Tumgik
#نصف وجه
salah801 · 1 year
Text
لم اتبع يوماً أحداً ، ولم أبحث على أن اكون منصهراً مع من حولي ..
لا أتذكر انني فرحت في مناسبة اجتماعية ، او رغبت بأن اكون محبوباً من الآخرين ، او قلدت تسريحة شخصية مشهورة ، او اشتريت ملابسي على الموضة ..
دائماً كنت أختار الذهاب بعيداً عن الفيروسات المنتشرة التي ترتدي مظهر الحداثة ، عن تلك الأفعال والمصطلحات التي يستخدمها الآخرون لمجرد إظهار ثقافتهم وتحضرهم على حسب اعتقادهم ..
في مراهقتي لم أكن معجباً بشيء سوى كرة القدم ، حيث كان حائط غرفتي مغطى بالكامل بصور اللاعبين المفضلين عندي ، خالياً من كلمات الاغاني ، وصور الفنانات التي من المفترض أن أحلم بلقائهن كما تجري العادة في فترة المراهقة ..
في دراستي الجامعية حيث يبحث الكثير عن صنع العلاقات الاجتماعية والتعرف على أكبر قدر من الناس ، كنت امشي لوحدي ، وأجلس لوحدي ، ورغم ذلك تخرجت وعندي الكثير من المعارف من زملاء الدراسة ، على اختلاف مراحلهم الدراسية ..
على وجهي ترتسم ابتسامة عريضة ، تعبر ربما عن نصف حقيقتي فقط ، حيث أضحك في لحظات الفرح إلى حد ذرف الدموع ، وفي حزني تبقى نفس الإبتسامة ، لكني حينها أغرق في الشجن ..
هذا أنا ، إنسان بنصفي وجه ، تنعكس على ملامحي وجوه مألوفة كثيرة ، ستجعل من يراني يطرح السؤال ذاته ، أين التقيتك من قبل ..
وفي نصف وجهي الثاني تظهر حقيقتي ، مميز ربما لحد الإختلاف ، او مخالف لحد التميز ..
لـ صلاح الدين العزاوي .
Tumblr media
16 notes · View notes
leen--20 · 1 month
Text
لو بدأت ف حفظ القرآن بإنك تحفظ نصف وجه كل يوم، وكررته كتير = بعد 40 يوم هتلاقي نفسك حفظت جزءا بإتقان وبعد حوالي خمسة أشهر هتكون حفظت أربعة أجزاء
50 notes · View notes
ahmd-samir · 2 months
Text
تبدأ القصة كما هي العادة بعجزي عن الكتابة، رغبتي في قول شيء بينما يعذبني الصمت، صمت طويل وثقيل ومرهق، أفتح فمي وأجرب نفسي، ولا شيء.
اليوم زارتني حكاية، لكنها تبدأ من الأمس، وربما يومين قبله، إذ دعاني خالد وهو صديق عزيز جدا، لدرجة أنني ﻷعوام طويلة أذهب ﻷكتوبر مرة في العام خصيصا من أجل عيد ميلاده. أحبه إلى هذه الدرجة نعم، لكنه هذه المرة أضاف مناسبة جديدة وهي فطار رمضاني في بيته، اللعنة، رحلة أخرى إلى أكتوبر، لكنني أحبه إلى هذه الدرجة نعم، فذهبت.
في الصالة أدخن أنا وصديقة، وكنت جائعا ففكرت أنني لست صائما، ومن الواضح أنها كذلك، هل هو صائم؟ هل أي من أصدقائنا المعزومين صائم؟ شعرت بقليل من الإحراج ثم سألت بصوت عالٍ وكان الجواب لا، كلنا فاطرين، طب ليه نستنى المغرب يا جماعة؟ ما نتغدا؟
استغرق إعداد الغداء وقتا، أو بدأ الإعداد متأخرا في الخامسة أو قبلها بقليل، فأكلنا بعد السادسة، قبل أذان المغرب بدقائق، كان أكلا شنيعا، وأنا عادة لا أتأفف من الأكل لكن هذه الوجبة كانت صعععععبة، فراخ ستريبس عديمة النكهة، بطاطس مكعبات، وبطاطس كروبولوةرميييه كلها مقلية في الاير فراير، مكرونة بالصلصة لا بأس بها
أيا ما يكن فقد جعلت الصحبة الطيبة هذا الطعام الشنيع محتملا، كان منطقيا أن نلعب بعد الأكل، فهذه شلة من مهووسي الجيمز، البورد جيمز على وجه التحديد، وهذه لمن لا يعرفها أشياء كانت موجودة قبل اختراع الكمبيوتر، ألعاب تشبه بنك الحظ لكن على مستويات أكثر تعقيدا، اللعبة الجديدة كان اسمها Ticket to Ride عبارة عن خريطة من المدن تحاول أن توصل بينها بالقطارات، كالعادة كنت في المركز الأخير في المرتين اللتين لعبناهما، لكني كنت سعيدا.
في طريق العودة من اكتوبر، وهي قصة طو��لة لكنها مملة، سألتني صديقة تصنع الدمى، أن آخذ واحدة من دماها إلى زبونة في المعادي، عيوني، استيقظت اليوم في الصباح وقد نويت الصيام مع أنني لم أتسحر، أرسلت معايدات إلى بشر كثيرين لم ألتق معظمهم منذ زمن، تلقيت رسالة من صاحبة الدمية، اتضح أنها في مكان يبعد نصف ساعة بالدراجة، بعد مباحثات وتردد قررت أن أذهب إليها.
طرق تقودني إلى طرق، أنزل النفق الذي يمر من تحت المترو حاملا دراجتي على السلالم، وأعود لقيادتها بعد الخروج، تقول الخريطة إنه تبقت ٦ دقائق على الوصول، ثم أشعر فجأة بأن سؤالا يهبط علي من السماء، ماذا تفعل هنا؟ لم يكن سؤالا وجوديا، بل كان سؤالا فعليا يستفسر عن سبب وجودي في هذا الشارع، توقفت لثوان ثم أدركت أنني نسيت الدمية التي أتيت لتوصيلها في البيت.
شاعرا بالعطش وشيء من الإحباط رجعت إلى البيت من طريق مختلف قليلا، بدا الجو مشجعا على اللف، مشمس شمسا غير قاسية والحراة معقولة والأشجار منعشة، أخذت الدمية، وعدت لقيادة العجلة.
في الطريق قابلت صديقا وزوجته/صاحبته/حبيبته لست متأكدا من شكل علاقتهما، ولا ما إذا كان يمكن اعتبارهما صديقين أصلا، لكننا تبادلنا حديثا وديا، وواصلت الحركة إلى وجهتي، أرسلت لها أنني وصلت، لم ترد، اتصلت بها، فنزلت بعد دقيقتين.
كانت بنتا سمراء نحيلة مرتبكة، حكيت لها أنني نسيت الدمية وضحكنا، قالت مشيرة لمكان عملها إن كثيرين يكرهونه، قلت يبدو مبنى قبيحا بالفعل، لكنها صححتني بأنها تقصد أنها تعمل في الأمم المتحدة وأن كثيرين يكرهونها، فهمت ما تعنيه من المرة الأولى، لكنني لم أكن متحمسا للحديث عن السياسة، كنت أرغب في حديث قصير حميمي ودافئ عن الجو عن الأشجار عن الحب عن الحياة.
عائدا إلى البيت التقطت صورا للأشجار التي أعجبتني، أكثر شجرة شدتني لم أجد لها صورة حسنة ضمن ما التقته، أحبطني الأمر لكنني رفعت الصور على انستجرام تحت عنوان "الحديث عن الأشجار"، كان في ذهني مقطع من قصيدة بريخت:
أي زمنٍ هذا ؟ الحديث عن الأشجار يوشك أن يكون جريمة لأنه يعني الصمت على جرائم أشد هولاً
30 notes · View notes
f-farah · 1 month
Text
عزيزي تمبلر، اشتقت أقولك عزيزي مو؟
وصلت لدمشق اليوم في تمام الساعة العاشرة إلا عشر دقائق. وعلى غير العادة لم أتكبد عناء انتظار باص ما ليقلني للجامعة، كان الجو ماطراً بشدة ولكنه دافئ. وصلت للجامعة.. تبعد كليتي عن باب الجامعة الرئيسي مدة عشرة دقائق، وصلت مبللة من أعلى رأسي حتى أخمص قدمي، كأنني أتيت سباحةً.
