‏إن لم تفهم تَلميحي الساخر، ولم تُشاركني تفاصيلي اليومية ولم تفعل شيئًا حيال حُزني المكتوم، فلا حاجة لي بزيادة عدد الأشخاص العادييّن في حياتي.

#حقيقة

شوية صور

وها انا وحدي مع حديث النفس

اكلم نفسي بصوت عال ..وكاني اصم يضع قوقعه في اذنيه ليتاكد انه مازال حي

استمع لصوتي المكتوم بداخلي منذ اعوام

اصارع نفسي التى تتسال بين الحين والاخرى ..وتحن وتجن وتمن.حتى كرهت مناجاتها ليلا

لن يغلبني حديثك ولاتوسلاتك ..فقد اغرقتيني يوم ما.وتركتيني اتسال وحدي

وكنتى تعديني باننا بخير

لكننا ندفع ثمن الهوفه التى وقعنا فيها نعم ندفع الثمن كل ليلا ..فنحن لانكف عن التسائل وتظل تجول باروقه الدماغ كلمه ماذا فعلت ولماذا وباي ذنب خذلت.

من الواقع،، و من أوجع ما قرأت اليوم ...!!!💔😔

من الواقع 👈لكل من يزين الخيمة ويصورها أنها مكان‏ للدراسة والتأقلم وغيرها  لا تزينوا المر، ولا تضعوا مساحيق التجميل على وجه النسخة القبيحة من الحياة التي نعيشها

ما هي الخيمة؟

أن تحترق وأنت تجلس بداخلها، أن يضيق نفسك وتختنق فلا يوجد هواء ولا أي وسيلة للتبريد، هي شيء كالدفيئات الزراعية ساعات النهار، الخيمة أن تعيش على الأرض لا يفصلك عما حولك سوى قماش، لتتعايش مع حشرات الأرض جميعها فأنت ضيّفها الآن.

الأمور التقليديّة تصبح معقدة جدًا كأن تأخذ قيلولة أو تغتسل، أن تمشي براحة، أن تجلس في سكينة، أن تشعر بالأمان، أن تستقر وحدك في مكان، أن لا تتعب ولا تتألم من النوم على الأرض.. كل هذا غير موجود!

الخيمة هي انعدام الخصوصية.. أن تتحدث همسًا ��اخل خيمتك، لتجد حديثك منتشرًا بين الخيام.. وإن أرخيّت سمعك قليلًا ستسمع همساتهم وثورات الغضب المكتوم، وبكاء الأطفال دون أن تحاول أمهاتهم كتمه!

أن تصبح الأمراض شيئًا معتادًا تمامًا.

أن يلعب أطفالك بكل ما تحويّه الأرض، بعد أن فقدوا كل ألعابهم.. أن تجد أحدًا ينظر لداخل خيمتك ويدخل ليطلب أمرًا ما، فلا باب للخيمة لطرقه.. أن تتعايش مع الحمام بهيئته البدائية، وأن تنسى ترف النظافة الذي اعتدته.. أن تصبح رائحة دخان النار رائحة جلدك حتى وإن استطعت الاستحمام.. أن يعرف كل من يجاورك ألوان ملابسك وقياساتها فحبل الغسيل مشترك.

هذه هي الخيمة باختصار لمن لا يعرفها .

