محاولات هذه الطفلة للحصول على الماء في شمال غزة تعطيك لمحة عن الحالة الإنسانية الصعبة التي وصل إليها السكان هناك بعد نحو 7 شهور من العدوان وحرب الإبادة..
من أعظم قصص الحب الخالدة بين زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبين ابن خالتها أبي العاص بن ربيع، وأن يكون الشاهد عليها سيد البشر، فهذه قصة لا بد أن تُروى.
طلب أبو العاص من سيدنا محمد يد ابنته زينب، وكان ذلك قبل النبوة، فسألها سيدنا محمد ان كانت تقبل بالزواج منه، فأطرقت وقد احمرّ وجهها، فتبسم (عليه السلام)، فكان أن تزوجت فأنجبت علياً وأﻣﺎﻣﺔ، فأما علي فتوفاه الله، وأما امامة فتزوجها الخليفة علي.
وحصل أن عاد أبو العاص من احدى سفراته، وقد أصبح محمد رسولا، ففوجئ بإسلام زينب، فقال لها معاتبا: هلا اخبرتني قبل؟ فقالت: لقد بعث أبي نبيا وما كنت لأكذبه، وقد أسلم معي ابن عمي علي وصديقك أبو بكر وابن عمتك عثمان وأخوتي وأمي، فهلا أسلمت معنا؟ فرد: لا أريد أن يقال اني خذلت قومي، فهلا عذرت وقدرت؟ فقالت: ومن يعذر ان لم افعل؟
وقعت غزوة بدر، فحارب ابو العاص ضد أبيها، فبكت زينب، وقالت: اني اخشى من يوم يُيتم فيه ولدي او أفقد أبي. انتهت بدر بانتصار المسلمين وبأسر أبي العاص بن ربيع، فتسأل السيدة زينب: وماذا فعل أبي؟ فقيل لهل: انتصر المسلمون. فتسجد شكراً لله، ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟ فقالوا: أسره حموه. فقالت: سأرسل في فدائه، فدفعت بعقد أمها خديجة فدية له، فرآه النبي، فقال: أيها الناس ان هذا الرجل ما ذممناه صهراًً فهلا فككت أسره؟ وهلا رددتم الى ابنتي عقدها؟ فقالوا: نعم، ﻓﺄﻋﻄﺎه النبي لأبي العاص، وقال له: قل لزينب الا تفرط في عقد خديجة، ثم أسر اليه بأن الله أمر ان أفرق بين مسلمة وكافر، فهلا رددت الي اﺑﻨﺘﻲ؟ ﻓﻘﺎل: ﻧﻌﻢ، وفعل.
وحصل أن خرج أبو العاص في تجارة لقريش فهوجم من المسلمين وأخذوا ما معه، فهرب الى ﺑﻴﺖ زﻳﻨﺐ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ: اﺟﺌﺖ ﻣﺴﻠﻤﺎً؟ فقال: ﺑﻞ ﺟﺌﺖ ﻫﺎرﺑﺎ، ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻓﻼ ﺗﺨﻒ فقد أجرتك، فقال الرسول: اﻳﻬﺎ اﻟﻨﺎس ان ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎ ذﻣﻤﺘﻪ ﺻﻬﺮا، وان ﻫﺬا اﻟﺮﺟﻞ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻓﺼﺪﻗﻨﻲ ووعدني ﻓﻮﻓﻰ ﻟﻲ، ﻓﺈن ﻗﺒﻠﺘﻢ ان ﺗﺮدوا اﻟﻴﻪ ﻣﺎﻟﻪ؟ ﻓﻘﺎلوا: بلى.
أعاد أبو العاص أموال قريش، ثم أعلن اسلامه وعاد الى اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ وتوجه اﻟﻰ اﻟﻨﺒﻲ وﻗﺎل: ﻳﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ اﺟﺮﺗﻨﻲ ﺑﺎلأﻣﺲ واﻟﻴﻮم جئتك مسلما، ثم قال: ﻳﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﻫﻞ ﺗﺄذن ﻟﻲ ان اراﺟﻊ زﻳﻨﺐ؟ فتوجه النبي الى زﻳﻨﺐ وقال: ان اﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺟﺎء ﻟﻲ اﻟﻴﻮم ﻳﺴﺘﺄذﻧﻨﻲ ان ﻳﺮاﺟﻌﻚ، فاﺣﻤﺮّ وﺟﻬﻬﺎ واﺑﺘﺴﻤﺖ، وﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ من مراجعتها توفيت السيدة زﻳﻨﺐ، ﻓﺒﻜﺎﻫﺎ ابو العاص ﺑﻜﺎء ﺷﺪﻳﺪاً، وكان يقول للنبي: ﻳﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ، ﻣﺎ ﻋﺪت اﻃﻴﻖ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻐﻴﺮ زﻳﻨﺐ، وﻣﺎت ابو العاص ﺑﻌﺪها بسنة.
Nur Suresi﴾31﴿ Mümin kadınlara da söyle, gözlerini haramdan sakınsınlar ve iffetlerini korusunlar. Dışarıda kalanlardan başka ziynetlerini göstermesinler. Başörtülerini yakalarının üzerinden bağlasınlar. Kocaları, babaları, kocalarının babaları, kendi oğulları, kocalarının oğulları, erkek kardeşleri, erkek kardeşlerinin oğulları, kız kardeşlerinin oğulları, başka kadınlar, hizmetlerinde bulunan köleleri ve câriyeleri, cinsel arzusu bulunmayan erkek hizmetçiler, kadınların cinselliklerinin farkında olmayan çocuklar dışında kimseye süslerini göstermesinler. Yürürken, gizledikleri süsleri bilinsin diye ayaklarını yere vurmasınlar. Ey müminler! Hepiniz Allah’a tövbe edin, umulur ki kurtuluşa erersiniz!
﴾31﴿ And tell the believing women to lower their gaze and guard their chastity. They should not show their ornaments except those who remain outside. Let them tie their headscarves over their collars. They should not show their ornaments to anyone except their husbands, their fathers, their husbands' fathers, their own sons, their husbands' sons, their brothers, their brothers' sons, their sisters' sons, other women, their slaves and concubines in their service, male servants who have no sexual desire, and children who are not aware of women's sexuality. While walking, they should not stamp their feet on the ground so that their hidden ornaments may be known. O believers! Repent to Allah, all of you, and hopefully you will be saved!