كنت أفكر بالزنجبيل والليمون أو القهوة؟ كروسان الجبنة أو الزيتون؟ شاي أخضر بالنعناع أو أحمر بالقرفة؟ بصدمات الطفولة أيضاً لأسباب مختلفة مرتبطة بالطقس الذي تبدل بشكل مفاجئ، عدت طفلة في الثامنة.. فجأة صارت وحيدة دون أهلها وبيتها وألعابها وسريرها ودميتها المفضلة، دون كتبها وقصائدها المفضلة و"سلسلة الناجحون"، فجأة يا تمبلر فجأة.. صرت أنام بجانب جدتي رغم أني لا أحب أن يقاسمني أحد فراشي، جدتي التي لا تعرف القراءة، ولا تفهم ما تعنيه الدمية المفضلة، ولا تتقن تصفيف شعري لأنها لا تملك وقتاً لذلك، وتغسل شعري بصابون رائحته سيئة، وتلفّ لي سندويشة لبنة رغم أني لم أكن أحبه، ولا آكله لاسيما في المدرسة.. اللبنة ستجف قبل الفرصة الأولى، لكن جدتي لم تفهمني أبداً. كنت بالثامنة، في الصف الثاني، وحيدة وعليّ الاعتماد على نفسي بدراستي، بعد أن كانت ماما تساعدني في كل دروسي، فجأة.. فجأة.. وجدت نفسي وحيدة يجب أن أدرس لوحدي، وإن لم أفهم أمراً لن أجد أحداً ليساعدني وعلي المحاولة عشرات المرات لأستنتج وأدرك وأحل أموري، وعلي أيضاً أن أعلّم أخي وأساعده في واجباته. فجأة والله كنت في الثامنة ولا أعرف كيف نربط رباط الحذاء، ولكني تعلمت ذلك أيضاً لوحدي. بقيت في مدرستي نفسها ولكن صار المشوار إليها طويل، كنت أعود وحيدة. مرة قابلت ضياء وأخبرته عن طفل يزعجني، فضربه وهدّده ليبتعد عني ويدعني وشأني، عدت للبيت سعيدة لأن عندي من يحميني رغم كل شيء. ضياء رفيق عمري وحبيب مشاويري لم يعد هناك، لا أحد يرافقني للبيت، لا أحد يسخر معي من المعلمين، لا أحد يهوّن علي العلامات المتدنية. كيف أشرح لك يا تمبلر أن صعوبة الابتعاد عن عائلتي لم تكن تقل أهمية عن صعوبة الابتعاد عن ضياء؟ ولكن حسناً لم يشرح لي أحد شيئاً، ولا شيء، مثلاً اكتشفت أني فقدت أختي هكذا فجأة.. فجأة دون مقدمات، لم يحترم أحد حساسيتي ومشاعري، وأحلامي.. في حديث عائلي سخيف قالوا ببساطة أننا خسرنا أختي. وقفت بجانب أخي.. فتحت الشباك.. بكيت.. وضعت يدي على كتفه.. أخبرته أن علينا أن نكون أقوياء وأننا لن نملك أختاً أبداً. جاءت تلك السيدة، قريبة والدتي، وسخرت مني وضحكت.. ضحكت على دموعي.. تطلب الأمر مني سنوات لأتناسى تلك الليلة، ولأسامح تلك السيدة، حتى ذاكرتي عن تلك الليلة تشوّهت، شوّهتها أنا، صرت أقول لنفسي.. لا لم تقل ذلك، يعني ليس بتلك الطريقة، أنت تبالغين! الآن لا أذكر تماماً ما قالته. ولكني كنت وحيدة وأشعر بالفقد وألمس الموت للمرة الأولى في حياتي.. ألمسه وسط كل تلك العتمة.. كل هؤلاء الغرباء.. دون يد دافئة واحدة دون وجه واحد مألوف وحنون. فقدت أختي.. عرفت بالأمر ونحن نتعشى. هكذا قالوا أنها رحلت للأبد. وأن ماما لن تعود بالقريب العاجل. ما هو الموت؟ ما هو الرحيل الأبدي؟ لماذا لم يجلس بجانبي أحد ويخبرني؟ أبكي الآن.. لأنني أقرب لمأساة الطفلة التي كنتها.
لكن حقاً لماذا خطرت لي هذه القصة صباحاً؟ لماذا بكيت مع المطر وأنا أشعر للمرة الأولى أنني أفهم الطفلة التي كنتها، أفهم مأساتها ووجعها وكل المشاعر الكثيفة والثقيلة والجديدة التي كانت تحاول التعامل معها وفهمها لوحدها.
تنفّسي.. تنفّسي يا فروحة.. معلش يا حبيبتي هديك الفترة انتهت. كلهم انتهوا. أغلاط تيتا. وضياء.. ضياء كمان مات. ما زرته بالمشفى كنت مفكرة عم يتدلع ما كنت قادرة استوعب إنو عنجد.. رح يموت. صرخت باسمه لراح صوتي بس ما رجع.. أخذوه وتركوني وراه واقفة بالدنيا لحالي عم اتعلم كيف احمي حالي من المزعجين.
المهم..
يمكن أن تكون هذه مشاعر ما قبل الدورة. كنت في طريقي للكلية وفي زحام كل تلك الأفكار أدندن في الخلفية، يا طير
حضرت المحاضرة الأولى.. عن مفصليات الأرجل. قالت المعيدة أن العنكبوت سيغضب منا إن قلنا عنه حشرة. طيب واللعنة لماذا ندرس في الصيدلة اللعنة المسماة مفصليات الأرجل؟ يعني لأنها تنقل أمراضاً معينة. يا سلام. العالم خطير يا رفاق. أكثر مما تتصورون، أنتم محاطون بالموت والمرض والألم. مرات المعرفة فظيعة. الجهل نعمة، والله الجهل نعمة.
في الباص قبل نصف ساعة من الوصول لدمشق، سألتني متى يكون العالم مكاناً صالحاً للعيش؟ حين يتوقفون عن صنع الأسلحة وتطويرها، ويستثمرون أموالها في البحوث العلمية والصناعات الدوائية ومحاولة تحسين ظروف المعيشة والتعليم في الدول النامية. لماذا تعتبرين العالم مكاناً غير صالحاً للعيش؟ يا رفاق، يا رفاق.. هل أنتم واثقون أن باصاتكم خالية من القنابل؟ الشوارع التي تمرون بها خالية من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة؟ المجرمون الذين سيطعنونكم حتى الموت لن تصادفوهم في طريقكم؟ حقاً؟ أي عالم هذا الصالح للعيش؟
هامش: أستمع الآن لعبدالحليم وآخذ لحظة لأقول اللللله اللللله اللللله
وبجد خلينا كده على طول ماشيين
نعود، قالت زميلة: "فرح مُسالِمة"
كررت في سري الكلمة.. مسالمة؟ هل هذا شيء جيد؟ لا يهم أنا فقط لا أحب التحدث حين لا تكون الأحاديث على مزاجي. أفضل لو قالت صامتة، لأنها لم تعرفني بعد حين أكون شرسة وأنا أتحدث عما يهمني حقاً. الكلمات الفارغة في التجمعات استنزاف للطاقة. مسالمة قال! ههع
لم أفهم أبداً المغزى من الحديث عن الريف والمدينة. يقول زميل لزميلة: يعني أنتِ من ريف الدير؟ لتصرخ رافضة وغاضبة.. "لأ طبعاً أنا من المدينة!!"
