"وآنسنا بمَن نحبه ويُحبنا، وأسكنا لمَن نودُّ ويودنا، وارزقنا النصيب مِن الخِفَّة لكل هينٍ قريبٍ لا نكونَ عليه حِملا، مَن نطمئِن إذا حضر، ويُحاوطنا في الإقامة والسفر، شريفًا في الوصل، أصيلًا إذا هجر، مَن لا نهون عليه أبدًا، جميلًا في القلبِ والنَّظر."
لا أعرف لماذا هي ، لكنها في عيني آخر شُعاعَ أملٍ في مجرة بؤس، إن ضحكت استنار وجهها كالصُبح، وإن حزنت فذاك ليلٌ طويل، تُشبه نوافذ البيوت القديمة في الأصل، تمشي على استحياء، وتجلس على استحياء، حياءٌ خام تحول إلى بشر، تُفكر بعُمقٍ رهيب كأن عقلها مركز الكون، تهوى العُزلة ولا تُطيقها، وتُحب الناس وتخشى فِراقهُم، في ملامحها البريئة مواقيت الفرح، فتاة يُمكنها إضاءة البُقع المُظلمة بقلبك فقط بنظرة عينيها.. والخُلاصة: أنها فتاة واحدِة، نساء الدُنيا فيها اجتمعن...