Tumgik
#الحقيقة المرة
everest-magazine · 1 year
Text
الحقيقة المرة
كتبت: سهيلة مصطفى إسماعيل   تظل تركض في مساعي الحياة، وتختار سُبلك التي تسلكها، ولكن يفاجئك القدر بحرمانك مما كنت تريد، فتشعر وكأنك تحلق فوق السحاب ثم ارتطم قلبك بقسوة الارض وشدتها، الحياة ليست بيدنا كليًا يا عزيزي، الحياة ليس لها قيمة بدون توفيق الله.
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
pippo99 · 11 days
Text
Tumblr media
ستحلو بعد حين الحقيقة المرة
175 notes · View notes
philosopher-blog · 1 month
Text
"إنه مثل الأشخاص الذين يعتقدون أنهم سيكونون سعداء إذا ذهبوا للعيش في مكان آخر، ولكنهم تعلموا أن الأمر لا يسير بهذه الطريقة. أينما تذهب، تأخذ نفسك معك. إذا كنت تقهم ما أعنيه."
هذا الاقتباس لنيل جيمان من كتاب The Graveyard Book يجسد بشكل جميل جوهر الحقيقة العالمية حول السعادة واكتشاف الذات. في كثير من الأحيان، يعتقد الناس أن التغيير في ظروفهم الخارجية سيؤدي إلى تغيير في حالتهم الداخلية. سواء كان الأمر يتعلق بالانتقال إلى مدينة جديدة، أو تغيير الوظائف، أو البحث عن علاقة مختلفة، فإن الفكرة هي أنه من خلال تغيير البيئة الخارجية، يمكن للمرء أن يجد السعادة والوفاء.
ومع ذلك، كما قال نيل جيمان ببلاغة، أينما ذهبت، فإنك تأخذ نفسك معك. وهذا يعني أن ذواتنا الداخلية، وأفكارنا، ومشاعرنا، ووجهات نظرنا، هي رفاق دائمون أينما كنا. لا يمكننا الهروب من أنفسنا بمجرد تغيير العوامل الخارجية. إذا كانت هناك مشكلات لم يتم حلها، أو مشاعر لم تتم معالجتها، أو أنماط سلبية متأصلة بداخلنا، فسوف تستمر في متابعتنا بغض النظر عن المكان الذي نذهب إليه.
يدعونا هذا الإدراك إلى النظر إلى الداخل واستكشاف أنفسنا ومخاوفنا ورغباتنا وانعدام الأمن. إنه يتحدانا لمواجهة شياطيننا الداخلية وفهم أن السعادة الحقيقية تأتي من القبول وحب الذات والنمو. إنه تذكير بأن التغييرات الخارجية قد توفر راحة مؤقتة أو إلهاءً مؤقتًا، لكن جوهر هويتنا يظل ثابتًا.
السعادة الحقيقية تأتي من قبول وفهم أنفسنا، والعمل على النمو الشخصي، وتنمية عقلية إيجابية. إنه يتطلب الوعي الذاتي، وحب الذات، والاستعداد لمواجهة ومعالجة شياطيننا الداخلية. فبدلاً من البحث عن السعادة في العوامل الخارجية، يجب أن نركز على بناء السلام الداخلي والرضا.
في النهاية، العثور على السعادة هو رحلة لاكتشاف الذات وقبولها. إنه ينطوي على مواجهة صراعاتنا الداخلية، واحتضان نقاط القوة والضعف لدينا، وتعلم كيفية إيجاد السلام داخل أنفسنا. عندما نتصالح مع ذواتنا الحقيقية، يمكننا التغلب على تحديات الحياة بمرونة وأصالة، مع العلم أن أساسنا الداخلي قوي وثابت.
لذا، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإغراء للبحث عن السعادة من خلال تغيير ظروفك الخارجية، تذكر كلمات نيل جايمان الثاقبة. خذ الوقت الكافي للنظر إلى داخلك وتنمية الوعي الذاتي وتعزيز علاقة إيجابية مع نفسك. لأنه بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، سوف يرافقك دائمًا الرفيق الأكثر أهمية - نفسك.
"It’s like the people who believe they’ll be happy if they go and live somewhere else, but who learn it doesn't work that way. Wherever you go, you take yourself with you. If you see what I mean."
This quote by Neil Gaiman from "The Graveyard Book" beautifully captures the essence of a universal truth about happiness and self-discovery. Often, people believe that a change in their external circumstances will lead to a change in their inner state of being. Whether it's moving to a new city, changing jobs, or seeking a different relationship, the idea is that by altering the external environment, one can find happiness and fulfillment.
However, as Neil Gaiman eloquently puts it, wherever you go, you take yourself with you. This means that our inner selves, our thoughts, feelings, and perspectives, are constant companions wherever we may be. We cannot escape ourselves by simply changing external factors. If there are unresolved issues, unaddressed emotions, or ingrained negative patterns within us, they will continue to follow us no matter where we go.
This realization invites us to look inward and explore our own selves, our fears, desires, and insecurities. It challenges us to confront our inner demons and understand that true happiness comes from acceptance, self-love, and growth. It's a reminder that external changes may provide temporary relief or distraction, but the core of who we are remains constant.
True happiness comes from accepting and understanding ourselves, working on personal growth, and cultivating a positive mindset. It requires self-awareness, self-love, and a willingness to confront and address our inner demons. Instead of seeking happiness in external factors, we should focus on building inner peace and contentment.
Ultimately, finding happiness is a journey of self-discovery and self-acceptance. It involves facing our inner struggles, embracing our strengths and weaknesses, and learning to find peace within ourselves. As we come to terms with our true selves, we can navigate life's challenges with resilience and authenticity, knowing that our inner foundation is strong and unwavering.
So, the next time you feel tempted to seek happiness by changing your external circumstances, remember Neil Gaiman's insightful words. Take the time to look within, cultivate self-awareness, and nurture a positive relationship with yourself. Because no matter where you go, you will always be accompanied by the most important companion - yourself.
30 notes · View notes
colored-entropy · 3 months
Text
قلبي الذي...
انهاردة عيد ميلاد أمي، هستنى كم ساعة لما تصحى وأتصل بيها أقولها كل سنة وأنت طيبة يا مُنّ. أختى بعتتلي رسالة بالليل "صاحي؟" بس أنا بقالي كم يوم بنام فوق ال 12 ساعة تقريبا. أبويا قفل السكة في وشي أول امبارح عشان رن عليا كم مرة ومردتش عليه وكل مرة بقوله معلش كنت نايم. "طب لما بتصحى مبترنش عليا ليه؟ مش عارف أقوله ايه بس ما علينا.
من فترة خدت بالي أن هناك تفصيلة صغيرة تجمعني بأمي، كلانا آخر العنقود. ورغم أني أعرف هذه الحقيقة منذ الأبد، لكن اكتشافها كان له وقع مغاير هذه المرة. من قال أن الحقائق العادية لا تزال صالحة لإثارة الدهشة؟ أمي هي الأخرى كانت دلوعة أبيها وأخواتها الكبار. هذا الدلع الذي ذقته أنا أيضا أول سنوات الطفولة لكنه خبا لاحقا ليحل محله الخوف. في درج مكتبي في غرفتي في البلد صورة لطفل وأبيه. الأب يحمل الطفل وينظر للكاميرا ويبتسم ابتسامة كسولة جدا. الطفل يرتدي بلوفر رصاصي كان يحبه ويجعله فاتنا في عين نفسه، وينظر للكاميرا بخوف وارتباك، لعلها لم تكن المرة الأولى التي يحمله أبوه، لكنها كانت الأخيرة. كبر هذا الطفل ولا زال يحمل خوف تلك اللحظة البعيدة جدا. كأنها كانت أول أمس، مع أنه كان تقريبا في الحضانة.