واو. (تذكرت هنا صديقاً مصرياً قال لي مرة أنه فلاح ويفتخر)
حسناً لم يفاجئني الأمر كثيراً، عرفت أشخاصاً كثر من دير الزور، يرفضون أن يكونوا من الأرياف ويشعرون بالإهانة فقط من مجرد السؤال. أما زميل دمشقي فيقول بفخر أنه من "جوا السور" وأن زميلنا الآخر من "برا السور" وأنهم (جماعة جوا السور) أفضل منهم وعاداتهم أفضل! آه والله يا تمبلر هذا الحديث الذي سمعته اليوم وبقيت صامتة لأنه واللعنة ما المجدي في المشاركة في هذه المهزلة؟ تحدثوا عن اللهجات المختلفة في دمشق وريفها، زميل يبرودي تحدث بلهجته اليبرودية.. يا سوريا يا حبيبتي كلك موسيقا، كل ناسك بيحكوا موسيقا بس ما بيعرفوا! ضحكوا على لهجته وكنت سعيدة باختلافها وحزينة شوي لأنه ما بيحكي فيها، وتفاجأت أساساً أن لديه لهجة مختلفة عما يحكيه معنا، لماذا يهربون من لهجاتهم؟ على أحد أن يقوم بدراسة للأمر، السخرية.. أهم سبب. ابتسمت لنفسي وقلت: "يسعد القاف يا فروحة، يسعد الحروف اللثوية اللي بتلفظيها بوضوح، تُقبريني يا رزقة".
قفزة زمنية لنهاية الدوام وطريق العودة..
وصلت لجرمانا، وكانت تمطر بغزارة، اسمعني يا تمبلر تمطر في كل مكان آخر فتُغسَل الطرقات، في جرمانا تصبح موحلة.. كمية من الوحل والطين لا يعرف أحد من أين تأتي!
الصيدلية التي أحبها مغلقة، سافر معقول؟ قبل ما أودعه؟ وأعرف اسمه؟ مو معقول يا تمبلر، مو؟
تيتا يا تيتا حبيبتي يا تيتا.. تستقبلني بأحضانها الدافئة وقبلاتها الكثيرة الكثيرة الكثيرة. وتبدأ بالحكي والثرثرة.. رؤوس أقلام عن كل شيء.. ثم تبدأ حديث تلو الآخر.. وهكذا تنقضي ساعات ساعات من النميمة والسياسة والعقيدة والخوف والحزن والحكايات الحكايات الحكايات.
تيتا حبيبتي ملأت هذا العام شرفتها بالبصل الأخضر والبقدونس والكزبرة، والخس، والنعناع. وزرعت في الأصص الحبق، كما أنها ستجرب لأول مرة زراعة البندورة.. أحضرت عدة شتلات وزرعتها. ولم تكتفِ بهذه الحديقة وقررت أن تبني واحدة على السطح، على السطح يا تمبلر! بدأت بزراعة عدة شتلات من البندورة.
في المساء، صعدنا للسطح لتسقي تيتا زرعها. كانت السماء حلوة حلوة حلوة.. الجو ليس حارقاً ولا بارداً.. معتدل وجميل ومنعش. في البناية المقابلة، يوجد "كشّاش حمام" أحب أسراب الحمام! أحبها! غداً يا تمبلر سأصوّرها لك، وسأعرّفك على الخزانات الحمراء.. جزء من هوية بلادنا. دلتني تيتا على أسطح البنايات التي تحتوي على نباتات وأشجار.. القليل من الزرع لا يضر ويحلّي الدنيا كثيراً.
أتمنى يوماً ما أن أملك غرفة صغيرة وشرفة كبيرة، أتمنى أن أقضي وقتي بالبستنة والاهتمام بالزرع والورد، شرفة كبيرة خضراء وفيها ورود ملونة يا أمنيتي الطرية! شرفة تجعل العالم حلواً والقلب مقبلاً على الحياة والحب.
الآن تمر سيارة مسرعة وتترك خلفها صوت عبدالحليم يغني: على حسب الريح ما يودي الريح ما يودي الريح ما يودي
"ليس في الكون صدف، بل علامات، هل تعرفين قراءة العلامات؟"
تحدثنا اليوم عن الوضع في الجنوب، ولكن لا أود ذكر شيء بهذا الخصوص.
أنا لا أعرف حقاً، لم أعد أتابع الأخبار، إلا نادراً، لا أقرأ ما يكتبه الأشخاص من الداخل. أشاهد من أيام انتفاضة الجامعات وأشعر بالعار والقهر.. بعارنا وقهرنا.. وبشوارعنا التي ليست لنا وبأصواتنا التي ليست لنا. أنا لم أعد أفكر بأي شيء، هل أهرب؟ هل أخون؟ هل أتجاهل وأتناسى؟ هل أضع مبررات لنفسي؟ أنا فقط لا أستطيع التعامل مع الأخبار، أشعر بحمل هائل على صدري يخنقني ويجمّدني وأكبر مني بكثير ولذلك لم أعد أريد معرفة شيء.. الحديث؟ الكلمات غير نافعة إلا لتريحنا نحن وتخفف مصابنا نحن، البعيدون الآمنون. حرمت نفسي منها منذ أسابيع طويلة. أنا لا أستطيع التعامل مع الصدمات التي توقظها الأحداث داخلي، أنا لم أنسَ ولكني لا أعرف كيف أعيش مع هذا الإحساس الهائل بالعجز، أعيش؟ كلمة غبية. أنا لست حية. لست حية؟ مبرر غبي. لا أعرف لا أستطيع أن أفعل الأمر فحسب، أنا حتى لم أعد أفكر بهم، أحياناً بمحض الصدفة أرى شيئاً أو أقرأ قصة فأبكي.. أبكي وأشعر أن قلبي يتمزق، ولكني بعد دقائق أمسح دموعي، أعيد قلبي لوضع التماسك وأعود لحياتي، أعود للتفكير بي. أعود لانتظار الموت المفاجئ بينما أسعى لأمتلك حياة ما، أسعى لأكون آمنة بشكل ما.. هل يسامحني أحد إن كان قادراً على فهمي؟ يسامحني، هل أنا غير مذنبة وخطّاءة حقاً؟ أريد أحداً هنا يمر بما أمر به، ألا يقول لي ما أُخرِس به نفسي، لا تستطيعين فعل شيء لهم، بل أن يخبرني بما علينا أن نشعر، هل ما أمر به طبيعي، هل هذا التجاهل طبيعي؟ هل أنا بخير أو أنني فقط أحاول الهرب من الصدمات التي تشعلها غزة داخلي؟ أود أن أعرف حقاً، هل فقدت شعوري؟ هل أنا جبانة وهشة وضعيفة لدرجة أني لا أستطيع فقط متابعة الأخبار أو حتى التفكير.. التفكير واللعنة التفكير فقط بهم؟ أي عار هذا الذي أرتديه! أي عار! أنا لا أفهم نفسي! لم أكن هكذا! كانت أي رصاصة في العالم تستدعي كامل انتباهي وتشعل روحي.. تجعلني أتحدث وأتحدث وأتحدث رغم الألم والتعب والاختناق. ولكن الآن الأمر مختلف.. أشعر كما لو أنني أحيا في كوكب آخر.. هل من الطبيعي ألا نعود لنشعر بشيء؟ وألا نبالي حتى لو شعرنا قليلاً؟
الأول من أيار.. عيد العمال. عمال البلاد الذين يموتون من الجوع. يموتون من الاستغلال. يموتون من القهر. يموتون في العمل. ولا يملكون رفاهية الإجازة في إجازة عيدهم.
يا عالم ما أسخفك!
عمال وفلاحين وطلبة دقت ساعتنا وابتدينا
نسلك طريق ملهش راجع والنصر قرب من عينينا
23 notes · View notes
cursedangel95 · 3 months
Text
النملة التي تسكن شق الحائط وتتجول في عالم صغير لا يزيد عن دائرة قطرها نصف متر وتعمل طول الحياة عملًا واحدًا لا يتغير هو نقل فتافيت الخبز من الأرض إلى بيتها تتصور أن الكون كله هو هذا الشق الصغير وأن الحياة لا غاية لها إلا هذه الفتفوتة من الخبز ثم لا شيء وراء ذلك.. وهي معذورة في هذا التصور فهذا أقصى مدى تذهب إليه حواسها.
أما الإنسان فيعلم أن الشق هو مجرد شرخ في حائط والحائط لإحدى الغرف و الغرفة في إحدى الشقق والشقة هي واحدة من عشرات مثلها في عمارة والعمارة واحدة من عمارات في حي والحي واحد من عدة أحياء بالقاهرة والقاهرة عاصمة جمهورية و هذه بدورها مجرد قُطر من عدة أقطار في قارة كبيرة اسمها أفريقيا ومثلها أربع قارات أخرى على كرة سابحة في الفضاء اسمها الكرة الأرضية.. والكرة الأرضية بدورها واحدة من تسعة كواكب تدور حول الشمس في مجموعة كوكبية.. والمجموعة كلها بشمسها تدور هي الأخرى في الفضاء حول مجرة من مائة ألف مليون شمس.
