Tumgik
#رسالة لن تصل
farh · 3 months
Text
تمنّوا من الله أن لا تقتلكم الخيبة وأنتم في موضع طمأنينة ، وأن لا تُنبش ذكرياتكم الحزينة في أكثر لحظاتكم سعادة . *
806 notes · View notes
dedeashor · 4 months
Text
المرايا تعكس لك صورتك .. لكن ثق تماماً أنه يسكنك جمال و روعة لا تستطيع المرايا رؤيته.. وحدها روحك المراية الأصدق ..!🤍🪞
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
29 notes · View notes
mustaphi · 1 month
Text
القاهرة، فى ١٦ مارس ٢٠٢٤ م
هتتأذى و تتوجع من أكتر حد ما شافش منك غير كل خير.. مش هيخونك غير أكتر حد انت وثقت فيه.. و لا هيغدر بيك غير أكتر حد انت آمنتله.. و لا هيوقَّعك غير الشخص اللى كان جايلك يُعرج و انت سندته، اللى كان جايلك كان ماسك عكَّاز و انت حطيت كتفك ف كتفه لحد ما وقف على رجله، و أول ما وقف على رجله كسَّر العكَّاز على دماغك.. هتشوف العجب من ناس كتير،،
ف خلَّى بالك من عقلك،
و خُد بالك من قلبك..
سلام..
17 notes · View notes
eottokhaji · 1 month
Text
حينَ تصلُكَ رسالتِي أخيرًا، أخشى أن يكونَ الأوانُ قد فات بالفعل. عندما تُدرك ما أعني، وتُحلُّ ألغازي التي حاولتُ حمايتها بضراوة. أردتُ ألّا أكونَ وحدي، بهذه البساطةِ تمسّكتُ بك.
مجددًا
مجددًا
مجددًا
أردتُ ألا أكونَ وحدي.
أظنُني بسذاجةٍ آمنتُ أنّ وجودَ شخصٍ آخرَ حولي سيكفي لدفعِ الوحدةِ بعيدًا، أنّ صوتًا ما ليخترق الصمت، عينانٍ أُخريانِ لتريا. ماذا ترىٰ حينَ تقعُ عيناكَ عليّ؟ أتُراكَ تراني؟ أم تمرُّ نظراتُكَ عليّ مرور الكرام، فقَط لأنني هُنا؟
ككوبِ قهوتِك، كوسادتِك، كدفترِك رفيق أفكارك، أنا فقَط هُنا كأيِّ شيءٍ آخر، كانَت صفحاتي المبعثرةُ بكلِّ مكانٍ دعوةً لكَ لتقرأ، لتعلم، لتقترب أكثَر. لكِنّكَ لا يُمكنُكَ إغراءُ زاهِدٍ أو مُعرِض، كنتُ أجلسُ هنا بعواصِفي وتعقيداتي، بحبكاتي وأحداثي وأحلامي وكلّ ما أكون، وأنت هُناك—غير راغِب بالقراءةِ أو المعرفة. وأنتَ هُنا معي بعوالِمي، بأفكاري.
كانت الوحدةُ تمتلكُني أكثَر لوجودِك، لتباعُدِك، للأُنسِ الذي أذقتنِيه ثم لفظتَني ككلمةٍ منسيّةٍ لا تذكرُني بعدَ أن ينتهي حديثُك.
أظنُّني أصبحتُ أهدأ، أكثَر عُمقًا وبُعدًا، أُلملمُ صفحاتي برِفق، يغلّفُني الصمتُ كأرضٍ بعدَ حربٍ أو مقبرة، أحوي دمارًا هائلًا، الكثير من الظلام، والكثير من الموت.
لا أحَد هُنا ليذكُرني أو ينشدَ أحزانَهُ لغيابي. كنتُ وحيدًا حتى في النسيان، في الغياب، في الرحيل.
مجددًا
مجددًا
يبدو لي أنّ الوحدةً أحيانًا هي كلُّ ما سأعرفهُ حقيقةً فحَسب.
-
٢١ مارس ٢٠٢٤
11 notes · View notes
shanidairy · 5 days
Text
الرسالة الخامسة ( ما نحن إلا نبضات )
الاربعاء ، الرابع و العشرون من نيسان
صباح الخير يا عزيزي.