#منقول

#هنا غزة 💔

دايماً بتسلل لمشاهد غبت عنها لما كان أثرك محاوط المكان. صار عندي أيضاً عادة التسلل للغرفة الصغيرة يلي جنب المكتب كل ما قرر جسمي يلفظ المكتوم من دموعي، ما بتذكر كيف كنت زمان أبكي بدموع مسترسلة بتمشي على خطوط حزن بارزة ومحبّرة، بالوقت الحالي ما بعرف إيمت وكيف وليش الواحد بيبكي لهيك دموعي صارت تطلع على أشياء خارج إطار الصورة تماماً، كأنها نفذت لعيوني من قلب حدا تاني، أنت ومين بيشبهك. بوقف بالغرفة شوي وبسمع صوت بكاء متقطع، بكون عارفة بالضبط شو عم حس، مطرقة على الركب تسدد الضربات بهدوء وثبات، مرات بيلتوي الكاحل والمعصم لا أرادياً بهالأثناء، فيني شي لسا رافض يلين بس أنا ماني شخص بارد عديم الإحساس متل ما بعتقد أحياناً. وجودك مهم، حلل نفسياً مشاعري العاطفية قد ما بيحلالك لما بقول إني بحاجة إعادة تعريف الأشياء كلها معك، من ضو الفجر يلي كان ورا الشباك بينما في أمّين عم يمسحوا على راسي ويحملوني للتخت، هاد المشهد بينعاد كتير كنت شوفو ذكرى ترابط مع حدا بحبو بس السما كانت بتخوف وما حدا صدقني، يمكن عم يتهيألي. بحاجة لنعيد ترتيب الوجود والآلام سوا لأني ما بعرف شو حس بكتير مواقف، ورجيني شو بتقول عني أعراض الحاجة للتماهي مع حبيب؟ أنت بتعرف أكتر من أيا حدا إنو في شجرة متفرعة ومعقودة عنوة جواتي، بلتمس نضارتها من خلالك. مو ضروري نبلش من ضو الفجر، منبدأ من أيا نقطة تانية بس قبل ما الدنيا تعتم عندي. بَكوة اليوم كانت بسبب مشهدين: الأول، أنت متمدد جنبي وفوقنا فَي شكلو غريب وحضرتك عم تفهمني، حتى لو كان بالورقة والقلم بس عم تفهمني أنا ما حدا بيفهمني -هاد مانو تصريح للاستعطاف-. تكّي عليي إذا بدك. المشهد التاني: امرأة مكتئبة تتلاءم على حبيبها العطوف الوديع، بيطلق لحيته وبيعتكف البيت وجسمو ما بيتندّى بمي بعدها. هي المرأة تعود لرشدها بس أنا رح أبقى ضالة عن فضيلة الرقة بلحظات متل هي، يلي قلتو هو دعوة مفتوحة للاستنكار قبل ما صير خاف إنك تبغضني بعد محبة فأقسى. بمناسبة إني كائن بلا معالم يسيرة، من يومين بكيت من دهشة إنو في حدا كاتب جملة -حسب ما مخي فسرها- عن صراعو مع اضطرابات الأكل بتلوع القلب وبتشبه يلي عم مر فيه. يمكن هو كان بيقصد شي تاني تماماً أصلاً. أنا مو متل البنت يلي بالمشهد التاني، أنا ما بعرف طريق رجعة ولا رح شوف الفي وأنت ما رح تقعد كتير. أنا ما بعرف طريق للرجعة بس هاد ما بيعني إني ما رح أتقفى الأثر! وجب التوضيح حتى ما تلومني نفسي. أنا، متل البنت يلي بالمسلسل، لما يوقع راس الوردة رح أجثم قدامو، القزحية رح تتصلّب مكانها في سبيل حمايتو من الذبول. أسقي من بصري حتى تغيب الرؤية. متل البنت نفسها، الضلوع بتستلقّى راسك المرتفع في الهواء، بتتكور حوليه بأمل قاهر لا يعترف بالموت. صوّب أنت والعالم رمياتك الملتهبة نحو قلبي ولا تبالي. لا أنت ولا الوردة. متل الشاعر ميغيل إيرنانديز ولو إنو أعذب من إقحامو بمقارنة معي: أصابعي تشق الأرض بحثاً عن جمجمتك المحبوبة النبيلة لتغرقها بالقبلات، حتى يتوقف الفجر والفي معاً. أنا هيك. رح ضل أتقفى الأثر ولو كنت جاحدة وبغيضة ومتطيّرة لكن عندي مسؤولية اتجاه نفسي وطيفك ونبع الدموع المتربص بيناتهم

