" الموت طبيعي، لا يمكن إنكاره ولا يمكن تفاديه، ومع ذلك فقد كنّا معتادين على الحياة كما لو أنَّ الأمر ليس كذلك، فقد كنّا نُبدي ميلاً لا يمكن أن نخطئ في إدراكه لِرَكن الموت على الرف، وأن نزيله من الحياة. حاولنا إخراسه، والمقصود هنا موتنا نحن، حيث أنَّ موتنا أمرٌ لا يمكن تخيّله، وكلما حاولنا ذلك ندرك أننا نعيش كمشاهدين، ومن هنا استطاعت مدرسة التحليل النفسي المجازفة بالتأكيد بألّا أحد يعتقد في أعماقه بموته الشخصي. أو يمكن أن نقول الأمر نفسه بطريقةٍ أخرى: كلُّ واحدٍ منّا -في اللاشعور- مقتنعٌ بخلوده الشخصي."
لكني كنت أخاف من السرعة التي تحدث بها الأشياء، كنت أخاف أن تصبح مشاعري تجاهك عادية، أن أستيقظ بقلب لا يحمل لك شيئًا أو يحمل لك فقط أنك كنت تحتله يومًا ما بأكمله، كنت أخاف أن يشبه وجهك كل الوجوه التي أراها كل يوم؛ ولا يأتي صوتك بالغيم والمطر في صدري.. خفت أن أجهلك.
تأجيل المتعة مبدأ خاسر ولكنه في الوقت نفسه لسنا دائماً مخيرين فيه ، وهو مبدأ تستشعره حتى الناس العادية وخاصة عند الموت ، فكم من احاديث واعترافات واعتذار وامتنان ولقاء و تجارب تمناها الأموات قبل رحيلهم ولكن غلبهم مبدأ تأجيل المتعة وكم تمناها الأحياء ولكن حال بينهم ذلك المبدأ في تأجيل المتعة
في الفيلم هو يأجل المتعة حتى يشعر بلذة الفرصة والحب فكلما كانت المتعة مؤجلة تتضاعف الرغبة بها ولكن هذا المبدأ ليس دائما يسعفك به القدر فربما ضاعت المتعة من خلال تأجيلها وهذا ماحدث في الفيلم
المتعة أنا مؤمنه جداً بأن متعتها ولذتها تكمن في التوقيت ، تأجيل المتعة بالنسبة لي يفقدني تدريجياً الرغبة والشغف بالمتعة ، وهذا مايجعلنا نقول فات الآوان ، لو كانت المتعة غير مرتبطة بالتوقيت لما وجدنا الناس لديهم ندبات اثر تلك الندبات في الغالب من فرص لم تأتي في وقتها جاءت متأخرة فلما طال الانتظار خلف ندبة في داخلهم ، و ماكان الناس تغنوا على ضياع العمر لأن في الغالب ضياع العمر يكون منبعه من الحسرة ليس على الفرص التي لم تأتي فقط بل على فرص لم تأتي في توقيتها ، يمكن البعض يجده مبدأ كئيب ولكنه رأيي ، الفرص لابد تخضع لتوقيتها المناسب
ولكل أمة أجل أي وقت مؤقت . لا يستأخرون عنه ساعة ولا أقل من ساعة ; إلا أن الساعة خصت بالذكر لأنها أقل أسماء الأوقات ، وهي ظرف زمان . ولا يستقدمون فدل بهذا على أن المقتول إنما يقتل بأجله .