مؤخرا كنت بفكر إن آخر العنقود ده طلع اشتغالة كبيرة. في عُطلة واحدة وبفارق يومين بين الموقفين، قالت أمي "عايزة أحس إني تمّيت رسالتي" وأبويا بعدها بيومين يقول" عايز أخلص، عشان أطمن عليك" هكذا وجدت نفسي قد تحولت إلى التاسك الأخير في قائمة التو دو ليست الخاصة بهما. أفعل ما أفعله لا لنفسي لكن عشان هما يحسوا بالرضا عن نفسهم. وده حسسني ان أخر العنقود ده مقلب كبير.
اسكندرية بتشتي بقالها كم يوم شتا متواصل وحبات تلج بتخبط ازاز الشباك وأنا لا طاقة لي على هذا الرعب. في الصيف كنت لازق جرنان ع الازاز تخفيفا لنور الشمس القوي، هذا الجرنان مع الزمن استهلك وتهرأت أطرافه وتحولت إلى كلاكيع خلف ضرفة الزجاج الأخرى. كل مرة أفتح الشباك ينقطع جزء من الجرنان. والآن، هذا الأجزاء المتقطعة تشارك الريح في سيمفونية رعب غير طبيعية. امبارح صحيت مفزوع، فكرت فيه فار في الشقة. وأنا ممكن أواجه أسد بس مقدرش أواجه فار. لحظات قبل ادراك ان ده الهوا بيعدي في ورق الجرنان وعامل خروشة جامدة أشبه بصوت فار بيقرض كرتونة تحت السرير، أراحني الادراك فشديت البطانية على راسي وكملت نوم.
طفاية السجاير، في مدى أيام ثلاثة، صارت مليئة بأعقاب علبتين كابتن بلاك وعلبة مانشستر. صديق سألني: أيه سجاير الجامعات الخاصة دي يا جلجل؟ قلت له انا السجاير بالنسبالي زي اللبان فال slim دي أنسب حاجة. صدري صار منقوعا في الدخان ومعدتي في الشاي والقهوة ووجبة وحيدة كل 24 ساعة لكني أعرف نفسي. لا أرى الدنيا إلا بعين إمّا أو. بعد أيام سأتخلص من كل هذا وسأعود مرة أخرى لتظبيط جدول نومي وإعداد وجبات منزلية وربما أعود للتمرين. العُقلة التي تحولت لمنشر للفوطة، قد تعود عُقلة مرة أخرى وأتمرن.
قلبي وحده ما يؤلمني، قلبي الذي أنهكته الأيام، وروّعه الفقد الانتظار والبانيك أتاكس والتخطيط طويل الأجل لخمسوميت سنة قادمة. أتعلم من أصحابي نظرية ال "هنا والآن" وتبدو لي لذيذة فشخ. كل هذه السنوات وأنا فعلا لا أعرف سوى الخوف والانتظار. عندي رغبة دائمة في أن أعود، لكن لا مكان لأعود إليه. قلبي الذي أنهكته الأيام، وأهلكه الخوف، لحد ما بقى عامل زي ورق الجرنان الملزوق على شباك. لكن المحبة طيبت خاطره وعلمته الشجاعة والهدوء.
عندي صديقة جزائرية جميلة تعيش وحدها في شمال شرق أوروبا، شاركتني الكتابة لسنوات، كما شاركتني الفقد، والخوف، والسكك الطويلة، والمحبة، والأغاني.
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
انهاردة عيد ميلاد أمي، أمي الأصغر بين أخوتها، شريكتي في نهاية عنقود العائلة. أمي التي دفنت أكثر مما أنجبت وأحبت وأعطت. أمي الخوّافة، التي أورثتني قلقها المفرط تجاه العالم، سواء بالجينات أو بالتربية، وأورثتني معه ميراث الموت والمحبة. أمي الطيبة، العطوفة، أم قلب رقيق. التي لا تحب القطة لكنها تطعمها وتحنو عليها لأنها حيوان أخرس لا يملك من نفسه شيئا.
Tumblr media Tumblr media
هذا هو قلبي والله، قلبي الذي أنهكته المحبة، وأدفأته المحبة، والكتابة والأصدقاء.
١٧ فبراير ٢٠٢٤
42 notes · View notes
t-ablog · 2 months
Text
‏ صهيب 🇵🇸
طفلٌ من غزة، لا نعرف ��نه أكثر من ذلك؛ لكن عينيه المغرورقتين بالدموع، ووجهه المتّشح بالسواد والصدأ، يخبروننا بخلاصة المشهد:
هذا صبيٌّ غزاوي، يعول أسرته، عن طريق جمع النحاس وبيع��، وهو في الحقيقة مثل أجمل طفل في بيوتكم وعائلاتكم، ابن ناس، وجميلٌ، وعزيز نفس؛ وربما تلك هي المرة الأولى التي يكدّ فيه بما لا تتحمله الجبال؛ ليكسب عشرين شيكلًا في اليوم، ليشتروا لأسرته وإخوته "بيضة".
في الحقيقة
نحن من جوعنا صهيب، ولا أقول إنه أغلى، ولا أقول نعله أغلى، ولا أقول دموعه أغلى، وإنما مجرد الهباب على وجهه أغلى من نصاعة وجوه 22 حاكمًا عربيًّا؛ ولدمعته الصادقة أثقل في ميزان الله عز وجل من جعجعة ملياري إنسان، وملايين اللحى الوقحة.
====== منقول ا. يوسف الدموكى
Tumblr media
صبى بقيمة رجال !!
هذة فلسطين واهلها العزة والكرامة والفخر 🇵🇸
✌️🇵🇸✌️
T
24 notes · View notes
jayz4 · 6 months
Text
خوف
يراودنا الخوف من البدايات، بداية كل جديد، ويراودنا الخوف عند النهايات، نهاية كل قديم، وتفترض بعدم وجود خوف في المنتصف، قطعت أول الخطوات، تخطيت العقبات، وانتقلت من درجة إلى درجة، كيف يوجد خوف؟ ‏‎أبحث –وقد لا أبحث- عن أقوى مشجع في العالم، يقول لك انطلق، يصفر حين تعبر، ويصفق عندما تضحك، تتسرب منه طاقة إشعاعية مذهلة، تحرك كل الجليد الذي بداخلك، حرارة من القفز المتواصل على الترامبولين، شخص كلما تذكرته اطمأننت، وأسندت ظهرك على كتف مقعدك براحة.
Tumblr media
‏‎توقفت عن الكتابة، وكل شيء يذكرني بالكتابة، كل ما يمر بخاطري أبذل جهدي لأمسكه، لئلا تضيع الفكرة، ثم أتذكر عدم وجود تدوينة فأفلتها، تعودت أن أمسك بكل ما يرمى تجاهي، وأحن للكتابة، وأفكر بضياع الأسابيع بدون توثيقها، ويخطر في بالي العودة، فأتراجع في منتصف الطريق.
انتبهت مؤخرًا إلى أني خائفة، أعزم على الكتابة وأتراجع، كل ما كان يعيقني هو التفكير بكيف سأعود، ومن سيقرأ، وكيف سأكتب، ما الجدوى مما أكتبه، والخوف الأكبر هل سألتزم؟ هذه ليست المرة الأولى التي أكتب فيها، كنت أكتب أسبوعيًا لثمان سنوات متتالية .. مع ذلك، هنالك خوف في المنتصف!