بَيْنَ حُبٍّ وَحَرْب

لَمْ أَكُنْ طُوبَاوِيًّا حِينَ غرقتُ فيكِ إلى هذا الحد، فلا يمكنُ لاثنينِ غيرنا أن يعيشا تفاصيلَ كلِّ شيءٍ رغم استحالةِ كلِّ شيء، وحدَنا فقط مَنْ استطعنا فعلَ ذلك، كلانا عرف كيفَ يسبرُ أغوارَ الآخر، وكيفَ يسلبُ تفكيرَه وانتباهَه، وكيفَ يتوحّدُ في خلاياه، بقِينا نقتفي آثارَنا كلّما غابَ أحدُنا، كزهرة دوّارِ الشّمس وهي تميلُ برأسِها بانحناءاتِ ساقِها، بحثًا عن خيطِ النّورِ المتسلِّلِ خلفَ غيماتٍ هاربة، هكذا كُنّا نَتَحيّنُ الفرصَ ونصنعُ اللقاءاتِ خلسةً من بينِ الأوقاتِ الهاربة، فللمفاجآتِ لذتُها، فليس أجمل من سعادةٍ لا تتوقعُ حدوثَها، حين تأتيكَ خِلسةً وهي تمشي على رؤوسِ أصابِعِها خشيةَ الواشينَ والنبَّاشين.

الليل طويلٌ، طويلٌ جدًا في غيابِكِ، ففي كلِّ مرةٍ كانت تنجحُ غفوةٌ في مغافلتي والنَّيلِ مني، وممارسةِ سطوتِها عليّ، وقَد قيّدَ التّعبُ بعضَ حركاتي، ووضعَ محبسَهُ في مِعصمِ يقظتي، كانت تنزلقُ ملامحُكِ من فجواتِ الكوّةِ، فتستيقظُ معَها كلُّ حواسِي طمعًا في انتشالِ غمازاتِ ابتسامتِكِ، وسرقةِ رذاذِ عطركِ.

ورغم طولِ ليلي واشتياقي، ووهنِ روحي فيما تُلاقي، إلّا أَنَّ الثمنَ في النّهاية كيفما كان لن يكونَ باهظًا، أمامَ الثمنِ الذي كنتِ تعيشينَه بقسوةٍ ورجفةٍ عنيفةٍ أيّام الحرب، وقد كانتْ روحُكِ تنسلُّ منكِ مَعَ كلِّ خبرٍ عاجلٍ، وقلبُكِ يتهاوى صعودًا مع كلِّ قذيفةٍ صاعدة، وهبوطًا مع كلِّ حممِ نارٍ هابطة، ولقَد صدقَ الرّافعيُ في رسائلِ الأحزانِ حينَ قال: "فلو كانَ لي في حبِّكِ تسعٌ وتسعونَ رجاءً، مائةٌ إلّا واحدة، ثُمّ خوفٍ واحدٍ، لَمَحَاهَا كُلَّها".

فأنا أعلمُ يقينًا أَنَّ ليلَكِ كان أكثرَ طولًا وأنتِ تتقلبينّ في سريرِ قلقِكِ وخوفِكِ عليّ، فهذا قدرُ كل مَن تعلَّقَ قلبُهُ بقلبٍ من قلوبِ أبناءِ الحُروبِ، لتنزلَ قارعةُ الحربِ بقلبكِ قبلَ أن تنزلَ بساحةِ أرضِنا. أعتذرُ لقلبكِ عن كلِّ مرّةٍ كان يبلغُ فيها حنجرتَكِ، وقد أرهقَه أنينُكِ الدّاخلي المكتوم، وهو يصارعُ نوباتِ القلقِ التي تقضمُ لبابتَه وتمضغُ عصارتَه، وتنهشُ سكينتَه. أعتذرُ لدموعِك التي خطّتْ دروبَها ومساراتِها على سفوحِ وجهِكِ الطّفولي، وقد باغتتْه مشاهدُ الموتِ والفقدِ والحرمان، ففي مواقفِ الخوفِ والرجفةِ لا تراودُنا ولا يخطرُ ببالِنا سوى سوداويةُ الأفكارِ وتشاؤميةُ الخيالات.

