بمجرد أن تنبثق للحياة! يجعلون لك مسميات لا نهائية , يلبسونك أفكارًا ومعتقدات وطريقة معيشة وحتىٰ طريقة محددة لعبادة الرب , أشياء أخرى لم تخترها بالإضافة لعدم إختيارك لوجودك، وتظل طوال عمرك متعلّقًا تحت هذه المسميات مهما حاوت التجرُّد منها ، ولا طريقة صحيحة غير تلك التي يختارونها لك ، والطرق الأخرى جميعها مؤدية للجحيم. أنت وحدك من ستسكن قصور الفردوس إن تبعت حرفيًا ما قيل لك دون مناقشة ، ولا تحاول أن تطلب تفسيرات ، إن الشخص يكون حرًا لأول خمس ثواني من حياته ، ثم تبدأ المعاناة!
هوَ وَصْفُ بَرزَ مطْلَعَ القرنِ العشرينِ في الولاياتِ المُتحدَة، يُعرَفً المُنتَمينَ إلى هذا الجيلِ غالبًا من سِنّ المُراهقة وحتى الشَبابِ في فترةِ ما بيّن الحربيّن العالمِيَتين، بالتَحديد أعوامَ ؛ ١٩٢٠ م - ١٩٣٩ م، يكَادُ أن يكونُ شِبهَ منظومَةً فِكريّة أوساطَ الأدَبَاءِ وطبقةِ المُثقفينَ الأمريكيين.
تجَلّت حركة الجيل الضائعَ على يدِ أقطابَ الأدبَ الأمريكيّ حيّثُ أصبحوا فيما بعد أباءًا روحيين والمُتحدّثينَ بالنيابةِ عن المُجتَمعِ الذي يُعاني، وعنْ هذا الجيل بالتحديد، يعودُ جذورُ العبارةِ إلى موّقفٍ حضَرَته الأديبَةُ "شتاين" بينَ مالك مرآب فرنسيّ وعامِلِه، عندمَا وصَفَهُ ساخِرًا "بإبن الجيلِ الضائع".
أشْهَرُ رُوّادُ الجيل؛ فرانسيس س فِيتزجيرالد، إرنست هِيمنعواي، وجيرترود شتاين، توماس س إليوت، كوّنهم أيضًا عاشوا صِبَاهم في تلك الفترة وخاضوا تجاربًا غيَّرَت من رُؤيتِهم للعالمِ، تَناولت أعمالهم الأدبيّةِ مُعضلةَ الجيلِ الضائع بشكلٍ بارِز، وعنِ نمطِ الحياةِ وتحدّياتها الشَائعة في تلكَ الفترةِ، والقضايا الأخلاقيّة والفِكريّةِ الّتي تدورُ حوّلها.
نبَعَ هذا المُصطَلَح نتيجَةَ اليأسِ والإحباطِ الشديدِ بعدَ تبدّدِ الآمالِ واسْتِحالةِ رؤيةِ المُستَقبَلِ، والمَسارَ الضبَابيّ المَجهولِ بِسبَبِ تأثيرِات المابعدَ الحربِ العالميّةِ الأولى، والكَسَادِ العظيم، وارتفاعِ نِسَب العطَالةِ، والصَدماتِ النفسيّةِ الناتِجة عن الأحدَاثِ المَذكورة. يُعبّرُ أيضًا المُنتَمينَ للجيلِ الضائع بالتَمرّدِ والرّفضِ ضدَ العُرْفِ والتقاليدَ والأفكارَ والمُعتقَداتِ الشائعة في تلكَ الفترة.
أنا أيضًا أنتَمي للجيلَ الضَائع، اليوم كُلّ شابٍ وشَابَةٍ في الشرقِ الأوسَط هُم بلا شَكٍ مِنَ الجيلِ الضائع. مُناضلينَ ضدَ الأعرافِ المُقوّلبة، نحنُ من لا أمَلٌ لنا، ولا مُستقبَلٌ واضحٌ، ولا وطَنٌ يَحتَضِنُنا، ولا هويّةٌ مُعترفة، لكنّنا نملكُ بَصمَاتنا، ونُجابِهُ العالمَ بها.