وغيرها مائة ألف مليون مجرة أخرى تسبح بشموسها في فضاء لا أحد يعرف له شكلًا.. وكل هذا يؤلف ما يعرف بالسماء الأولى أو السماء الدنيا وهي مجرد واحدة من سبع سماوات لم تطلع عليها عين ولم تطأها قدم ومن فوقها يستوي الإله الخالق على عرشه يُدبّر كل هذه الأكوان ويُهيمن عليها من أكبر مجرة إلى أصغر ذرة.
كل هذا يعلمه الإنسان على وجه الحقيقة.. ومع ذلك فما أكثر الناس أشباه النمل الذين يعيشون سُجناء محصورين كل واحد مُنغلِق داخل شق نفسه يتحرك داخل دائرة محدودة من عدة أمتار ويدور داخل حلقة مفرغة من الهموم الذاتية تبدأ وتنتهي عند الحصول على كسرة خبز ومضاجعة امرأة ثم لا شيء وراء ذلك.. رغم ما وهب الله ذلك الإنسان من علم وخيال واختراع وأدوات وحيلة وذكاء ورغم ما كشف له من غوامض ذلك الكون الفسيح المذهل.
أكثر الناس بالرغم من ذلك قواقع و سلاحف ونمل كل واحد يغلق على نفسه قوقعته أو درقته أو يختبيء داخل جحر مظلم ضيق من الأحقاد والأضغان والأطماع والمآرب
و نرى آخر مغلولًا داخل رغبة أكّالة في الانتقام والثأر يصحو وينام ويقوم في قمقم من الكوابيس لا يعرف لنفسه خلاصًا ولا يُفكّر إلا في الكيفية التي ينقض بها على غريمه لينهش لحمه ويشرب دمه.
و نرى آخر قد غرق في دوامة من الأفكار السوداوية أغلق على نفسه زنزانة من الكآبة واليأس والخمول.
ولكن العالم واسع فسيح.
وإمكانيات العمل والسعادة لا حد لها وفُرص الاكتشاف لكل ما هو جديد ومذهل ومدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية
فلماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة ويعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثًا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر.
ولماذا يسرق الناس بعضهم بعضًا ولماذا تغتصب الأمم بعضها بعضًا والخيرات حولها بلا حدود والأرزاق مطمورة في الأرض تحت أقدام من يبحث عنها.
ولماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون تُوحي بإله عادل لا يخطيء ميزانه.. كريم لا يكف عن العطاء.
لماذا لا نخرج من جحورنا.. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل.
لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.. ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا إلى غيبه المغيب.
لماذا ننسى أن لنا أجنحة فنجرب أن نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل و غرق في الطين ونُسلّم قيادتنا للخنزير في داخلنا.
لماذا نُسلّم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلًا.
لماذا أكثرنا نمل وصراصير .. ؟!
..
مقال : شق في الحائط
من كتاب : الروح والجسد.
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله )
19 notes · View notes
rooh-elhaya · 6 months
Text
بمناسبة قرب امتحانات نصف العام الدراسي.... مهمه جدا
‏- مدرسة في سنغافورة ترسل رسالة لأولياء التلاميذ قبل الإمتحانات ما يلي ترجمتها :
- أعزائي الآباء :
إن إمتحانات أبنائكم على وشك البدء ، ونحن نعلم أنكم قلقون جداً بخصوص أداء أبنائكم ، لكن تذكروا من فضلكم :
-أنه بين هؤلاء التلاميذ الذين سيدخلون هذه الإمتحانات هناك فنان ، ليس من الضروري أن يفهم الرياضيات ، وهناك مقاول ليس من الضروري أن يتقن التاريخ ، هناك موسيقي ليس من الضروري أن يتفوق في الكيمياء ، كما أن هناك رياضياً صحته الجسدية ولياقته البدنية أهم من علاماته في الفيزياء ..
-إن حصل ابنكم على علامات عالية ، فذلك شيء عظيم أما في حالة عدم حصوله عليها فلا تجعله محط سخرية ولا تجعله يفقد ثقته بنفسه وكرامته ..
-هدئوا من روعهم واشرحوا لهم أن ذلك لا يتجاوز كونه امتحاناً صغيراً وأن هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة ..
-قولوا لهم إنّكم تحبونهم مهما كانت علاماتهم ، ولن تصدروا أحكاما أبدا عليهم . طمئنوهم ..
-من فضلكم ، افعلوا هذه الأشياء وبعدها شاهدوا أبناءكم يحققون نجاحاتهم ..
-امتحان واحد وعلامة سيئة لن تسرق منهم أحلامهم ومواهبهم ..
-رجاء ، لا تفكروا للحظة واحدة أن المهندسين والأطباء هم أسعد الناس على وجه الأرض ، فلكل فرد أهميته ، والناجح هو الذي يتقن عمله في مجاله أياً كان . 📖
47 notes · View notes
ayyam-blllog · 2 years
Text
💙💙💙 .. 🕦
Tumblr media
ڪيف لي أن أعود
إني أفتقدني وأنا أُفتش في النصوص
عن ظل وجه عالق ..
ذاكرتي تجاوزت نصف عمري
من بين زحام الأصوات بـــ دقائق
ڪيف أُغلق النوافذ على سلامة قلبي لـــ دقائق
دقيقة .. لـــ نور هدوئي المشع خوفاً أن ينطفئ
دقيقة .. أئذن لـــ جيوش الشوق في صدري أن تنطلق
دقيقة .. للأيام لـِــ تفرغ ڪل اللقاءات
بيني و بين حدود الغياب و تتقمص الواقع
..
دقيقة ..
أنا لا زلت أحارب ..
ڪي أبقى في أوج حاجتي لـــ ذاڪرة قلبي
وحدها العزلة علمتني ذلڪ
خربشاتꨄ
𝓐 𝓨 𝓐 𝓜· ·❥ · 🌹
156 notes · View notes
Text
# كان هناك رجل عليه دين، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين, وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء, فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بصاحب الدار وقال له: إتق الله وسدد ما عليك من الديون, فقد صبرت عليك أكثر من اللازم, ونفذ صبري, ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
# وهنا تدخل الإبن ودمعة في عينيه, وهو يرى والده في هذا الموقف, وقال للرجل: كم على والدي لك من الديون، قال أكثر من تسعين ألف جنيه.
# فقال الإبن: أترك والدي, واسترح, وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف جنيه من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره, ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه, على أن يبقيه في دولاب ملابسه.
# دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف جنيه, وسوف يأتي الخير, ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.
# هنا بكى الأب, وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له, ولا ذنب له في ذلك, فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.
# وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده, و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.
# ثم تقدم الشاب إلى والده, وقبل جبينه, وقال: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ, وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف، ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له, ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.
# وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء, و أخذ يقبله, ويقول: الله يرضى عليك يا إبني, ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.
# وفي اليوم التالي, وبينما كان الإبن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي, زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة, وبعد سلام وسؤال عن الحال, والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال, وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل, وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت, فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.
# فتهلل وجه الإبن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي, وقد أجابها الله, فحمد الله كثيراً، وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال: هذا الرجل الذي أبحث عنه, وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف جنيه. فقال له: إذهب غداً, وقدم إستقالتك, وراتبك خمسة عشر ألف جنيه، وعمولة من الأرباح 10%, وراتبين بدل سكن وسيارة، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.
# وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول: أبشر بالخير يا والدي, فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه, فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون جنيه.
أبشر بكل خير يامن تبر أبيك وأمك, و تأكد بأن الله معك ولن يضيعك .