Tumblr media
‏‎البحث عن الحقيقة في ضباب الخيال، أحيانًا تفترض المعرفة، المعرفة كلها بين يديك، تمشي واثق الخطى، متسلحًا بما تعرفه، وما تعرفه أكثر بكثير، ثم أوتش! صدمة عدم المعرفة، كيف تتخطى الخجل لتقول أنك لا تعرف؟ وكيف تهدئ الجيوش التي تهيأت لتخوض المعركة متسلحين بتلك "المعرفة"؟ ‏‎المعرفة هي أن تعرف، وتوقن، وتقر، أنك مهما بلغت من المعرفة، فأنت لا تعرف، فكيف تحتفظ بهذه الفكرة، وفي نفس الوقت تحافظ على اندفاعك، وحماسك، وراسك عاااال العال؟
ويكند سعيد. x
28 notes · View notes
khaledalotaisblog · 1 year
Text
شعرتُ بتحسنٍ طفيف، بعد أن استيقظت في الصباح الباكر، في البداية ظننت الأمر متعلقًا بالصباح وما له من تأثير على نفسية المرء ومزاجه. لكن الأمر استمر حتى الظهيرة، بدأ كل شيء يُشفى، الأشجار، القطط، البشر، الوقت والمكان، خدوش البارحة، التطلع إلى الغد، ابتسامتي وأنا، بدا كل شيءٍ سعيدًا للغاية، حتى أنني لا أستطيع الآن حصر عدد الابتسامات التي حصدتُها منذ الصباح، كان السرور كافيًا للجميع، كان كلٌ منا لديه سماء يحلق فيها كيفما يشاء، كان كل شيء يحلق، حتى أجنحتي المبتورة شعرتُ أنها ترفرف لفرط الخفة التي راودتني.
وفي الرابعة عصرًا بدأت أشعر أن ثمة خطبٌ ما، ليس من عادتي أن أتجول في الشوارع وأنا أضحك بصوتٍ مرتفع، وأتحدث مع الجميع، وأُغني مع النسيم العذب، وأعانق بشغفٍ حياتي.
وعند الغروب، عندما ارتدت السماء فستانها البرتقالي، ووقفتُ على حافة المدينة أتأملها، كان المشهد بديعًا للغاية، ذهبٌ منثور في الأفق، تعود بثروة فكرية وروحية هائلة بمجرد أن تتأمله، وتمعن النظر في تفاصيله، أنظر إلى تلك الأشعة المتدلية من السماء على السطوح وسفوح الجبال كأنها تحاول التمسك بالمدينة قدر المستطاع، كمحاولة للتعبير عن رغبتها في البقاء، وذلك الظلام الذي بدأ يتسلل إلى الشوارع ذلك حزن مازال طفلاً، وهذا الهدوء الذي عم الأرجاء، هذا هو شكل الوداع، لا يمكن أن يكون صاخبًا إن كان وداعًا حقيقي، إنه يأتي هكذا بهذا الهدوء، وهذه السكينة اللحظية، كعدٍ تنازلي لقنبلة ستنفجر في أي لحظة، تلاحظه، تعرفه، لكنك لن تفهمه إلا بعد حدوثه.
أمسكتُ بيدي الأخرى، ورافقت ظلي إلى منتصف الطريق، ثم ذهب كلٌ منا في طريقه، هو إلى صباحٍ آخر، وأنا إلى المنزل، وحين كنت في الطريق إلى المنزل كان الظلام قد حل، لكنني أحمل نوري معي منذ الصباح، لم يعد يرعبني الظلام، لم أعد أخشى الأماكن الهادئة والموحشة، في الحقيقة أصبحت أتفهمها بشكل أكبر، أنا أيضًا كنت موحشًا يومًا ما، كان الجميع يفر مني، من يعبر بجانبي تتسارع خطواته، ومن يمر من خلالي تزداد نبضات قلبه بشكلٍ مهول، بالرغم من أنني لم أكن أفعل شيء، فقط لأنني كنت هادئًا وخاليًا إلى حدٍ ما..
كنت أبدو مرعبًا، والآن  أصبح لدي إنارة، تشرح للعابرين عاديتي، وتطمئن المارة، وتضيء الطريق، وتؤنس من حلّ، أصبحت أقل وحدة، بالرغم من أنني لم أتغير، مازلت هادئًا وخاليًا، لكنه أمرٌ دافئ أن تكون مفهومًا، ومليئًا بالوضوح.  
وصلت إلى المنزل أخيرًا، كان الباب لا يزال مفتوحًا، والضوء الصادر من نافذة امي يشرح قلقها وانتظارها لي، بالرغم من أنني عدتُ فارغ اليدين، لا أحمل سوى البهجة التي لم أفهم سببها منذ الصباح.
الآن وقد أغلقت باب غرفتي في العاشرة ليلًا، مازلت أحمل الصباح معي، ولا أعلم كيف أصف لك الأمر، لا أجيد التعبير عن سعادتي، لكن يمكنك أن تقرأها على ملامحي، لاحظ هذا البريق في عيناي يمكنه أن يخبرك الكثير، وتلك الابتسامة التي لا تفارق محياي تبدو حقيقية جدًا هذه المرة، وانعقاد حاجبي يمكن له الآن أن يزول، والصمت المقلق غادرني أخيرًا.
شعرت بتحسنٍ طفيف، بيدٍ تمسح على قلبي، بنسيمٍ باردٍ يعبر من خلالي، بوردةٍ تتفتح في داخلي، بأن النور تحول من أملٍ إلى حقيقة.
شعرت أن اليوم كله كان عبارةً عن عناقٍ طويل، وأنني لم ألقى حزنًا قط، ولم أشكو ألمًا، ولم أعرف تعبًا. كما لو أنني ولدتُ من جديد، كما لو أن الجرح أصبح فجاةً ابتسامة، والحياة ارتدت حلمًا.
بدأت الجروح تُشفى، بدأت الأحزان تُنسى، بدأت الضحكات تعود إلى مجراها القديم، وبدأت أشعر بالحياة تجري في شراييني مجددًا.
شعرت بتحسنٍ طفيف، من غير سببٍ واضح، يبدو أننا لا نحتاج إلى سعادة لكي نتحسن، يكفينا أن لا يحدث شيء سيء فقط.
ربما مازال هناك القليل من الألم، لكنه لم يعد مهمًا، أصبح عاديًا للغاية، لا أشعر به حتى، لكنني مازلت أتذكره، الألم لا يُنسى، يُشفى ويزول، ثم يأخذ الجرح مكانه في قائمة الندوب. 
يقلقني أن السعادة أحيانًا يمكن أن تكون وهمًا، لا أُنكر ذلك، ولا أعرف ��يف أُفرق بين الوهم والح��يقة في موقفٍ كهذا، أعني لدي بضع ابتسامات أخبئ وراءها حزني، هل تسمى تلك سعادة؟
لا أعلم لكنني سعيدٌ الآن على كل حال، وأُفضل ألا أعلم، لأن ما أعرفه غالبًا يُفسد ما لا أعرفه، العمى أحيانًا موهبة.
79 notes · View notes
daliaelsaid · 10 months
Text
أن يكون الإنسان عاديًا، هل أصبحت سُبة؟
بعد وقت طويل، وركض لاهث، وصراعات داخلية لا تكل أدركت أنني عادية، لا يميزني أي شيء، في الحقيقة أنا لست سوى أحد الأشخاص الذين يكملون صورة كبرى، أو لون باهت في خلفية لوحة.
أنا مثلكم كنت أرى هذه "العادية" سُبة! كم أردت التميز، السطوع أن أكون مختلفة غير مكررة، لكن الحقيقة عكس ذاك تمامًا.
علي ابتلاع الحقيقة المرة وإن كان يؤلمني ذاك الشوك البارز منها، علي تقبل نفسي بعيدًا عن وهم الاختلاف، حلم السطوع، ورغبة التفوق. حتى وإن كانت "عاديتي" سُبة، فلن أهرب منها بعد الآن، لا نتخطى الألم إلا بمواجهته بلا هروب وألاعيب.
45 notes · View notes
artemisthehuntress95 · 5 months
Text
أضواء عالية من الرعاية الأساسية:
-أعرف أن للطبيب/ة هالة توحي بمعرفته الأشياء كلها، وبحيازته العلوم والفنون كافة؛ نحن شامانات المجتمع الصناعي. وعليه فأنا أقضي سحابة يومي في عيادة طب الأسرة محاولة شرح الفرق بين التخصصات وأن الطب تجاوز طفولته القروسطية حيث كان الطبيب الواحد يعالج كافة الأمراض من القيح حتى الطاعون، بل وباستخدام كيمياء ثابتة لا تتغير لأن معندوش غيرها. لا أفلح في ذلك. يتجاوز المرضى ذلك بطلب أن أكتب أي حاجة وخلاص لأني دكتورة برضه، أو التساؤل الذاهل عن سبب رفضي إجراء العمليات الجراحية وجلسات الغسيل الكلوي في الوحدة الصحية لأن معلوماتنا أنك دكتورة ولا أنت شهادتك مضروبة ولا حكايتك إيه.