أعتذرُ لعواطفِكِ الجيّاشةِ، وملامحِكِ الأنثويّةِ التي كانتْ تهربُ منكِ بهشاشةٍ وتتفتّتُ كفراشةٍ حوّلتْها نيرانُ القلقِ المستعرةِ بصدرِكِ إلى نثا��ٍ بين يديكِ الناعمتينِ وهما مُشرعَتينِ أمامَ عينينِ باكيتينِ، ولسانٍ يلهجُ بالدُّعاءِ أَنْ يا ربُّ سلِّم سلِّم.

حبيبتي يا مآلي الجميل، أعلمُ أنَّ كلَّ محاولاتي في إقناعكِ أنّي آمنٌ وبخير، تذهبُ عبثًا أدراجَ الرّياح، أمام عتباتِ قلبِكِ المخمومِ الذي لطالما كان إحساسُه الصادقُ شاهدًا وأمارةّ على حالتي، حتّى وإن أظهرتُ لكِ خلافَ ذلك.

ولكن يا ملاذي ووطني وسكينتي هل تظُنِّينَ رجلًا فراشُه قلبُكِ وغطاؤه روحُكِ، محصَّنًا بدعواتِكِ ألَّا يكونَ بخير، فنامي واهدئي وقرّي عينًا إنّي بخير.

#وائل_عيسى

لا يفرِشُ المرءُ سجادةَ صلاته فقط.. بل يفرش معها حوائج قلبه.. حزنه المكتوم طويلًا.. ألمه المخبوء بعناية..

أحلامه وأُمنياته.. مسرَّاته و عثراته..

يفرِشُ ودائِع الأصحاب والإخوان من الدعاء.. حاجاتهم التي شاركوه إياها بانكسار سائلًا لهم الجبر.. أسرارهم وحكاياتهم التي خبّروه عنها داعيًا لهم فيها بالتمام والخير.

يفرِشُ الدعاءَ بالفرج عند الضيق .. وبِالشِّفاء عند المرض.. وبالإجابة لكلِّ سائل.. وبالرضا في كل قضاء..

فنحن العباد الفقراء الضعفاء الذين أكلت الأحزان قلوبهم

وفتت الصدمات أرواحهم.. المختبئون خلف أقنعة الثبات..

الراجون إجابة الدعوات والصبر في المُلمات وقبول التوبات والنجاة من الكُرُبات..

القانعون بأن الله وحده كاشف الضر ومغيث المضطر..

فاللهم قد أحسنّا بك الظن فاحسن لنا العطاء والمن..

ولا إله إلا الله وحده لا شريك له

🍂جمعة مباركة طيبة 🍂

"أميل للشخص الذي يُلاحظني بصورة أعمق، يفهم الكلمة المحذوفة في حديثي، يرى ذَلك الجدال المكتوم والحزن في عيناي، يقطع شك الكلام بيقين الفعل، أميل للذي يبقى مدرِكاً لأطباعي ويضع لي العذر ليحتفظ بي بأجمل صورة مُمكنة في عيناه ويسعى جاهداً ليراني سعيدة."🫂🦋

"إن لم تفهم تَلميحي الساخر، ولم تُشاركني تفاصيلي اليومية ولم تفعل شيئًا حيال حزني المكتوم، فلا حاجة لي بزيادة عدد الأشخاص العادييّن في حياتي."

أثر داوود يزيد المصري لا يزول، ولن تنقطع سيرته من الابن إلى الأحفاد، سيبقى حتى في أسمائهم وطبائعهم.