8 notes · View notes
t-ablog · 4 months
Text
ومضات مضيئة
*طلب شاب فتاة من أبيها ليتزوجها*
*فقال له الأب :*
*أجب عن سؤال واحد وتكون إبنتي لك.. !!!!*
*في أي وقت يؤذن لصلاة الفجر ؟؟*
*فلم يجب !!*
*فقال الأب : سلعتي غالية ومهرها ليس عندك !....*
*(تربية)*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*رجل يقول : قلت مازحاً لصديق إني نمت لمدة 22 ساعة متواصلة ،*
*فقال : بدون أكل ؟؟،،*
*وقلت لصديق آخر نفس الكلام*
*فأجابني : بدون صلاة ؟؟،،*
*( ردة فعل تشرح حياة كل منهما )*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*يقول أحد الصالِحين ː*
*علم ولدك القرآن ..*
*والقرآن سيعلمه كل شيءَ..!*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*قيل لأحدهم : كيف تصبر على البقاء وحيدا ؟؟*
*فقال : أنا جليس ربي،،،*
*إذا شئت أن يكلمني قرأت القرآن،،،*
*وإذا شئت أن أُكلمَهُ صليت رَكعتين*
* كن مع الله دائما*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃 🐚
*(العيب) أشد علينا من (الحرام)،،،*
*نحن مجتمع يخاف من الخلق*
*أكثر من الخالق .!!*
*(واقع)*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*عندما تقول نصف المجتمع راسب
سيسخط عليك الجميع...*
*بينما لو قلت نصف المجتمع ناجح سيحتفون بك...*
*( مع أن العبارتين بمعنى واحد )*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*إذا لم تكن لك صدقة جارية*
*بعد الموت ،،*
*فاحرص على أن لا يكون لك ذنب جاري بعد موتك.*
*( تأملوها جيداً )*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*قد مات قومٌ ولا ماتت مكارمهم*
*وعاش قومٌ وهم في الناس أموات*
* انها مكارم الاخلاق *
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*أقوى أسلوبٍ للتأثير.. الخُلُق الحَسَنُ..*
*وأسرعه.. البَسْمَة*
* البسمة في وجه اخيك صدقه *
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*دائماً هنالك نقطة نهاية*
*ستأتي في آخر كل السطور ،*
*فلا تستعجل في وضعها*
*وأنت تمتلك الفواصل ..!*
* تمهل *
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*صرخت الزوجة على زوجها قائلة :*
*لماذا تصر على أن ألبس ما تريد ؟!!*
*إنّكَ بِهذا تحرجني أمام الناس !!!*
*ابتسم الزوج بهدوء وقال :*
*وأنت تحرجينني أمام الله !!*
*شتان ما بين*
*( عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق )*
*وبين*
*( قطعت لهم ثياب من نار )*
*البسوا ما يرضيه ، ليلبسكم ما يرضيكم تستحق التأمل والإعتبار*
*(كلكم راعٍ وكلكم مسؤل عن رعيته)*
* لعلنا نستدرك ما بقي من أعمارنا*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*ما في شيء اسمه جرب مرة بس
وما راح تخسر ...*
*في شيء اسمه ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان )*
*ما في شي اسمه أنا معاصيي خفيفة
وأنا أحسن من غيري ...*
*في شي اسمه
(وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم)
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
*ما في شي اسمه فلوسي حرام
بس ما لقيت شغل ثاني ...*
*في شيء اسمه ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )*
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
*ما في شيء اسمه أنا لساني اخذ على كذا ...
في شيء اسمه
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )*
🍃🍃🍃🍃🍃🍃
*ما في شيء اسمه هي دنيا
وبنعيشها مرة واحدة ...*
*في شيء اسمه
( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )*
🍃🍃🍃🍃🍃
*ما في شيء اسمه مالك شغل
وأمشي جنب الحيط ولا تنصح وتتفلسف ...*
*في شيء اسمه
( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه
ولا يخشون أحدا إلا الله )*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*( عالم غريب )*
*جنازة تِلو جنازة . .
وفاةٌ بعد وفاة ..
وأخبار الموت كالصواعق ...
فلان بحادث سيارة ...
وآخر بمرض ...
وآخر كان يمشي وسقطَ ....
*كلهم تركوا الدنيا وراء ظهورهم*
*ودفنّاهم تحت التراب ، فحتماً سيأتِي*
*يومي ويومك فجهّز العدّة لسفر ليس له رجوع*
*يا من تؤخر التوبة بحجة أنك صغير*
*عفواً فالمقابر ليس مكتوب عليها ( للكبار فقط ) ..*
*اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة*
🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘🔘
*أخي الكريم / أختي الكريمة :*
*من عاش على شىء مات عليه ..*
*ومن مات على شيئ بـُعِثَ عليه*
🐚🍃🐚🍃🐚🍃🐚
*إذا قرأت هذه الرسالة اكسب ثوابها، وإن عممتها وانتفع الآخرون بما فيها تضاعف الأجر إن شاء الله.*
🖋 * بصمة خير*✒
Tumblr media
T
13 notes · View notes
salah801 · 1 year
Text
أكثر ما جذبني لها هدوء ملامحها ، وذلك الصخب في جوهرها ، مزاحها ، وطريقة كلامها ..
لها شفافية ساحرة في طرح المواضيع بصورة سهلة ، و أفكار لم تعد موجودة لدى اغلب نساء هذا الزمن ..
تناقشني في التاريخ والاديان ، ثم تستفزني بمعلوماتها حول الفن والأدب ، ولا تمانع ان تتحدث معي لأيام حول فريقها الذي تشجعه ، او أسباب كرهها للاعب المفضل لدي ..
تحلل السياسة بعقلية ميكافيلي ، ثم تمنحني حلولاً اقتصادية كثيرة ، بخبرة حكيم قضى نصف قرن في إدارة العمل التجاري ..
تدفعني في وجه مخاوفي ، ثم تمنحني طاقة هائلة ، تساعدني في حسم ترددي في اتخاذ قرار مصيري في حياتي ..
هي نادرة إلى الحد الذي لم يتكرر ..
ولن يتكرر ..
لـ صلاح الدين العزاوي .
29 notes · View notes
leen--20 · 17 days
Text
نفسي أقنع الناس المتحمسة إن حفظ وجهين في اليوم راح يرجعه لنقطة الصفر بعد فترة ، قللوا المقدار
نصف وجه في اليوم ممتاز ياخوان 💚🤌
9 notes · View notes
dailyqesasm7arem · 2 years
Text
أخي ينيك كسي المحروم في أسخن سكس محارم
كنت أنا شاهيناز قد تزوجت من رجل يكبرني بنحو العشرين سنة،فأنا اﻵن أبلغ السابعة والثلاثين وهو السابعة والخمسين ولذلك كانت دائماً حياتي منقوصة الجانب الجنسي،  فدائماً كنت ما أعاني من حرمان عاطفي وجسدي. ولذلك لم أقاوم أو حتى ابدي سخطي من أخي هاني حينما راح يقتحم كسي في احلى سكس محارم صامت مع أخي الذي كان يبلغ ساعتها الثامنة والعشرين ولم يتزوج بعد. مكان واقعة ذلك هو بيت قد ابتنته عائلتي في قطعة أرض فسيحة قد ابتعناها فكنا نقضي أجازات الأعياد وشم النسيم هناك. أما الزمان فهو عيد شم النسيم الماضي حيث اجتمع شملنا وفيها راح أخي هاني يحاصر جسدي السكس بنظراته وقد اشتهاني. انا امراة   سكسية ولدي جسد يثير في الرجال شبقاً جنسيا شديدا مثل ما أن  نظرات الرجال المتعطشة للجنس تثير في أعماقي تجاوبا  رهيبا وصدى  قوي وقد لاحظ أخي هاني جسمي الأنثوي المغري وقد حرك داخله أحساس سكس المحارم   نحوي على نحو لا يقاوم… كنت ألاحظ منذ البداية نظراته المولعة بجسدي  ومفاتني ومواضع كسي وطيازي وبزازي. بل راح يتحرش بي كلما سنحت فرصة ما  حينما  يحتك الجزء  السفلي من بدنه بأوراكي وطيزي غير أنه كان يتعملّ الصدفة والعفوية وكأنها غير مقصودة. إلّا أنه حينما كنت ارقب موضع ذكره كنت ألاحظ انتفاخاً فيه وعرفت أنهيشتهي ممارسة سكس محارم معي أنا اخته بنت أمه وأبيه. غير انه كان يحاول   إخفاء تصلب ذكره ويبتعد.
