اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
لماذا غابت أم يوسف عليه السلام عن قصته في القرآن لماذا لم يأتي ذكر أم سيدنا يوسف في سياق أحداث السورة ولا مرة ،إلا في قوله:*" ورفع أبويه على العرش "* ؟؟!!وسجودها له في الرؤيا...وفي غير هذين الموضعين لا نجد لها أي ذكر ،مع أن المفروض حزنها أضعاف حزن يعقوب الذي أبيضت عيناه وفقد بصره من شدة الحزن ...الإجابة ببساطة أن أم سيدنا يوسف ماتت وهي تلد أخوه الصغير بنيامين، وبالتالي الأم التي رأها يوسف في الرؤيا هي زوجة أبيه التي ربته وأم أخوته الذين تآمروا عليه...لذلك طول الأحداث كان التركيز على يعقوب لأن مهما كانت زوجة الأب متعاطفة مع يوسف لكن قلبها يحنو أيضاً على أبناءها ولن يقارن حزنها بحزن يعقوب .هنا تجد الروعة والبلاغة والدقة القرآنية المدهشة..في قوله (ورفع أبويه على العرش)ولم يقل (ورفع والديه على العرش) ....لأن كلمة والديه ستعني أمه المباشرة من النسب،أما أبويه فتعني الأب والأم و لكن أمه التي ربته أو زوجةأبيه ،وليست بالضرورة أمه المباشرة *...كما أن إستخدام كلمة الأبوين تشير إلى الأب والأم مع تغليب جانب الأب...**أما كلمة الوالدين فتشير إلى الأب والأم أيضاً لكن مع تغليب جانب الأم ، لأن الولادة صفة الأنثى...*من هنا نفهم لماذا *قال تعالى "وبالوالدين إحسانا "**ولم يقل وبالأبوين إحسانا..*لتزكية الأم على الأب في الرعاية والإحسان والبر ...ما أروع وأصدق بلاغة القرآن الكريم..اذا اتممت القراءة علق ب لا اله الا الله محمد رسول الله فهي في الميزان اثقل من السموات و الارض .
إذا أتممت القراءة فعلق بالصلاه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الدكتور : اسماعيل لطفي رئيس جامعة جالا في تايلاند يفجر مفاجأة
( جامعة "جالا" تأسست بنفقة من بائع " مساويك " في الرياض اسمه عبد الله البحصلي من ٤٠ عام ) .
صاحب الصورة هو الدكتور اسماعيل لطفي فطاني رئيس جامعة جالا و من رواد الدعوة في دولة " تايلاند .
كان الدكتور إسماعيل طالبا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، و كان يصلي في مسجد في حي البطحاء ، و حينما يخرج من باب المسجد يجد رجلا عجوزا اسمه " عبد الله البحصلي " ، و كان الرجل كل يوم يسلم على الدكتور اسماعيل و يقول له : " يا إسماعيل لازم تبني مدرسة في تايلاند " ، و كان العجوز لا يمل من تكرار هذه الكلمة على مسامع الدكتور إسماعيل حفظه الله .
تمر الأيام و ينوي الدكتور إسماعيل أن يرجع إلى بلده تايلاند ، و يذهب هذه المره كي يودع عم عبد الله البحصلي ، و يقول له أنه سيسافر ، فإذا بالعجوز ينتفض و يمسك ذراع الدكتور إسماعيل بقوة و يقول : لا تسافر قبل أن تمر علي في البيت ، فوعده و افترقا ، و قبل السفر ذهب الدكتور إسماعيل لعم عبد الله كي يسلم عليه و توقع أنه سيعطيه حزمة " مساويك " هدية ، و لكنه وجد الرجل يخرج مبلغ ٣٠ ألف ريال ، و يقول له : هذه في ذمتك يا إسماعيل ، ابني مدرسة يا ولدي ،
و رجع الدكتور إسماعيل و أسس أكبر جامعة إسلامية في تايلاند جامعة " جالا " التي يبلغ عدد طلابها الآن ٨ آلاف طالب ، و على مدار أكثر من ثلاثين عام .
مات العم عبد الله البحصلي و لم يطفأ اسمه و لا قطع أجره إن شاء الله تعالى .
كتب على حجر الأساس في مدخل الجامعة " تم إنشاء هذه الجامعة على نفقة " عبد الله البحصلي " .
هناك أناس بينهم و بين الله تعالى أسرار ، فلربما كانت هذه النقود هي كل ما يملكه العجوز عبدالله( يرحمه الله ) ، لكنه اشترى ما عند الله ، الإخلاص الذي لا يعلم قدره إلا من خلقه في سويداء قلوب الصالحين.
رحم الله العم عبد الله البحصلي وغفر له وتقبل منه وجعل ذلك في ميزان حسناته
.منقول
_____ _____________ __
رحمه الله وتقبل منه وحفظ شيخنا الذي كان وفيا لتنفيذ رغبة العم عبدالله البحصلي ولم ينشأ مدرسة فقط كما طلب المتبرع بل أنشأ جامعة يتخرج منها المئات بل آلاف الدعاة إلى الله جل في علاه.
