أهل غزة اليوم في كرب عظيم.. معظمهم الآن في مدينة رفح وما حولها في أقصى جنوب غزة... صاروا محاصرين تماماً كما كان أصحاب موسى حين قالوا إنا لمُدرَكون وقد كان البحر أمامهم والعدو وراءهم... وتماماً كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المدينة أيام الخندق... حين زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وابتلي المؤمنون وزُلزِلوا زلزالا شديدا... هذا حال المسلمين في غزة الآن... يترقبون ما سيُفعَل بهم في الأيام أو الساعات القادمة ... وفي مثل هذه الأوقات العصيبة التي يتم فيها تمحيص المؤمنين ينزل الفرج بإذن الله وتنكشف الغمة.. وهذا رجاؤنا وأملنا في الله... لكن لا بد من بذل ما في الوسع لهم ولو بالدعاء.. لعله يكون عذراً لنا أمام الله... كثفوا الدعاء لإخوانكم وقوموا هذه الليالي العصيبة لنصرتهم بالدعاء فهو أقل القليل الذي نقدمه لهم...
ولا تستهينوا بدعواتكم... فالله قريب مجيب... ذكّروا من حولكم.. وفي مواقع التواصل... صلوا ركعات بعد العشاء أو قبيل الفجر وألِحّوا في الدعاء لهم... وأبشروا بالفرج القريب... وإن الله على نصرهم لقدير .
عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَصَعِدَا بِي الشَّجَرَةَ، فَأَدْخَلاَنِي دَارًا هِيَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ، لَمْ أَرَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا قَالاَ أَمَّا هَذِهِ الدَّارُ فَدَارُ الشُّهَدَاءِ ". صحيح البخاري حديث ٢٧٩١
Narrated Samura: The Prophet (peace be upon him) said, "Last night two men came to me (in a dream) and made me ascend a tree and then admitted me into a better and superior house, better of which I have never seen. One of them said, 'This house is the house of martyrs." Sahih al-Bukhari 2791 In-book reference : Book 56, Hadith 9
رأيت الليلة رجلين أتياني، فصعدا بي الشجرة يقال: رأيت الليلة، يعني الماضية، وبعض أهل العلم يقول: إن كان ذلك قبل الزوال؛ يقول: رأيت الليلة، وإن قاله بعد الزوال يقول: رأيت البارحة، رأيت الليلة رجلين أتياني، ورؤيا الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- حق فهي وحي من الله -تبارك وتعالى- فصعدا به الشجرة، هذه الشجرة لما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ما هي، لكن قال: فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل، يعني أحسن وأفضل ما يكون من الدور، وذلك معلوم من السياق، وهذه الشجرة لا يمكن -كما سبق- أن نتصور أشجار الدنيا، وإنما كما جاء في الحديث يسير الراكب الجواد المضمر - السريع - في ظلها مائة عام ما يق��عها[2] وسبق الكلام على أن الأرض جميعًا لا تساوي شيئًا أمام تلك الشجرة، فهذه الآن شجرة أخرى، صعد إليها النبي صلى الله عليه وسلم وأدخل هذه الدار التي هي أحسن وأفضل ما يتصور، أو يرى من الدور.
يقول: لم أر قط أحسن منها، قالا: أما هذه الدار فدار الشهداء ما مقدارها ما حجمها؟ الله أعلم، والدار تقال بإطلاق معروف عند العرب، تقال على ما يسمى الآن يمكن بالمدينة، أو يعني مجموع الدور، ولذلك مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال لها الدار، فالبنيان الكثير والبيوت والمساكن، وما إلى ذلك هذا كله بمجموعه أيضًا يقال له: الدار، بمعنى أن هذه الدار هل معنى ذلك أنها بيت واحد؟ يقال هذا بيت الشهداء يجتمعون فيه؟
لا، فالجنة أعظم من ذلك.