إنه الثامنة واثنان وأربعون دقيقة هنا، أكتب لك من الحافلة المتجهة إلى كليتي. في الآونة الأخيرة، لم أشعر بذاتي حتى أنني لم أعد استيقظ في الرابعة، خسرت التحدي. لا أدري ما الذي يحدث لي، هل كان احتراقًا منذ البداية ولم ألاحظ ذلك؟ المشكلة هي أنه لم يعد لي وقت للاستراحة ومن هذا القبيل، فقد استرحت بما فيه الكفاية، رغم أن أفكاري لم تسترح ولو لدقيقة. أتذكر عندما كنت في الصف السابع وكنت من المتفوقين. في أحد الاختبارات، أصابني انكسار في الدرجات وغلبني زملائي ولم أتمكن من الحصول على المركز الأول. ولكن لحسن حظي، كنت أملك كادرًا تعليميًا بحق، ففي حصة العلوم عندما سمعت المعلمة بما حدث وهي تعلم أنني من المتفوقين، وقفت عند اللوح ورسمت نبضات القلب صعودًا ونزولًا وكل شخص يشاهدها بصمت. ثم قالت: "هل تعرفون ما هذه؟" كلنا أجبنا: "إنها نبضات القلب". قالت: "نعم، وإنها أيضًا الحياة. عند توقفها، يموت الشخص، ونحن مثلها، يجب علينا أن نعلو تارة ونهبط تارة أخرى. فإذا توقفنا، نموت". ظلت هذه العبارات في ذهني حتى يومنا هذا. ثم، بعد ما يقارب عشر سنوات، اكتشفت أن الحياة مثل الأعضاء الإرادية واللاإرادية، فهناك أشياء علينا أن نتخذ قرارها بأنفسنا وبموافقتنا أو عدم موافقتنا تكون مثل عضلات الأطراف( اليدين والقدمين)، وهناك أشياء مهما حاولنا السيطرة عليها لن نستطيع وستهدر طاقتنا فقط، فكل ما علينا فعله هو الاستسلام لها والمشي مع التيار، مثل عضلة القلب، فلا يمكننا التحكم بها، فقط علينا الوثوق بها وما تفعله.
فكل ما عليَّ فعله الآن هو الاستمرار والاستسلام. كم هو تناقض متجانس حقًا، أليس كذلك، يا عزيزي؟ أكتب لك الآن وأنا على متن الحافلة عائدة إلى البيت، و قد حان وقت نزولي بالفعل.
في كل مرة أنتهي من كلامي، أنتظر ردك وكأنك تقرأ، ولعلك بالفعل تقرأ وأنا لا أعلم. لنلتقِ يومًا ما، ونكتب معًا في الحافلات والطرقات. لن تدعني أكتب وحيدة، أليس كذلك؟ على أي حال، أتمنى أن تكون فلسفتي قد أعجبتك. إلى اللقاء،
مع حبي، شاني.
16 notes · View notes
0ward · 8 months
Text
| صندوق رسائل (٠٤)
العزيز شعلة ؛
أشعر الآن بالجزء المضحك ، و السخيف قليلاً من فكرة الكتابة لشخص غير موجود ، لكنني أستمر به ، تماما كما أستمر في متابعة الحياة :
لا تنتظر أن أفسر لك سببها ، صدقني ، رغم موهبة امتلاك الاسماء و الكلام ، لم أستطع إيجاد إسم بذاك الشعور : إنه فقط مواصلة ، تسير قدماي إلى الامام ، فأتبعها
قررت ، هذه المرة ، و بحكم أنني أصبح أبعد فأبعد عن كل شيء ، أن أحدثك عن آخر فترة .. لا أملك مجالا زمنيا محددا ، و سأفترض _ جدلا ، أملا _ أنك تعرف علاقتي السيئة بالوقت ، لذا لا تدقق  :
أحدثك من المطبخ ،
تماما كأي إمرأة في سني ، تُعد حلوى لفترة العصر "_ قهوة العصر_ هذه الفقرة الوحيدة التي أحبها من أيامي كلها _ فأرجوك : قدسها من أجلي ، قليلاً فحسب ، و لتُطلق عصافير قلبك كلها لتحتفل إن شاركتك إياها _ هته البهجة التي تحتفظ بها الطفلة في صدري هي كل مَتاعِها ، و هل هناك أعز من أن أشاركك بهجتي و متاَعي ؟ _
تنطلق رائحة لذيذة من الفرن ، يعبق المنزل كله بها ، ولوهلة ، أفكر في شيء قرأته أو سمعته من مكان ما ..
