الهدوء الذي اصنعه لنفسي يكفي لاشعر بأنني بخير.. لا أحد يستطيع أن يصنع ذلك لي

"السلام ليس فعلًا بل شعور، إنه شيء لا يمكن فرضه بالقوة ولا يمكن تنصيبه آليًا، ولكن يمكن إدراكه فقط عبر الدخول شعوريًا إلى هذه اللحظة".

”ومِثلُك لا يُرَدُّ ولا يُعابُ كشايِ العَصرِ حُلوٌ مُستَطابُ“

تتوقف للحظة وتشاهد الناس من وراء المسرح لترى ان الكل يركض لا لشيء لان الجميع يركض، الإفراط في كل شيء.. الطعام،الملابس، المنازل والسيارات وكل شيء يثبت انك تمتلك شيء ما فأنت انسان حي اما الذين لا يملكون شيء سوى مجموعة من المبادئ والأخلاق فهم مخلوقات قديمة سوف تحتضر على قريب ويصبح المشهد خالي من كل شيء سيفسد تلك الصورة الجميلة التي يتصورنها عن أنفسهم.. المشكل ان الامر أصبح مستشري وان محاولتك لإنقاذ ما تبقى لا يجدي،.. اترك من يدك كل شيء واهرب يا صديقي الي عالمك الخاص ولا تخبر احد فان في الهروب نجاة لنفسك وروحك التي ترى ان الانسان روح وقلب ومشاعر واحاسيس وليس مجرد قطعة خشب تلبسها ما يلبسون وتصنع ما يقوله لك أولئك الذي اختصروا الحياة في اشياء تافهة لا معنى لها.....

‏" أظنُ أن المرء حين لا يجد موطِنه في أيِ مكان، ينطوي على نفسه ."

تشجّع على نهايةِ أيِّ شيء كمّا تتشجّعُ تمامًا على البداية؛ فكما أنّ للبداياتِ ثقافة فإنَّ للنهاياتِ ثقافةٌ خاصّةٌ بها، وكما يُقال: لا تُقاتل في كلِّ مرّة من أجلِ إنقاذ شُعور، تعلّم الوداع.

‏أعتقد أننا بمرور الوقت نكتسب صفات الأشياء التي نحبها، أي أنك عندما تُحب شجرة ستنمو لك أغصانٌ رقيقة، وعندما تُحب السماء ستصبح واسع البال رحبًا، وعندما تُحب منزلًا ستصبح دافئًا وآمنًا، وعندما تُحب من يُحبك ستُحب كل شيء.

تبحث عن حياة هادئة الا ان البعض يستفزهم ذلك المشهد الذي لا يوحي بشيء سوى انك ترى العالم من نقطة صغيرة ولا تركض مثلهم...تبدأ الحرب دون ان يكون لك سبب في ذلك.. تحاول أن تتجنب الخوض في غمارها وتعلن هدنة مع نفسك الا انهم يجرونك حتى تدخلها.. وان دخلتها يعطيك الله ذلك الدرع الروحي الذي لا يملكونه تتلقى ضربات كثيرة حتى ظنوا انهم انك مت! تنفض غبار المعركة وتقف ضاحكا وكأن شيء لم يحدث ثم تواصل البحث عن تلك الحياة التي تريدها.. يتكرر المشهد وفي كل مرة ينجيك الله وينصرك على تلك القلوب المريضة

يكفي ان تعود إلى البيت وتشعر بالاطمئنان لا تريد غير ان تمد جسدك على الاريكة وتصنع كوب شاي وتفتح التلفاز وكأنها الانتصار الوحيد بعد هزائم يوم كامل

‏"كثرةُ الصّفعِ ‏لا يجعلُكَ تعتادُ عليه، بل يزيدُ فزعكَ من الأيدي الممدودةِ لكَ حتى لو لعِنَاقِكَ."

A woman reaches under a block from the apartheid wall trying to hold the hand of her mother on the other side. Many families have become segregated after the Israeli occupation regime completed the construction of the wall which runs through Palestinian lands. This is just one of thousands of cases. 

لم تكن لي هوية واضحة، لم أنتمي لشيء، لم أبني قلعة قوية تحميني.. كل ما أملكه هو موقف واحد تجاه الحياة والناس، أن لا أنصهر ولا أتنكّر ولا أتجاهل القسوة.

كأعمدة إنارة أسرفت في توهجها، لطرقِ لا يعبر منها أحد

‏"إن كان لا يجمع شتاتك، لا تدعه يُشتتك، إن كان لا يدفئ قلبك لا تدعه يشعرك بصقيع الوحدة، إن كان لا يملك روحك لا تدعه يجعلها خاوية، إن كان لا يصنع من الأيام فردًا لا تدعه ينقلب عليك حُزنَا وخوفا.. 

‏ما لا يقومك لا تدعه يهدمك"

نحن قصص صغيرة تستحق ان تحفظ في شكل شريط فيديو او تسجيل صوتي او في دفتر صغير

“البسطاء لا يحبون الأضواء ولا يشعرون بالحاجة إليها فالضوء المنبعث في داخلهم يكفيهم ويشعرهم بأنهم أهم من يعيش على الكرة الأرضية دون أن يصيبهم ذلك بداء الغرور”

“كل هذه الأشياء لعب من الكرتون. البيوت العالية والمصانع الهائلة والطائرات السريعة والمقابر ذات التماثيل والأزهار, كل هذه لعب من الكرتون لا تخدع سوى الأطفال. انظر إلى الداخل ولن تجد سوى خرائب. انظر لمن يكلمون أنفسهم في الطرقات, لمن يجلسون في المقاهي يحدقون بنظرات كعيون الأسماك الميتة. انظر لهذه الوحدة والجنون والكراهية. ما الذي يرغمنا على ذلك? هذا الكون رحب ورائع, لكننا ندفن أنفسنا في جلودنا, تعمى عيوننا عن النعيم الحقيقي والفرح الحقيقي.”