وها أنا على العهدِ أدعو.. يا الله إنها دعواتٌ كثيرة ولا دعاء أعز عليَّ من أن تكتبَ لقلبي رحمةً منك وتظلَّني بظلال عفوك ، يارب هوِّن عليَّ الدنيا وما قد ألقاهُ فيها .. واجعل آخرتي أجملَ ما قد تراهُ عينيَّ واخلُف عليَّ كل غائبةٍ لي بخير ؛ كيفَ ل�� ألَّا أطمئن؟ وقد رفعتُ الدعوات إليك يا مَن يُدبِّر الأمر من السماء إلى الأرض اجبُرني فإنَّ هناك في القلبِ ما لا يخفى عليك ، واغفر لي إسرافي وتقصيري في حقِّك واعفُ عنِّي وسامح غفلتي عنك وسهِّلْ إِلى بُلوغِ رِضاكَ سُبلي واقبضني وأنا واسعةُ الخطى في السيرِ إليك حتى تصلَ رُوحي موطنَ الجنة ⛅💚
💌🫧كل عامٍ وسحب الرضوان تهمي عليكم فتُورق ما أذبلته الذنوب من أغصان، كل عام وجنان الإيمان تخضرُّ في نفوسكم..
أسْكن الله التقوى صدوركم فلا تحولون عنها حتى تلقوه، وجعلكم من الذين لا يزيدهم مَمر الأعوام إلا ثباتا، ولا قلّة الركاب إلا أحسانا.. أدْناكم الكريم ، وتقبّلكم، وأزلفكم، ومنحكم، وحَباكم 🫧💌
فضل الله بعض الأيام على بعض، والأيام الفاضلة هي مواسم لنفحات الله وعطاياه لعباده، يغفر فيها الذنوب، ويرفع فيها الدرجات، ومن تلك الأيام الفاضلة يوم عرفة.
وفي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ما يكون في يوم عرفة من الخلاص عن العذاب، والعتق من النار، أكثر مما يكون في سائر الأيام، وعرفة بقعة على الطريق بين مكة والطائف، تبعد عن مكة حوالي (22 كم)، وعلى بعد (10 كم) من منى، و(6 كم) من مزدلفة، يقف عليها الحجاج يوم التاسع من ذي الحجة يدعون الله ويستغفرونه، «وإنه» سبحانه وتعالى «ليدنو» دنوا يليق بجلاله وعظمته،
كما أثبته سبحانه لنفسه، دون تشبيه أو تمثيل، ثم يباهي الملائكة بمن بعرفة من المسلمين الواقفين؛ فيظهر فضلهم لهم ويريهم حسن عملهم، ويثني عليهم عندهم، وأصل البهاء: الحسن والجمال، فيفاخر بهم ويعظمهم بحضرة الملائكة، «فيقول: ما أراد هؤلاء؟»، أي: أي شيء أراد هؤلاء حيث تركوا أهلهم وأوطانهم وصرفوا أموالهم وأتعبوا أبدانهم؟ والجواب محذوف، تقديره: ما أرادوا إلا المغفرة والرضا، وهذا يدل على أنهم مغفور لهم؛ لأنه لا يباهى بأهل الخطايا والذنوب إلا من بعد التوبة والغفران. وفي الحديث: إثبات صفة الدنو لله سبحانه وتعالى كما تليق بجلاله وعظمته. وفيه: إثبات صفة المباهاة لله سبحانه وتعالى كما تليق بجلاله وعظمته.
لبيكَ وإن قست القلوب، لبيكَ وإن فاضت الذنوب، لبيكَ إنَّا عائِدُون، ت��ئِبُون، نادِمُون لبيكَ إنَّا مُتعبون، أجبِرنا كأننا لم نري حُزناً
لبيكَ ربي وإن لم أكن بين الزحامِ مُلبياً، لبيكَ وإن لم أكن على عرفاتِ مُناجياً، لبيكَ وإن لم أكن مع الطائفين داعياً، لبيكَ وإن لم أكن بين الصفوف مُصلياً، لبيكَ وإن لم أكن بين الحجاج ساعياً