" أن البيوت السعيدة ، تعبق دائما بروائح لذيذة " ..
بالتفكير في الأمر : فسألْكُم بطن الشخص الشره الذي قالها .  و بالمقابل ، أنا الآن هادئة و لا أدري أسعيدة أم لا ، لكني أشعر بضحكة خافتة تلتمع من شفاه بيتنا ..هل أكون قد نجحت في جعله يضحك من أجلي ، لمرة واحدة قبل أن أغادره على الأقل ... لمرة أَتكئ عليها أثناء سيري الطويل ؟ سأقول نعم ، لأجل قلبي و لتحترق الحقيقة كلها بما فيها : لا أهتم
تنتقل يدي من جوالي إلي مقبض الفرن ، الـ" كوشا" تحترق مِرارا لشرودي الطويل ، لكن لابأس بذلك إن كانت ستنضج الحلوى خاصتي .لكن ، لماذا لا أستطيع أن أُحبني كما الحلوى لفترات طويلة ؟ أن أصبر على إحتراق قلبي بينما أنضج ؟
يُقرع رأسي على الجدار الذي يحاول حمايتي من الانزلاق بالكرسي الذي أستمر في هزه ، أنا أاتمنه على جسدي هذا ، وأعتقد أن الحِمل و الأمانة : أثقل مما يجب .
هل اكتسبت وزنا؟ أفكر ..
لا بأس ففي الأخير مادام ثوبي الأحمر جميلا علي ، فلا أبالي _ بصحتي _
دعنا من جسدي الآن ، _ولنحمد الله أن الافكار لا تُسمِن _
هات يدك ، تعال لنغادر معا إلى رأسي .المكان الذي لا تحبه ،
بالمناسبة ، أنت تسكنه في الفترة الاخيرة و لهذا أيها العزيز: سأطالبك بالإيجار
أفكر بك. و قد تغيرت ملامحك لدهشة ممزوجة بالضحك : _ أصبحتِ ... غريبة !!
_ لا ، أصبحت "براغماتيه" كما قالها لي شخص أحبه ذات يوم في غير مكانها _ ولا زلت أجهل معناها ولا أود أن أعرف إذ أنني قررت أن أترجمها كما أتت من فمه ، فقط لأنه فمُه_ أذكر أنني طلبت منه حينها ، أن ينخفض لأصل إلى أذنه ، فقد كان طويلا ، كأمنياتي ، التي لا أطالها : لقد ندمت قليلاً على ما وشوشته به ، لكنني حين أتذكر الآن غضبي من رحيله أتمنى لو قلت مزيدا : مزيدا يعلق في ذاكرته كما يعلق الشوك بصوف الخِراف ، مزيد يجعلني أعلق بذهنه كما علق به هو ، لكنه الحب : يشفع لكل ما لا شفاعة فيه وله ..ثم ، أن غضبي منه هذا يتحول إلى حنين شرس في آخر الليل ، شرس بطريقة تجعلني أشعر بالشفقة عليه بدل الخوف منه ، لا أدري كيف يحدث هذا بالضبط ، غير أنني أعرف حقيقته و هذا يكفيني.
( كدت أن أحرق ما اطهوه ، ذكرني ، أن أمتنع عن الكتابة ٱليك وسط المطبخ ، رغم علمي المسبق بهذا الخطأ ، لكنها الحاجة .. حاجة تشبه شرب الماء : قد غصصت بالأيام فجأة ، و أحتاج جدا لأشرب ، أيها الشعلة ، أستنطفئ إن ابتلعتك ؟ أفكر .. ثم أفكر مجددا بفكرة علقت بعقلي منذ محادثة ، بالأمس :" مهنتي أن أخلق أبطالا .. وحكايا .. "
ثم أرد علي : حتى إن ابتلعتك ، كما ابتلعت الأيام ، و شغفي ، و الخوف ، و كومة الذكريات و الشك .. : ستولد مجددا ، ربما على هيئة أخرى ، كرسم ، كأغنية ، كدمعة ، كلحظة خاطفة في منام .. لكنك ستولد
لاشيء يضيع أو ينتهي إلى الأبد ..على الأقل هذا ما أؤمن به .
