اللهم اجعل لنا مع كل قطرة مطر تفريجاً وسعادة ورزقاً وصحة وعافية واستجابة لكل دعاء وتيسر لكل عسير ورحمة لكل ميت وشفاء لكل مريض اللهم اجعله غيث نافع يا رب العالمين 🤍🌧️
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ، فَقَامَ النَّاسُ فَصَاحُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَحَطَ الْمَطَرُ وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ وَهَلَكَتِ الْبَهَائِمُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا. فَقَالَ " اللَّهُمَّ اسْقِنَا ". مَرَّتَيْنِ، وَايْمُ اللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ، فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ وَأَمْطَرَتْ، وَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَصَلَّى، فَلَمَّا انْصَرَفَ لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ صَاحُوا إِلَيْهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسُهَا عَنَّا. فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ". فَكُشِطَتِ الْمَدِينَةُ، فَجَعَلَتْ تُمْطِرُ حَوْلَهَا وَلاَ تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةً، فَنَظَرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الإِكْلِيلِ. صحيح البخاري ومسلم حديث ١٠٢١ - ٨٩٧
Narrated Anas: Allah's Messenger (peace be upon him) I was delivering the Khutba (sermon) on a Friday when the people stood up, shouted and said, "O Allah's Messenger (peace be upon him))! There is no rain (drought), the trees have dried and the livestock are destroyed; Please pray to Allah for rain." So Allah's Messenger (peace be upon him)) said twice, "O Allah! Bless us with rain." By Allah, there was no trace of cloud in the sky and suddenly the sky became overcast with clouds and it started raining. The Prophet (peace be upon him)) came down the pulpit and offered the prayer. When he came back from the prayer (to his house) it was raining and it rained continuously till the next Friday. When the Prophet started delivering the Friday Khutba (sermon), the people started shouting and said to him, "The houses have collapsed and the roads are cut off; so please pray to Allah to withhold the rain." So the Prophet (peace be upon him) smiled and said, "O Allah! Round about us and not on us." So the sky became clear over Medina but it kept on raining over the outskirts (of Medina) and not a single drop of rain fell over Median. I looked towards the sky which was as bright and clear as a crown. Sahih al-Bukhari 1021 In-book reference : Book 15, Hadith 16 \\ Sahih Muslim 897c In-book reference : Book 9, Hadith 11
قَوْلُهُ : ( مِثْلِ الْإِكْلِيلِ ) هُوَ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ . قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : هِيَ الْعِصَابَةُ وَتُطْلَقُ عَلَى كُلِّ مُحِيطٍ بِالشَّيْءِ . من شرح النووي على مسلم
علَّمَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَتوجَّهَ إلى اللهِ بالدُّعاءِ في كلِّ أُمورِنا، وخاصَّةً في النَّوازلِ، فنَدْعوه ليَرفَعَ عنا البَلاءَ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أنَسٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ الناسَ قد أصابَتْهم شِدَّةٌ وجَهْدٌ مِنَ الجَدْبِ والقَحْطِ على عَهْدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَيْنما رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ على المِنْبرِ يومَ الجُمعةِ، قام أعرابيٌّ -وهو العربيُّ الذي يَسكُنُ الصَّحْراءَ- فقال: يا رسولَ الله، هَلَك المالُ، يَقصِدُ: هَلَكَتِ الحيواناتُ -وهي مِن جُملةِ الأموالِ- مِن قِلَّةِ الماءِ والزَّرْعِ، وجَاعَ العِيَالُ، وهُم كلُّ مَن يَعُولُه الرَّجُلُ؛ مِنَ وَلَدٍ وزَوْجةٍ وغيرِهما، وطَلَبَ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَدعُوَ اللهَ بإنزالِ المطَرِ، فاستجابَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للرجُلِ، فرَفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيْه، فدَعَا.