يقول: فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل لم أر قط أحسن منها، قالا: أما هذه الدار فدار الشهداء ويمكن أن يكون هذا الذي رآه قصرًا منزلاً، يكون ذلك أنموذجًا لما يكون للشهداء عند الله تبارك وتعالى. شرح الشيخ السبت
في قديم الزمان كان الناس يخصصون لشهر رمضان دعوات ..يلحُّون عليها طيلة الشهر ..في السجدات .. وأدبار الصلوات .. وقبل الإفطار .. وعند الإفطار.. وفي الأسحار ..
فيقولون :فوالله الذي لا إله إلا هو.. لا يأتي شهر رمضان القادم إلا وقد أعطانا الله جميع حاجاتنا !
الله أكبر!صدقوا ورب الكعبة ..وكل ذلك مصداقا لكلام رسول الله صلى الله عليه واله : ( ثلاث دعوات لا ترد ،دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر )ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة ..سيعطيكم سؤلكم .. فإنما تسألون رب كريم ..
وبإذن الله لن يأتي شهر رمضان القادم إلا وقد أعطاك الله ماتريد بإذنه سبحانه لنقرأ هذه القصة التي ستعجبون منها !
!لكنها قصةواقعية حدثت بحق لتلك المرأة ..هي من أرض نجد .. كانت تجمع أطفالها قبل الإفطار من كل يوم من شهر رمضان ..فتقول : يارب أعطينا بيت ملك .. أمامه نهر..فكان أطفالها يرددون خلفها ويقولون : ياااارب أعطينا بيت مِلْك .. أمامه نهر !!
فكان زوجها يضحك من فعلها ويقول:بيت ملك وأقتنعنا .. أما أمامه نهر!! كيف ونحن في بلد صحراوية ..!
فكانت تجيبه بقولها :قال تعالى :{وقال ربكم ادعوني استجب لكم }..سأدعوا الله بما أشتهي وأريد وسيعطيني فإنه كريم ..دعت .. ودعت .. وأطفالها يؤمنون معها طيلة الشهر ..وانتهى شهر رمضان ..فأتى زوجها يضحك منها ساخرا يقول :أين البيت ..وأين النهر؟؟
فكانت ترد : سيعطيني ولن يخيبني ..تقول : ما أن انتهيت من ايام عيد الفطر إلا وقد حدث أمرا عجبا ..
تقول : بينما زوجي يهم بالخروج من المسجد .. إذ أتاه رجل لا يعرفه من أثرياء مدينة الرياض ..
سلَّم عليه وقال :أنني أملك منزلا .. نصفه لوالدي والنصف الباقي منه مستغنون عنه وأنا وعائلتي ..فقد وسع الله علينا من فضله ..
وقررت أن أعطيه أول رجل أراه ..فخذه بدون مقابل .. وإن أردت أن تدفع فادفع الذي تستطيع عليه ..
تقول المرأة :استحيينا أن نأخذه بلا مقابل ..فجمعنا المال من هنا وهنا حتى حصلنا على 7 آلاف ريال فقط .. سلمناها للرجل ..
تقول :فعلا من صدق الله صدقه .. ومن تيقن بالإجابة وجد..بعدرمضان ملكنا منزلا ..في حي راقي من أحياء الرياض..
ثم استدركت تقول: أنه لفت نظري أمر ..وهو أننا كنا نسأل الله أن نملك منزلا أمامه نهر !!هاهو البيت ..فأين النهر؟؟
تقول : حدَّثت حينها أحد المشائخ وقلت له : أليس الله عز وجل يقول: ادعوني استجب لكم .
تكالبت الأحزان على النبي صلى الله عليه وسلم وزادت عليه همومه وتضاعفت بوفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها ، وعمه أبي طالب ، فـخديجة كانت خير ناصر ومعين له - بعد الله تعالى - وعمه كان يحوطه ويحميه ، ويحبه أشد الحب ، وضاعف من حزنه صلى الله عليه وسلم أنه مات كافراً !!!..