تمرد ميتروفيتش على فولهام للانتقال إلى الهلال السعودي
قرر الصربي ألكسندر ميتروفيتش التمرد على ناديه الإنجليزي فولهام ، من أجل الانتقال إلى الهلال السعودي. وأشارت سكاي سبورتس إلى أن ميتروفيتش انضم على مضض إلى فريقه في جولة ما قبل الموسم التحضيري ، لكنه قرر عدم اللعب في أي مباراة مع فولهام. والسبب وراء ذلك هو أن فولهام يرفض بيع ميتروفيتش إلى فولهام
لو أحدٌ يمنحني الأمان.. لو كنت أستطيع أن أقابل السلطان قلت له: يا سيدي السلطان كلابك المفترسات مزقت ردائي ومخبروك دائماً ورائي.. عيونهم ورائي.. أنوفهم ورائي.. أقدامهم ورائي.. كالقدر المحتوم، كالقضاء يستجوبون زوجتي ويكتبون عندهم.. أسماء أصدقائي.. يا حضرة السلطان لأنني اقتربت من أسوارك الصماء لأنني.. حاولت أن أكشف عن حزني.. وعن بلائي ضربت بالحذاء.. أرغمني جندك أن آكل من حذائي يا سيدي.. يا سيدي السلطان لقد خسرت الحرب مرتين لأن نصف شعبنا.. ليس له لسان ما قيمة الشعب الذي ليس له لسان؟ لأن نصف شعبنا.. محاصرٌ كالنمل والجرذان.. في داخل الجدران.. لو أحدٌ يمنحني الأمان من عسكر السلطان.. قلت له: لقد خسرت الحرب مرتين.. لأنك انفصلت عن قضية الإنسان.. #نزار_قباني_اقتباس (هوامش على دفتر النكسة) . @iqteebas . . . . #اقتباسات_اقتباس #اقتباس #اقتباسات #حكمه #حكم #أدب #أدباء #حكماء #أقوال_الحكماء #اقتباسات_أدبية #اقتباسات_عربية #اقتباسالت_من_كتاب 12 #شعر #شعر_سياسي #أدب_سياسي #تمرد #سياسة #ثورة #ثوري #الحرية #الشعب #الكرامة #الحكام #الثوار #الشعوب #القهر #سوريا #نزار_قباني #قباني 939 (at Syria) https://www.instagram.com/p/CjqFEfCpBHI/?igshid=NGJjMDIxMWI=
الإسماعيلى يكشف سبب تمرد كارميلو قبل الهروب وفسخ العقد
الإسماعيلى يكشف سبب تمرد كارميلو قبل الهروب وفسخ العقد
كشف مصدر بالجهاز الفني للنادى الإسماعيلى أن سبب استبعاد البوليفى كارميلو لاعب الفريق الهارب من المشاركة في المباريات يعود لوزنه الزائد بصورة ملحوظة وفشل اللاعب في تنفيذ البرامج البدنية التي وضعت له لتخفيض وزنه مما استدعى خروجه من حسابات الأجهزة الفنية التي تعاقبت على تدريب الفريق الأصفر منذ التعاقد مع اللاعب.
وكلف مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة يحيى الكومى ، نصر عزام المحامي الدولي بالدفاع…
دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد هو كتاب من تأليف تقي الدين أبي بكر الحصني (752 - 829 هـ) رد به على من نسب بدعة التجسيم والتشبيه إلى الإمام أحمد بن حنبل. ويعد هذا الكتاب من أهم الكتب التي قام تقي الدين الحصني بتأليفها، وقد تحدث في مقدمة الكتاب عن سبب تأليفه للكتاب، فقال: «فإن سبب وضعي لهذه الأحرف اليسيرة، ما دهمني من الحيرة من أقوام أخباث السريرة، يظهرون الانتماء إلى مذهب السيد الجليل الإمام أحمد، وهم على خلاف ذلك والفرد الصمد. والعجب أنهم يعظمونه في الملأ، ويتكاتمون إضلاله مع بقية الأئمة! وهم أكفر ممن تمرد وجحد، ويضلون عقول العوام وضعفاء الطلبة بالتمويه الشيطاني، وإظهار التعبد والتقشف، وقراءة الأحاديث، ويعتنون بالمسند. كل ذلك خزعبلات منهم وتمويه. وقد انكشف أمرهم حتى لبعض العوام، وبهذه الأحرف يظهر الأمر - إن شاء الله تعالى - لكل أحد، إلا لمن أراد عز وجل إضلاله وإبقاءه في العذاب السرمد.
لا تَحْكُم على المُتَمَرّدِ، أنُظُر إلى السَبَب الّذي هيّأ لهُ حُلّةُ التمَرّدِ، أنظُر عن كَثْبٍ إلى الأنظِمَةِ، تَفَحْصَ القَواعِدَ، لِتُدْرِك سبَبَ التمَرُّدِ، لمْ تَكُن العِلّةُ قطّ في المُتمَرّد، إنما في الأنْظِمَة الّتي جَعَلت مِنْ الإنسان يميلُ للتَمرّد.