عن حاجتهِ الملحةِ للبوحِ بين يدي امرأةٍ لا يعرفها ولا يمكنها أن تراهُ بعدها
عن القلقِ الساكنِ بين عيني غريبٍ ليس له وطنٌ سواكِ وصرتِ وطنهُ الذي يخشي التعريَّ أمامه
يخشى أن يفقدَ كبريائهُ في حضرتك
كما كان يخشى قديماً صوتَ الطائراتِ والقطاراتِ والنوارسِ البحرية
كما يخشى فجأة الموت
وكما يخشى قسوةَ الأقدار بعيداً عن عينيك .
كما يخشى البحرَ
والبوحَ
والحرفَ
والدفاترَ التي لم تمتلئ إلا لكِ وبكِ
أفلا تتنكرينَ له كي يجيدَ البوحَ لعينيكِ كما ينبغي لغريبينِ مسافرينِ يدركان أنهما لن يلتقيا بعدها.
42 notes
·
View notes
أعرف جيدًا معنى أن يحتضن الإنسان نفسه ويُردد : أنا بخير!
150 notes
·
View notes
- أريد ولو لمرة واحدة أن أشعر بأنني في المكان الصحيح ، وأنني لن أهون على قلب أحد ، وأن أشعر بأنني أسير بإتجاه الأشياء التي تودني ، أن لا أُهدر طاقتي وحبي لأشخاص غير دائمون .
529 notes
·
View notes
"أنا مدين بكامل اللطف والحب لكل من جعلني أبصر شيئًا جميلًا في نفسي حين أوشكت على الإنطفاء، أنا مدين بكامل الحب لكل من رأى حزني ولم يتجاوزه أو حاول معرفته ولم يتركني بمفردي، أنا مدين بالحب لكل من وضعني في أولوياته برغم تقصيري معه، أنا مدين بالحب لكل من تقبّلني كما أنا ولم يكف عن الدفاع عني برغم مساوئي الكثيرة، أنا مدين بالحب لكل من دخل حياتي ولم يفسدها كغيره، أنا مدين بالحب لكل من كان لينًا بحديثه أو بفعله معي ولم يحطمني بسوء كلماته، أنا مدين بالحب لكل من بحث عني في أيام العزلة النفسية ولم يتركني للآلام وقسوتها وحدي، أنا مدين بكامل اللطف والحب لكل من استطعت الوثوق به ولم يخذلني يومًا ما."
26 notes
·
View notes
"منحدر من إحدى القرى الريفية المقيته، كارهاً للعادات والتقاليد محباً للدين كارهاً وطنه، كان تعيس مبتسم طوال الوقت، صامتاً، يخاف الكلام، ظناً منه لو تكلم تظهر براءة الأطفال في كلامة، ففضل الصمت المقيت والوجه المبتسم والبعد عن الناس كان حزيناً ذو قلب هش ضعيفاً يتوارى خلف هاتفه، لا أحد يعرف عنه شيء سوى الإبتسامة."
- أمويات
14 notes
·
View notes
- والشرع كلف الرجل بأن يحسن العشرة لزوجته: "وعاشروهن بالمعروف"،
- وبأن يكرمها: "استوصوا بالنساء خيرا"،
- وبأن يجعلها أولوية في حياته: "خيركم خيركم لأهله"،
- وبأن ينفق عليها ما يكفيها: "خذي ما يكفيكِ وولدكِ بالمعروف"،
- وبأن يدللها: "أعظم الصدقة اللقمة يضعها الرجل في فم امرأته"،
- وبألا يدفعها للشكوى: "طاف بآل محمد نساء يشكون أزواجهن؛ ليس أولئك بخياركم"،
- وبالصبر عليها: "فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"،
- فإن استحالت بينهما الحياة فارقها بإحسان: "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"،
- ومنعه من أن يعلّقها إضرارا بها: "ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا"،
- ومن التعسف في طلاقها لتترك حقها: "ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن"،
- وأمره في عدتها أن يوسّع عليها إن كان موسرا: "لينفق ذو سعة من سعته"،
- وأن ينفق قدر طاقته إن كان معسرا: "ومن قُدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله"،
- وأن يسكنها في مكان كالذي يسكنه: "أسكنوهن من حيث سكنتم"،
- وأن تستمر نفقته عليها ما دامت ترضع له: "فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن"،
- وأن ينفق على أولاده حتى يبلغ الصبي ويقدر على الكسب، والفتاة حتى تتزوج،
- وأمره ألا ينسى ما كان بينهما من خير: "ولا تنسوا الفضل بينكم".
--------
وعلى هذا، فالشرع قد كلف الرجل أن يكفي امرأته معنويًا وماديًا، سواء أحبها أو كرهها، وكلفه بالإنفاق على أبنائه منها، سواء أبقاها أو طلقها، وفي ذلك ذكرى لمن أراد أن يتذكر، إذ يبدو أن المجتمع المسلم قد نسي ذلك، أو تناساه.
®️شريف خيري
12 notes
·
View notes
إن ذلك الشخص الذي يبدو أنه يمتلك كل شيء،يعيش كذلك في معاناة خاصة ،فجميعنا نواجه تحديات لا يمكن للآخرين تخيُّلها،فتذكر أن المظاهر ليست كل شيء.
-هايمن سونيم
54 notes
·
View notes
سأخبركم:
كل الذين صافحتهم يوماً تركوا ذكراهم على يدي
تركوا سنيناً وشروخاً وحدائقاً ونصف حياة
كل الذين مروا ذات ليلٍ في يدي أوجعوني
وتركوني ظامئاً لللامكان
وأنا لازلت وحدي
ويدي
لازالت يدي.
44 notes
·
View notes