سيتزوج نجله، عبدالعظيم داوود، من سيدة تدعى فريدة هانم حسام، وينجب منها "لطفي"، الذي يرث ذكاء جده داوود، ويعجب بحفيدة نعمة المراكيبي، مطرية، المغرمة بشخصيته وأفكاره، وكأنها ورثت قلب جدتها المكتوم بحب داوود لسنوات وسنوات.

ترث «مطرية» أيضًا ظلم الأيام لهذا الحب، بعد أن يرفضه بيت عبدالعظيم باشا بسبب فارق المكانة الاجتماعية، لتنتهي بذلك قصة حب أخرى خرجت من نسل نعمة وداوود.

تتزوج «مطرية» من محمد أفندي إبراهيم، ويتناسى «لطفي» قصة حبه الأولى، ليتزوج -بعد دراسة الطب على خطى جده- من «آمال» خريجة الميردي دييه، ذات الجمال الفريد. ويخرج من رحم هذه الزيجة -التي يصفها نجيب محفوظ بأنها من أسعد الزيجات- طفلاً سيحمل اسم «داوود»، يدرس الطب أيضًا، ويتزوج من سويسرية.

فهيمة -ابنة عبدالعظيم داوود- فازت بطبع جدها الحنون، قلبه الطيب وسيرته النقية. لكنها لم تقع في الحب مرةً، وتزوجت زواجًا تقليديًا، أسفر عن طفل يحمل اسم «داوود»، يموت صغيرًا من التيفود. ورغم أن سوء بختها صار مضربًا للأمثال، إلا أن ميراث صلابة جدها بقيت آثاره في شخصها، لتتحمل وفاة بقية أولادها، الثاني بالكوليرا والثالثة بروماتيزم القلب.

في النهاية، تقرر "فهيمة" أن تسير على درب جدها داوود باشا. تعود إلى أصلها وأهلها، حيث بيت العائلة في الحارة، لتنتهي حكايتها كما انتهى، وتدفن بجواره.

أثر داوود يزيد المصري لا يزول.

(محاولة لتتبع أثر داوود يزيد المصري بعد وفاته، بعد ربط الشخصيات والأحداث ببعضها كما جاءت في رواية نجيب محفوظ)

عشوائيات:

ثم فجأة يتحول القلب إلى فجوة...

لن نتحدث عن أحداث اليوم.

تعرف يا تمبلر قبل ساعة كنت أنتظر بفارغ الصبر أن أكون وحدي حتى أكتب لك عن كل ما يدور في ذهني ولكني الآن أشعر بانعدام رغبةٍ كبير.. ومتعب.. ومهلك..

ولكن في حال قررت أن أتحدث عن اليوم في الأيام القادمة، سأكتب لي كلماتي.