العزيز شعلة،
كنت قد بدأت ، لأحدثك عن هذه الفترة ، لكنني أفضيت مجددا إلى ساحة واسعة لا مدخل و لا مخرج لها ... يبدو أنني أجيد الوصول الى ما لا أتعمد الوصول إليه .. لكنها : تمُر ! هذا ما أستطيع وصفه بها الآن .. أحاول جاهدة ، أن أظل هنا ، في اللحظة هنا ، و أعتقد أنني أجدت هذا بإفراط أتتخيل :
أنت عالق في الـ " هنا" .. " الآن " ، دون الشجاعة للرجوع إلى الماضي و لا الفضول للمضي إلى المستقبل ! من الأحمق الذي قال أن الحياة هي " الآن " .. " الحاضر " .. ؟ مالحاضر ؟ ، إلا خط زمني وهمي نرسمه لنفرق بين شيئين هوما وجهان لعملة واحدة : الماضي .. و المستقبل ؛ ماكان .. و ما سيكون ، أما الكائن ، فمصيره ينطلق من الثانية إلى الأولى ..
أليس من الغباء أن نقف في المنتصف ؟ لا مع .. لا ضد ..؟
لا إلى ... لا من ؟ أبهذا أكون عالقة ؟ .. ربما ..
غير أنني و أثناء جلوسي هذا ، تؤنسني بعض الوجوه و الأصوات و المحادثات .. الأشخاص الذين أستطيع أن أكون على حقيقتي رفقتهم ، حتى وإن كانت حقيقتي مخيفة للبعض و مثار استغراب للبعض الآخر.. غير أنهم " يقبلونها" آه يا شُعلة ،
كم أن ثمن القبول باهض .. لكنه يستحق .. و لهذا أخبرك _ جازمة_ أن من حق كل بشري أن يشعر بأنه " مقبول " ، " مُتقبّل " ، " مُرحب به " بكلّه . ولو لمرة في حياته .. و أعتقد أن هذا ، ما أحاول فعله في الفترة الاخيرة _ معي ، ومع من حولي _ : أن أتقبلهم ، و أتقبلني ، على أننا " بشر " كتلة من النور و الظلام ، من الحب و الكراهية ، من الهدوء و الغضب ، من الرقة و الجفاء ، أن أتقبلنا ، على هيأتنا الحقيقية لا ما على أوده أن يكون عليه جميعنا .
فتمنى لي ، أيها العزيز ، أيها الشعلة ، أن أنجح في هذا ،
من أجلي ، ومن أجل الجميع ..
_ الطفلة التي تحاول أن تكون بلسما | ورد
ملاحظة: أرفقت الرسالة بصور إلتقطتها ، فلتُعجبک و لتكن تلك حصتك من الحلوى
٢٤/٠٨/٢٠٢٣. ( ١٦:٣٠)
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
34 notes · View notes
antares07 · 5 months
Text
"لكن لو رجع عمري ابرجع وابتديك"
9 notes · View notes
devine-z · 11 months
Text
العشرون من أيار
سأطلق سراحك من أفكاري .. لأني أعلم أنك تحب الحرية ولن ترغمك أنثى على البقاء مقيّداً للأبد ..
تعرف جداً أني أهواك بقدر المُستحيل واللامستحيل وبقدر الأماني التي تمنيتها كلّما وقعَت نجمة من السماء ..
وأعلم أنك تحبني بالقدر الذي ينصف توقعاتي فيك .. بشكل لا يشبه إلا الماء ، سلسبيل وجري ورَيّ وعطاء وحياة
أفلا أكون سعيدة بهذا القليل الكثير بيننا .. ؟
- إسمح لي ان أبقيكَ في القلب فهو يتّسع كلما تنفّستك .