فعندما كنت ارقد في فراشي ليلاً  ، كنت أستحضر نظرات أخي هاني لجسدي  كما  كنت أستحضر ملامساته المتعمدة لفخذيّ وطيازي  ويجول بخاطري: هل لأخ أن يمارس الجنس مع أخته؟ فأستغرب إلا أنني اعاود نفسي بأنه نعم فذلك يسمى سكس محارم وكثيراً ما اشتهى الأخ اخته. وأعود واسائل نفسي إذا ما كنت أنا لا أشتهيه وقد أثارني حقاً حتى أن بعض لمساته لي قد أنزلت ماء كسي، نعم ذلك حدث. والحقّ انني عندما كنت افكر في الأمر كثيراً ما كنت أهتاج وخاصة أن كسي كان يؤلمني من شهوته المكبوتة. والحقّ أيضاً انني اشتهيته واشتهيت أن يقتجم كسي المحروم ولكن كنت اعود والوم نفسي لأن ذلك سكس محارم لا يجوز وهل يجوز أن يجامع الأخ أخته بنت امه وأبيه؟ أم من المفترض أن يصون الأخ عرض أخته ولا يستسلم لرغباته الجنسية حتى لو تساهلت أخته المحرومة معه؟ كنت أثناء شغل خاطري بتك التساؤلات أتحسس كسي المحروم واجد بلله والرغبة قد اشتعلت به لمجرد السرحان في ذكر أخي. كنت أعيش في ترقب وانتظار ماتقدره لياللياليوفعلاً قد حات وحصل المحظور الجميل وهو سكس محارم مع أخي هاني حين راح يقتحم كسي المحروم وهو سكس محارم صامت كنت خلاله أبت تأوهاتي وأناتي.
في ذات ليلة وكنا نقضي كما قلت لكم إجازة شم النسيم وكان أفراد عائلتي مجتمعين ببيتنا المبني بالطوب اللبن كيفما اتفق وسط الزروع والخضرة، أخبرت والدتي أخي أن ينام في غرفتنا لأزدحام البيت وخاصة أن أولاد عمتي كانوا متواجدين معنا. كنا نستلقي على حصيرة وتخير أخي هاني موضعاً إلى جواري وتدثر ونام واطفأت الأنوار. وبالليل ، وفي جوفه،  أحسست بأخي يقترب مني ويلامس الجزء السفلي من جسمه أوراكي وطيزي وهي  المنطقة المحببة له دائما … كان يحاول ضغط ذكره نصف المنتصب على فلقتي  طيزي السمينة في غير ترهل  إلى أنتص ذكره حينما شعر ا  بسخونة جسمي وطراوة طيزي…تصنعت النوم لأرى لأجده وقد راح يفتح  فخذي وبدأ يلحس كسي ويلتهمه كأنه أشهى الأطعمة  وعندما أحسست احتكاك لسانه الساخن الرطب بشفتي كسي الممحون فتحت له فخذي  بحركة لا شعورية  حتى يأكل كسي كما يشاء ويُدخل لسانه في فتحته المرحبة وبعد  مرور ي بضع دقائق وأنا مسلِّمة كسي بكامله لشفتيه ولسانه، أحس بأن الوقت قد نضج أن يعتليني ويقتحم كسي في احلى سكس محارم صامت كما لوكنت زوجته. قعد بين ساقيّ المتباعدين  وأمسك بذكره الكبير الذي لم أكن قد رأيت مثله في الضخامة ووضع رأسه  المنفوخ على فتحة كسي المحروم  ثم دفعه إلى الأمام بقوة فدخل ذكره في  كسي ليمتلئ به   كسي وحضنه بشوق وحنان وبقي أخي هاني يدفع  ذكره داخل كسي أي كس أخته حتى بلغ رأسه مدخل مهبلي راح ينيك كسي المحروم في احلى سكس محارم صامت وأنا لا افوه ولا أطلق آهة ولا أنة واحدة خشية أيقاظ أمي وأفتضاح أمرنا بين أفراد العائلة وأولا عمتي. كان وجه أخي هاني حينما لمحته كله شبق جنسي رهيب فمُحياه كان يضج بالرغبة الآسرة في سكس محارم معي وهو يحتضن كسي المحروم بذكره.الحق أني كنت أستلذ بشدة وهو يمتطني كأني فرسة تحته ويدفع ويسحب ذكره وقد اغرتعشت تحته وانتفضت وأمسكت بكلتا يديه أقبض عليهما كاتمة آهاتي الحبيسة. يبدو أن شدّ كسي المحروم فوق جسسم ذكره جعله يتأثر وينتفض هو اﻵخر  ويقذف حممه في احلى سكس محارم صامت ويدفع بمنيّه داخل كسي المحروم ليعاملني هاني بعدها معاملة العاشق للعاشقة او الزوج للزوجة.
64 notes · View notes
f-farah · 18 days
Text
عشوائيات من أيام متفرقة لأن رأسي مليء بالعبث، سنترك اليوم لحديث لاحق..
بينما أفكر بأحد ما (ههع صار أحد ما يا تمبلر!)، بالألفة العابرة للقارات، أم كلثوم تقو�� وسيبني أحلم سيبني، أنا أنتحب فجأة.. لماذا يحصدنا الموت السهل؟ رجل في الأربعين يُقتَل في مشفى على رأس عمله. أمل حياتي.. لماذا يحصدنا البعد؟ كيف نعيش اليوم؟
هل تعرف يا تمبلر أنني منذ بدأت دراسة الصيدلة، وصارت أسوأ كوابيسي تتمحور حول مشهد واحد: أنا في الصيدلية.. وهم سيقتحمونها ويقتلوني؟
آه.. قل لي.. نحن متفقان أن الحياة جميلة فعلاً.. لكن "لماذا يملأ الدم غرفتي وسريري ومكتبتي؟ لماذا أحلم دائماً بطفل متطاير الأشلاء ودمية محطّمة ورصاصة تئز؟"
اليوم في السادسة إلا عشر دقائق صباحاً، بينما أراقب شروق الشمس، أعود لأسألني.. ماذا زرعنا لنحصد كل هذا الشوك؟ وأسخر مني لأني لا أقصدها بالمعنى المجازي أبداً.. بل هكذا بحرفيتها. ثم أعود لأخبرني أنني فقدت إدراك الحد الذي يفصل بين المجاز والحقيقة.. بين الوهم والواقع.
أثبتُّ لبابا اليوم، أن روح ورد، جدته، تلك السيدة الشجاعة والصابرة والحلوة، ماتزال حية ومستمرة في روحي.. وأنهم ما إن ينظروا إلي وينادوها.. حتى تنهض من جديد.. وتصير روحها جلدي وعينيَّ وعروقي..
"لربما كُنّا نبحث عبر ألم الآخرين عن وسيلة لتجاوز ألمنا، نحن الذين بقيت بيوتنا واقفة بأنانية تشهد المجزرة."
"دع كل شيء يحدث لك، جميلاً كان أو مريعاً فقط استمر بالتقدم، لا يوجد شعور نهائي." ألم اليوم الذي يكوي قلوبنا سيكبر لنزف أعظم مع ألم الغد الجديد، دائماً ما يرتدي ال��حيم وجهاً جديداً ويقتحمنا. يارب للجنة وجه واحد نشترك جميعاً في تصوره، أما للجحيم.. وجوه بعدد أنفاس مخلوقاتك أجمعين. وها نحن ننتقل من جحيم إلى آخر.. من خوف إلى خوف.. من دمعة لدمعة.. من مجزرة لمجزرة.. من مرض لمرض. من محاولة لمحاولة..
الموت للأحياء هو النهاية (تقول صديقة)، لأجيب لكنه، للأموات البداية المطلقة. أنا أود التصديق أنني في بداية مستمرة.. عالقة في دوامة البداية.. بداية للمحاولة والحب والحزن والألم والفقد والمقاومة.. لأن صديقاً قال أننا أشباه أموات. لسنا أنصاف أحياء. بل أشباه أموات.. نقاتل كي لا يُغلَق باب القبر علينا.. نقاتل كي لا يسدوا الحياة في أجسادنا وقلوبنا بالقطن الأسود.. سأنتحب هنا.. ورأسي يردد: mother, I can feel the soil falling over my head ..