وتستغل قريش غياب أبي طالب فتزيد من إيذائها للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتضيَّق عليه ، فضاقت مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به الحال ، حتى فكر في أن يتخذ أسلوبا آخر في دعوته ، عله أن يجد قبولا ... وذلك بعد أن تأكد له ، أن تربة مكة لم تعد صالحة لرمي بذور الدعوة فيها ، فأراد أن يدعو إلى الله في مكان آخر .. فاختار الطائف ،،
لأن الطائف هي المدينة الثانية في الجزيرة العربية بعد مكة ، وتعتبر مركز تجاري ، ومركز كثافة سكانية ، ولها مكانة في قلوب العرب ، وقبيلة ثقيف التي تحكم الطائف هي أكبر قبيلة في الجزيرة بعد قريش .. وأيضا لأن أخواله من جهة أمه من الرضاعة ، كانوا من بنى ثقيف ، فكان متأملا منهم الاستجابة والحماية والنصرة ..
وسنرى ذلك بعد فتح مكة [[ إذا شاء الله ووفقني لأكمل السيرة ]] .. سنرى كيف كانت الطائف ، هي المدينة الوحيدة التي استعصت على الرسول صلى الله عليه وسلم ، برغم حصارها فترة طويلة ، حتى جاءت إليه بعد ذلك مسلمة ..
من هذه المقدمة ، يتضح أن الطائف نظرا لأنها المدينة الثانية في الجزيرة بعد مكة ، فإنها إن آمنت ، تستطيع أن تقف في وجه قريش .. لذلك كان اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم ، للطائف للخروج إليها ، ودعوة أهلها للدخول فى الإسلام ..
الطائف فى هذا الوقت ، كانت تسمى قرية .. والآن في وقتنا الحاضر ، تسمى مدينة .. وهى تبعد عن مكة مسافة ٨٥ كيلومترا إذا كان السير فى خط مستقيم ، أما إذا وضعنا فى الاعتبار ، أن الأرض صحراوية ، وغير ممهدة ، وبها العديد من المرتفعات والجبال التى تحتاج الالتفاف حولها أثناء المسير ، فإن المسافة الفعلية تصل إلى ١٠٠ كيلومتر ، بل وتزيد .. وكانت الطائف تعتبر مصيفا لمكة والمدينة وجدة وما حولها .. لذلك كان لسادة قريش في الطائف وعلى الطريق المؤدى إليها ، بساتين .. إذا إشتدّ الحر في موسم الصيف [[ خصوصا شهر ٧ و ٨ ]] .. خرج أهل مكة إلى الطائف يستصيفون [[ يقال أن مناخها ، يشبه مناخ فلسطين ، وثمارها مميزة كثمار فلسطين ]] .. وعليها وعلى مكة أُطلق مسمى (القريتين) .. ولما كذٌَب سفهاء قريش وسفهاء الطائف الرسول صلى الله عليه وسلم ، نزلت الآية :
فلما فقد الأمل صلى الله عليه وسلم ، في أهل مكة وسادتها ، توجه إلى الطائف ، فخرج ليلاً متخفياً ، مشياً على الأقدام ..[[ لأنه لو خرج على راحلة ، كانوا شعروا به أهل قريش ]] .. خرج متسللا ، وخرج معه زيد بن حارثة الذى تبناه ، وكان بمثابة الحامى والحارس لرسول الله .. وكان خروج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ، فى شوال من السنة العاشرة من البعثة ، وذلك قبل رحلة الإسراء والمعراج ...
ولعل تفاصيل ما حدث مع الرسول بعد وصوله إلى الطائف ، أكبر مثال على صبر المسلم وثباته على المبدأ والعقيدة ، ودرسا يعلم المسلم فى كل زمان ومكان ، تحمل المصائب والشدائد فى سبيل نصرة دين الله ،،،
رساله لكل طالب بيمتحن او حد بيتمني حاجه معينه او بيتمني حلمه يتحقق ..
