الحب الحقيقي له تأثير قوي على صحتنا العامة، عقليًا وجسديًا. عندما نختبر الحب الحقيقي والرعاية من أحبائنا، فإن ذلك لديه القدرة على تحسين صحتنا بطرق مختلفة. ومن الجوانب المهمة في ذلك هو تأثير الحب على جسم الإنسان، وخاصة في تعزيز الصحة والحيوية.
من المعتقد عمومًا أن الحب يلعب دورًا في تقوية القلب. يمكن لمشاعر الحب والسعادة والرضا أن تؤثر بشكل إيجابي على نظام القلب والأوعية الدموية. عندما نكون في حالة حب، يميل معدل ضربات القلب إلى الاستقرار، وقد ينخفض ضغط الدم، ويمكن أن تتحسن صحة القلب بشكل عام. إن الشعور بالحب والرعاية يمكن أن يقلل من التوتر والقلق، وهما من عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب.
إن فعل المودة الجسدية، مثل العناق والقبلات، يمكن أن يكون له أيضًا تأثير علاجي على الجسم. تعمل إيماءات الحب هذه على إطلاق هرمونات مثل الأوكسيتوسين، والذي يشار إليه غالبًا باسم "هرمون الحب"، والذي يعزز الاسترخاء ويقلل من التوتر. أظهرت الدراسات أن الاتصال الجسدي المنتظم مع أحبائك يمكن أن يعزز جهاز المناعة، ويخفض ضغط الدم، بل ويقلل أيضًا من الإحساس بالألم. وبهذا المعنى، يمكن اعتبار الحب علاجًا طبيعيًا لمختلف أمراض وأوجاع الجسم.
علاوة على ذلك، فإن مجرد رؤية أحبائنا يمكن أن يكون له تأثير عميق على رفاهيتنا. مجرد النظر إلى الشخص الذي نحبه يمكن أن يثير مشاعر إيجابية، ويطلق الإندورفين، ويخلق شعورًا بالراحة والأمان. هذا الاتصال البصري مع أحبائنا يمكن أن يعزز مزاجنا، ويقلل من مشاعر الوحدة، ويحسن الصحة العقلية العامة، مما يساهم بدوره في صحتنا الجسدية.
اللمس هو جانب أساسي آخر من قوة الحب العلاجية. يمكن أن تكون اللمسة الجسدية من شخص عزيز عليك أداة سحرية لتعزيز الصحة والعافية. سواء كان الأمر يتعلق بالأيدي أو العناق أو المداعبات اللطيفة، يمكن لحاسة اللمس أن تنقل الحب والرعاية والمودة بطريقة عميقة. ثبت أن اللمس يقلل من التوتر، ويزيد من الشعور بالأمان والثقة، ويعزز الاسترخاء. يمكن أن يحفز أيضًا إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تعتبر ضرورية للرفاهية العامة.
وفي هذا السياق، تصبح يد شريكنا رمزًا للتواصل والراحة. إن مجرد الإمساك بالأيدي يمكن أن يخلق إحساسًا بالوحدة والتقارب الذي يتجاوز الكلمات. يمكن أن يكون الدفء والأمان اللذين يتم نقلهما من خلال اللمس أداة قوية في تعزيز الصحة العاطفية والجسدية. على هذا النحو، تصبح يد شريكنا أداة قياس للدراسة العملية لتأثيرات الحب على رفاهيتنا.
وفي الختام، فإن الحب الحقيقي له تأثير عميق على تحسين صحة جسم الإنسان. من تقوية القلب إلى تقليل التوتر، وتعزيز وظيفة المناعة، وتعزيز الرفاهية العامة، يلعب الحب دورًا حيويًا في صحتنا وسعادتنا. قوة الحب لا تكمن فقط في الإيماءات الكبيرة ولكن أيضًا في لحظات الاتصال والمودة والحميمية البسيطة مع أحبائنا. من خلال احتضان الحب بجميع أشكاله، يمكننا رعاية أجسادنا وأرواحنا، مما يؤدي إلى حياة أكثر صحة وإشباعًا.
Genuine love has a powerful impact on our overall well-being, both mentally and physically. When we experience true love and care from our loved ones, it has the ability to improve our health in various ways. One significant aspect of this is the effect love has on the human body, particularly in enhancing health and vitality.
It is commonly believed that love plays a role in strengthening the heart. Emotions of love, happiness, and contentment can positively impact the cardiovascular system. When we are in love, our heart rate tends to stabilize, blood pressure may lower, and overall heart health can improve. The feeling of being loved and cared for can reduce stress and anxiety, which are known risk factors for heart disease.
The act of physical affection, such as hugs and kisses, can also have a therapeutic effect on the body. These gestures of love release hormones like oxytocin, often referred to as the "love hormone," which promotes relaxation and reduces stress. Studies have shown that regular physical contact with loved ones can boost the immune system, lower blood pressure, and even reduce pain sensation. In this sense, love can be seen as a natural remedy for various body ailments and aches.
Moreover, the mere sight of our beloved ones can have a profound impact on our well-being. Just looking at the person we love can trigger positive emotions, release endorphins, and create a sense of comfort and security. This visual connection with our loved ones can enhance our mood, reduce feelings of loneliness, and improve overall mental health, which in turn contributes to our physical well-being.
Touch is another essential aspect of the healing power of love. Physical touch from a loved one can be a magical instrument in promoting health and wellness. Whether it's holding hands, embracing, or gentle caresses, the sense of touch can communicate love, care, and affection in a profound way. Touch has been shown to reduce stress, increase feelings of security and trust, and promote relaxation. It can also stimulate the release of feel-good hormones like serotonin and dopamine, which are essential for overall well-being.
