"حين يلتقي طريق الدنيا بطريق الآخرة وينطبقان.. فهما شيء واحد.
يحدث مثل هذا داخل النفس، فتقترب الأهداف المتعارضة، ويلتقي الشتات المتناثر، وتلتقي النفس المفردة بكيان الحياة الأكبر وقد توحّدت أهدافه وارتبط شتاته..
الإسلام يصنع هذه العجيبة، يصنعها بسهولة ويسر بتوحيد الدنيا والآخرة في نظام: (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسَ نصيبك من الدنيا) و (قل من حرّم زينة الله لعباده والطيبات من الرزق؟ قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة)"
نحن نشعر بمن يحمل لنا في قلبه الحب ونشعر بما دون ذلك ، ومع ذلك نقدم بدل العذر سبعون عذرا ليبقى الود ، نترفع عن خصومةٍ كي لا تفسد القلب ، نتغاضى عن تجاهلٍ دون سبب ،
فلا تشكو حينما تُعامل بالمثل يوما ،فنفوسنا ليست أقل عزة من نفسك َ