يتبرم المرضى مني لأني لا ألقط اسم أدويتهم من تفاصيل مثل: علبته صفراء، عليه راجل قالع، مكتوب عليه ارتجاع المريخ، ريحته زي حجر القص. أرى اتهامات الغباء في أعينهم. وصل ذلك لذروته اليوم بأم لطيفة تخبرني أنها تعطي لابنتها حقن التطويل والتقوية، وترغب في تكرارها. لا تعرف اسمها ولا شكلها، لا تعرف مين البهيم/ة اللي كتبها لها، لا تعرف أي شئ، ثم حين أخبرتها أن الموضوع خرج من أيدي جأرت وصرخت مفجوعة من وجود طبيبة لا تعرف معلومة حقيرة كتلك، تشاجرنا ساعة من نهار، وتضاربنا، ثم تصافينا وعدنا للبيت مسرورين ومش عارفين اسم حقنة التطويل والتقوية برضه.
-تعلمك الممارسة الطبية أن تنورمالايز. كل الأشياء سواء، لم أعد أشعر بالقرف ولا بالجزع من السوائل الجسدية ولا من الألم البشري مهما كان رهيبًا. كذلك تعتاد أحوال اجتماعية عجيبة، جوزي فتح لي دماغي، أخويا إداني بالساطور في بطني وعملت استكشاف مرتين، هذه أمور اعتدتها. لكني اليوم استرجعت الدهشة لأول مرة من فترة لما بسأل ست إذا كان زوجها مدخنًا، فأجابت أن نعم، ولما هممت باقتراح أن يدخن الزوج في أي قهوة ولا مصيبة بعيد عن المنزل والأطفال، طمأنتني السيدة بأن لا أقلق لأن الزوج إذا شرع في التدخين طردهم من المنزل - أي الأم والأولاد- للشارع قليلًا. شعرت في كلامها برغبة في أن أقدر حنان زوجها وحدبه المتراميين. دنيا الله عجيبة.
-تعلمت كذلك بعض مهارات المحققين. لا يستقيم أخذ التاريخ الطبي بدون بعض منها، إذا تقبلت كلام المريض/ة بدون مسائلة ومراوغة وكر وفر وثلاثيات وترقيص وكباري فقد حكمت على نفسك بالهلاك الشامل. كل أم تدخل برضيع في عمر الشهرين يعاني من الإسهال والحالة الخرائية وأسألها إذا كان يرضع فقط وتقسم أنه يرضع فقط، أعيد السؤال غير مرة، وفي المرة الرابعة تعترف أن ست الواد شربته بعض الملوخية لأنها كانت لذيذة، وعمة الواد حشرته بصباع كرمب يوم العيد. وتتعرى الحقيقة.
كنت أستغرب من كتاب علم الأدوية الذي كان يعدد أسباب عدم فعالية الدواء، ويخبرك أن السبب الأول أن المريض ربما لا يا يتناول الدواء. تعلمت أهمية تلك المعلومة بعد أن صرخ علي مئات ملايين المرضى بسبب عدم تحسنهم على الدواء الذي لم يتعاطوا منه قرصًا لعينًا.
-تشرق الشمس من المشرق وتغرب من المغرب ويحتاج كل كائن حي للطعام ليقوم بالتمثيل الغذائي. لكن من الخطير أن تتصور أن البديهيات بالنسبة إليك هي كذلك لغيرك. هل هي هوة يخلقها التفكير الطبي بين الطبيب وبين مريضه؟ قرأت مرة أن التعليم أمر عسير لأن المعلم ما أن يتعلم ينسى تمامًا كيف كانت عقليته وهو تلميذ ذليل، ويتعامل مع تلميذه بندية، ويتصور فيه علمًا ومهارة لم يحصلهما بعد.
أتساءل إن كان هذا هو السبب فيما أعانيه من ذهول لتجاوز المرضى لما أعده أمورًا بديهية. تأتي العمة برضيع عمره أسبوع والشكوى: الواد من يوم ما اتولد على صرخة واحدة. بتأمل بسيط للتاريخ المرضي وللرضيع الذي يبدو كخرقة بالية تعرف أن الطفل لم يلتقم ثديًا أو يشرب رضعة منذ أن خلقه الله. خالص. خالص. أصيح في الأهل أني أكاد أسامحهم على تعذيب الطفل بالتجويع، لكن ماذا عن تساؤلهم وفي عيونهم البراءة عن سبب صراخ الطفل؟ آر يو فوكينج فور ريل؟ ربنا ياخدني أنا يا جماعة.
تطلب منا الوزارة مؤخرًا ملء ملفات للمرضى مكتوب فيها تاريخ الأسرة المرضي، أسأل الأم إذا كانت هناك أمراض وراثية في الأسرة، ألح، أقاتل، أطالبها بالتذكر، تنكر، أسأل عن أمراض معينة بالاسم، تخبرني أن والد الطفلة يعاني من الضغط والسكر والهيموفيليا والطاعون والكساح والزحار، لكنها تطلقت منه والحمد لله، والآن البنت في أمان. نعم يا دكتورة كان لدى أمي وخالاتي تاريخًا من الأورام، لكنهن متن جميعًا، ليه مستغربة أني ما قلتش، لقد غادرتهن الدنيا كما غادرن الدنيا. أينعم كان لدى أبي رحمه الله مرض وراثي محمول على چين سائد، بس عيب كدكتورة محترمة يعني تجيبي في سيرة الموتى. دنيا الله عجيبة.
19 notes · View notes
cactus4444 · 1 month
Text
آه ما أمرها ....كتب أدهم الشرقاوي :
*حقيقة مُرَّة*
*في أمريكا الجنوبية كان الغزاة الأوروبيون ينتقمون من النّاس الذين يرفضون إفشاء أسرار المقاومين بسلخ جلودهم أحياء، ورغم هذا بقي النّاسُ يحمون مقاومتهم!*
*تحرير الجزائر كلّفَ الجزائريين أكثر من مليون شهيد، ولا أحد في الجزائر يُحمّل المقاومة مسؤولية دم الشُّهداء، كلُّهم يعرفون أن الاحتلال هو المجرم وأنَّ المقاومة بطلة!*
*الفيتناميون حتى اليوم يُفاخرون بمقاومتهم التي تصدَّتْ لأمريكا، رغم أنَّ هزيمة أمريكا كلّفتهم مئات آلاف القتلى!*
*في إفريقيا كان الغزاة الأوروبيون يبيعون أبناء القبائل التي ترفض الاستسلام عبيداً في سوق النخاسة ورغم هذا بقي الذين يرفضون الاستسلام أبطالاً في عيون الضحايا!*
*كل الشعوب التي خضعت للاحتلال عبر التّاريخ قدّست مقاوميها، وحدها السُّلطة في رام الله تُريدنا أن نقتنع أن المقاومة هي السّبب! المقاومة هي نتيجة للاحتلال، وهي ليست خياراً وإنما واجب، وكل من يتباكى على الشهداء عليه أن يُخبرنا ما فعل لحمايتهم!*
*نحن من حقنا أن نسأل عن سبعين ألف عنصر أمن يتقاضون مرتباتهم من خبزنا وتعليمنا ما الذي فعلوه لغزة؟!*
*طيّب بلاش غزّة ما الذي فعلته أجهزة أمن السُّلطة حين كان الاحتلال يجوب الضفة ويقتل ويُدمّر أمام ناظريها؟!*
*الحقيقة المُرَّة التي لا يجرؤ أحد على قولها، ولا يريد أحد من السلطة أن يسمعها هي التالي:*
*حدثَ في تاريخ الثورات أن استطاع المحتل أن يُجنّد ثائرا لخدمته، ولكنها المرة الأولى في التّاريخ التي يستطيع فيها محتلّ أن يُجنّد ثورة كاملة!*
*الاحتلال حوّل الثورة من مشروع إلى وظيفة، وهي حمايته!*
*وربطَ بقاءها ببقائه، هي في الحقيقة تُدافع عن خبزها أكثر مما تقف ضدّ المقاومة!*
*ولكنّه رغيفٌ معجون بالذّل والعمالة!*
*الحقيقة مُرّة أعرف، ولكن على أحدٍ أن يقولها على بلاطة!*
*الحقيقة الأخرى التي يجب أن تُقال أنَّ كل من يقف ضدَّ المقاومة فهو يقف مع الاحتلال، لا يوجد منطقة وسطى في هذه الحرب، لا يوجد لون رماديّ، وحين تجد نفسك لستَ مع المقاومة، فلا تتحير لتعرف أين أنتَ، أنتَ مع "إسرائيل" حيثما كنتَ!*
*والسّلام
10 notes · View notes
ilobnaa · 1 year
Text
مش كنت آخر مرة تقول؟
أول ما عرفت النتيجة اتصلت ببابا أبلغه، ماما بتقلق عليا أكتر، بس هو كان قلقان أوي من دراستي وكان في المستشفى بقاله فترة فحبيت أطمنه الأول، ودي كانت آخر مرة أسمع فيها صوته.
