يقال أن الليل فيه متسع للبوح لكن من أين لي بكلماتٍ تصف أحاسيس اختلطت فيها البداية والنهاية معًا والحروف عاجزة تتساءل من أين أبدأ وكيف لي أن أنتهي؟
فكرت أن أكتب لكِ قصيدة عرجاء كلماتها تترنح ثملة وحروفها ذاهلة أمام عينيكِ أعلم جيدًا أن قلبك الطيب سيسامح أخطائي وأنها ستروقكِ حتماً ولن يهمكِ الوزن ولا القافية لكن العمر فيه مايكفي من الوجع وأنا رجل سحقتني الحياة ولم تمنحني رفاهية الجلوس للتفكير والتمعن والغوص في بحر الكلمات واختيار مايليق بعينيكِ وهذا الليل قد يكون فيه متسع للبوح لكنه كثيرًا ما يضيق بي ليخنق كل كلمة تحاول البدء للوصول لعينكِ..
اللَّهُمَّ اجبر خاطري جبرًا أنت وليّه فإنه لايعجزك شيئا في الأرض ولا في السماء، ربِي اشرح صدري وأرح قلبي وأزح من قلبي كل خوف يسكنني وكل ضعف يكسرني وكل أمر يبكيني، ولا تفجعني في نفسي ولا في أهلي ولا تُعسر أمري
"كنت أرى عيوبها وترى عيوبي، ولكن بفضل تحوّل عجيب معزوّ إلى الحب، كانت تلك العيوب تبدو لنا كلينا مغتفرة، بل محبوبة، كما لو أنها بدلًا من أن تكون نقائص، كانت مزايا من نوعٍ خاص"
لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، لا يعجزه شيء سبحانه