"تحب الماء والرحيل في زورق إلى المدن الجميلة.. تحب الأعياد والأطفال وتكره الجواسيس والقتلة القانونيين.. تحب الرمل والقبلة.. وتحبني أيضاً" الآنسة س.
"مَطرَح ما يمشي الدُنيا تفرح بُه، كل العيون الطيّبة تصاحبُه" قالت لي رفيقة حلوة هنا أنني أذكرها بهذه الجملة.
من يومين ربما.. اعترف لي مصطفى بتفاجئه لأني أكملت حديثاً دون أن أختفي فجأة أو أتوقف عن الرد، بعد عامين من أحاديثي التي أتركها في منتصفها وأ��ادر ولا أعود إلا بعد أشهر. أتغيّر يا تمبلر.. ويلاحظ الآخرون أني أتغير يعني مثلاً أشعر أن مهارات التواصل تتحسن.. نحرز تقدماً ما.
زرعنا بابا وأنا أصصاً كثيرة من الحبق. وتحدثنا عن جدتي وحبقها.. لطالما امتلأ البيت برائحة الحبق.. حبق في كل مكان، أصص على كل النوافذ والشرفات وفي أرض الدار. الحبق جزء من هويتي.. ومن هوية القرية التي ولدت فيها، القرية التي يقول بابا بأننا نحملها معنا أينما ذهبنا. في موسم الحبق.. لا تدخل بيتاً في قريتي إلا وتشم فيه الحبق.
صدّقي إحساسك يا فرح. وسيري للأمام يا حبيبتي. قلبك دليلك يا فتاة
يعود زملاء وزميلات الجامعة ليرفضوا ويسخروا من رؤية شخصين يعانقان بعضهما. هذه المرة، بينما كنا في حديقة الجامعة يحدث أن نرى شاباً وفتاة متعانقين، لو وددت وصفه بكلماتهم ثم اللامبالاة.. سأصفه بالعناق المبالغ به. لكنني لم أكترث.. فليحب الناس بعضهم وليعبروا عن ذلك.. الحب يشعرني بأني حية وأحب ذلك الشعور بصدق. المهم، سألني صديق: "يعني هيك عادي؟" حدقت في عينيه وبعد نفس عميق سألته: " هل يؤذونك؟" نفى ذلك. فأخبرته إذاً هذا ليس من شأننا هم أحرار فليفعلوا ما يريدونه نستطيع تجاهلهم ببساطة. غالباً لم يفهم شيئاً.. لا هو ولا غيره ولمدة نصف ساعة كانوا يحدقون بهم ويتحدثون بكلماتهم التي غُرِست كشوك في قلبي، مدركة أن لا جدوى من الحديث، ولا جدوى من استمرار التعبير عن رفضي لما يقولون وبحق الجحيم ماذا أفعل بينهم؟!.. لذلك تركتهم ومشيت، لن أكون شاهدة على هذه الترهات. لأني وتحت أي ظرف لن أحاسب أحداً ولن أطلق حكماً أبداً.
أقول بدت علاقتي في الأيام الماضية جيدة مع الله. وآه لم تفارقني الصلاة.. "أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض، أعطنا خبزنا كفاف يومنا واغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، كما نحن نغفر لمن أخطأ إلينا، ولا تدخلنا في التجارب، ولكن نجِّنا من الشرير، لأن لك الملك والقوة والمجد إلى أبد الآبدين." آمين. ولطالما في أوقات غريبة، وفجأة، غنيت: "أومن أن خلف الليل العاتي الأمواج يعلو سراج. أومن أن القلب الملقى في الأحزان يلقى الحنان.." كنت أغني وأعرف أن الله من كل ورقة وزهرة وسماء ونسمة وعين يربت على قلبي ويبتسم.
كما غنيت أيضاً: أنا إيماني الفرح الوسيع.. من خلف العواصف جاية ربيع.. إذا كبرت أحزاني ونسيني العمر التاني.. انتا اللي ما بتنساني.
إلهي حبيبي.. فلنبقَ رفاقاً دائماً حتى في الخصام.
لن أقول لا للمشاركة كلما استطعت إليها سبيلا وكلما امتلكت وقتاً. لأن الحب عندي مشاركة.. ولكني ثرثارة.. ولكن يا تمبلر ثرثارة بأشياء مهمة وتستحق الذكر أو أحيان سخيفة أو مضحكة.. بالعموم، كل كلامي حلو. (هل تلاحظ الثقة أيضاً؟)
لكن هنا كنت قد قلت مسبقاً أني لن أرسل تسجيلاً أبداً (لأنو مو طالع عبالي)، إلا تحت الضغط. الرسالة هنا ضغط لطيف (فصار طالع عبالي احكي ربع ساعة وكان ممكن احكي أكثر بس خجلت ههع)، المهم الرسالة، كلما قرأتها أبتسم.. أبتسم لأنه يحب أن يسمعني.. ويسمعني بتركيز.. بتركيز كامل رغم أني أذكر عشرات التفاصيل في دقيقة إلا أنه ينتبه لها كلها :")
Tumblr media
عانيت من أرق فظيع ودموع كثيرة وأفكار وأفكار وأفكار، نمت ساعتين تقريباً واستيقظت لا أشعر بشيء، كمن لايزال تحت تأثير صدمة ما، في الطريق إلى الجامعة، قرأت ما يكفي من الأخبار.. في الصباح رحّلوا ألفَي لاجئ سوري من لبنان إلى سوريا، هناك أربعمئة لاجئ معتقل. أحد اللاجئين الذين رحّلوهم من عدة أيام، لقى مصرعه على يد قوات الأسد أثناء محاولته الفرار والعودة للأراضي اللبنانية ليرجع إلى زوجته وأطفاله الثلاثة لاسيما بعد أن أعلمه النظام بضرورة الالتحاق بالخدمة الإلزامية. والعالم أخرس. لا يحرك ساكناً. لأننا سوريون. صفر على الشمال. لأننا سوريون وعادي.. عادي أن نُقتَل بكل الطرق الممكنة. وعادي كمان أن تتجاهلوا موتنا كخبر "صار موضة قديمة". ما يحدث في لبنان جريمة كبيرة، وأوجاعنا أوجاعنا حية وشديدة ونازفة وليست أقل من أوجاع أحد. ملعونة أيتها الدنيا!
دائماً يتحدثون عن ياسمين دمشق. تعالوا نتحدث عن توت دمشق. شجرة توت عملاقة تهرب أغصانها الكبيرة خارج السور لتظلل الرصيف، طفلات مشردان.. يمسك أحدهما غصناً ويهزه حتى تقع حبات التوت على الأرض.. ثم يلتقطانها ويأكلانها.. في الأسفل بقعة حمراء.. وجهين ضاحكين مبتهجين.. يقفز وهو يمسك الغصن ويهزه.. يتبادلان الأدوار ويضحكان.
"نحنا صحي مستعمرين بالشركات والمصارف والعساكر بس أول شي مستعمر فينا هو الضمائر"
13 notes · View notes
fozdoaa · 3 months
Text
قالت لي أمي يوماً:
لا تلتفت
خلفك أشياء كثيرة سيئه
سيئه جدا قد توجعك..
هناك من يكره تقدمك، وهناك من يتمنى يوقف تقدمك.
وهناك من يحلم أن تكون دائما خلفه.
يابني .. كن دائما وحيداً في الطريق الصحيح.
ولا تكن زعيما في الطريق الخطأ
يابني .. إنك أن تسقط لن يرحمك أحد.
وإن تتعثر سيحاول الكثير اسقاطك.
يابني .. كن شيئا في أي مكان
ولا تكن لا شي في كل مكان.
يابني .. لا تلتفت
إلا اذا أردت الرجوع خلفهم
أو قررت أن تكون مثلهم.
- هاجد محمد، نصف وجه بلا ملامح
6 notes · View notes
omqo · 1 year
Text
يحكى أنه في قديم الزمان،وفي احدى مدن أوروبا قديمًا ، فقد أحد التجار كيسًا به أربعمائة دينار ، فاستأجر مناديًا ينشده في الأسواق !.