20-5-2023
ذآت |•
💙
12 notes · View notes
al3abath · 5 months
Text
بحبه وعارفاه قبل ما يكون كده .. وباشوفه وهو بيروح ويرجعلي تاني ..
بابقي ممتنة للحظات رجوعه اللي بتكون دايماً محاولات .. وبتلبسني حالة من الذهول والألم العقلي والجسدي اما باشوفه بيقع تاني في دواماته
تخيل تبقي عايش مع حد مش موجود
وانك بتحارب وتحاول ليك وليه ..
مش بافكر أبداً اني عايزة أمشي وأسيبه بالعكس - في أكثر لحظات ضعفي واغترابي كان جنبي .. دعمني ووقفلي
وهو مش رد معروف - ده حب مني ليه وامتنان لاحسانه وحبه الغير محدود اللي عارفة انه موجود
بس فيه لحظات أعترف فيها انه بيحاصرني سؤال لأي مدى هاعرف اعمل ده بدون ما استسلم اني وحيدة باحارب لوحدي في بلد لوحدي..
كأن كل واحد فينا في عالم مختلف ..
في هذه اللحظة .. أننا أحب أاكد اني بحبك وفي ظهرك ولسة معاك ..
وربنا يمدنا بقوة من عنده ويردك لي دايماً ويجبر بخاطرك يا حبيب الروح : )
3 notes · View notes
lllv55 · 6 months
Text
‏كل شي معك يكون مختلفاً حتى وان كان عادياً فهو ليس كما يكون مع الآخرين
2 notes · View notes
farh · 3 months
Text
Tumblr media
121 notes · View notes
dedeashor · 3 months
Text
بعض الرسائل تكفيني وإن كانت فارغة كأن الغائب يقول لي..
Tumblr media
أنا هُنا ✨🤍
9 notes · View notes
mustaphi · 2 months
Text
القاهرة، فى ٢٩ فبراير ٢٠٢٤ م
إلى أحدهم،،
بعد التحية..
لو عايز تشتريلى أغلى حاجة، اشترى خاطرى.. و صدقنى أنا مش عايزك تهد الدنيا عشانى، أنا بس عايزك ما تهدِّنيش.. فى زعلى ما تشيلش هم، خليك جنبى و طبطب عليا بس مش اكتر..
أنا سهل تر��ينى بشوية حنية.. سهل تكسبنى باحترامك لمشاعرى.. أنا صحيح سهل.. بس مش رخيص!!
سلام..
12 notes · View notes
shanidairy · 8 days
Text
الرسالة الثالثة (خمس سنوات)
السبت الثاني و العشرون من نيسان
"عزيزي، اسمح لي أن أعتذر لك لأنني لم أرسل رسالة لك يوم الجمعة، فأنا لست الفتاة التي تتخيلها. راوغني الوقت بمشاهدة بعض البرامج التلفزيونية حتى أنني لم أستغل الوقت في الدراسة...
لكنني بكل صدق أسعى إلى تنظيم وقتي واستغلاله قدر الإمكان، فالوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك كما يقولون. اليوم، تحدثت عبر الشبكة مع صديقة لي لم أرها منذ خمس سنوات. كان حديثنا طويلاً رغم الفترة الزمنية الطويلة التي لم نتحدث فيها، وهذا يدل على قوة علاقتنا.
حكت لي عن حالها وما حل بها من أحداث حسنة وسيئة، وحكت لي أيضًا ما حل بصديقاتي الأخريات. رغم أن الجميع بخير، إلا أنني أشعر بالحزن لأنني لم أكن موجودة بينهن، لم نشاهد بعضنا ونحن ننضج كما تمنيت.
لطالما أردت أن أعرف كيف ستنتهي قصص حب بعضهن، وكم تمنيت لو كانت كل القصص سعيدة، لأنني أعرف أنه كان حب طفولة ونما معهن، كان شبيهًا بحب قيس وليلى أو عنترة وعبلة، حب يضرب به المثل.
ولكننا لا نعرف أين النصيب وما يقدره لنا الله. لقد ذهب كل منهن في طريقه بحثًا عن رزقه المكتوب له. خمس سنوات... خمس سنوات تكفي لتغيير حال ومجتمع وعالم.
