قليلة الكلام، كثيرة الصمت، تستمع لأوجاع الجميع ولا تكترث لأوجاعها لأنها تفهم الكل، وتعلم كم هو مؤلم أن يكون بداخلك شيء ولا يوجد من يسمعك، تقول دائمًا لمن تشعر أنه حزين أو بداخله شيءٌ ما "أنا هنا لا تقلق، أخرج ما بك، أنا هنا لأجلك"، تلك الكلمات كم تمنت أن تسمعها، وبالرغم من هذا لم تخذل أحدًا، لا من قريب ولا من بعيد، لديها شيء يجعلك تشعر أنك تحدثت معاها من قبل..
نعم ولمَ لا وكل من جلس معها قال لها: أشعر وكأنني قابلتك من قبل هذه ليست أول مرة..
هذه ليست صدفة أن يقول الجميع نفس الكلمات بل روحها وصدق كلماتها التي تخرج من قلبٍ لا يعرف عن الخداع شيء، كل هذا جعلها بيتًا لكل ضالٍ، مكان أمان لكل حزين، جعلها زهرة تجعلك تقع في حبها ومن ثمَ تقطفها ولا ترويها وهذا سبب حزنها الدائم..
فقال عنها :
حقًا كل هذه التفاصيل الصغيرة التي لا تعلم هي عنها شيئًا تثير دهشتي وحيرتي، كل هذه التفاصيل تمثل احتلالي 🌿♡