In this context, the hand of our partner becomes a symbol of connection and comfort. The simple act of holding hands can create a sense of unity and closeness that transcends words. The warmth and security conveyed through touch can be a powerful tool in promoting emotional and physical health. As such, the hand of our partner becomes the measuring tool of the practical study of love's effects on our well-being.
In conclusion, genuine love has a profound impact on the improvement of human body health. From strengthening the heart to reducing stress, enhancing immune function, and promoting overall well-being, love plays a vital role in our health and happiness. The power of love lies not only in grand gestures but also in the simple moments of connection, affection, and intimacy with our loved ones. By embracing love in all its forms, we can nurture our bodies and souls, leading to a healthier and more fulfilling life.
30 notes
·
View notes
(المخدرات)
إدمان المخدرات، والذي يسمى أيضًا اضطراب تعاطي المخدرات، هو مرض يؤثر على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء مشروع أو غير مشروع. كذلك تندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات. عندما يكون الشخص مدمنًا، فإنه قد يستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الضرر الذي تسببه له
يمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالتعاطي التجريبي لمخدر ترفيهي في مواقف اجتماعية معينة، ويصبح الأمر أكثر اعتيادًا لدى بعض الأشخاص مع التكرار. بالنسبة لغيرهم من الأشخاص، وخاصةً مع العقاقير أفيونية المفعول، يبدأ إدمان المخدرات عندما يتناولون الأدوية المتاحة فقط بوصفة طبية أو يأخذونها من أشخاص آخرين يُصرف لهم الدواء بوصفة طبية.
يختلف خطر الإدمان وسرعة تحول الشخص السليم لمدمن على حسب العقار. تتسم بعض العقاقير، مثل المسكنات أفيونية المفعول، بمعدل خطورة أعلى حيث تسبب الإدمان بسرعة أكبر من غيرها.
مع مرور الوقت، قد يحتاج الشخص المدمن إلى جرعات أكبر من العقار ليصل إلى الشعور بالنشوة. وسرعان ما يحتاج إلى العقار ليشعر فقط بأنه بحالة جيدة. مع زيادة استخدام العقار، قد تزداد لديه صعوبة مواصلة الحياة بدون العقار. قد تؤدي محاولات التوقف عن استخدام العقار إلى إحساس قوي بالرغبة في تناوله بجانب الشعور بتعب بدني شديد. وهذا ما يعرف بأعراض الامتناع عن التعاطي.
سيحتاج المدمن إلى مساعدة الطبيب أو العائلة أو الأصدقاء أو مجموعات الدعم أو برنامج علاجي منظم للتغلب على إدمان العقار ومواصلة الحياة بدونه.
الأعراض
وتشمل أعراض إدمان المخدرات وسلوكياته ما يلي:
الشعور بضرورة تعاطي المخدر بشكل منتظم، وقد يكون ذلك على أساس يومي أو حتى عدة مرات في اليوم
الحاجة الملحَّة إلى المخدر بحيث تحجب التفكير في الأفكار الأخرى
الحاجة إلى تعاطي مزيد من المخدر للحصول على التأثير نفسه مع مرور الوقت
تعاطي كميات أكبر من المخدر خلال فترة زمنية أطول من المخطط لها
الحرص على الاحتفاظ بكمية إضافية من المخدر
إنفاق النقود على المخدرات حتى عند عدم استطاعة تحمل هذه النفقات
عدم الوفاء بالالتزامات ومسؤوليات العمل أو تقليل المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية بسبب تعاطي المخدرات
الاستمرار في تعاطي المخدر، برغم معرفة المدمن بالمشاكل التي تسببها في حياته أو الأضرار الجسدية أو النفسية التي تصيبه
القيام بأشياء لا يفعلها الشخص في الأحوال الطبيعية، مثل السرقة، ليحصل على المخدرات
القيادة أو القيام بأنشطة خطرة أخرى في أثناء الوقوع تحت تأثير المخدرات
قضاء وقت طويل في الحصول على المخدر أو تعاطيه أو التعافي من آثاره
الفشل في محاولات الإقلاع عن تعاطي المخدر
الشعور بأعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن تعاطي المخدرات
ملاحظة الاستخدام غير الصحي للأدوية بين أفراد الأسرة
يصعُب أحيانًا التمييز بين التقلب المزاجي أو القلق الطبيعي في مرحلة المراهقة ومؤشرات إدمان المخدرات. وتتضمن المؤشرات المحتملة التي تدل على تعاطي المراهق أو غيره من أفراد الأسرة للمخدرات ما يلي:
مشكلات في المدرسة أو العمل - تكرار الغياب عن المدرسة أو العمل والعزوف المفاجئ عن الأنشطة المدرسية أو العمل أو انخفاض الدرجات أو الأداء في العمل
مشكلات الصحة البدنية - قلة النشاط والدافع، أو فقدان الوزن أو ازدياده، أو احمرار العين
إهمال المظهر - عدم الاهتمام بالملابس أو التأنق أو العناية بالمظهر
تغيرات سلوكية - الجهود المبالغ فيها من قبل المراهق لمنع أفراد الأسرة من دخول غرفته أو عدم إخبارهم بمكان ذهابه مع الأصدقاء أو التغييرات الكبيرة في السلوك والعلاقات مع الأسرة والأصدقاء
مشكلات مالية - طلب الأموال بصورة مفاجئة دون تبرير مقبول، أو اكتشاف ضياع الأموال أو سرقتها أو اختفاء أشياء من المنزل، مما قد يدل على بيعها من أجل شراء المخدرات
التعرف على علامات تعاطي المخدرات أو السُّكر/الثمل بالمخدرات
تختلف علامات وأعراض تعاطي المخدرات أو السُّكر/الثمل بالمخدرات، بناءً على نوع الدواء. وفيما يلي أمثلة عديدة على الأدوية المخدرة.
