﴿وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة﴾: فلا يتآلفون ولا يتناصرون ولا يتَّفقون على حالةٍ فيها مصلحتهم، بل لم يزالوا متباغضين في قلوبهم متعادين بأفعالهم إلى يوم القيامة.

﴿كلَّما أوقدوا ناراً للحرب﴾: ليكيدوا بها الإسلام وأهله وأبْدُوا وأعادوا وأجلبوا بخيلهم ورجلهم.

﴿أطفأها الله﴾: بخِذلانهم وتفرُّق جنودِهم وانتصار المسلمين عليهم.

﴿ويسعَوْن في الأرض فساداً﴾: أي: يجتهدون ويجدِّون ولكن بالفساد في الأرض؛ بعمل المعاصي والدعوة إلى دينهم الباطل والتعويق عن الدُّخول في الإسلام.

﴿والله لا يحبُّ المفسدين﴾: بل يبغِضُهم أشدَّ البغض، وسيجازيهم على ذلك.

- تفسير السعدي.

التعلم الذاتي وزيادة قيمتك الذاتية👌

تحميل كورس انجليزي كامل فيديوهات بالعربية / الإنجليزية من الصفر إلى الاحتراف بشكل دقيق لتعلميك اللغة الانجليزية بطريقة بسيطة و سهلة و بدون اي تعقيد .

تعلمك هذه الدورة الإنجليزية من الصفر إلى الاحتراف ، من تعلم الحروف والأرقام والمفردات الأساسية إلى تعلم بنية الجملة ونطقها الصحيح.

تحميل كورس انجليزي

‏منذ اليوم الذي أدركت فيه مفهوم الخيره وربطت حياتي على مبدأها وأنا بألف خير من الله..لم أعُد أخاف فوات شيء ولا يُحزنني خذلان شيء، تعلمت أن الإنسان كلّما رضي بمقسومه أرضاه الله، يرضيه بطرق لا تخطر على باله لدرجة أنه ينسى ما أحزنه يومًا ويعوضه بما يعلم أنه الأصلح له في وقت حاجته..

في عالم مليء بالشكوك والمجهول، اتخذت قرارًا واعيًا باحتضان كل لحظة دون توقعات. لقد أدركت أن المستقبل عبارة عن مساحة شاسعة من الاحتمالات التي لا نهاية لها، في انتظار أن تتكشف أمامي، واخترت أن أرحب به بأذرع مفتوحة، مستعدًا للمفاجأة بما تخبئه لي الحياة.

إن التخلي عن التوقعات يشبه التحرر من قبضة السيطرة المحكمة والسماح للكون بإرشادنا على طول طريقه الغامض. لقد أدركت أن التوقعات غالبًا ما تؤدي إلى خيبات الأمل، لأن الواقع قد لا يتماشى دائمًا مع الرؤى التي نخلقها في أذهاننا.

بدلاً من ذلك، اخترت أن أعيش اللحظة الحالية، منغمسًا تمامًا في جمال كل تجربة، سواء كانت تجلب الفرح أو التحديات. أذكّر نفسي بأن الوقت يمضي، وكل لحظة تمر تجعلني اتعايش مع اللحظة اليوم بحكم ما سأكون عليه غداً. من خلال احتضان عيوبي ونقاط ضعفي، أجد القوة في أصالتي ومرونتي.

الحياة رحلة، وأنا مسافر أبحر في منعطفاتها بفضول وعجب. لقد تعلمت أن أقدر عفوية كل يوم، وأجد الجمال في ما هو غير متوقع والعزاء في الشكوك التي تنتظرني.

مع كل شروق شمس، أستيقظ على عالم من الاحتمالات اللامحدودة، لوحة تنتظر أن تُرسم بألوان أحلامي وتطلعاتي. لقد استسلمت لمد وجزر الحياة، مدركًا أن كل مفاجأة هي فرصة للنمو واكتشاف الذات.

