البعض يستغرب من تكرار النمط ذاته في علاقاته، خيانه مستمره، نفاق مستمر، كذب مستمر، أشخاص مزيفين وغيرها من الأمور المزعجه والصادمه، هؤلاء يقفزون من علاقة إلى أخرى بمجرد أن يخف ألم العلاقة السابقة، متجاوزين بذلك فترة التفكر وفهم الدرس الذي تحمله تلك العلاقة قبل استقبال الجديدة...
في خضم هذه الحياة واحداثها المريرة المتلاحقة وقرقعة وضجيج افراحٍ ومآتم على جانبي غزة الإباء والصمود تأتين كخاطرة أخذت ملامحها أصوات القنابل وازيز رصاص المقاومين وغبرة اقدامهم لتعيدين لسطوري استقامتها وتلملمين ما بقي من حروفي المشظاة في اروقة خانيونس ودير البلح ورفح والمخيمات، وتعيدي لها شدوها الأول مضمخة بأصوات مآذن جينين وآهات متصلة بآهات اياما العراق وسوريا واليمن، مصفرة شعثاء رقراقة تمسح على قلب ابٍ انتزع طفلته من بين الركام ويهمس بين عينيها يا روح الروح وآخر يساوي قبضة طفله على قطعة حلوى ويدسها في كفنه وثاكلة تندب فلذة كبدها وتوجه خطابها للسماء (كون راضي يارب) واعادت بنا الذاكرة إلى ايام عقيلة الهاشميين زينب وهي تقف على اشلاء سيد شباب أهل الجنة وتناجي ربها ( اللهم تقبل منا هذا القربان) وكأننا في أيام الأخدود،
تشابهت الايام والقوم أبناء القوم.
السيدة الجليلة قاصرة الطرف اتعلمين بأني قبل هذه السطور كنت ثوايا في بيت احزاني ترتعش يداي، ابتلع شجى الأحداث غصة في الحلق وترمد عيناي مشاهدها حتى دخل عامنا هذا شهر رجب الاصب إذ يصب الكريم رحمته على عباده صبا وهو خامس رجب لنا وهو بداية عامنا المعنوي وسيأتي شعبان الخامس وشهر رمضان السادس وكلها بوابات خيرٍ ورحمة وايمان وزيادة في النور والعرفان والمحبة بين الناس وانا خلق من هذا الخلق يطيب له الدعاء لكِ في هذه الايام المباركة واسأله الإجابة فأني ادعوه كما أمرني وارجوه الإجابة كما وعدني
إيها المجهول الجليل
لا أعرف كيف أبتكرت لي ضوئًا
وأخذت يدي من حروب القتال الطويل و منعطفات القصف
وخاطبت قلبي الذي لا يعرف مداواة طفل الا في دعاء ودمع
ولفت بالي الذي كان ملتف متسائل عن منصات يزج بها الأتفاق على قتل مأذنة في خان يونس تختبيء فيها طفلة غزاوية تلعق ماء الحياة من جدران مرفوعة بالألم الى واجهة التوكل واقصى مقاصد التسليم والأيمان
أيها المجهول المهيب المرفع
الذي أخرجني من عباءة الليل الموحشة ومن نفوس تشابك عليها التنافر الى مدى رحيم من شهر بلغنا فيه رغائب لطفه
وفواتيحه خيره
اسأل الله أن يتقبل دعائنا بالفرج والنصر وأن يجعل ارضنا وارض المسلمين ملاذاً آمناً دائما وان يوفقك الله في عمرك وعملك وذريتك واهل بيتك .