الماريجوانا والحشيش والعقاقير الأخرى التي تحتوي على مادة الحشيش
يُتعاطى القنب عن طريق التدخين أو الأكل أو استنشاقه النوع القابل للتبخر من هذا العقار. وعادةً ما يكون استخدام القنب سابقًا على استخدام مواد أخرى مثل الكحوليات أو العقاقير غير المشروعة أو يتزامن مع استخدامها، وعادةً ما يكون أول عقار يجربه الشخص.
تشمل مؤشرات التعاطي منذ زمن قريب وأعراضه:
الشعور بالانتشاء
زيادة قوة الشعور بما تدركه حواس البصر والسمع والذوق
ارتفاع ضغط الدم وتسارع القلب
احمرار العين
جفاف الفم
تناقص التناسق الحركي
صعوبة التركيز أو التذكر
بطء الاستجابة
القلق أو التفكير المنطوي على جنون العظمة
انبعاث رائحة القنب أو وجود آثاره على الملابس أو اصفرار أطراف الأصابع
الرغبات الملحة في تناول أطعمة معينة في أوقات غير معتادة
وعادة ما يرتبط التعاطي لفترة طويلة بما يلي:
تدهوُر الحدة الذهنية
ضعف الأداء في الدراسة أو العمل
السعال المتواصل وتكرار إصابة الرئة بالعدوى
كيه 2، وسبايس، وأملاح الاستحمام
هناك مجموعتين من العقاقير المصنعة —الكانابينويدات المصنعة والكاثينونات المستبدلة أو المصنعة— غير مشروعتين في معظم الولايات داخل الولايات المتحدة. وقد تكون تأثيرات هذه العقاقير خطيرة ومن غير الممكن التنبؤ بها؛ إذ إنها لا تخضع لمراقبة جودة وقد تكون بعض مكوناتها غير معروفة.
تُرش الكانابينويدات الاصطناعية -المعروفة أيضًا باسم مُخدر الكي تو k2 أو مُخدر سبايس- على الأعشاب المجففة ثم تُدخن، ويمكن تحضيرها أيضًا كمشروب عشبي. ويمكن تبخير الشكل السائل منها في السجائر الإلكترونية. وتندرج هذه المواد ضمن تصنيف المركبات الكيميائية وليست منتجات "طبيعية" أو غير ضارة رغم ادعاء الشركات المصنعة خلاف ذلك. يمكن أن تمنح هذه العقاقير مستخدمها شعورًا "بالنشوة" -مثلها مثل الماريجوانا- وقد أصبحت بديلاً شائعًا لها لكنه خطير.
يمكن أن تشمل المؤشرات والأعراض التي تظهر بعد وقت قصير من الاستخدام:
الشعور بالانتشاء
تحسّن الحالة المزاجية
تغيرات في حواس البصر والسمع والتذوق
القلق أو التهيّج المفرطين
البارانويا
الهلوسة
زيادة سرعة القلب وارتفاع ضغط الدم أو التعرض لنوبة قلبية
القيء
التشوش
السلوك العدواني
الكاثينونات المستبدلة -التي تُسمى أيضًا "أملاح الاستحمام"- هي مواد مغيرة لنشاط العقل (نفسانية التأثير) تشبه الأمفيتامينات، مثل عقار الإكستاسي (MDMA) والكوكايين. وغالبًا ما تُوضع على ملصقات عبوات هذه العقاقير أسماء منتجات أخرى لتجنب كشفها.
وهذه المنتجات -رغم اسمها- ليست مستحضرات استحمام، مثل الملح الإنجليزي. يمكن استخدام الكاثينونات المستبدلة عن طريق الأكل أو الاستنشاق أو الحقن، وتُسبب إدمانًا شديدًا. يمكن أن تُسبب هذه العقاقير تسممًا حادًا تنتج عنه آثار صحية خطيرة أو حتى الوفاة.
يمكن أن تشمل المؤشرات والأعراض التي تظهر بعد وقت قصير من الاستخدام:
الشعور بالانتشاء
الاختلاط الاجتماعي الزائد
طاقة مفرطة وهياج
زيادة الرغبة الجنسية
زيادة سرعة القلب وارتفاع ضغط الدم
صعوبة التفكير بوضوح
فقدان السيطرة على العضلات
البارانويا
نوبات الهلع
الهلوسة
الهذيان
الاضطراب الذهاني والسلوك العدواني
أدوية الباربتيورات والبنزوديازيبينات والمنومات
الباربيتورات والبنزوديازيبينات والمنومات أدوية مُثبطة للجهاز العصبي المركزي تُصرف بوصفة طبية. وكثيرًا ما تُستخدم -أو يُساء استخدامها- سعيًا للاسترخاء وتلبية لرغبة ملحّة في "التوقف عن التفكير" أو نسيان الأفكار أو المشاعر المُسببة للتوتر.
الباربيتورات. ومن أمثلتها الفينوباربيتال.
البنزوديازيبينات. ومن أمثلتها المهدئات مثل ديازبام (Valium) وألبرازولام (Xanax) ولورازيبام (Ativan) وكلونازيبام (Klonopin) وكلورديازيبوكسيد (Librium).
المنومات. ومن أمثلتها الأدوية المنومة التي تصرف بوصفة طبية مثل زولبدم (Ambien) وزاليبلون (Sonata).
يمكن أن تشمل المؤشرات والأعراض التي تظهر بعد وقت قصير من الاستخدام:
النعاس
التلعثم
ضعف التوازن
سهولة الاستثارة أو التغيّرات المزاجية
مشكلات في التركيز أو التفكير بوضوح
مشكلات في الذاكرة
حركات العين اللاإرادية
فقدان القدرة على ضبط النفْس
بطء التنفس وانخفاض ضغط الدم
السقوط أو التعرّض للحوادث
الدوخة
الميث والكوكايين والمحفزات الأخرى
تشمل المنبهات الأمفيتامينات والميثامفيتامين والكوكايين وميثيل فنيدات (Ritalin و Concerta وغيرهما) وأمفيتامين-ديكستروأمفيتامين (Adderall XR و Mydayis). وغالبًا ما تُستخدَم، بل ويُساء استخدامها، للوصول إلى "الشعور بالانتشاء" أو من أجل زيادة مستوى الطاقة أو تحسين الأداء في العمل أو الدراسة أو إنقاص الوزن أو التحكم في الشهية.
