يهبط قبول أحدهم في قلبك، قبل الحبّ بمدة، فيكونُ على هيئة انشراحٍ عجيبٍ وأُلفة غير مفهومة، وتلك منزلة عزيزة تُساق إليها قدرًا ولطفًا، لا بسعيٍ منك ولا سابق اجتهادٍ وترصّد."
إن الذي خلق الإنسانَ وأسْدَى إليه نِعمةَ الحياةِ والرِّزقِ لم يَستَرِقَّه بهذه النِّعَم، ولم يَملك عليه قلبَه ثَمَنًا لها، بل تركه حُرًّا يُحِب من يَشاءُ، ويُبغِضُ من يشاء.