لذلك، أتقدم للأمام بقلب خفيف كالنسيم وعقل منفتح كالأفق، ومستعد لاحتضان كل لحظة كما تأتي، مع العلم أنني أتطور وأتعلم باستمرار. وفي رحلة العيش بدون توقعات، أكتشف جمال التواجد، وتقدير ما هو كائن، وإيجاد السلام في الكمال الناقص للحياة.

In a world filled with uncertainties and unknowns, I have made a conscious decision to embrace each moment without expectations. I have realized that the future is a vast expanse of endless possibilities, waiting to unfold before me, and I choose to welcome it with open arms, ready to be surprised by what life has in store for me.

Letting go of expectations is like releasing the tight grip of control and allowing the universe to guide me along its mysterious path. I have come to understand that expectations often lead to disappointments, as reality may not always align with the visions we create in our minds.

Instead, I choose to live in the present moment, fully immersed in the beauty of each experience, whether it brings joy or challenges. I remind myself that time is fleeting, and each passing moment makes me younger today than I will be tomorrow. Embracing my imperfections and vulnerabilities, I find strength in my authenticity and resilience.

Life is a journey, and I am a traveler navigating its twists and turns with curiosity and wonder. I have learned to appreciate the spontaneity of each day, finding beauty in the unexpected and solace in the uncertainties that lie ahead.

With each sunrise, I awaken to a world of infinite possibilities, a canvas waiting to be painted with the colors of my dreams and aspirations. I have surrendered to the ebb and flow of life, understanding that every surprise is a chance for growth and self-discovery.

So, I walk forward with a light heart and an open mind, ready to embrace each moment as it comes, knowing that I am constantly evolving and learning. And in this journey of living without expectations, I discover the beauty of being present, appreciating what is, and finding peace in the imperfect perfection of life.

‏لن أنسى الأحداث والمواقف التي جبرتني

على أن أعيش اليوم على غير طباعي اللينة

لن أنسى كيف تعلمت أن أقسو .

#حقيقة #واقع #اعتراف

شوية صور

مساء الخير يا أصدقاء

٢٠١٩

بدأ كل شيء في الحياة يخرُج عن السيطرة ، فجأة كل الأبواب أ��لقت وكل المنافذ أصبحت لاتؤدي الى مكان ، كان تأثيرها نفسياً كبير جداً ولم أستطع أن أخُبر أحداً بما امر به تعب وإرهاق وخوف من المستقبل كنت أتظاهر بالقوة والصمود وأن كل الأمور تحت السيطره ، أرهقني التفكير حينها ماذا سيحدث وكيف سوف أصمد وكان تأثير هذا التفكير والخوف من الفشل وعدم القدرة على بداية حياة طبيعية يمزقني بدون أن يشعر احد ممن حولي حينها بما يدور داخلي ، ثلاث سنوات وأنا غائب عني أعيش بدون ردات فعل غير الهدوء القاتل ، أزدحام في الداخل لايراه أحد ، وفي وسط هذه المعمعه كان هناك المزيد من كل صوب سهم في الخاصرة وانكشاف للأقنعة وقتل للأحلام البسيطه التي سعيت لها وهذه النقطه بالذات تسببت بشلل في روحي ولن أتحدث عنها ، فقد ماتت مع موت أمي ، اليوم بعد أن فوضت الأمر لله وأستسلمت ورضيت بكل شيء وتوقفت عن لوم نفسي على أخطاء غيري ، وتوجهت لله بالدعاء خالصاً في كل وقت وحين وأعتمدت عليه وحده فوجدت الحلول تأتي من تلقاء نفسها عمل جديد بضعف الراتب ومزايا كثيرة ومشروع صغير أعمل عليه وبدايته مبشرة والأهم من ذلك كله راحة البال ونقاء الضمير ، لقد أستعدت حياتي الحقيقية بفضل الله وحده الحمد لله كثيراً .