ويُخبِرُ أنسٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه لم يكُنْ في السَّماء حِينَئذٍ «قَزَعَةٌ»، أي: قِطعةُ غَيْمٍ، «فَثارَ السَّحابُ أمثالَ الجِبالِ»، أي: هَاجَ وانتَشَر سَحابٌ عَظيمٌ في السَّماءِ، ثُمَّ لم يَنزِلْ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن مِنْبَرِه وكاد يَنْتهي مِن الدُّعاءِ حتى نَزَل المطَرُ الغَزيرُ «يتَحَادَرُ» ويَنزِلُ ويَقطُرُ على لِحْيَتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وظَلَّ المطرُ يَنزِلُ كلَّ يومٍ إلى الجُمعةِ التاليةِ، فعاد ذلك الأعرابيُّ أو رجُلٌ غيرُه، وقال: يا رسولَ الله، تهدَّم البِناءُ، وغَرِق المالُ مِن شِدَّةِ الماءِ والمطرِ، وطلَبَ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَدعُوَ اللهَ، فاستجابَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للرجُلِ، وقال: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولا عَلَيْنا»، أي: أَنْزِلِ المطرَ في جَوانِبِنا، لا عَلينا وعلى أبْنِيَتِنا، وجَعَل يُشِيرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه إلى السَّماءِ، وكلَّما أشار إلى ناحيةٍ انكَشَف السَّحابُ فيها، «حتى صارتِ المدينةُ في مِثْلِ الجَوْبَةِ»، أي: الفُرْجةِ المستدِيرةِ في السَّحابِ، فأحاطَتْ بها المِياهُ كالحَوْضِ المستدِيرِ، «حتى سَالَ الوادِي -وادِي قَنَاةَ- شهرًا»، وقَنَاةُ: اسمٌ لوادٍ مُعيَّنٍ مِن أوْدِيةِ المَدِينةِ بناحيةِ أُحُدٍ، والمعنَى: جَرَى فيه الماءُ شَهرًا، «فلَمْ يَجِئْ أحدٌ مِن نَاحِيةٍ» مِن نَوَاحي المَدِينةِ «إلَّا حَدَّثَ بالجَوْدِ»، فأَخْبَرَ عن المَطَرِ الغَزِيرِ، والجَوْدِ بفتْحِ الجِيمِ: المَطَرُ الغَزِيرُ، وهذا يدُلُّ على أنَّ المطَرَ استَمرَّ فيما سِوى المدينةِ حتَّى رآهُ كلُّ قادمٍ مِن خارِجِها وأخْبَرَ عنه.
وفي الحديثِ: عَلامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
وفيه: مَشْروعيَّةُ الاستِسقاءِ أثناءَ خُطبةِ الجُمعةِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ الكلامِ مع الإمامِ في الخُطبةِ للحاجةِ والضَّرورةِ.
وفيه: مَشروعيَّةُ وُقوفِ الخَطيبِ في الخُطبةِ.
وفيه: قِيامُ الشَّخصِ الواحدِ بأمْرِ الجماعةِ مِن قَومِه، فَيَنوبُ عنهم عندَ الحُكَّامِ وغيرِهم في طَلَبِ جَلْبِ المصلحةِ ودَرْءِ المفسَدةِ.
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Persian Indian Uyghur Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3174
على الرغم من أن الساعة كانت السادسة فقط، إلا أن الليل كان مظلماً بالفعل. الضباب، الذي أصبح أكثر كثافة بسبب قربه من نهر السين، طمس كل التفاصيل بأحجبته الممزقة، التي ثقبها على مسافات مختلفة الوهج المحمر للفوانيس وقضبان الضوء المنبعثة من النوافذ المضيئة. كان الطريق مبللًا بالمطر، ويتلألأ تحت مصابيح الشارع، مثل بحيرة تعكس خيوطًا من الأضواء. هبت ريح مريرة، محملة بجزيئات جليدية، على وجهي، وشكل عويلها نغمات عالية لسيمفونية عزفتها الأمواج المنتفخة التي اصطدمت بأرصفة الجسور بالأسفل. لم تخلو الأمسية من أي من أشعار الشتاء الخشنة.
للشاعر تيوفيل غوتييه
الشتاء زمن مضى و بالرغم من قساوة الحياة و المعيشة الصعبة لتلك السنوات الا ان الأجواء كانت لها طعم حلو و مداق جميل حيث اعتدنا على دلك فقد كان للريح و للمطر اصواتا تأتي من الاشجار المحيطة بالكوخ ومن سقفه الدي كان مغطى بالقرمود المحلي او بصفائح الالمنيوم دات الصوت المزعج 😄 ...
زمننا كنا نشعر بالبرد القارس و الامطار الغزيرة التي تجعل من الشعاب و الوديان ممتلئة عن اخرها تجري بغزارة ...
لا يوجد لا كهرباء و لا غاز حيث كانت الشموع و الفوانيس و السراج ( الفنار )
و نار موقد الحطب البديل في دلك الزمن .
فالايام في الغالب عندنا متشابهة ، نعيش على ما تجود به المزارع و الحقول حيث الاكلات الشعبية التقليدية غدائنا و الفلاحة و رعي الغنم احدى مهننا ...
و الكوخ الكبير هو منزلنا و السمر و الحكايا الطويلة عن الغيلان و الاشباح هي جزء من سهراتنا ...
فدلك هو زمننا الدي عشناه مع الأجداد و الجدات ...
زمن لمة العائلة و دفئها ، زمن الشتاء القارس و زمن المطر الغزير و الخير الوفير ، زمن رائحة التراب الرائعة بعد المطر ، زمن ندى الشجر بعد ليلة ممطرة شديدة و للحديث بقية ... 💔
يُرسله قطرات منفصلة لا تختلط قطرة منها بأخرى، ولا يتقدم متأخرها ولا يتأخر متقدمها، ولا تدرك القطرة صاحبتَها فتمتزج بها، ولو نزلت دفعة واحدة لتضرر الناس ولأفسدت الزروع والثمار
فإن كان هذا حُسن تدبيره في قطراتِ المطر، فكيف بحسن تدبيره في أمورنا سبحانه؟