نجاة..أنا بعشق البحر، الطفولة والطفل الداخلي وشفاء الصدمات، الباليه والجاز، أصدقاء المدرسة والثانوية وكل الأحاديث العبثية، أن تقولي نعم حين تكون هناك لا مع غصة عالقة في فمك فقط كي لا تقعي ضحية للشماتة، الشمس الدافئة على جلدك التي لا يحبها وجهك، رائحة الياسمين في الجامعة، إحساسك بالوحشة، كيف يضعون صور الضفادع المذبوحة في ستوري فيسبوك؟، الدفعة.. كسمها، التعليم الأكاديمي الذي يريدك مثل الخزف الصيني، النجاة.. خبزنا كفاف يومنا، الفتيات الحلوات اللواتي يكرهن أنفسهن، حقيقية؟ حقاً؟، الحب.. الحب.. الحب.، الاعتقال.. لماذا لا تريدين أن تعرفي تفاصيلاً عن اعتقاله؟، الفن.. كُلُّه فن، "بكرا لما يصير عندك ولاد رح تفهمي علي"، الحزن الحسرة اليأس، اليأس الوحدة الظلم، الظلم الخيبة الغضب، الغضب المكبوت المدفون المكتوم، "يمكننا أن نتخلى عن محاولة إنقاذ العالم، ولكن يمكننا إنقاذ اللحظة. ولكي نفعل ذلك، سنحتاج إلى إيقاظ وعينا. فهناك دائما وقت لإخبار شخص ما: أنا معك."، قد تبتسم الدنيا ولكن هل ستملك عيوناً لترى؟، أن يمشي معك أحد هذا الدرب الطويل، لماذا أنت حلوة هكذا؟ أحب أن أكون حلوة، المشي في الطرقات الوحيدة والسماء صافية ولا أحد هناك ليخطو معك، التفكير الكثير الذي يودي بنا، الامتحانات التراكم العجز واللارغبة، "أحد ما؟ في مكان ما؟ أيمكن أن تفهمني قليلاً؟ تحبني قليلاً؟"، الحقائب الثقيلة التي لا تحمل سوى الألم والخوف، ماذا تفعلين بقلبي يا نجاة؟، قلتِ نعم وقالت "لأ، مو كتير"، تسوين قلبي تسوين قلبي تسوين قلبي يا فروحة، أنتَ منيح؟، لا شعر جديد في قلوب البائسات، أن تأتي إلينا الأشياء من تلقا�� نفسها بعد أن ركضنا صوبها ولم نعثر عليها، يوم الاستقلال.. البلاد المحتلة من خمسين عاماً وأكثر، سليم حاطوم، التقمص.. والانتقال، لا تقطعوا الطريق، أكره كلمة تصعيد.. لا ليس لأنها مرة كانت إجابة سؤال لم أعرفه، تضحكين، يا شوقنا لأفراح، لا يدرك الناس ما بين أيديهم حتى يفقدوه، شوارع دمشق.. يا مدينة الدهشة، زمن النزف.. زمن التخثر، الانتقال من حديث لآخر دون أن تشعري بالخجل، الابتهاج الشديد بمن تحبينهم، وجهك في الحلم.. حضنك وشفاهك.

انتهى.

"يَدُكِ التي من ضباب أَحتاجُها الآن لأُبَدّد وضوح الحياة."

‏إن لم تفهم تَلميحي الساخر، ولم تُشاركني تفاصيلي اليومية ولم تفعل شيئًا حيال حُزني المكتوم، فلا حاجة لي بزيادة عدد الأشخاص العادييّن في حياتي.

#واقع

بعيد عن الصياح بتاع الصيف والشتاء انا بتخنق من الجو ده، بتخنق من الحر والجو المكتوم وشعور اني مش قادرة اتنفس طول الوقت، فيارب الوقت ده يعدي بسرعة عشان انا تعبت.

أميل للشخص الذي يُلاحظني بصورة أعمق

يفهم الكلمة المحذوفة في حديثي ..

يرى ذَلك الجدال المكتوم في عيناي

يقطع شك الكلام بيقين الفعل ..

أميل للذي يبقى مدرِكاً لطباعي

و يلتمس لي العذر ليحتفظ بي بأجمل صورة مُمكنة في عينيه ..

--=_👑_=--

اسوء انواع الحزن في وجهة نظري، هو الحزن المكتوم اللي متبقاش قادر تحكي لحد عنه، عشان خاطر الحلول اللي هتتقدملك انت بالفعل عارفها، وممكن تكون كنت بتقدمها لبعض الناس لما تحكيلك، بس مش قادر تعملها ف بتبتدي تكتفي بالحزن دا لنفسك وجواك لأن مفيش اي كلام ممكن يهون

صمت موجع يحيطه الكثير من الكلام المكتوم....

مواويل كل ليله سهر ودموع وعتاب

قلب تكسر من كثر تصديه للمواجع

كل يوم اسأل نفسي واحتار واقول

وشلون يقوى ينبض مع كل هالجروح ؟

بكل تنهيده اسمع صدى تكسير الضلوع

مين الي بيداوي ويراعي هالقلب المبتور ؟

هبت نسمات الشقى وهيجت دمع عينه المكتوم

وجلس باقي العمر يداري بالهخاطر المكسور

- 𓄃