كان في عالم من علماء المسلمين اسمه الامام احمد بن حنبل .. راجل مشهور جدًا في جميع بلاد المُسلمين .. تُبص في وشه ترتاح نفسيًا علي الاقل شهر .. الامام احمد اشتاق انه يزور المدينه المنوره ويصلي في مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم .. سافر لوحده .. وصل المدينه .. دخل المسجد النبوي بعد مشوار بن لذينا مُتعب .. صلي في المسجد العشاء وقعد جنب قبر النبي وسند دماغه .. فـ من عادة عُمال النظافه في المسجد النبوي انهم بيمشوا الناس بعد العشاء علشان ينضفوا المسجد .. فـ قربوا من الامام احمد وصحوه من النوم وقالوله قوم إمشي .. هما عارفين اسم الامام احمد وشهرته لكن ميعرفوش شكلا ً .. فقالهم ( انا رجل غريب ليس لي احد في مدينة رسول الله .. فـ إسمحوا لي ان انتظر حتي اصلي الفجر ث�� امشي من هنا ) رفضوا طبعًا .. ومن هنا لهنا .. قاموا مجرجرين الامام احمد من رجله وطردوه بره المسجد ! ياخبر ابيض .. دا لو عرفوا انه هو كانوا هيبوسوا رجله ! المهم .. شافه راجل علي قد حاله شغال خباز .. صعب عليه .. فـ قاله تعالي اقعد عندي لحد الفجر ثم بعد كدا توكل علي الله إمشي .. وافق الامام احمد وراح معاه بيته .. فلاحظ حاجه غريبه قوي علي الراجل الخباز .. طول الليل عمال يعجن الرغيف ويحطه في الفرن ويقول ( استغفر الله ) وبعد لما يطلع الرغيف من الفرن يقول ( استغفر الله ) طول الليل علي الحاله دي يحط الرغيف يقول استغفر الله .. يطلعه يقول استغفر الله .. الامام احمد قال ايه حكاية الراجل دا ؟! معقول ميعرفش غير كلمة ( استغفر الله ) ! فـ سأله وقاله : ايه أثر الاستغفار عليك ؟! انت عمال تقول استغفر الله كل شويه .. حصلك خير ايه من ورا الذكر دا ؟! رد الراجل الخباز وقاله : عمري ما تمنيت اي امنيه غير لما ربنا يحققهالي .. الا امنيه واحده بس ! اني اشوف الامام احمد بن حنبل ! قاله يا اخي .. من اجل ان يحقق الله لك اُمنيتك جئت اليك جرجره ! ربنا خلاهم يجرجروني من المسجد علشان يحققلك امنيتك و تشوفني
ربنا هيجرجرلك امانيك واحلامك لحد عندك صدقني .. متفتكرش انه ناسيك بالعكس هيجيبهالك علي اكمل وجه .. ربنا بيحب العبد الزنان .. زن ولح عليه زي العيل الصغير واعرف : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجا ومن كل ضيقٍ مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب .. "فأستجبنا له " 💙
أنه عندما انطلق المسلمون إلىٰ فتح القسطنطينية أيام معاوية بقيادة يزيد، رسم صورة للبطولة أقرب إلىٰ الخيال لكنها حقيقية:
سار جيش الإسلام لفتح القسطنطينية، فتقدم فارس إلىٰ يزيد فقال:
يا يزيد أَدْرِك أبا أيوب الأنصاري، فإنه وُجد معنا وهو مُكِبٌ علىٰ قربُوس (سِرج) فرسه من الحُمىٰ.
فعطف يزيد عنق جواده، وعاد القهقري في مسيرة جيشه حتى بلغ أبا أيوب، فدُهش لوجوده فقال له في عَجبٍ أخاذ:
وما الذي أقدمك - أبا أيوب - وقد خلفتك مريضاً في أهلك؟!!.
[ واليوم لو كان أحدنا مريضاً مرضاً خفيفاً، ربما ترك الصلاة في المسجد وإن كان المسجد أسفل بيته]
فرفع أبو أيوب رأسه من الضنىٰ وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
يُدفن رجل صالح تحت سور القسطنطينة، فأحببت أن أكون أنا ذلك الدفين تحت سور مدينة الروم.
ولاحظ يرحمك الله أن النبي صلىٰ الله عليه وسلم ذكر هذه البُشرىٰ وهو في غزوة الخندق وكان المسلمون محاصرون وفي كرب ما بعده كرب.
أبو أيوب الذي ليس في بدنه قيد اصبع إلا وفيه طعنة أو جرح وقد بلغ من السن عتياً، يسير غازياً في الجيش وهو في أنفاسه الأخيرة!.