علاقتي ب بابا لم تكن معقدة ولم تكن سهلة، لم تكن معقدة لأنه لم يكن حاضرًا في حياتي سوا على الهامش ولم تكن سهلة لنفس السبب. لم يخبرني بالكثير، لم يكن يتحدث معي تقريبًا، لم يكن يتحدث في العموم بالقدر الكافي. اتذكر نصيحتين فقط طوال حياتنا المشتركة التي استمرت ثلاثة وعشرين عاما، ألا أترك فرع النور الملتصق بالسرير مضاء وانا نائمة خوفا من نشوب حريق، والا اترك الرغوة في كوب الشاي لتشكل دائرة في المنتصف واقدمه لضيف، عيب، سيعتقد الضيف أنني تركتها عن قصد كعين متبجحة في وجهه لتذهب الحسد عن المنزل. بالطبع كان هناك أكثر من هذه النصائح، ولكن هذا مع علق في ذهني.
على الرغم من أنه لم يجمعنا الحديث ولكن جمعنا الإنصات، الإنصات لشيء واحد مشترك بخلاف سرعة والانفعال والمزاج العصبي، جمعتنا أم كلثوم، في طفولتي كنت، ومازلت، ضجرة، كنت أتأفأف من سماع أم كلثوم واعتبرها مملة، لا أتذكر متى بالضبط بدأت بالاستماع اليها، ولكنني كنت وحدي في غرفتي، لا اتذكر مشاركته السماع وانا صغيرة ابدا، ولكن في اخر سنتين في حياتنا المشتركة اتذكر ذلك بوضوح، كنا نجلس سويا امام التلفاز في تمام العاشرة لنستمع سويا، في البداية كنت احاول خلق أحدايث صغيرة ولكن كانت كل الاحاديث مبتورة فرضيت بالاستماع فقط والنظر اليه وهو ينصت في صمت واستمتاع، وللحظات قصيرة كنت احسدها، فهو يستمع اليها فعلا. بعد رحيله كان هناك اتفاق ضمني بألا تصدح أم كلثوم في المنزل مرة أخرى، هجرتها لشهور، حتى تركت نفسي للحنين ورجعت لسماعها مرة أخرى ولكن بصوت منخفض وفي غرفتي فقط.
كنت طفلة صعبة، أشفق على أمي لاضطرارها لتحملني، لم تتحملني فقط، بل أحبتني أيضًا، رغم مزاجي المائل للكآبة دائمًا وطبعي الحاد، طبعي الذي ورثته عن أبي وأنكرته لسنوات حتى أدركته وأدركت انني لا استطيع التملص منه، سرت في طريق التغيير لسنوات، لكن كل مرة آخذ انعطافه خاطئة تعيدني لبداية الطريق بنوبة من العصبية والصراخ لأتفه الأمور. حين أدركت ميراثي لأول مرة كان الأمر كالنظر في المرآة وبدل من أن أرى صورتي رأيت صورة أبي، شعرت بنوع من الارتياح، فهذا ما جناه علي أبي، لم أكن عصبية بالفطرة، بل بالوراثة.
لا أفهم الآباء الموجودين، عقلي غير مؤهل لمثل هذه الأفكار، أقف كثيرًا أمام مقاطع الفيديو التي تجمع الاباء بابنائهم وهم يخوضون حوار ما أو يتبادلون المزاح، لم يكن بابا كئيبا ولا سيئا على الاطلاق، هو فقط لم يكن موجودا، لا استطيع جلب ذكرى تجمعني به في نقاش ما عن اي شيء، لانه ببساطة لا يوجد، لا استطيع تذكر مرة واحدة سألني بها عن يومي، ليس لانه غير مهتم، ولكن كما اتوقع، فهو لم يكن يعرف أنه يجب عليه ذلك، كان يقوم بمهامة المتصورة على أكمل وجه، الشيء الوحيد الذي فعله خارج نطاق مهامه هو محاولته لتعليمي السباحة منذ سن صغيرة في مصايف العائلة، كان سباحا ماهرا، وكنت افشل حتى في الطفو، حاول معي بصبر وكنت افشل سنة وراء سنة حتى تمالكت شجاعتي وتركت جسدي للماء ووجدت نفسي أطفو، لكن لم اصل لاكثر من ذلك رغم محاولتي المستمرة، فجسدي متوترا اكثر من اللازم.
بعد رحيل بابا بأسابيع بدأت الأحلام، بدأت بمشاهد وداع لائقة، فلم تواتيني الفرصة في الحقيقة لأودعه بوداع يليق به، جاءت الأحلام واضحة، لم تضطرني للجوء لابن سيرين، كنت أحلم بما افتقدته، جاء الوداع أولًا ثم جاءت المشاهد العادية في حياة البعض ولكن في حياتي أنا لم تكن موجودة، حلمت به يحدثني، حوار متصل، رايح جاي، دون لحظات صمت مربكة ودون ردود مبتورة، كنت أبكي في الأحلام واستيقظ على بكائي في الحقيقة، في ليلة ما غلبني الشوق وناجيته قبل أن أغرق في النوم، حلمت به يحتضني بقوة، استيقظت على بكائي مرة أخرى ولكن من الفرحة، لم أشعر بقوة حضنه يومًا كما شعرت بها في الحلم، ولكن بمرور الوقت أصبح مقلًا في الزيارة، يزور أمي وإخوتي ويأتيني في لمحات فقط فأحسدهم.
لم أذهب للمقابر وقت دفنه، قالوا لي النساء لن يذهبن للمقابر ولم أعترض، لم أدر حينها أنني كنت في حاجة لذلك، حين زرت قبره بعدها بأيام، ورغم ادراكي لرحيله، فلم أقتنع أنه على بعد خطوات مني ولكن تحت التراب، كان باديًا على القبر أنه فتح قريبا، ولكن لم أقتنع أنه فتح من أجل بابا، وقفت متصورة أنه سيظهر من وسط القبور ويأتي ليقف معنا ويدعو للميت بالرحمة ويطيل في الدعاء كما كان يفعل مع الغريب قبل القريب، ولكن لم يظهر، ذهبت لزيارته مرة بعد مرة وفي كل مرة لم استطيع تقبل الأمر، فكففت عن الذهاب.