تتضمن مؤشرات وأعراض الاستخدام الحديث لها ما يلي:
الشعور بالإثارة والبهجة والثقة المفرطة
زيادة اليقظة
زيادة مستوى الطاقة والاضطراب
التغيرات السلوكية أو العدوانية
الكلام السريع أو غير المترابط
اتساع حدقة العين وظهور دوائر سوداء في منتصف العين
التشوش والتوهم والهلوسة
سهولة الاستثارة أو القلق أو البارانويا
حدوث تغيرات في سرعة القلب وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم
الغثيان أو القيء مع فقدان الوزن
سوء تقدير الأمور
احتقان الأنف وتضرر الغشاء المخاطي لها (في حال استنشاق العقاقير)
الإصابة بتقرحات الفم وأمراض اللثة وتسوس الأسنان بسبب تدخين المخدرات ("فم الميث")
الأرق
الشعور بالاكتئاب عند زوال مفعول العقار
مخدرات الأندية
تُستخدَم عقاقير الملاهي الليلية بشكل شائع في الملاهي الليلية والحفلات الموسيقية والحفلات. ومن الأمثلة على تلك العقاقير الميثيلين دايوكسي ميثامفيتامين، الذي يُعرَف أيضًا اختصارًا باسم MDMA، والإكستاسي أو المولي، وحمض غاما-هيدروكسي بيوتيريك، المعروف اختصارًا باسم GHB. وتشمل الأمثلة الأخرى كيتامين وفلونيترازيبام أو روهيبنول -وهي علامة تجارية تُستخدَم خارج الولايات المتحدة- تُعرَف أيضًا باسم الروفي. ولا تندرج جميع هذه العقاقير تحت الفئة نفسها، ولكنها تشترك في بعض اﻵثار والمخاطر المتشابهة، بما في ذلك اﻵثار الضارة طويلة الأجل.
نظرًا لأن حمض غاما-هيدروكسي بيوتيريك والفلونيترازيبام يمكن أن يؤديا إلى التسكين واسترخاء العضلات والارتباك وفقدان الذاكرة، فإن احتمال سوء السلوك الجنسي أو الاعتداء الجنسي يرتبط باستخدام هذه العقاقير.
وتشمل مؤشرات وأعراض تعاطي عقاقير الملاهي الليلية ما يلي:
الهلوسة
البارانويا
اتساع حدقة العين عن المعتاد
الشعور بالقشعريرة والتعرق
الاهتزاز أو الحركة اللا إرادية (الرُعاش)
التغيرات السلوكية
تقلصات مؤلمة للعضلات وتشنج الأسنان
استرخاء العضلات أو ضعف التناسق الحركي أو مشاكل في الحركة
تقليل القدرة على ضبط الذات
زيادة حدة حاسة البصر والسمع والتذوق أو تغيُّرها
ضعف القدرة على اتخاذ القرارات
مشكلات في التذكّر أو فقدان الذاكرة
انخفاض الوعي
انخفاض أو ارتفاع سرعة القلب وضغط الدم
المهلوسات
يمكن لتناول العقاقير المُهلوِسة أن يسبب ظهور مؤشرات وأعراض مختلفة، حسب كل عقار. ومن أشهر العقاقير المُهلوِسة ثنائي إيثيلاميد حمض الليسرجيك (LSD) والفينسيكليدين (PCP).
قد يسبب تناول ثنائي إيثيلاميد حمض الليسرجيك (LSD) ما يلي:
الهلاوس
ضعف كبير في إدراك الواقع، مثل تفسير ما تدركه إحدى الحواس على أنه من حاسة أخرى، مثل سماع صوت للألوان
السلوك الاندفاعي
التغيرات السريعة في المشاعر
التغيرات العقلية الدائمة في الإدراك
تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
الرُّعاش
استرجاع الأحداث الماضية، وعيش الهلاوس من جديد حتى بعد سنوات من حدوثها
قد يسبب تناول الفينسيكليدين (PCP) ما يلي:
الشعور بالانفصال عن الجسم والبيئة المحيطة
الهلاوس
مشكلات في التناسق والحركة
السلوك العدواني والعنيف أحيانًا
حركات العين اللاإرادية
قلة الشعور بالألم
ارتفاع ضغط الدم وزيادة سرعة القلب
مشكلات في التفكير والذاكرة
مشكلات في الحديث
سوء تقدير الأمور
عدم تحمُّل الأصوات المرتفعة
النوبات التشنُّجية أو الغيبوبة أحيانًا
مواد الاستنشاق
تتفاوت مؤشرات تعاطي المُستنشَقات وأعراضه بناءً على المادة المستنشَقة. ومن المواد المستنشَقة الشائعة: الغراء ومخففات الطلاء وسوائل التصحيح وسائل أقلام التحديد والبنزين، وسوائل التنظيف والبخاخات المنزلية. وقد يُصاب مَن يتعاطى تلك المواد بتلف دماغي أو موت مفاجئ بسبب طبيعتها السامة.