وقد أَثَّــرَ هذا المنظر في نفس يزيد، فأقسم يزيد لَيُبَلِّغَنَّ أبا أيوب مُناه، فأمر الجيش أن يستحث السير بلا توقف حتىٰ يُدرك أسوار القسطنطينية قبل أن يُدرك الموت أبا أيوب، ولكن الموت سبق، فأمر يزيد بتكفين أبي أيوب ووضعه في تابوت خشب وبَيَّتَ في نفسه أمراً.
ولَما بلغ جُند الإسلام أسوار القسطنطينية قال يزيد للأبطال: احملوا أبا أيوب في نعشه علىٰ عواتقكم ودعوه يدخل المعركة معكم.
وبدأ القتال وكان في رعيل الأبطال أبو أيوب الأنصاري محمولاً علىٰ الأكتاف، يدُور مع حامليه يُمنة ويسرة، وحاملوه إذا سقط أحدهم، هب الآخر إلىٰ حمله فتُرفرف روحه فوق نعشه لتحقيق أُمنيتها وبشارة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم.
كان قيصر الروم قد علا أسواره فدُهِشَ لما يُشاهد، دُهِشَ للتابوت الذي يتقدم، ودُهِشَ لمقاومة المسلمين البطولية فأدرك أن المسلمين على الرغم من المشقات في طي المسافات قد ظهروا مُجالِدين ببطولة خارقة، فطلب وقف القتال والمقابلة للتهادن، فأرسل يزيد وفداً، فلما وصل الوفد ابتدرهم قيصر الروم قائلاً:
ما هذا الذي كنت أراه محمولاً علىٰ عواتق جنودكم المقاتلين يدور حيثما داروا؟!!!.
فقال أحد الموفدين:
هذا أبو أيوب الأنصاري صاحب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، نذر أن يُدفن تحت أسوار بلدك، وأدركه الموت قبيل وصولنا إلىٰ هذه الأسوار، فأمر قائدنا يزيد أن يخوض أبو أيوب معنا المعركة وهو ميت، فهذا الذي تُعاينه من أعالي أسوارك وكنت تراه...
فبادر قيصر إلى إكرام الوفد وحلف أمامهم بصوت جاهر:
وحق المسيح لأكرمن قائدكم هذا العظيم أبا أيوب الأنصاري ولأقيمن له مقاماً مشهوراً ولأسرجن له ما دام الفتيل والزيت في الوجود، وبر قيصر بنذره.
وها هو أبو أيوب قد نال مراده وتحققت فيه نبرة نبينا صلى الله عليه وسلم.
وتتوالى العصور وتتوارد، وأبو أيوب الأنصاري بمكانه من التخليد والتمجيد رابض كالأسد أمام أسوار القسطنطينية.
رفض سب الصحابة..... فسلخوه حيا
الإمام الشهيد أبوبكر النابلسي!
محمد بن أحمد بن سهل بن نصر، أبو بكر الرملي الشهيد المعروف بابن النابلسي. فقيه وعالم دين وزاهد، كان إماماً في الحديث والفقه، كبير الصولة عند الخاصة والعامة، وكان من المحدثين الكبار ..
عندما استولى الرافضة الفاطميون بزعمهم العبيديون حقيقةً،، ولما ظهر المعز العبيدي بالشام واستولى عليها أبطل التراويح وصلاة الضحى، وأمر بالقنوت في الظهر بالمساجد،،، كما أجبر علماء المسلمين على لعن أعيان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنابر،،، وهو مادفع العلماء للهرب من فلسطين لعدم تنفيذ ذلك...
كان الإمام النابلسي ممن هرب من العلماء من وجه الرافضة العبيديون حيث هرب من الرملة إلى دمشق،،،
الإمام النابلسي من أهل السنة والجماعة وكان يرى ضرورة قتال الفاطميين والمعز العبيدي ومقاومتهم
وقال: لو كان في يدي عشرة أسهم كنت أرمي واحداً إلى الروم وإلى هذا الطاغي تسعة.