لا عجب إذًا حين يُسأل شخص عند التقديم على وظيفة: أين ترى حالك بعد خمس سنوات؟ لطالما تساءلت لماذا خمس سنوات ولما ليس سنة أو عشر مثلًا. الآن عرفت الإجابة.
عزيزي، لا أعرف كيف أصف مشاعري، إنها مشاعر مختلطة بين الحزن والفرح والخوف، الخوف من ماذا يخبئ الزمن لنا. وهذا أحد أسباب مواصلة سعيي لأكون صادقة، فضولي في معرفة ما تخبئ لي الخمس السنوات القادمة.
قد نكون معًا... رغم أنني ما زلت أجهل الكثير عن هويتك.
إلى حين لقائنا، مع حبي، شاني."
7 notes · View notes
0ward · 4 months
Text
| صندوق رسائل (٠٦)
العزيز شعله ،
لقد حاولت مرارا أن أتجنبه ، أقسم لك ، لكنه الباب الوحيد المفتوح في جدار الصمت هذا : شعور أنك لا ترغب في محادثتي ، و على الرغم من أنني لم أصل إلى السبب بعد ولا أفهم ( لما) فإنني أستمر بالكتابة لك . عادة قديمة سيئة تلازمني : إن الحديث داخلي_ وداخل أي بشري _ لا ينتهي حينما يقرر طرف واحد من الطرفين إنهاءه ، إن خيط الوصل الذي يُقطع من طرف واحد ، سيُعاد وصله مرة بعد مرة من الجهة المقابلة ، يوصل " بعَقدِه" ، أتتخيل ، على المدى البعيد ، أيها العزيز، كيف سيغدوا شكل هذا الخيط الرفيع الناعم ؟ خيط مليء بعقد ، عقد تحول دون وصول أي شيء بذات شفافية إرساله : سيتشوه ، و يشوه معه كل شيء . أترضاها له؟ لي؟ لك؟ و لنا؟ .. لا أدري . ربما لا تفكر بالأمر .. ربما لا تهتم .. ربما إعتدت الخيوط المقطوعة التي تلوح كأيادي الوداع الأبدية في السماء . غير أن هذا الخيط ، موثق بقلبي لا بيداي .. وخيوط القلب إن قُطعت : تنزف .
العزيز شعلة ،
لا أخفيك ، أن الرسائل التي تصدر مني الآن توقد بيني و بين نفسي شجارات طويلة ، فأنا أيضا لست أدري من الذي وضع الحب و الكرامة في جهتين متقابلتين متضادتين : أبيض ، و أسود كما لوحة شطرنج لا يفوز طرف إلا بالاطاحة بالآخر " كش ملك " : قلبي كان الملك في كلا الجانبين " . لست حزينة جدا ، ليس لأن الأمر غير محزن ، بل لأن الحزن ماعاد يجدي ، ولا يستجدي رحمة أحد . لذا ، هي دائما اللابأس الثقيلة الأبدية الـ "لابأس" .لكنني لن أنكر أيضا _رغم معاناتي معي_ أنني أقف دوما في صف "الحديث" ،أنني أؤمن جدا أن لا أحد منا يورث كلامه لأحد كي يقوله عنه ، أنني ، أفضل أن أقول ما بصدري على أن أدفنه حيا ، أطلقه كعصفور ، حر ، إقتات طويلا على فتات قلبي ، حر ، حر أن يذهب دونما عودة ، أو أن يعود ذات ليلة بنبأ مبين .
الحافظة ذكرك دوما | ورد
٣٠/١٢ (٠٢:٠٧ صباحا)
@0ward
Tumblr media
19 notes · View notes
shinydreamlanddeer · 8 months
Text
تعال بحلم... ,أحسبها إلك جيّه واكَولن جيت
يلي شوفتك شبّاج للقاسم... ودخول السنة من الكَاك
يا فيّ النبع واطعم.... عطش صبّير ولا فركاك
يلرهميت... يا مفتاح فضة ولا رهم غيرك عليّ مفتاح
أجرت لك مخدتي وانطر الشبّاج اليجيبك
وانت عرس الليل والقدّاح
يا هلبت تجي وترتاح؟؟
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
5 notes · View notes