جواا القلب..في قصص و حكايات ما حدا بيشوفها ما حدا بيحكي عنها و ما حدا بيحس فيها غير صاحب هالقلب... جوا القلب في شوية حرب في شوية حب .. في شوية حكي جوا كل قلب في رواية و في حكاية في قصة و في غصة في ضحكة و في دمعة لهيك ما تحكموا ع حدا و داروا الكل 🤍
أتمنى في أعوامي القادمة بعد الكثير مما عشت ماالاقيش في حياتي بعد كدا غير كل شيء حنون بحجم نيّتي الطيبة وحبي النّقي تجاه كل شيء، وبحجم أني ممكن اشقلب الدنيا بس مااسببش غصة ألم في قلب حد، وأتمنى لو العالم كدا كدا مؤذي ومش شرط يقابل لطفنا باللطف، ف ع الأقل ربنا يلهمني من القوة والحكمة وييسر لي بيه وبقربه من سبل النجاة مايكفي لأني مااعانيش من آلام الدنيا شيء، ويغنيني بحبه وفضله عن العالم بما فيه.
يُشفقُ المرءُ على نفسه وقتما يُدرِكُ أن كُل ما آذاهُ إنما كان مَنبَعُه سُوءُ اختياراتِه، وأنه عندما سَعَىٰ لكسبِ سعادةٍ إضافية فقد كان ينجرفُ لا إراديًا لحُزنٍ عظيم.
28 فبراير الساعة الواحدة ظهراً وردني اتصال مُخيف النبره والمقال من أكثر ما احب بهذه الدُنيا، كان الأمر مُخيفاً فـ هذا لم يكّن أول اتصال يحمل نفس الخوف بإستقباله، اضطربت حالتي واصبحت احادث الجميع حتى من هم معها بالعمل لمساعدتها، لأني وبكل اسف بعيده كُل البعد لأستطيع تقديم عون ملموس وسريع . . تحدثت مع اخواتها وطلبت منهم الذهاب لإحضارها والحديث معها . . لكن بهذا اليوم لأول مره تتجرأ بالجوء لأحد اخر بموضوع عائلي بحت وكبير. . حقيقة لم أعر الموضوع اهتماماً وقتها لتبقى بخير ثم لِكُل حادث حديث، الغريب بذلك اليوم او الموضوع ككل انني شاركته اخواتها أكثر منها هي وأعلم السبب لكن ايضاً لم يكن وقتاً لنقاش . .
لماذا ذكرت كُل هذا؟لأن من ذلك اليوم اتت لحظة ادراك لوجود شخص جديد لم أكن أعي وجوده ولا سرعة اتساع رقعته بحياتها . . نهاية مارس كان موعد دخول رمضان وهو بالحقيقة الشهر الفاصل لكل ماكنت افكر فيه يومياً ويشغل بالي باللحظة، خف تواصلي بشكل ملحوظ معها ومنازعات تطول بخصوص هذا الموضوع وكّم هاااائل من الإنتظار، بتلك الفترة طرأ لي عارض صحي قلب عائلتي وحياتي لأسبوعين متواصله او اكثر لا اتذكر . . رغم كُل هذا، اكثر ما أحب لم يكن متواجد بقربي مثلما أريد او حتى مثلما مايجب على كل صديق مقرب ان يفعل . . انتهى كُل شيء وعدت لسابق عهدي وصحتي وملأنا نقاش وعتاب مطول الى ان انتهى . .
كُل ماكان يحدث كان يزيد يقيني بإختلاف كُل شيء واني لا اتخيل ولا حتى ابالغ، الحقيقة لم تكلف عليّ عناء الطريق، وبدأ التجسيد به في الحديث مرئي . . كانت هنالك بعض المرات التي اتحدث فيها معها ارى انها فقط تتعمد اذيتي فيها، اثبات شيء هي بنفسها لم تعترف به معي حتى تقوم بإثباته . . كنت اشيح بناظري ولا اريد ان ادخل بجدال يحمل كُل هذا ف النهاية هي ليست مرغمة على شيء، لكن يتسلّل في داخلك شعور غريب لم أعهده على نفسي،لا أشعر بشيء، انا أظن شيئًا لكن شعوري يناقضني،حين يتعارض الشعور والرغبة، حين يتفوّه لساني بما يناقض شعوري الداخلي، جرّبت ذلك بهذه الفترة وعايشت فيها أمرّ الأوقات
الا ان اتى يوماً يحمل اتصالاً مثل صفعة مؤجلة حان وقتها. . لن اكذب قد كان متوقع كُل ماقالته لكن كُنت انتظر اعترافه وسماعه منها. . بكيت كثيراً ذلك اليوم ، حين ينكسر ما بداخلك عميقًا، حين تظن بأنك غير قادر على أن تعفو وتصفح، حين تشعر بثقل الأمر على صدرك . . اعلم اني لم استحق هذا فـ انا من بعد كُل ما حدث من اوقست 2020 رضيت بأي مكان هي راغبه ان تضعني به اتت ايام ابعدتني واتت ايام قربتني لم انبس بحرف واحد رضيت لأن ليس لدي الحق للحديث، لم يحدث الأمر مره او مرتين . . كان هذا الإتصال الثالثة . . لم ابكي لكرهه او خيبه امل وللهِ لم ابكي لما قالته، بكيت لنفسي لقلة حيلتي لعززززة نفسي عليّ بذلك الوقت، لما اوصلتها له ولما رضيته عليها . .
