تقييمات الناس، تعرف نفسك بنفسك، تراجع سلوكيات من غير ما يكون فيه حكم خارجي بيحدد ازاي لازم تكون شخصيتك.. تفتكر كام مرة كنت الصورة اللي ناس عايزة تشوفها في حين إنك دفنت صورتك الحقيقة، امتى آخر مرة عاملت نفسك بالطريقة اللي مفروض تعيشها بيها مش برأي حد في تصرفاتك.. لازم لازم تحط حاجز يفصل أي حد بيحاول يتدخل في شؤونك الشخصية، متسمحش لأي شخص يقولك لازم تعمل ايه، ومتعملش ايه خليك انت ريس نفسك، جرّب واغلط، عشان مش هتتعلم الصح بأي شكل إلت عن طريق أخطائك، التأثير الوحيد اللي لازم يسيطر عليك هو تأثيرك انت علي شخصك، متبقاش صورة من حد، ولا رأي حد فيك هو حقيقتك، ولا أي نظرة تخليها تحدد انت مين.. يا تختار تبقى انت، يا ترضى وانت ساكت تبقى أي حد تاني غير نفسك.
"ثمّة مشاعر كان يجب ألاَّ تذهب لأحدهم، ثمّة أحاديث ليتها ما قيلت، تضحيات ليتنا لم نقم بها، أعذارًا ليتنا لم نلتمسها، حقًا ثمّة جواهر خرجت لِمن لا يستحق"