وتشمل مؤشرات وأعراض تعاطيها:
امتلاك مادة استنشاق دون سبب منطقي
الشعور بالحماس لفترات قصيرة
التصرف بطريقة تشبه السكارى
ضعف القدرة على السيطرة على الانفعالات
السلوك العدواني أو الرغبة في الشجار
الدوخة
الغثيان أو القيء
حركات العين اللاإرادية
أن يبدو الشخص وكأنه تحت تأثير المخدرات، مع تعثر في الكلام وبطء في الحركة وضعف في التناسق العضلي
عدم انتظام ضربات القلب
الرُّعاش
خروج رائحة المادة المستنشَقة باستمرار
ظهور طفح جلدي على الأنف والفم
المسكنات الأفيونية
العقاقير أفيونِيَّة المفعول هي عقاقير مخدّرة أو مسكّنات تُحضّر من الأفيون أو تُخلّق اصطناعيًا. وتشمل هذه الفئة من العقاقير وما شابهها الهيروين والمورفين والكودين والميثادون والفنتانيل والأوكسيكودون.
لقد وصل إدمان المسكنات أفيونية المفعول التي تُصرف بوصفة طبية، أو ما يُعرَف في بعض الأحيان باسم "وباء إدمان الأفيون"، إلى معدل ينذر بالخطر في أنحاء الولايات المتحدة. قد يحتاج بعض الأشخاص الذين كانوا يتعاطون العقاقير أفيونية المفعول على مدى فترة طويلة من الزمن إلى عقاقير بديلة مؤقتة أو طويلة الأمد يصفها الطبيب أثناء العلاج.
يمكن أن تشمل مؤشرات وأعراض تعاطي العقاقير المخدّرة والاعتماد عليها ما يلي:
شعور "بالانتشاء"
تراجع الإحساس بالألم
الهياج أو النعاس أو الخدر
التلعثم
مشاكل في الانتباه والذاكرة
ضيق حدقتَي العين بشكل أكبر من المعتاد
قلة الوعي أو الاهتمام بالأشخاص المحيطين والبيئة المحيطة
مشاكل في التناسق الحركي
الاكتئاب
الاضطراب
الإمساك
سيلان الأنف أو احتقانه (في حال استنشاق العقاقير)
آثار الإبر (في حال الحقن بالعقاقير)
متى تزور الطبيب
وفي حال كان استخدامك للدواء خارجًا عن السيطرة أو مسببًا لمشكلات، فاطلب المساعدة. وكلما سارعت إلى طلب المساعدة، زادت فرص تعافيك على المدى الطويل. تحدث مع طبيبك أو استشر طبيبًا متخصصًا في الصحة النفسية، مثل الطبيب المتخصص في طب الإدمان أو الطب النفسي المتخصص في الإدمان، أو استشاري مرخص متخصص في إدمان الكحوليات والأدوية.
حدد موعدًا لزيارة الطبيب في الحالات التالية:
إذا لم تستطع التوقف عن استخدام الدواء
إذا كنت مستمرًا في استخدام الدواء رغم الضرر الذي يسببه لك
إذا كان الدواء قد أدى إلى انتهاج سلوك غير آمن، مثل مشاركة الإبر أو ممارسة الجنس دون وقاية
إذا كنت تعتقد أنك تعاني أعراض الانسحاب بعد إيقاف استخدام الدواء
إذا كنت غير مستعد لاستشارة الطبيب أو اختصاصي الصحة النفسية، فقد تفيدك خطوط المساعدة أو الخطوط الساخنة على معرفة المزيد عن العلاج. ويمكنك العثور على تلك الخطوط على الإنترنت أو في دليل الهاتف.
متى تطلب مساعدة طارئة؟
اطلب المساعدة الطارئة إذا تعاطيت أنت أو شخص تعرفه مخدرًا ما وحدث أيًا مما يلي:
احتمالية تعاطي جرعة زائدة من المخدر
ظهور تغيرات في الوعي
لديه صعوبة في التنفس
لديه تشنجات أو نوبات
ظهور علامات أزمة قلبية محتملة مثل ألم أو ضغط في الصدر
أي رد فعل بدني أو نفسي مثير للقلق تجاه استخدام المخدر
تنظيم التدخل
عادةً ما ينكر المدمنون وجود مشكلة لديهم ويترددون في طلب العلاج. ويوفر تدخل أحد المقربين فرصة قوية للتغيير قبل أن تتفاقم الأمور، كما يمكن أن يحفز المدمن كذلك على طلب المساعدة أو قبولها.
من المهم التخطيط للتدخل بعناية. فقد يجري التدخل من قِبَل العائلة والأصدقاء بالتشاور مع طبيب أو أحد اختصاصيي الصحة العقلية مثل استشاري إدمان الكحوليات والمخدرات المعتمد أو بتوجيه من اختصاصي التدخل. ويشمل التدخل العائلة والأصدقاء وأحيانًا زملاء العمل أو رجال الدين أو غيرهم ممن يهتمون لأمر الشخص الذي يحارب الإدمان.
أثناء التدخل، يجتمع هؤلاء الأشخاص لإجراء محادثة ودية مباشرة مع الشخص المعني حول عواقب الإدمان. وبعد ذلك، يطلبون منه قبول العلاج.
طلب تحديد موعد
الأسباب
تساهم العديد من العوامل في تطوّر إدمان المخدرات مثل أي اضطرابات بالصحة العقلية. العوامل الرئيسية كالآتي:
البيئة. تلعب العوامل البيئية، مثل اعتقادات عائلتك وطريقة تصرفها واختلاطها بمجموعة تشجعها على تعاطي المخدرات، دورًا في تناول المخدرات لأول مرة.
العوامل الوراثية. بعد البدأ في تعاطي مخدر ما، يمكن أن يتأثر تطوّر تعاطي المخدر بعوامل وراثية (جينية)، والتي تأخر أو تسرع من تطور المرض.
تغييرات بالدماغ
يبدو أن الإدمان يحدث عندما يغير الاستخدام المتكرر لأحد المخدرات الطريقة التي يشعر بها دماغك بالبهجة. يتسبب إدمان المخدرات في حدوث تغييرات فزيائية في بعض الخلايا العصبية (العصبونات) في الدماغ. تستخدم العصبونات موادًا كيميائية تسمى الناقلات العصبية للتواصل. يمكن أن تظل هذه التغييرات لفترة طويلة بعد التوقف عن استخدام العقار.