مرت الأيام كعادتها بدأت تدريبي الصيفي وكنت احادثها قبيل نومي.. قالت انها تريد العودة وتريد فتح الباب مره اخرى، لم اقاوم فـ انا ايضاً مشرعه بذلك الباب وانتظر عنده وهي تعلم ذلك يقين العلم.. بدأنا بوعد جديد طريق جديد لكن ما زالت معدتي تتعكر من نفس الشخص حدثت عدت جدالات، الى الأخير الذي اخرجها من منزلها السابعه صباحاً من اجلها . . ليس هنالك اي شخص سيفعل ذلك لشخص يراه عادياً او حتى زميلاً كانت مثل غصة مؤلمة لم تمر وبقيت لكن مع ذلك يجب ان يحدث مرورها حتى لا اكون الطرف الغير متفهم والمتسرع ..
اليوم طلبت مني الدخول لحساب شخصي تملكه ودخلت وتوغلت بدون إذن ورأيت ما رأيت ..الليلة انا مثقوب بمنظر من جمرٍ وافكار شائكة،
أنا الذي آمنت بالمحاولة كثيرًا، وراهنت على نواياي وجهدي. كنت هنا أرعى البوار بالأمل، وأضع اللطف في فم الكلمة الحارقة، وأعول على التغيير. . حاولت كثيراً والله يشهد انني حاولت ان امر هذا الطريق بدون ان احمل نفسي هذه الأحاسيس وهذه الأفعال التي لا تمثلني حتى ولكن لم اجابهه مافي نفسّي
غداً يوم مهم .. لكن قد يتحتم علي حضوره بالنظارات شمسية لأخفي خلف ستارها دمار بكاء الليلة . .فمازال يهبطُ الليل على قلبي كما تهطلُ نُدف الثلج معلنةً دخول الشتاء، لكنها استعارة لا بلون الليل و سواده الحالك، إنما أعني هدوءه، يهبطُ عليّ هدوءه وصمته، وسكونه الذي يجعلني أسمعُ جيداً ما أُريد، وما أحتاج، هذه المرّة قررتُ ألاّ أهرب، هذه المرّة سأدعُ هذا الهدوء ليتوغّل بي أكثر، أن يهطل ببطء لكن بغزارة، وبكثافة، حتى يتّضح كلّ شيء
صيحة في وجه الفراغ. بقلم الأستاذ الشاعر /محمد علي سالمي
صيحة في وجه الفراغ.
غزة غصة في الحلق….
غزة حرقة في كل قلب….
غزة شبل ثائر من كل العرب….
فلا تأملوا ألا يولد صلاحا ثانيا…..
من رحم كل إمرأة فقدت شهيدا……
من قلب كل أب هديَ لله قربانا….
من دمعة عجوز،مات كل أقربائها…
من صيحة طفل ينادي أماه أينك.؟…
فلاتيأسوا يا كل حكام العرب…..
ويا كل كراسي الدول في الأمم….
فأنتم الميتوون أولا وأخيرا…..
ولايبق إلا الشهداء أحياء في غزة…..
الأستاذ الشاعر /محمد علي…