رحيل بابا لم يكن مفاجئًا، مرض ثم تعافى لشهور ثم مرض مرة أخرى، في مرضه الأول كنت واثقة من تعافيه، في المرة الثانية كنت واثقة أنه لن ينج منها، هل لو كان يقيني مختلف كان سينجو؟ لا أعرف، لكن لم يكن لدي خيار، كان يقيني يغلبني، رغم قوته ورغم تعافيه المؤقت، كنت متأكدة أن المرض لن يذهب أبدًا، وكنت مدركة أن راحته في الرحيل، لذا تقبلت رحيله من قبل أن يرحل، كنت أرى في ذلك نوع من الذكاء، على اعتبار أن ذلك سيحميني من الخسارة، ولكن لم يحمني شيء، شعرت بكل شيء، شعرت بانسحابه المفاجئ من الحياة، شعرت بالفراغ الذي تركه في قلب المنزل، شعرت بالأماكن كلها مشتاقة له، حتى الاماكن التي لم يذهب اليها قط.
94 notes · View notes
pippo99 · 2 months
Text
Tumblr media
ما يشعر به قلبك من المرة الأولى هو الحقيقة
62 notes · View notes
philosopher-blog · 26 days
Text
في بعض الأحيان نجد أنفسنا في مواقف قد يعتقد فيها الآخرون أننا نبالغ في رد فعلنا. ولكن الحقيقة هي أننا جميعا لدينا مستويات مختلفة من الحساسية. ما قد يبدو تافهًا لشخص ما قد يكون مؤلمًا للغاية لشخص آخر. وهذا جيد. إن مشاعرنا صحيحة، بغض النظر عن حدتها أو الأسباب الكامنة وراءها.
ليست هناك حاجة لتبرير أو شرح لماذا يؤلمنا شيء ما. إذا كان مؤلما، فإنه مؤلم. ويجب أن يكون ذلك كافيًا للآخرين لإظهار التعاطف والتفهم. لا ينبغي لنا أبدًا التقليل من مشاعر شخص آخر لمجرد أننا قد لا نفهمها بأنفسنا.
العواطف معقدة وغالباً لا تتبع نمطاً منطقياً. ما قد يبدو وكأنه مشكلة صغيرة على السطح يمكن أن يثير مشاعر وذكريات عميقة الجذور فريدة لكل فرد. لهذا السبب من المهم أن نتعامل مع بعضنا البعض بتعاطف وقلب مفتوح، حتى لو لم نفهم تمامًا الأسباب الكامنة وراء ألم شخص آخر.
لذا، في المرة القادمة التي يخبرك فيها شخص ما أنك تبالغ في رد فعلك، تذكر أن مشاعرك صحيحة، بغض النظر عن تصوره. ولا بأس أن تشعر بعمق، لأن هذا ما يجعلنا بشرًا.
Sometimes we find ourselves in situations where others might think we are overreacting. But the truth is, we all have different levels of sensitivity. What may seem trivial to one person can be deeply hurtful to another. And that's okay. Our emotions are valid, no matter the intensity or the reasons behind them.
There is no need to justify or explain why something hurts us. If it hurts, it hurts. And that should be enough for others to show empathy and understanding. We should never belittle someone else's feelings just because we may not understand them ourselves.
Emotions are complex and often don't follow a logical pattern. What may seem like a small issue on the surface can trigger deep-seated emotions and memories that are unique to each individual. That's why it's crucial to approach each other with compassion and an open heart, even if we may not fully comprehend the reasons behind someone else's pain.
So next time someone tells you that you're overreacting, remember that your feelings are valid, regardless of their perception. And it's okay to feel deeply, because that's what makes us human.
14 notes · View notes
al--qalam · 1 month
Text
الحلم إنتهى 🔻
حتى لا نصاب بالإحباط والإستسلام ، هذا ما جاء في إفتتاحية صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" بعنوان : الفلسطينيون أفضل شعوب الأرض في الدفاع عن أوطانهم .
فهل تُصدِّق أن إفتتاحية أكبر جريدة إسرائيلية اليوم تقول الحقيقة عن الفلسطينيين وبأنّهُم شعب مِن أفضل شعوب الأرض الذين هبّوا للدِّفاع عن حقوقهم بعد خمسة وسبعين عاماً وكأنهم رَجُلٌ واحِد ؟
تابِعوا المقالة حتى تعرفوا كم هُم يعرفون الحقيقة !!!
إليكم إفتتاحية "جريدة هآرتس" الإسرائيلية مُترجمة للعربية :
من أندر ما ينضح به الضمير الحي ، وأجمل ما تزهر به الحُرِّيّة الفكريّة ، وأجوَد ما يُثمِر بهامِش التّمكُّن إقرأ ماذا يقول الكاتب : أثناء الحرب على غزة وإطلاق صواريخ المقاومة علينا ، خسارتنا كل ثلاث أيام تتعدى 912 مليون دولار مِن طلعات الطائرات وثمن صواريخ الباتريوت وتزويد الٱليات بالوقود بالإضافة إلى إستهلاك الذخائر والصواريخ على كافة أنواعها ناهيك عن تعطل الحركة التجارية وهبوط البورصة وتوقُّف مُعظم المؤسّسات وأعمال البِناء وشلل تام في جميع مجالات الزراعة والصناعة والتجارة وموت الدواجن على أنواعها في المزارع بعشرات ملايين الدولارات وتعطُّل بعض المطارات وبعض خطوط القطارات وثمن إطعام الهاربين إلى الملاجئ ناهيك عن التدمير في البيوت والمحال التجارية والسيارات والمصانع بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية . فنحن نتعرض لحرب نحن مَن بدأها وأوقد نارها وأشعل فتيلها ولكننا لسنا مَن يُديرها ، وبالتّأكيد لسنا مَن ينهيها أما نهايتها ، فليست لمصلحتنا خاصة وأن المدن العربية في إسرائيل فاجأت الجميع بهذه الثّورة العارمة ضدنا ، بعد أن كنا نظُن أنهم فقدوا بوصلتهم الفلسطينية .
فهذا نذير شُؤُم على الدولة التي تأكّدَ سياسيوها أن حساباتهم كانت كُلها مغلوطة ، نحو سياساتهم كانت تحتاج لأُفُق أبعد مِمّا فكروا فيه .
أما الفلسطينيون ، فإنهم هم فعلاً أصحاب الأرض . ومَن غير أصحاب الأرض يدافع عنها بنفسه وماله وأولاده بهذه الشراسة وهذا الكبرياء والتحدي ؟
وأنا كيهودي , أتحدى أن تأتي دولة إسرائيل كلها بهذا الإنتماء وهذا التمسك والتجذُّر بالأرض . ولو أن شعبنا مستمسك بأرض فلسطين فعليا ، لما رأينا ما رأيناه مِن هجرة لليهود بهذه الأعداد الهائلة في المطارات وهم يسارعون للهجرة منذ أوّل بدئ الحرب بعد أن أذقنا الفلسطينيين ويلاتنا من قَتل وسِجن وحِصار وفصل وأغرقناهم بالمخدرات وغزونا أفكارهم بخُزعبلات تُبعدهم عن دينهم ، كالتحرُّر والإلحاد والشَّك بالإسلام والفساد والشذوذ الجنسي .
لكن الغريب في الأمر أن يكون أحدهم مُدمِن مخدرات ولكنّه يهُب دفاعاً عن أرضه وأقصاه وكأنه شيخ بعمامة وصوته يصهل : الله أكبر ، هذا إضافة الى أنهم يعلمون ما ينتظرهم مِن ذل وإهانة وإعتقال البعض وهم لم يتردّدوا يوما عن الذهاب لأداء الصلاة في المسجد الأقصى .
للمفارقة ، جيوش دول بكامل عِتادها لم تجرُؤ على ما فعلته المقاومة الفلسطينية في أيام معدودات بعد أن سقط القِناع عن الجندي الإسرائيلي الذي لا يُقهر وأصبح يُقتل ويُخطف .