بعد أن استطاع حاكم دمشق التغلب على القرامطة أعداء العبيديين، قام بالقبض على الإمام النابلسي وأسره، وجعله في قفص خشب، ولما وصل قائد جيوش المعز إلى دمشق، سلّمه إليه حاكمها فحمله إلى مصر .
عندما وصل إلى مصر، جاء جوهر للمعز بالزاهد أبا بكر النابلسي، فمثل بين يديه ،،،،
فسأله: بلغنا أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم وجب أن يرمي في الروم سهماً وفيناً تسعة،،،
فقال الإمام النابلسي: ما قلت هكذا، ففرح القائد العبيدي وظن أن الإمام سيرجع عن قوله...
ثم سأله بعد برهة: فكيف قلت؟؟؟
قال الإمام النابلسي: قلت: إذا كان معه عشرة وجب أن يرميكم بتسعة، ويرمي العاشر فيكم أيضاً!!!
فسأله المعز: ولم ذلك؟!!
فرد: لأنكم غيرتم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم...
فأمر المعز بإشهاره في أول يوم، ثم ضُرب في اليوم الثاني بالسياط ضربا شديدا مبرحا. وفي اليوم الثالث، أمر جزارا يهودياً – بعد رفض الجزارين المسلمين – بسلخه، فسُلخ من مفرق رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله ويصبر، حتى بلغ العضد، فرحمه السلاخ اليهودي وأخذته رقة عليه، فوكز السكين في موضع القلب فقضى عليه، وحشي جلده تبناً وصُلب على أبواب القاهرة.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
مصدر
كتاب تاريخ مدينة دمشق /ابن عساكر.
( كانت سوق الجهاد قائمة في بني أميّة، ليس لهم شغل إلّا ذلك، وقد أذلّوا الكفر وأهله، وامتلأت قلوب المشركين من المسلمين رعباً ولم يتوجّه المسلمون إلى قطر من الأقطار إلّا أخذوه ) أ هــ .
ولا يُعلم لعائلة حكمت دولة الإسلام كان لها فضل على بني الإنسان مثل عائلة بني أميّة رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم أجمعين فلبني أميّة أيادٍ بيضاء على أمّة الإسلام منذ فجر الدّعوة وحتّى يوم القيامة، فعثمان بن عفان الأمويّ هو الّذي جمع القرآن، وأمّ المؤمنين الأمويّة " أمّ حبيبة بنت أبي سفيان " – رضي الله عنها - يكفيها ما نقلته إلينا من سنن المصطفى ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ، ومعاوية بن أبي سفيان الأمويّ هو الّذي كتب الوحي من صدر رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ ، وعبد الله بن سعيد ابن العاص بن أميّة كان أحد شهداء بدر الثّلاثة عشر، ويزيد بن أبي سفيان الأمويّ هو فاتح لبنان وقائد جيوش الشّام، ويزيد بن معاوية الأمويّ هو قائد أوّل جيش يغزو القُسطنطينيّة ( مدينة قيصر ) ،وقد قال النّبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : ( أوّل جيش يغزو القسطنطينيّة مغفور له )، وبنو أميّة فيهم خالد ابن يزيد الأمويّ مكتشف علم الكيمياء، وبنو أميّة فيهم فاتح الشّمال الإفريقيّ عقبة ابن نافع الأمويّ - رحمه الله - ، وبنو أميّة فيهم عمر ابن عبد العزيز الأمويّ ، وقبّة الصّخرة بناها عبد الملك بن مروان الأمويّ ،
