يتسرّب إلى رأسك مجموعة أفكار ، كيف تبدأ وماذا تقول وربما تعرف كيف تتصرف لكن سرعان ما يتخطى إعجابك ذاتك!
إذ تحدّثني ستغرق ، ليس بالبحر يا عزيزي بل برمالي المتحرّكة ، نعم أنا صُدفة جميلة وفتاة لطيفة وووو لن أخبرك بأسراري .
مَن عرفوني قالوا أني كارثة ومنهم من قال معجزة وقالوا عني متفرّدة وببالغ التواضع شكرتهم ولكن قبل أن يعرفوني أنذرتهم بأني لا أصلح للحب .. فإنهم سيُدمنوني كما يتلذذون بقطعة حلوى وحين لم أستجب ، لعنوني وانسحبوا ولم يفعلوا حقاً ، يأتيهم طيفي كابوساً ..... ياااه لـ طيفي !
إذاً لنتّفق ،
إقرأ دون أن يَنتابك الفضول لمعرفتي بعُمق
وحاول أن لا تتساءل كم هي درجة ذكائي ، أُعجبك بهذا أيضاً
ولأعترف لك ، ليس الحب عندي ورطة إنما أنا
فحين تحبني لن تعود أنت
أرجوك لا تفعل ... عندها ستتوقف عن الكتابة !
كل الذين أحبّوني أقلعوا عنها وقطعوا شريان إعجابي بهم
إسمٌ تناديني به وأشعر معه أني كبلادي .. إسمٌ دون خدشٍ ولا تنميق ولا إضافات لغوية تحسّن من سُهادي. يكون به المعنى سماء أو بحر أو عجز عن النطق لأنه موجود فقط بداخل الفؤاد.
يُعجبني أن تقوله مُمتلئاً أو تحذف منه حرفين ليبقى واحداً أبدياً ، ما أجمل أن أكون إسماً بحرفٍ واحد .
وتنطقني فلا يعرفني أحد
ولا تُسقط من اللغة إلا التمتمة التي ورثَت إضافة شفتاك .