أحببت ان اشاركم تجربتي بإختصار ، كانت شاقة لكن تعلمت منها الكثير .

لا تستسلم ياصديقي وربك الله

أكملت اليوم أربعة وثلاثون سنة

افتتحت سنتي الجديدة بعودتي إلى تماريني الرياضية بعد انقطاع بسبب المرض، مازلت أعاني من بعض الأعراض ولكن كان يتوجب علي العودة إلى روتيني المنقذ..

لقد خضت خلال هذه السنة تجارب جديدة ، واجهت مخاوفي، خضت حروباً شرسةً مع توتري وقلقي الزائد، خرجت منتصرة في معظمها..

تعلمت خلال هذه السنة الكثير عن النفس البشرية، وطرق التفكير وطرق التعامل مع الانهيارات والأزمات النفسية..

خضت الكثير من هذه الانهيارات بنفسي، ومازلت اتعلم..

بخطوات صغيرة نحو سنة جديدة مليئة بالتجارب الجديدة والآلآم المنعشة ..

25/12/2023

6:11 pm

حسنًا. أستطيع القول أني تعلمت شيئًا جديدًا اليوم

أسبوع ٨ من السنة.

كنت البارحة أكتب بالتركية عن هذه المدينة، كنت أكتب بحب، عن مكان عشتُ فيه زلزالين كبيرين، خسرت في أحدهما بيتي وأغلب ما أملك، مكان فكرت فيه بالانتحار كل يوم لسنوات وسنوات، عندما جئت إلى هنا كنت في ١٨؟ ١٩؟، كنت مهووسة بفكرة أن أبقى كما أنا، تبقى هواياتي كما هي واهتماماتي كما هي وألا أذوب في الناس حولي، كنا دائما نظن أننا أفضل من الجميع ربما، عندما كنا في السعودية وعندما أتينا إلى تركيا، لكن كل خطوة وأبسط هواية واهتمام كانوا شديدي الصعوبة في ظروفي الجديدة وكلما حاولت التمسك بما ظننت أنه هويتي كلما عانيتُ أكثر، وفي يوم ما، بعد ٦؟ سنوات، وبعد الزلزال الأول، كأنني استيقظت فجأة، من كابوس مرعب من الاستحقاق وتعلمت أهم درس في حياتي، تعلمت المسؤولية، وقلت للعالم أنني لا أريد شيئا، أنني لا أحتاج شيئا، وعشت في فقر شديد وسعادة، ولفترة كنت أقول أن تلك كانت أفضل فترة في حياتي، كل ما أعطاني إياه العالم بعد ذلك كان جميلا وكل ما حرمني منه، كان متوقعا، لم أهتم، لن تهزمني الحياة مرة أخرى، أقلق أحيانا، ربما، لكنني أعيش غالبا بشعور عارم بالرضى، لأنني لست تلك الفتاة الغبية، لست شخصا يعاند العالم ويغضب منه بسذجاة، أعرف شيئا واحد، إذا رغبنا سنرغب دائما، ربما علينا ألا نطلب شيئا، ألا نتوقع شيئا، أعيش وحدي في بيتي حرة أنفق على نفسي، هذه أقصى رفاهية أريدها في حياتي، يكاد لا شيء يضاهي هذا، كم كنت أرغب بأشياء صغيرة وتافهة وألوم العالم والناس لأنني لا أملكها، يضحكني تذكر بدايات عشريناتي، يضحكني ذاك التمسك بشيء غريب ليس أنا، القسوة تصقلنا، وهنا عشت أقسى أيامي وأكثرها وحدة ورعبا، لكننا نجوت، وفي السنوات الأخيرة، كنت سعيدة، وأثبت لنفسي الكثير مما ظننت أنني خسرته في سنوات اكتئابي، من القدرة على بذل الجهد وأخذ الأمور بجدية كافية لأتعب وأحصل على نتائج جيدة، ربما الشيء السلبي في نظرتي هذه للعالم هي أنني عجزت لوقت طويل عن بذل أي جهد لأن العالم لا يستحق وما أزال بداخلي أعلم أنه لا يستحق وأتذكر الحقائق التي نراها بشكل أوضح في اكتئابنا، لماذا أختار أن أعيش حياة قاسية وقد نجوت اليوم، كل طموح وكل هدف يبدو تعذيبا لا داعي له لنفسي، لكن كل مشقة أتجاوزها تشعرني بأن هناك جانبا مليئا باللعب والمتعة في تلك المشقات، في تحدي الذات هذا، عشت سنوات طويلة وجانبي الذي يرغب بالفوز دائما ذاك نائم، وفي كل مرة أراه فيها يحاول الاستيقاظ ويجعلني أفعل شيئا صعبا، أبتهج بشدة، أشعر أنني عشت حياة كاملة، حيوات كثيرات، في هذه المدينة القاسية، لكنها صارت جزءا مني وسأحبها دائما وأحب الإنسان التركي الشرقي هذا في أكثر مدينة تحب أردوغان في كل تركيا، ما كنت لأختار أن أعيش هنا ولا حول محبي أردوغان، لكنني ممتنة لحياة كاملة انتهت بأني أقوى وأكثر ثقة وأكثر حرية، انتهت رحلتي هنا، وربما لا أعود أبدا في حياتي كلها، لن أنسى نظرات الناس بعد الزلزال ومعاناتهم والمرضى يبكون من شدة البرد وقسوة العيش في الخيم في الثلوج بعد الزلزال، إن كنت عانيت هنا فالناس عانوا أضعافي وبعكسي هذه ليست مرحلة في حياتهم، هذه كل حياتهم.