وطالما أن تل أبيب ذاقت صواريخ المقاومة ، فمِن الأفضل أن نتخلّى عن حلمنا الزائف بإسرائيل الكبرى . ويجب أن تكون للفلسطينيين دولة جارة تسالمنا ونسالمها ، وهذا فقط يطيل عمر بقائنا على هذه الأرض بضع سنين أخرى . وأعتقد بأنه ولو بعد ألف عام ، هذا إن إستطعنا أن نستمر لعشرة أعوام قادمة كدولة يهودية ، فلا بُد أن يأتي يوم ندفع فيه كل الفاتورة . فالفلسطيني سيبعث مِن جديد ومِن جديد ، وسيأتي هذه المرة راكباً فرسه متجهاً نحو "تل أبيب" .
أنشروو الأهميه❗️
‎#العشر_الاواخر
‎#طوفان_الاردن
‎#ليلة_القدر
‎#IsraelTerrorism ‎#IsraelTerorrist ‎#israelterroriststate ‎#غزة_تنتصر ‎#غزة_تستغيث ‎#غزة_العزة ‎#غزه_تقاوم_وستنتصر
Tumblr media
15 notes · View notes
0ward · 9 months
Text
| صندوق رسائل (٠٤)
العزيز شعلة ؛
أشعر الآن بالجزء المضحك ، و السخيف قليلاً من فكرة الكتابة لشخص غير موجود ، لكنني أستمر به ، تماما كما أستمر في متابعة الحياة :
لا تنتظر أن أفسر لك سببها ، صدقني ، رغم موهبة امتلاك الاسماء و الكلام ، لم أستطع إيجاد إسم بذاك الشعور : إنه فقط مواصلة ، تسير قدماي إلى الامام ، فأتبعها
قررت ، هذه المرة ، و بحكم أنني أصبح أبعد فأبعد عن كل شيء ، أن أحدثك عن آخر فترة .. لا أملك مجالا زمنيا محددا ، و سأفترض _ جدلا ، أملا _ أنك تعرف علاقتي السيئة بالوقت ، لذا لا تدقق  :
أحدثك من المطبخ ،
تماما كأي إمرأة في سني ، تُعد حلوى لفترة العصر "_ قهوة العصر_ هذه الفقرة الوحيدة التي أحبها من أيامي كلها _ فأرجوك : قدسها من أجلي ، قليلاً فحسب ، و لتُطلق عصافير قلبك كلها لتحتفل إن شاركتك إياها _ هته البهجة التي تحتفظ بها الطفلة في صدري هي كل مَتاعِها ، و هل هناك أعز من أن أشاركك بهجتي و متاَعي ؟ _
تنطلق رائحة لذيذة من الفرن ، يعبق المنزل كله بها ، ولوهلة ، أفكر في شيء قرأته أو سمعته من مكان ما ..
" أن البيوت السعيدة ، تعبق دائما بروائح لذيذة " ..
بالتفكير في الأمر : فسألْكُم بطن الشخص الشره الذي قالها .  و بالمقابل ، أنا الآن هادئة و لا أدري أسعيدة أم لا ، لكني أشعر بضحكة خافتة تلتمع من شفاه بيتنا ..هل أكون قد نجحت في جعله يضحك من أجلي ، لمرة واحدة قبل أن أغادره على الأقل ... لمرة أَتكئ عليها أثناء سيري الطويل ؟ سأقول نعم ، لأجل قلبي و لتحترق الحقيقة كلها بما فيها : لا أهتم
تنتقل يدي من جوالي إلي مقبض الفرن ، الـ" كوشا" تحترق مِرارا لشرودي الطويل ، لكن لابأس بذلك إن كانت ستنضج الحلوى خاصتي .لكن ، لماذا لا أستطيع أن أُحبني كما الحلوى لفترات طويلة ؟ أن أصبر على إحتراق قلبي بينما أنضج ؟
يُقرع رأسي على الجدار الذي يحاول حمايتي من الانزلاق بالكرسي الذي أستمر في هزه ، أنا أاتمنه على جسدي هذا ، وأعتقد أن الحِمل و الأمانة : أثقل مما يجب .
هل اكتسبت وزنا؟ أفكر ..
لا بأس ففي الأخير مادام ثوبي الأحمر جميلا علي ، فلا أبالي _ بصحتي _
دعنا من جسدي الآن ، _ولنحمد الله أن الافكار لا تُسمِن _
هات يدك ، تعال لنغادر معا إلى رأسي .المكان الذي لا تحبه ،
بالمناسبة ، أنت تسكنه في الفترة الاخيرة و لهذا أيها العزيز: سأطالبك بالإيجار
أفكر بك. و قد تغيرت ملامحك لدهشة ممزوجة بالضحك : _ أصبحتِ ... غريبة !!
_ لا ، أصبحت "براغماتيه" كما قالها لي شخص أحبه ذات يوم في غير مكانها _ ولا زلت أجهل معناها ولا أود أن أعرف إذ أنني قررت أن أترجمها كما أتت من فمه ، فقط لأنه فمُه_ أذكر أنني طلبت منه حينها ، أن ينخفض لأصل إلى أذنه ، فقد كان طويلا ، كأمنياتي ، التي لا أطالها : لقد ندمت قليلاً على ما وشوشته به ، لكنني حين أتذكر الآن غضبي من رحيله أتمنى لو قلت مزيدا : مزيدا يعلق في ذاكرته كما يعلق الشوك بصوف الخِراف ، مزيد يجعلني أعلق بذهنه كما علق به هو ، لكنه الحب : يشفع لكل ما لا شفاعة فيه وله ..ثم ، أن غضبي منه هذا يتحول إلى حنين شرس في آخر الليل ، شرس بطريقة تجعلني أشعر بالشفقة عليه بدل الخوف منه ، لا أدري كيف يحدث هذا بالضبط ، غير أنني أعرف حقيقته و هذا يكفيني.
( كدت أن أحرق ما اطهوه ، ذكرني ، أن أمتنع عن الكتابة ٱليك وسط المطبخ ، رغم علمي المسبق بهذا الخطأ ، لكنها الحاجة .. حاجة تشبه شرب الماء : قد غصصت بالأيام فجأة ، و أحتاج جدا لأشرب ، أيها الشعلة ، أستنطفئ إن ابتلعتك ؟ أفكر .. ثم أفكر مجددا بفكرة علقت بعقلي منذ محادثة ، بالأمس :" مهنتي أن أخلق أبطالا .. وحكايا .. "
ثم أرد علي : حتى إن ابتلعتك ، كما ابتلعت الأيام ، و شغفي ، و الخوف ، و كومة الذكريات و الشك .. : ستولد مجددا ، ربما على هيئة أخرى ، كرسم ، كأغنية ، كدمعة ، كلحظة خاطفة في منام .. لكنك ستولد
لاشيء يضيع أو ينتهي إلى الأبد ..على الأقل هذا ما أؤمن به .
العزيز شعلة،
كنت قد بدأت ، لأحدثك عن هذه الفترة ، لكنني أفضيت مجددا إلى ساحة واسعة لا مدخل و لا مخرج لها ... يبدو أنني أجيد الوصول الى ما لا أتعمد الوصول إليه .. لكنها : تمُر ! هذا ما أستطيع وصفه بها الآن .. أحاول جاهدة ، أن أظل هنا ، في اللحظة هنا ، و أعتقد أنني أجدت هذا بإفراط أتتخيل :
أنت عالق في الـ " هنا" .. " الآن " ، دون الشجاعة للرجوع إلى الماضي و لا الفضول للمضي إلى المستقبل ! من الأحمق الذي قال أن الحياة هي " الآن " .. " الحاضر " .. ؟ مالحاضر ؟ ، إلا خط زمني وهمي نرسمه لنفرق بين شيئين هوما وجهان لعملة واحدة : الماضي .. و المستقبل ؛ ماكان .. و ما سيكون ، أما الكائن ، فمصيره ينطلق من الثانية إلى الأولى ..
أليس من الغباء أن نقف في المنتصف ؟ لا مع .. لا ضد ..؟
لا إلى ... لا من ؟ أبهذا أكون عالقة ؟ .. ربما ..