و كازاخستان كلّها دخلت في الإسلام على ظهور خيول أمويّة، وحمل بنو أمية الإسلام الى أوروبّا، فالأندلس فتحها الأمويّون، وجنوب فرنسا أصبح أرضاً إسلاميّة فقط في زمن مجاهدي بني أميّة، وأنقذ عبد الرّحمن الدّاخل الأمويّ الأندلس من الدّمار وكان عبد الرّحمن النّاصر الأمويّ من أعظم ملوك الأرض ، ونشر بنو أميّة رسلهم في أصقاع الأرض يدعون النّاس الى دين الله سبحانه وتعالىٰ ، فوصلت رسل الأمويّين الى الصينيّين الّذين أسموهم بـ *( أصحاب الملابس البيضاء)*، وفي عهد بني أميّة انتشر العلم وساد العدل أرجاء الخلافة، وبدأ جمع الحديث النّبويّ في حكم بني أميّة، وبنو أميّة هم الّذين عرّبوا الدّواوين، وهم الّذين صكّوا العملة الإسلاميّة، وهم أوّل من بنى أسطولاً إسلامياً في التّاريخ، و وصلت الخلافة الإسلامية في عهد الوليد ابن عبد الملك الأموي إلى أكبر إتّساع لها في تاريخ الإسلام ، *فكان الأذان في عهد بني أميّة يرفع في جبال الهملايا في الصّين، وفي أدغال أفريقيا السّوداء، وفي أحراج الهند، وفوق حصون القسطنطينيّة، وعند أبواب باريس، وفوق مرتفعات البرتغال، وعلى شواطئ بحر الظلمات، وعند سهول جورجيا، وعند سواحل قبرص*، *وترفرف على قلاع تلك البلدان رايات بيضاء مكتوبٌ عليها ( لا إله إلّا الله، محمدٌ رسول الله)*، هي رايات بني أمية ، فجزاهم الله خيراً لما قدّموه للإسلام والمسلمين.
وأظن الآن أنّ الصّورة أصبحت واضحة لماذا الطعن في بني أميّة خاصّة .
ما الجبل الذى قال عنه النبى صل الله عليه وسلم : {جبل يحبنا ونحبه؟}
ج : جبل أحد
4👇
من هو شاعر الرسول صل الله عليه وسلم؟
ج : حسان بن ثابت
5👇
من هو الشهيد الطيار؟
ج : جعفر بن أبى طالب
6👇
7👇
من هو الصحابى الذى قال عنه النبى صل الله عليه وسلم : (أشبهت خَلقى وخُلُقي)؟
ج : جعفر بن أبى طالب
8👇
كم كانت مدة خلافة أبو بكر الصديق؟
ج : سنتان وثلاثة أشهر وعشر ليال
9👇
كم كانت مدة خلافة عمربن الخطاب؟
ج : عشر سنوات وستة أشهر وأربعة أيام.10👇
كم كانت مدة خلافة عثمان بن عفان؟
ج : إثني عشر سنة إلا اثني عشر يوم.
11👇
كم مرة حج النبى صل الله عليه وسلم؟
ج : مرة واحدة حجة الوداع
12👇
كم يوما صام موسى عليه السلام بجانب الطور؟
ج : 40 يوما
13👇
ما الحرب التى أشترك فيها الرسول قبل البعثة��
ج : حرب الفجار
14👇
لماذا سميت حرب الفجار بهذا الإسم؟
ج : لأنها امتدت ثلاث سنوات ولم تتوقف فى الأشهر الحرم.
ماذا عمل الرسول فى هذه الحرب؟
ج : كان يناول أعمامه السهام فى الحرب.
15👇
ما هي ديانة أهل الكهف؟
ج : المسيحية الصحيحة
16👇
من هو الصحابى الذى قال عنه النبي صل الله عليه وسلم : (لو كان بعده نبي لكان هو؟)
ج : عمر بن الحطاب
17👇
لماذا سمى عثمان بن عفان بذى النورين؟
ج : لأنه تزوج من بنتي الرسول صل الله عليه وسلم.18👇
من هو اول من اغتاب؟
ج : أول من اغتاب هو إبليس حيث اغتاب آدم بقوله: (وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) قاله على سبيل التعيير.
19👇
لماذا سميت بلاد الشام بهذا الإسم؟
ج : سميت بلاد الشام بهذا الاسم نسبة إلى سام بن نوح عليه السلام حيث استقر بهذه المنطقة، وأطلق عليها بلاد سام باللغة السريانية، وفي اللغة العربية تنطق السين السريانية شيناً.
يتبع..
معلومات إسلامية فائدتها زرع الثقافة الإسلامية في عقل الفرد المسلم..
لطفا علق ب الصلاة على رسول الله لتصلك كل المعلومات.