منذ عقود تعاني أمريكا من انقسامات داخلية، لكنها الآن تواجه حدثاً لم تألفه منذ ٦ عقود، يوم انتفض الطلبة ضد حرب فيتنام، لكنهم يثورون اليوم لهدف إنساني، ولرفض انحياز بلدهم إلى جانب احتلال همجي يرتكب إبادة بحق مدنيين وأطفال عُزل.
ما تشهده كبرى جامعات أمريكا بداية حدث كبير، سيرسم معالم وجه جديد لأجيال من الأمريكيين، الذين تنحَّوا عن العصبية وانحازوا إلى إنسانيتهم، ورغم الثمن الذين يمكن أن يدفعوه من مستقبلهم، لكنهم يصرُّون على تحقيق مطالبهم.
مشهد يجب أن يكون في كل جامعات أوروبا والعالم، شباب وشابات، من بلدان وديانات مختلفة، يتحدون للمطالبة بوقف الحرب على غزة، ومعاقبة الاحتلال، ويرفضون تورط بلدهم في تمويل الحرب، ينامون في الساحات، ويتصدون لعنف الشرطة، ويقاومون التهديد والوعيد، ويضحون بدراستهم دفاعاً عن إنسانيتهم.
أعظم بارقة أمل، حول الضمير الإنساني الحيِّ، تأتي من هؤلاء الطلبة، تُرفع لهم القبعة، ويشعر المرء بالفخر بهم وبعطائهم، والمطلوب أن تنضم إليهم قوافل المتضامنين في أنحاء العالم، فهم القوة الضاربة التي سترغم الإدارة على تغيير موقفها، لأن خسارتها ستكون كبيرة مقابل جيل لا يعرف اليأس.
إليك توجهت، ولبابك التجأت، وبك اعتصمت، وعليك توكلت، أنت ثقتي ورجائي فاكفني ما أهمني وما أغمني وما أنت أعلم به مني، عزّ جاهك وجل ثناؤك ولا إله غيرك..
اللهم
فما قضيت عليّ من قضاء أو قدرت عليّ من قدر فأعطني معه صبراً، وما أعطيتني من عطاء فأعطني معه شكراً..
اللهم
أسألك رحمه لأم أنجبتني، و أبٍ خُتم به اسمي، وأخوات وإخوان وأصدقاء وأحباب أحبهم ويحبونني..
اللهم
ارزقنا كل خير في هذه الأيام الفضيلة، واشفنا من كل مرض، وفرج هُمومنا، واشرح بالإيمان صُدورنا، وتقبل صالح اعمالنا..
ياكريم يامنان اقبل قليلنا، وتجاوز عن تقصيرنا، واعتق من النار رقابنا..
اللهم
أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، أعنا واكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك، وارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك وجنتك يا أكرم الأكرمين..
خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تهون، تخيَّلْ شُهداء غزوة أُحد، حمزة قد بُقِرَ بطنه، ومُثِّلَ به، وها هو مطروحٌ على الأرضِ وقد غطَّى التُّرابُ وجهه، يا له من مشهدٍ أليمٍ لو رأيته هكذا معزولاً عن الحكاية كلّها !
ولكنَّكَ الآن تعرفُ أنّه سيّد الشهداء، وأنه لو قيلَ له في ذلك اليوم: أَتُحِبُّ أن ترجعَ إلى الدُّنيا؟!
لقال: وما يفعلُ المرءُ في الدُّنيا وقد حطَّ رحاله في الجنَّةِ أخيراً ؟!
،••••
تخيَّلْ فتى قُريشٍ الوسيم المدلَّل مصعب بن عمير، ذاكَ الذي كانت ثيابه تُغسلُ بماءِ الورد، ويُجلَبُ له الطِّيبُ من شتّى أصقاع الأرض، فإنَّ مُرَّ في الطريقِ بعدَ مروره منها يُقال: مرَّ من هنا مصعب!
ها قد انتهى به المطافُ صريعاً على الأرض، قُطعَ ذراعاه اللذان كان يحملُ بهما اللواء، والنَّبيُّ ﷺ ينظرُ إليه فيذرفُ دمعاً عليه ويقولُ: كنتُ أعرفه، كان ألينَ فتى في قريش!
ولم يجدوا له كفناً يستره في ذاك اليوم!
وإنَّكَ لو قرأتَ هذه الصّفحة من كتاب حياة مصعب فقط لربما قُلتَ: يا للنهاية البائسة!
ولكنَّكَ اليومَ تعرِفُ مضمون الكتاب كلّه، وتعرفُ أنَّ ذاك اليوم كان أسعد أيام مصعب بن عُميرٍ !