فقال النادي وهو يمشي في الأسواق : من وجد كيسًا فصته كذا وكذا وكذا …، فله نصف ما فيه حلالاً حلالاً سائغًا ، إذا رده إلى صاحبه .
وكان قد التقطه ملّاح فقير ، فدفعته أمانته ، وكرم نفسه ، وحسن أخلاقه ، إلى أن يخبر المنادي أنه وجد الكيس الضائع أثناء سيره ، فذهب به إلى صاحب الكيس ، فحمله لؤم نفسه أن يغدر بالملاّح الفقير البسيط ويخلف وعده .
فقال التاجر للملّاح : إن الكيس كان فيه ، زُمرده ثمينة فهل هي فيه ؟ .. فدُهش الملاح وأدرك كيده ، وأنه يريد حرمانه من المكافأة ، فاختصما وترافعا إلى القاضي .
وفي دار القضاء ، سأل القاضي الملاح ، وقال له : هل كان في الكيس الذي وجدته زمردة ؟ هل وجدت زمردةداخل الكيس؟
فرد عليه الملاح قائلاً : أقسم بالله العظيم ، أنه لم يكن في الكيس سوى الدنانير ، فتوجه القاضي بالسؤال إلى التاجر ، وقال له : ما هي أوصاف الزمردة الضائعة من الكيس ؟
فتلعثم التاجر ، وأخذ يتخبط في الإجابة وفي قوله ، فأدرك القاضي مكر التاجر وخداعه .
فقال القاضي موجهًا حديثه بحدة ، إلى التاجر قائلاً : يا هذا !!! تقول أنك فقدت كيسًا فيه زمردة صفتها كذا وكذا وكذا ، وليس في هذا الكيس زمردة ، فليس هذا كيسك !. فأنشد كيسك الذي فيه الزمردة علك تجده .
ثم وجه القاضي كلامه للملاح ، قائلًا : احفط هذا الكيس سَنة ، فإذا لم يحضر من يسأل عنه فهو لك ، وفقد التاجر الكذاب كيسه ، ودنانيره بسبب كذبه ، وكان هذا عقابًا له على خداعه وكذبه وعدم أمانته .
38 notes · View notes
tenebbris-blog · 9 months
Text
عدة أيام في القاهرة من المفترض كانوا لتسهيل اتخاذ قرار ما إلا أنهم تركوني بتوهة أعمق و أكثر ما يمكن أن يحمله شخص نحو مدينة من مشاعر مختلطة، زخم الحياة الكاسح الماحي للروح، الشقاء الغائر في الوجوه، التراب و أشياء منسية في كل ركن، حركة دائمة، كله من مكان إلى آخر، لا يوجد وقت للتوقف و النظر إلى زهرة تقاوم قبحًا في عشوائية رمسيس لأن السائر خلفك هيصدمك، و يلومك، أو يطلب منك أن تساعده في حمل شئ ما، أو عن السبيل إلى مصلحة ما، و أنت أصلا تائه، في المكان بطبيعة الحال، و توهة أكبر في نفسك، لأننا كائنات لا توجد حدود واضحة لفصل ذواتها الداخلية السائلة في المكان و الزمان، تجد نفسك في خضم شئ ما، لا يد لك فيه، و لما تبحث عن زاوية لالتقاط أنفاسك، تجدها مشغولة، موقف سيارات أو فرشة لبائع لحوح، أو سرير -شي أقرب إليه- لمتشرد، الجو حار، تكتسب عصبية أهل المدينة، تنتظر سيارة، تدافع، تكتم سبة و تسير، من المستحيل تطويع المسافات هنا، تعود صاغرا، مترو مكتظ، شحاذين، تراقب وجه سيدة بقدم واحدة فور خروجها من الباب، مسرح، المزيد من السير، مباني رائعة متروكة، متربة، نصف مهدمة، تسرق لحظة ساكنة من الحر بكوب قصب بارد، لا تملك رفاهية التساؤل عن مدى نظافة الكوب لكن تتساءل: هل هذا أنا؟ تهز إمكانية مدى تخلخل طباعك أمام جنون مدينة في ظهيرة صيف، تعبر طريقا، و المدينة كلها عبور لطرق، تصدمك دراجة نارية (موتوسيكل) تتألم و تمسك برأسك و بجانبك، تعتذر بعدها بدقائق للسائق لأنه رجل كبير طيب، تعرض عليه أن تسير معه إلى منزله، تسند له دراجته، كان ينزف، أنا دكتور، تحتاج غرزتين، أنا آسف يا حاج، حقك عليا، أصل أنا مش من هنا، يحلف عليك أن تغادر و أنه حصل خير، يربت على كتفك، تحزن أكثر فتربت على كتفه، تغادر ببطء أكبر و بأسف متأصل. تقضي مصلحتك، يوجد عندنا إحدى عشر سريرا، عشر نبطاشيات بالشهر، ستتعب في البداية، هتسافر مش كدا؟ تصافحه و تشكره على وقته، و يدعو لك بالخير، تلاحظ عودة الكرب إلى وجهه و أنت تغادر. سيارات الجيزة؟ الناحية الأخرى، هنا الجيزة؟ عدي الكوبري. الجيزة هنا؟ زجاجة الماء الرابعة، بارد، مريح، تشرب، تمسكها بيدك و تسير، لو سمحت ممكن أشرب؟ تفضل انا خلاص شربت، شكرا جدا، شكرا. سير، حر، تعب، و ألم.
في الليل، عمرو دياب يعبر بين ضجيج متعب، كرسيان خشبيان على قهوة في شارع متفرع من التحرير، كوبان من الشاي بالنعناع، و صديق يعرفك و تعرفه، أكثر خبرة منك و علمًا بالمدينة، تتحدثان الليل بطوله، تضحكان فتشعر بروحك تعود، ببطء، تتناولان كمية غير قليلة من اللحوم، توجس مع كل لقمة، النادل يضع شربة كوراع أمامكما، لم نطلبها، لا ديه من المتر، رجل كويس، لا أستطيع تقدير البقشيش المطلوب، ستتعلم. مطهر معوي و تتوضئان للفجر، تنظر للسقف بفم مفتوح، تربع قدمك، تخط بيدك فوق السجادة، تدرك أن الله هنا و هناك، تشعر ببعض الراحة، تدعو بالهداية و بالخير، اللهم لا تكلني إلى نفسي، دبر أمري. تسيران في محمد محمود، تخرجان للميدان، رجال في زي أمن يتناثرون، يتدثرون بالظلام، تشعر برهبة عابرة فيرمي صديقك السلام، يرد العسكري و ينظر الضابط بعيدا. شكل مفيش مرة تانية.
تودع صديقك و دليلك عند عبد المنعم رياض، يخبرك بقصته في حماسة، يحب التاريخ و أنت تحب الاستماع، تصافحه و تتفقان على اللقاء بعد أسبوعين. تركب شيئا للسيدة زينب، تنتظرك هناك حرارة قاتمة، و شاب طيب من بني سويف يحدثك بأنه لا يحب العيش هنا و لكن أكل العيش. تنام.
في نهاية آخر الأيام، أترك الأمور مُعلَقة، لا أستطيع الفصل، الكثير الثقيل من قرارات بدون خبرة كافية أو الوقت لتحمل ما يطيش، أتحرك؟ أظل في مكاني؟ هنا أم هناك؟ غربة أم غربة أكثر؟ طيب أين سأضع مكان لها -ضميرًا غائبًا- وسط كل هذا؟ طيب أريد و أريد و لكن لا أستطيع، إذن تحمل كي تستطيع، و لكن؟ طريقك وحدك، لإمتى؟ طيب ليه كل ده؟ متسألش، الوقت يجري، و الظلال الطويلة ستبتلعك، أنا كنت بحب أعمل إيه؟ مش مهم، امشي، اتحرك، غادر، سافر. تتسارع أنفاسك، تصرف أفكارك المتتابعة كأعمدة الطريق أمامك، الطريق طويل، و أنت وحدك، تتحرك و تسأل لأنك تخاف، و لا يوجد ما تسكن إليه، تعود، هنا الآخر يا حضرات. مشاريع اسكندرية منين يسطا؟ عدي الطريق.
16 notes · View notes