عوامل الخطر
يمكن للأشخاص من أي عمر أو جنس أو حالة اقتصادية أن يدمنوا أحد العقاقير. ويمكن لبعض العوامل التأثير في احتمال التعرض للإدمان وسرعته:
وجود تاريخ عائلي من الإدمان. يكثر إدمان المخدرات في بعض العائلات، ومن الراجح أن تكون زيادة احتمالات الإصابة به راجعة إلى الجينات. فإذا كان أحد أقاربك بالولادة مثل أحد الوالدين أو الأشقاء مدمنًا للكحول أو العقاقير، فأنت أكثر عرضة لإدمان المخدرات.
اضطرابات الصحة العقلية. إذا كنت تعاني من أحد الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو اضطراب الكرب التالي للصدمة، يزداد احتمال إدمانك للمخدرات. فقد يكون تعاطي المخدرات وسيلة للت��قلم مع المشاعر المؤلمة، مثل القلق والاكتئاب والوحدة، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقُم تلك المشكلات.
ضغط الأقران. ضغط الأقران أحد العوامل الرئيسية لبدء تعاطي المخدرات وإدمانها، وبخاصة بين اليافعين.
قلة المشاركة العائلية. قد يؤدي التعرض لمواقف العائلية الصعبة أو ضعف روابط الألفة مع الوالدين والأشقاء وكذلك قلة الإشراف الأبوي إلى زيادة احتمالات الإدمان.
التعاطي المبكر. يمكن أن يُسبب تعاطي المخدرات في سن مبكرة تغيرات في المخ ويزيد احتمال تطور ذلك إلى إدمان للمخدرات.
تناول عقار مسبب للإدمان الشديد. يمكن أن تسبب بعض العقاقير، مثل المنبهات أو الكوكايين أو مسكنات الألم الأفيونية المفعول إدمانًا سريعًا مقارنة بغيرها من العقاقير. ويمكن أيضًا أن يزيد التدخين وحقن العقاقير المخدرة من القابلية للإدمان. وقد يضعك تناول العقاقير الأقل احتمالاً للتسبب في الإدمان —المعروفة باسم "المخدرات الخفيفة"— على بداية طريق التعاطي والإدمان.
المضاعفات
يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى آثار خطيرة وضارة على المدى القريب والبعيد. وقد تكون لبعض الأدوية على وجه الخصوص بعض المخاطر، خاصة عند تناولها بجرعات عالية أو مع أدوية أخرى أو مع المشروبات الكحولية. وفيما يلي بعض الأمثلة.
الميثامفيتامين والمواد الأفيونية والكوكايين عقاقير مسببة للإدمان، وتسبب العديد من المشكلات الصحية على المدى قريب والبعيد مثل الاضطراب الذهاني أو نوبات التشنج أو الوفاة نتيجة لتعاطي جرعة زائدة. تؤثر العقاقير أفيونية المفعول على الجزء المسؤول داخل الدماغ عن التحكم في التنفس، ويمكن أن يؤدي تعاطي جرعة مفرطة منها إلى الوفاة. وتزيد هذه المخاط عند تناول العقاقير أفيونية المفعول مع المشروبات الكحولية.
يمكن أن يُسبب عقار غاما هيدروكسي بيوتيريت والفلونترازيبام حالة من التخدير والتشوش الذهني وفقدان الذاكرة. وتُعرف هذه الأدوية التي تُسمَّى "عقاقير الاغتصاب" بإعاقتها قدرة الضحايا على مقاومة الاتصال الجسدي غير المرغوب فيه والقدرة على تذكُّر الحدث. وتؤدي عند تناولها بجرعات مرتفعة إلى الإصابة بنوبات تشنجية والغيبوبة والوفاة. وتزداد الخطورة عند تناوُل هذه العقاقير مع المشروبات الكحولية.
يمكن أن يؤثر عقار ميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين، المعروف أيضًا باسم مولي أو إكستاسي، في قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة. وقد يؤدي الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم إلى فشل عدد من الأعضاء مثل الكبد أو الكلى أو القلب والوفاة. يمكن أن تشمل المضاعفات الأخرى الجفاف الشديد المؤدي إلى نوبات تشنج. ويمكن لتعاطي ميثيلين دايوكسي ميثامفيتامين على المدى الطويل أن يتلف الدماغ.
من أبرز مخاطر عقاقير الملاهي الليلية أن أشكالها التي تباع على هيئة سائل أو أقراص أو مسحوق في الشوارع تحتوي غالبًا على مواد مجهولة قد تكون ضارة، بما في ذلك العقاقير الدوائية أو العقاقير المصنَّعة بشكل غير قانوني.
وبسبب الطبيعة السامة لهذه المواد المستنشقة، فقد يُصاب كل مَن يتعاطاها بالتلف الدماغي بمختلف درجات حدته. ويمكنها أن تسبب الوفاة المفاجئة حتى بعد التعرض لها مرة واحدة فقط.
مضاعفات أخرى مُغيرة للحياة
يمكن أن يؤدي الاعتماد على عقاقير معينة إلى حدوث عدد من المضاعفات الخطيرة والضارة، ومنها:
الإصابة بمرض معدٍ. يزداد احتمال إصابة مدمني الأدوية/المخدرات بالأمراض المُعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشري، إما عن طريق ممارسة العلاقة الحميمية دون وقاية أو عن طريق استخدام إبر حقن استخدمها آخرون.
مشكلات صحية أخرى. يمكن أن يؤدي إدمان المخدرات إلى مشكلات صحية جسدية وعقلية على المدى الطويل والقصير. ويعتمد ذلك على نوع المخدر الذي يتعاطاه الشخص.
