حديث (وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء) البخاري ومسلم
طبيعي ان هذا الحديث مضلل، لاخضاع المرأة كما خضعت في اليهودية والنصارنية (إن تكون خادمه، مطيعة، لا تتطالب بحقوقها، تضرب وتهان وتسب) وكمان من أهل النار.
لا تنظر إلى زوجتك او اختك ولكن انظر إلى أمك، هل تستحق النار بعد كل ما أعطته.
وكيف تكون من اهل النار والجنه تحت أقدام الأمهات. غريبه
عن ابن عباس - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الأمَّهَات؛ مَن شِئن أدخلن، ومَنْ شِئن أخْرَجن»
ولان فينا من العيوب الكثير التي لا تعد ولا تحصى، صدقنا الحديث لاخضاع النساء.. انا برئ مما يقال
السبب الرئيسي لخراب البيوت في عصرنا هو فكر وترعرع الفتاة في بيت أبيها علىٰ أسس وقمم الرفاهية، لا يعلمونها معنى قوامة الزوج وحقوقه وطاعته وحسن التبعل له!
فتتزوج وعقيدتها: أنا حرّة، أنا شريكة، أنا صاحبة قرار، أنا مساوية له أو أفضل منه!
ولا تعلم أنه شرعًا سيدها وكبيرها ومأمورة بطاعته بل وأنها في كنفه ما دامت في بيته، ليس لها أن تخرج من منزله أو تأمر فيه إلّا بإذنه، حتى لو أمرها أبوها فطاعة زوجها وتوقيره مُقدمة بلا خلاف ..
هذا الذي ينبغي أن يسير عليه البيت المسلم:
- رجلٌ قوّامٌ
- وامرأةٌ مطيعة
إذا تبدلت الأدوار فسد النظام، وهذا معلوم ومُشاهَد.
ليتنا نستطيع أن نكتب كل شيء مثل ما يخطر على بالنا أول مرة، و لكن هذه اللغة حروفها غير مطيعة فـ هي من تسوقنا. ليتنا نستطيع أن نقولها كما وقفت على رأس لساننا، ولكن عزة النفس تجعلنا نبتلع الكثير و الكثير من الكلام إلى حد التخمة. ليتنا نستطيع أن نستمر، دون أن نخاف من النهايات، بل نتحمس في البدايات و تستبد بنا رغبة الوصول، فنُحمل على ظهورنا أحمالاً من الأمل المخادع الذي يتبدد عند أول عثرة. و رغم كل ما سبق نمضي ونمضي ونمضي لكن عندما نصل إلى منتصف الأشياء منتصف الطريق، منتصف الشعور، منتصف الكلام، منتصف العمر حينها نتعثر على حافة الطريق، نتهاوى كورقة في الخريف، و نصبح ذكرى غابرة أو عابرة إختر ما شئت لا يهم. البعض يقول عنا جبناء لقد هربوا و البعض الآخر يقول ضعفاء لم يحتملوا و لكن كل مافي الأمر يا صديقي أننا نحب التجربة رغم إدراكنا لقدراتنا وإدراكنا للنتائج، بكل بساطة نحن أبناء المنتصف!
أبحث عن رجل مسلم صارم يريد أن يجعلني زوجة مطيعة وخاضعة وربة منزل له سأخدمه كما يجب على المرأة، وسأحافظ على نظافة منزله وسأتبع قواعده وكل التقاليد الإسلامية. سأرتدي ملابس محتشمة في الخارج وسأكون مثيرًا بالنسبة له في الداخل. سأتصرف كما تفعل امرأة مسلمة جيدة.لن أتحدث مع رجال آخرين، ولن أخرج من دونه أو بدون إذنه.
إمرأة تتصل بإحدى القنوات الفضائية لتستفتي في أمر وقالت
: ياشيخ أنا إمرأة مسلمة مؤمنة مطيعة لله ولكن زوجي رجل يشرب الكحول ويأتي إلى المنزل آخر الليل وفي إحدى الليالي دخل علي المنزل ووجدني أقرﺃ القرءان فبطشه من يدي ما حكمك ياشيخ هل يصلح العيش معه أو أطلب الطلاق؟
قال : هل لكي ولد منه..؟؟
قالت : نعم لدي خمسة أولاد ..
قال : ﻫﻞ ﻟﺪﻳﻜﻲ أسرة
قالت : نعم لدي ولكنهم في ﻗﺮﻳﺔ بعيدة ﺟﺪﺍ وأنا في العاصمة .
قال : هل لكي من يعولك الأن
قالت : لا أحد فأبنائي مازالوا صغار ..
قال : إذا إثبتي مكانك ولاتطلبي الطلاق ولا تتشاجري أو تدخلي معه في أي صراع واصبري .
قالت : ولكن كيف ياشيخ اصبر وكيف تفتي بذلك.
قال : أرأيتي يا أبنتي إن تركتيه ورحلتي بدلا" من واحد الذي يسكر ويمزق القرءان سيكون ستة لأنه سيأخد أولاده وسيتربون على طباعه ويشربون الخمور السته ويمزقون القرءان فلا حل في الفرار وترك المنزل إصبري واعلمي ﺩﻭﺭﻙ هو ﺟﺴﺮ ﻷﺑﻨﺎﺋﻚ وأريد منك قيام الليل والدعاء له ﺑﺎﻟﻬﺪﺍﻳﺔ .
قالت إن شاء الله .. ودارت الأيام والشهور والسنة وإذ بنفس الشيخ يتم استضافته باحدى القنوات الفضائية وكانت المفاجأة من بين المتصلين هي تلك المرأة تقول : السلام عليكم ياشيخ .
قال : وعليكم السلام مرحبا تفضلي .
قالت : ماعرفتني ياشيخ .
قال : لا والله ممكن عرفيني بنفسك .
قالت : أنا المرأة التي اتصلت بك قبل عام عن زوجي الذي يشرب الكحول .
قال : اجل والله عرفتك بشريني يا أبنتي ما حالك .
قالت : والله ياشيخ إن زوجي الأن هو من يفتح باب الجامع في صلاة الفجر ويؤذن بالناس ﻭيقوم الليل ويقرأ القرءان ﻭيصلي كل الفروض والنوافل لقد هداه الله حق ﻫﺪﺍﻳﺔ ياشيخ ﺑﺎﺭك الله ﻓﻴﻚ وهي تبكي بكاء الفرحة لأنها المرأة المؤمنة تقربت إلى الله وعلم الله بنقاء وطهر وصدق قلبها فاستجاب لها جاهدت النفس وصبرت ونالت ثواب الأجر ولأن يهدي الله رجلا على يدك خير لك من حمر النعم وكل هذا بفضل الله وبفضل صناعة الفتوى لشيخنا الفاضل . ادعوا لزوجاتكم وأزواجكم بالهداية 🤲♥️ اذا انتهيت من قراءة القصة ضع #تعليق بالصلاة على الحبيب محمد واله