ج / هو أن ترى الأرزاقَ مِن حولك فتظن أن نصيبك منها محدودًا ، أو أنك لن تنالَ مقامًا يُرضيك فيما تتمنى ، فإذا بك بعد صبرك تنال رزقك المخبئ الذي كان في غيبِ الله مُدّخّرًا خصيصًا لأجلِ قلبك ، والذي هو أعظم بكثيرٍ مما فقدت.
هذا من يعاني من الضيق يدعي الدعاء "اللهم اجبر خاطري جبرا أنت وليه. فإنه لا يعجزك شيئا في الأرض ولا في السماء، ربي اشرح صدري وأرح قلبي وأزح من قلبي كل خوف يسكنني وكل ضعف يكسرني وكل أمر يبكيني ، ولا تفجعني في مستقبلي ولا في نفسي ولا في باقي أهلي ولا تعسر أمري وافتح لي أبوابي المغلقة