التعرض للحوادث. كثيرًا ما يقود مدمنو المخدرات السيارات أو يمارسون أنشطة أخرى خطرة وهم تحت تأثير العقار المخدر.
الانتحار. ترتفع نسب الانتحار بين مدمني المخدرات مقارنة بغيرهم من غير المدمنين.
المشكلات العائلية. يمكن أن تُسبب التغيرات السلوكية حدوث مشكلات زوجية أو عائلية ومشكلات تتعلق بالوصاية على الأطفال.
مشكلات العمل. من الممكن أن يُسبب تعاطي المخدرات وإدمانها انخفاض أداء الشخص المدمن في العمل وتغيبه عنه وفقدانه للوظيفة في النهاية.
مشكلات الدراسة. يمكن أن يؤثر تعاطي المخدرات سلبًا على الأداء الدراسي وعلى الدافع للتفوق في المدرسة.
المشكلات القانونية. يتعرض المدمن إلى العديد من المشكلات القانونية التي قد تكون ناتجة عن شراء عقاقير غير قانونية أو حيازتها، أو السرقة للإنفاق على إدمانه للمخدرات، أو القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحوليات، أو النزاعات حول الوصاية على الأطفال.
المشكلات المالية. يستهلك إنفاق المال على تعاطي المخدرات كثيرًا من المال المخصص للاحتياجات الأخرى، ما قد يؤدى إلى تراكم الديون ويمكن أن يؤدي إلى تصرفات غير قانونية أو غير أخلاقية.
الوقاية
الطريقة الأفضل للوقاية من إدمان عقار ما هي الإقلاع عنه تمامًا. فإذا وصف الطبيب عقارًا يُحتمل أن يكون مؤديًا إلى الإدمان، فلا بد من أخذه بحِرص واتباع الإرشادات بعناية.
من المفترض أن يصف الطبيب هذا النوع من الأدوية بجرعات ومقادير آمنة، ومتابعة استخدامها تجنبًا لتناول جرعات زائدة أو إطالة العلاج لمدة أطول مما ينبغي. وفي حال شعرت بحاجة إلى زيادة جرعة الدواء إلى قدر أعلى من الموصوف، لا بد من استشارة الطبيب أولاً.
وقاية الأطفال والمراهقين من تعاطي المخدرات
يجب اتباع الخطوات التالية للمساعدة في منع إساءة استخدام الأبناء والمراهقين للأدوية:
التواصل. تحدث إلى الأبناء عن مخاطر استخدام الأدوية وإساءة استخدامها.
الإنصات. كن مستمعًا جيدًا عندما يتحدث أبناؤك عن ضغط الأقران وكن داعمًا لجهودهم لمقاومة هذا الضغط.
كن قدوة حسنة. امتنع عن إساءة استخدام المشروبات الكحولية والأدوية المسببة للإدمان. أبناء الآباء الذين يسيئون استخدام الأدوية يكونون أكثر عرضة للإدمان.
تعزيز الترابط بين الوالدين والأبناء. اعمل على تقوية علاقتك بأبنائك، فالترابط القوي بينك وبينهم يقلل من مخاطر إساءة استخدامهم للأدوية وتعرّضهم للإدمان.
الوقاية من الانتكاسات
يؤدي إدمان عقار ما إلى زيادة احتمال الانتكاس إلى أحد أنماط الإدمان. إذا بدأت بالفعل باستخدام العقار، فمن المرجح أن تفقد القدرة على السيطرة على تكرار استخدامك له، حتى ولو كنت قد تلقيت العلاج وتوقفت عن استخدامه بعض الوقت.
التزم بخطة العلاج الموضوعة. راقب رغباتك الملّحة. فقد يبدو لك أنك قد تعافيت ولا تحتاج للاستمرار في اتباع خطوات الإقلاع عن تلك العقاقير. ولكن فرص بقائك ممتنعًا عن المخدرات ستصبح أفضل بكثير إذا استمررت في زيارة المعالج أو الاستشاري، وحضور لقاءات مجموعة الدعم وتناول الأدوية الموصوفة لك.
تجنب المواقف عالية المخاطرة. لا تعد إلى الحي الذي اعتدت تعاطي المخدرات فيه. وابقَ بعيدًا عن الأشخاص الذين كنت تتعاطى معهم المخدرات سابقًا.
اطلب المساعدة الفورية إذا عدت لتعاطي المخدرات مرة أخرى. إذا عدت لتعاطي المخدرات مرة أخرى، فتحدث مع طبيبك أو اختصاصي الصحة العقلية أو مع غيرهم ممن يمكنه تقديم المساعدة لك في الحال
2 notes
·
View notes
أحيانًا نجد أنفسنا في مواقف تجعلنا نضطر إلى تقديم ضحكة اصطناعية، تخفي خلفها الكثير من المشاعر والأفكار التي نخشى الكشف عنها. فقد يكون الضحك الجاف هو ستار يمنع العالم من رؤية الدموع التي تسيل داخلنا، والألم الذي يتخبط في قلوبنا. ولكن، هل هذا هو الحل الوحيد؟ هل ينبغي لنا أن نعيش في عزلة عن مشاعرنا الحقيقية؟
السعادة الحقيقية، كما يقال، هي أن نكون أنفسنا، بكل تلقائيتنا وصدقنا. إن القدرة على التعبير عن مشاعرنا الحقيقية، سواء كانت فرحة أو حزن، هي جزء أساسي من العيش بطريقة مشرقة وطبيعية. فلندع الضحكات تنبع من أعماقنا، لتكون مرآة لمشاعرنا الصادقة دون تلوين أو تزييف.