منتصف الليل. اكملت عاما جديدا

لست فخوره بنفسي و لا استطيع ان افخر بهذا العام فانا لم افعل شيئا يذكر، وجدت نفسي مؤخرا اعود لعاداتي السيئه التي ظننت انني نسيتها منذ زمن ، ما زلت احلم كثيرا ولكن ذلك الحلم يا عزيزي ذلك الحلم ما زال يطاردني الى يومنا هذا و يابى النسيان .

ياتي هذا اليوم في نهايه كل سنه محملا بكثير من الفشل و قليل من النجاح ،على الاقل ما زال بعض عقلي يحمل بعضه ..

لقد تعلمت شيئا هذا العام وهو انني لست من ادعي و انني لا ادري ما الذي اريده حقا، و ان كل ما يدور حولي هو تلقين وليس ما يمكن ان تدعوه بالحقيقه، تعلمت ان ما انا معتاده عليه هو حلم شخص اخر .. و حلمي انا هو ما اعتاده غيري ، و ان الحياه ليست عادله بالضروره و لكنها كريمه بالفرص ، و ان الحقوق تنتزع لا تطلب.

لقد اكتشفت الكثير من عيوبي تقبلت بعضها و حاولت تحسين البعض الاخر .. ولكن صدقني يا عزيزي لا فائده .. فا انا ما زلت اكرر نفسي كل عام، و لا ادرى ما الذي يجب علي فعله لكسر هذا التكرار الممل ، وما الدرس الذي يجب عليه تعلمه،.. ، اريد المضي قدما و لكن اجدني في كل مره اعود لنقطه الصفر ، و كأن شيئا لم يحدث. .. اعود حيث بدأ كل شي .. لبداياتي الكثيرة التى لا تصل للنهايه ابدا

اتمنى من هذا العام ان استطيع التحرر من كل ما اظنه حقيقه وهو ليس كذلك ، اتمنى ان يهبني الله البصيره لاجد طريقي و أُنهي هذه المتاهه و ان يمدني ربي بالرغبه في السعي لاكمال هذا الطريق الذي لا ادرى لماذا انا فيه. اتمنى ان يهدأ قلبي و يكتسي بالرضا و القبول و التسليم ..

١١/١١/٢٠٢٣