غير أنني و أثناء جلوسي هذا ، تؤنسني بعض الوجوه و الأصوات و المحادثات .. الأشخاص الذين أستطيع أن أكون على حقيقتي رفقتهم ، حتى وإن كانت حقيقتي مخيفة للبعض و مثار استغراب للبعض الآخر.. غير أنهم " يقبلونها" آه يا شُعلة ،
كم أن ثمن القبول باهض .. لكنه يستحق .. و لهذا أخبرك _ جازمة_ أن من حق كل بشري أن يشعر بأنه " مقبول " ، " مُتقبّل " ، " مُرحب به " بكلّه . ولو لمرة في حياته .. و أعتقد أن هذا ، ما أحاول فعله في الفترة الاخيرة _ معي ، ومع من حولي _ : أن أتقبلهم ، و أتقبلني ، على أننا " بشر " كتلة من النور و الظلام ، من الحب و الكراهية ، من الهدوء و الغضب ، من الرقة و الجفاء ، أن أتقبلنا ، على هيأتنا الحقيقية لا ما على أوده أن يكون عليه جميعنا .
فتمنى لي ، أيها العزيز ، أيها الشعلة ، أن أنجح في هذا ،
من أجلي ، ومن أجل الجميع ..
_ الطفلة التي تحاول أن تكون بلسما | ورد
ملاحظة: أرفقت الرسالة بصور إلتقطتها ، فلتُعجبک و لتكن تلك حصتك من الحلوى
٢٤/٠٨/٢٠٢٣. ( ١٦:٣٠)
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
35 notes · View notes
qesas-m7arem-masry · 3 months
Text
الرومانسية والنيك مع جدي
أهلاً أنا نهلة وهذه القصة حدثت لي عندما كنت أبلغ من العمر الثامنة عشر. أنا تزوجت في سن الثامنة عشر بسبب بعض المشاكل المالية. وقد أنهيت دراستي الثانوية وتركت التعليم. وكان جدي مزارع ويبلغ من العمر الثانية والستين ولكنه يتمتع ببنية قوية. أن فتاة مثيرة لكني رفيعة. ولدي بشرة بيضاء. وجدي يعيش في القرية لذلك أعتدت على رؤيته في الإجازات. وقد توفيت جدتي عندما كنت صغيرة. وبسبب بعض المشاكل المالية بعنا منزلنا وأراد والدي أن أتزوج بأي طريقة. وبالفعل رتب لي الزواج من شخص لا أحبه. فقد أعتاد على أن يعنفني عندما كنت صغيرة وكان لديه قضيب صغير أراني إياه في أحد المرات. ولإنني لا أحب الزواج من هذا الشخص غادرت إلى منزل جدي. كان جدي لطيف معي ويعطيني كل ما أريد وكنت أذهب معه إلى المزرعة ونقضي بعض الوقت هناك. في أحد الأيام غادر إلى المزرعة من دوني. لكنني تبعته وهناك رأيته يقضي وقت من المرح مع سيدة كبيرة في الخمسين. في الحقيقة جدي يحب الجنس كثيراً لذلك فهو يمارس الجنس في هذا العمر. كنت أشاهدهما في السر وهجت من رؤية قضيبه الكبير وهو يضاجع السيدة الكبيرة حتى أجهز عليها وعاد إلى العمل. صدم عندما رأني هناك فححييته وقضينا الوقت كالمعتاد وعدنا إلى المنزل.
بعد يومين طلب مني أن أتحضر حت يعيدني إلى والدي. بكيت وقلت له أنني لا أريد الزواج من هذا الشخص. سألني لماذا. قلت له لإنه لديه قضيب صغير وأنا حلمي أن أمارس الجنس مع قضيب كبير. أنتصب قضيب جدي وصدم من سماعي أقول هذا. أقترب مني وقبلني على الفور. صدمت وأنا من داخلي فرحانة جداً. بدأنا نقبل بعضنا البعض. وهو ببطء وضع يده على بزازي الوردية وبدء يضغط عليهما بقوة. أمكنني أن أرى شدة إنتصاب قضيبه. أخذته في يدي وبدأت أحلبه. وهو كان يمص بزازي وشفتاي. وفي الوضع التبشيري على السرير بدأ يقلعني ملابسي وأنا أيضاً قلعته ملابسه. وفجأة صدمت مما رأيت. قضيبه أصبح أكبر حجماً من المرة السابقة التي رأيته فيها وكان قضيب أسود زنجي. وهو نزل لكي يرى كسي. وقالي لي كسك وردي وأنا كنت دوماص أحلم أن يكون كس زوجتي مثل هذا. وأخيراً في حياتي يمكنني أن أرى كس وردي. وعلى الفور بدأ يمص قضيبي. وأنا كنت أتأوه آآآه أأأأووووه الحس يا جدي الحسه أوه …. ـأممممم. وببطء حاول أن يدخل أصبعه الأوسط لكن كسي كان ضيق جداً وكنت اتألم وهو لا يستطيع أن يدخله. ومن ثم قال لي إنه أسعد رجل في الدنيا في هذه السن فههو يستمتع بكس فتحته ضيقة جداً وهو على وشك نيكي الآن. ومن ثم وقف وأعطاني قضيبه لكي أمص. في البدابة ترددت لكنني أخذته بعد ذلك مثل المصاصة. كان مزز قليلاً لكن طعمه حلو. ظللت أمصه حتى أخبرني بأن أتوقف قبل أن يقذف في فمي. وأخرج قضيبه من فمي وقال لي أنه قد حان الوقت.
صعدت علي ووضع قضيبه بجواري وقال لي بأنه سيؤلمني قليلاً. وفرد ساقي أكثر. وأخذ نفس عميق وأنا أضحك مفكرة إنه حتى أصبعه الأوسك لا يمكنه أن يدخل كسي فكيف يمكنه إدخال قضيبه كله. وقبل أن أقول له إنني أمزح. قضيبه الزنجي الطويل الذي كان في كامل إنتصابه أصبح في مقدمة كسي ودفعه بقوة عميقاً في داخلي. وأنا فقدت السيطرة على جسمي كله وكنت في قمة الألم. مزق غشاء بكارتي بدفعة قوية ووضع قضيبه المنتصب بالكامل في كسي. وأنا كنت أنزف بشدة. صرخت فيه أن يخرجه لكنه لم يكن يستمع لي وكان يدخل بشكل أعمق في كسي. ظل على هذا الوضع لعشر دقائق وأنا كنت أبكي. وبعد بعض الوقت بدأ ينيكي برفق حيث بدأ الألم يخف وبدأت المتعة تهبط علي. كان يمص بزازي وينيك كسي. ويدخل أعمق مع كل دفعة. كنت أتأوه وأطلب منه أن يتوقف لكنه لم يكن يستمع لي. وبعد خمس دقائق كان على وشك القذف لكنني طلبت منه أن يدفء رحمي بمنيه. وهو على الفور ملأ كسي بمنيه. في هذه اللحظة كان عظامي كلها تشعرني بأنها متكسرة لإنه كان ثقيل وهو يدفع بكل قوته في كسي الضيق. أدخل يديه تحت مؤخرتي ورفع كسي نحو قضيبه حتى ملأ كسي كله وأطلق دفعة كبيرة من المني في داخله. واستلقى علي لخمس دقائق من دون أن يخرج قضيبه من كسي حتى تلقى مكالمة من والدي يسأله أين نحن. وهل سيحضرني معه أم لا. جدي قال له أننا سنحضر في السادسة صباحاً غداً. وعندما وصلنا إلى مكان الزفاف تزوجت من هذا الأحمق وأنا الآن أعيش معه بينما أنتهز أي فرصة لكي أذهب إلى بيت جدي واستمتع بقضيبي الذي يملأ كسي بالمتعة ويدفء جسمي بحرارة جسمه.
شاهد فيلم سكس سمر الشرموطة تتناك وتقول زبرك كبير
7 notes · View notes