عندما نخفي مشاعرنا ونصطنع الضحك، نخون أنفسنا ونضع قيودًا على حريتنا العاطفية. إن السماح للعواطف بالتدفق بحرية هو مفتاح لتحقيق التوازن العاطفي والنفسي. فعندما نقبل مشاعرنا كما هي، نجد أنفسنا أكثر قدرة على التعامل معها بشكل إيجابي وبناء.
لذا، دعنا نكن صادقين مع أنفسنا في كل الأوقات. لنمنح أنفسنا الحق في التعبير عن مشاعرنا بحرية، سواء كانت فرحة غامرة أو حزن مؤلم. إن القبول الصادق لمشاعرنا يعزز من قدرتنا على التعبير عنها بشكل صحيح وموجه، دون خوف أو تضليل.
فيجب علينا أن نتذكر أننا بشر نعيش حياة مليئة بالمشاعر والتجارب المختلفة. وإن السر للبقاء مشرقين هو أن نتعلم كيف نتقبل أنفسنا بكل ما بداخلنا، بدون تشويه أو تكدير. دعونا نبني ترسانة من الصدق والصراحة مع أنفسنا، فقط حينها سنستطيع أن نعيش حياة حقيقية ومشرقة، تنبض بالحب والسلام الداخلي.
من المهم أن تتذكر أنه لا بأس أن لا تكون على ما يرام في بعض الأحيان. لا بأس أن تشعر بالحزن أو الغضب أو الإحباط. هذه المشاعر هي جزء طبيعي من التجربة الإنسانية، والاعتراف بها ضروري لرفاهيتنا العاطفية. بدلًا من قمع مشاعرنا، من المهم أن نسمح لأنفسنا بالشعور بها ومعالجتها بطريقة صحية.
عندما نحاول قمع مشاعرنا أو التظاهر بأن كل شيء على ما يرام عندما لا يكون كذلك، يمكن أن ينتهي بنا الأمر إلى الشعور بمزيد من العزلة والانفصال عن أنفسنا وعن الآخرين. من خلال الاعتراف بمشاعرنا الحقيقية والتعبير عنها، نفتح الباب للشفاء والنمو. من المهم أن يكون لدينا منافذ للتعبير عن مشاعرنا، سواء كان ذلك بالتحدث إلى صديق، أو كتابة يومياتنا، أو الانخراط في الأنشطة التي تجلب لنا السعادة والراحة.
تعد الرعاية الذاتية أيضًا أمرًا بالغ الأهمية في الأوقات التي لا نشعر فيها بأفضل ما لدينا. إن الاهتمام بصحتنا الجسدية والعاطفية والعقلية يمكن أن يساعدنا في التغلب على المشاعر والمواقف الصعبة بمزيد من المرونة والقوة. يمكن أن يشمل ذلك الحصول على قسط كافٍ من الراحة، والمشاركة في الأنشطة التي تجلب لنا السعادة، وممارسة اليقظة الذهنية والتعاطف مع الذات، وطلب الدعم من أحبائهم أو أخصائي الصحة العقلية إذا لزم الأمر.
تذكر أنه لا بأس أن لا تكون بخير. نمر جميعًا بفترات صعود وهبوط في الحياة، ومن المهم أن نمنح أنفسنا المساحة والنعمة لتجربة مشاعرنا ومعالجتها. من خلال كوننا لطفاء مع أنفسنا والسعي للحصول على الدعم الذي نحتاجه، يمكننا التغلب على الأوقات الصعبة بمزيد من المرونة والتعاطف.
Sometimes we find ourselves in situations that force us to give an artificial laugh, hiding behind it many feelings and thoughts that we are afraid to reveal. Dry laughter may be a curtain that prevents the world from seeing the tears that flow within us, and the pain that flounders in our hearts. But, is this the only solution? Should we live in isolation from our true feelings?
True happiness, as they say, is being ourselves, in all our spontaneity and sincerity. The ability to express our true feelings, whether joy or sadness, is an essential part of living in a bright and natural way. Let us let the laughter come from deep within us, to be a mirror of our sincere feelings without coloring or falsification.
When we hide our feelings and fake laughter, we betray ourselves and put limits on our emotional freedom. Allowing emotions to flow freely is key to achieving emotional and psychological balance. When we accept our feelings as they are, we find ourselves more able to deal with them positively and constructively.
So, let's be honest with ourselves at all times. Let's give ourselves the right to express our feelings freely, whether they are overwhelming joy or painful sadness. Honest acceptance of our feelings enhances our ability to express them correctly and with direction, without fear or misinformation.
We must remember that we are human beings who live a life full of different feelings and experiences. The secret to staying bright is to learn how to accept ourselves with everything inside us, without distortion or distress. Let us build an arsenal of honesty and frankness with ourselves. Only then will we be able to live a true and bright life, full of love and inner peace.
It's important to remember that it's okay not to be okay sometimes. It's okay to feel sad, angry, or frustrated. These emotions are a natural part of the human experience, and acknowledging them is essential for our emotional well-being. Instead of suppressing our emotions, it's important to allow ourselves to feel and process them in a healthy way.
When we try to suppress our emotions or pretend that everything is fine when it's not, we can end up feeling even more isolated and disconnected from ourselves and others. By acknowledging and expressing our true feelings, we open the door to healing and growth. It's important to have outlets for our emotions, whether it's talking to a friend, journaling, or engaging in activities that bring us joy and comfort.
Self-care is also crucial during times when we're not feeling our best. Taking care of our physical, emotional, and mental well-being can help us navigate difficult emotions and situations with more resilience and strength. This can include getting enough rest, engaging in activities that bring us joy, practicing mindfulness and self-compassion, and seeking support from loved ones or a mental health professional if needed.
Remember, it's okay to not be okay. We all go through ups and downs in life, and it's important to give ourselves the space and grace to experience and process our emotions. By being kind to ourselves and seeking the support we need, we can navigate challenging times with more resilience and compassion.
13 notes
·
View notes