••••••
وإنَّكَ لو رأيتَ اللحظةَ التي أُضرمتْ فيها نار الأخدود، وبدأ الملكُ الظالم وجنوده يُلقون المؤمنين، لرُبَّما قُلتَ، جهلاً بما غابَ عنك من الحكاية، : يا له من مَلِكٍ منتصرٍ قضى على خصومه في يومٍ واحد! ويا لهؤلاء البائسين كيف كانت نهايتهم!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ الحكاية كلّها من أَلِفِهَا إلى يائها، تعرفُ وتُؤمنُ أن المرءَ يمكنُ أن يخرجَ من الدُّنيا منتصراً ولو خرجَ مقتولاً، وأنَّ المرء، كذلكَ، يمكنه أن يخرجَ من الدُّنيا مهزوماً ولو استطاع أن يذبحَ خصمه! أنتَ تعرفُ هذا جيِّداً، تعرفُ أنَّ أصحاب الأخدود في الجنَّة خالدين فيها أبداً، وتعرفُ أن الملكَ الظالم قد هُزم!
فقِسْ ��لى ما مضى !
•••••••
وإنَّكَ لو ول��تَ غُرفةَ تعذيب فرعون في اللحظة التي اطمأنَّ فيها أنَّ الزيتَ قد غَلَى بما يكفي ليذيبَ اللحمَ عن العظمِ، وبدأ يُلقي أولاد الماشطة واحداً إِثْرَ واحدٍ، فما تلبثُ أن تطفو عظامهم، والماشطةُ ترقبُهم دون أن تنبسَ ببنتِ شَفةٍ، غير جملتها الخالدة: ربي وربُّكَ الله! لقلتَ، جهلاً بما قد سلفَ: يا لقساوة هذه الأم!
ولكنَّكَ سُرعان ما سترى أنَّ دورها قد حان، وأنها لن تطلبَ من فرعون إلا طلباً أخيراً، اِجمعْ عِظامي وعظامَ أولادي وادفنّا في قبرٍ واحدٍ!
ستقولُ، وقد غابتْ عنك مطالع الحكاية، وما وقفتَ على القصيد مُذ أوَّل الطَّللِ: أما كان بإمكانها أن تُبقي على نفسها وأولادها!
ولكنّكَ الآنَ، الآنَ تحديداً، تعرفُ الحكايةَ كلّها، تعرفُ أنّ ماشطةً قد أذلَّتْ كبرياءَ مَلِكٍ كان يقولُ أنا ربكم الأعلى!
الآن أنتَ تعرفُ أنَّ النَّبي ﷺ قد شمَّ رائحتها ورائحة أولادها في السَّماء كالمسكِ ليلة عُرِجَ به إليها!
•••••••
الآن، والآن فقط، أنتَ تعلمُ أن بعض القتلة مهزومون على أيدي ضحاياهم، فإنَّ النَّصرَ ليس في البقاء على قيد الحياة، وإنما في الثبات على العقيدة والمبدأ!
ولكَ أن تتخيَّلَ فقط أن نبيَّ اللهِ زكريا قد نُشرَ بالمنشار، وأنَّ رأس السَّيِّدِ الحَصُورِ يحيى قد قُدِّمَ مهراً لبغيٍّ!
•••••••
أمَّا الآن وقد أُسدِلتِ السِّتارة، وانفضَّ الجمعُ فاسمعها منِّي: حتى وإنْ تمزّقتِ الأجسادُ، فالأرواحُ في أجواف طيرٍ خُضرٍ، تسرحُ في الجنّةِ حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش! فلا تبكِ عليهم، ابكِ على نفسكَ، ما يريدُ الشَّهيدُ السَّاجدُ من دُنيايَ ودُنياكَ؟
ولأيِّ شيءٍ ترجعُ امرأةٌ كان آخر عهدها بالدُّنيا أنَّها نامت بثوب صلاتها كي لا تظهر عورتها إذا ما انتشلوها من تحت الأنقاض؟!
وما الجميلُ في دُنيايَ ودُنياكَ حتى يتركَ أطفال غزَّة إبراهيم عليه السّلام وسارة ويرجعون إليها؟!
لا تبكِ عليهم يا صاحبي ...
ابكِ على نفسكَ، فإنَّه لو قيل الآن لشهداء قوّات النُّخبة يوم العبور المجيد تمنُّوا، لقالوا: اللهُمَّ عُبوراً كلَّ يومٍ، وشهادةً كلَّ يوم،
ملعون امريكا على الغرب على كل عربى خائن عميل متصهين خاضع بائع لضميره مطبع
كل اول وله اخر
إلى أين سيذهبون إلى الله الواحد القهار
وعند الله تجتمع الخصوم
دماء كل اهل فلسطين فى رقابهم وستدور الدوائر
وان غداً لناظره قريب
اللهم نصرك وعونك الذي وعدت
✌️🇵🇸✌️
جريمة يهودية امريكية تمسح مربعا سكنيا من ١٥ عمارة — طائره كبيره يعتقد بانها B52 تمر في اجواء غزه وتسقط دفعة واحدة صواريخ يتراوح عددها من 30 إلى 40 صاروخاً، تحدث دماراً كبيراً على مربع سكني مكون من 15 عماره وبرج وتسويهم بالأرض بمن فيه من سكان.
اجرام مابعده اجرام، وأمريكا شريكة في الجريمة وكل من طبع مع إسرائيل واقام معها علاقات دبلوماسية