لاعـب برشلونه يتنازل عَنْ رقمه لـ ليفاندوفسكي

لاعـب برشلونه يتنازل عَنْ رقمه لـ ليفاندوفسكي

وضحت اخبار صحفىة عَنْ الرقم الأقرب الذى سيرتديه الدولى البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع فريق برشلونه الإسبانى. لاعـب بايرن ميونخ اللاحق سينضـم بشكل رَسْمِيٌّ الي البلوجرانا اثناء اىام، بعد إعلان الناديين عَنْ تجاءهما لاتفاق بشان صفقة انتاعلن روبرت ليفاندوفسكي الي برشلونه. طالع اىضًا.. ديباي يضع شرطًا لـ برشلونه بشان مستقبله بعد الاجتماع مع تشافى موقع “تريبل فوتبول” البريطاني، أعلن بان روبرت…

View On WordPress

الحضرى يحتفل بذكرى رقمه القياسى لأكبر حارس عربى وأفريقى يتصدى لركلة جزاء

الحضرى يحتفل بذكرى رقمه القياسى لأكبر حارس عربى وأفريقى يتصدى لركلة جزاء

احتفل عصام الحضرى، حارس منتخب مصر السابق، بذكرى تحطيمه للرقم القياسى كأكبر لاعب يشارك في كأس العالم وأول حارس عربي وأفريقي يتصدى لركلة جزاء في كأس العالم.   ونشر عصام الحضرى عبر حسابه على موقع “تويتر”، فيديو لتصديه لركلة جزاء منتخب السعودية أمام مصر فى مونديال العالم فى روسيا، قائلا: “في مثل هذا اليوم ذكرى تحطيم الرقم القياسي كأكبر لاعب يشارك في كأس العالم و أول حارس عربي وأفريقي يتصدى لركلة…

View On WordPress

طب دلوقتي احنا كنا بنعمل كل حاجة مع بعض مباكلش مبشربش مبنامش مبصحاش مبلعبش مبتفرجش ع التليفزيون غير معاك حتي الشغل كنت لازم تكون موجود معايا حتي كارت الشحن انت اللي بتمليني رقمه !!! وحشني اوي اني أكل�� ف بؤك وانت تأكلني

وحشني حضنك وبوستك ليا اول ما تشوفني وحشني لمسة ايدك ع وشي وانت بتدعيلي او بتقولي مااالك ! رغم اني بداري زعلي عشان انت متزعلش بس بردو كنت بتحس ونقعد تسألني وأول ما تعرف تقعد تعيط عشاني ..واحشني تنام جنبي وعلي كتفي واحشني كلامك وفرحتك بأقل حاجه نعملها ليك .. كنت بتوحشني وانا جنبك .. ودلوقتي واحشني اووي اووي

مكنتش أخويا .. كنت ابني .. مكنتش ابني دانت كنت روحي ونفسي اللي بتنفسه

أحلي كلمه سمعتها ف حياتي " حبيب أخوهااا " ادفع عمري كله والله بس اسمعها تاني

طب انا دلوقتي هعمل ايه من غيرك !! قلبي مخلووع من مكانه

بدعي كل شويه ربنا اني اشوفك تاني في الحلم حتي ..واااحشني واااحشني

ممكن اللي مصبرني اني كنت معاك م الاول للآخر كنت معاك ف تعبك لحد آخر نفس كنت معاك ف غُسلك وتكفينك حتي انا اللي استلمتك م المطار

سيبتني رغم انك طول عمرك بتقولي رجلي ع رجلك وايدي ع ايدك .. انا عارفة انك ف مكان احسن بكتير وارتاحت كتييير احسن م العذاب والتعب اللي شوفته بس انا أنانية وكنت عوزاك معايااا

انا مش عارفة مين ساب مين! انا اللي سيبتك !! ولا انت اللي سيبتني !!

ملاك ف الجنة يا نور عيني 🤍🕊️

متنساش توفي بوعدك وتاخدني الجنة معاك ❤️

صاحبتي فسخت خطوبتها من يومين سيبتها تهدي على اعتبار إنه خبر حزين وبعدين أكلمها بسألها السبب؟ قالتلي كنت بخلص ورق في مصلحة حكومية والجو مش ألطف حاجه حسيت بتعب ودوخه وطلعت رقمه ورقم بابا عشان حد يلحقني لو تعبت ووقعت زي كل مره أتعب فيها

بابا قالي : أستنى مكانك ربع ساعة وأكون عندك

هو قالي : روحي وارتاحي كده وكلميني ف ماحسيتش إني ممكن أسيب الحنية والجمال دول كلهم وأروح أعيش مع حد تاني عارف تعبي وبيهمشه عادي، وقتها بس أفتكرت فقرة عمرو حسن وهو بيقول : "أنا برضو علشان بعرف أنقي، أخترت اللي أبوها حبيبها، دلعها كأن مافيش في الدنيا بنات، وراها أمان صعب تعيش يوم في غيابه، أنا برضو عشان بعرف أنقي أخترت اللي أتربت تتصان" وحقيقي مش خسارة في اي بنت شويه أمان وطبطبة في مقابل أنها تسيب بيت أهلها وتديك عمرها وصحتها وشبابها عن طيب خاطر❤️

مرة وانا صغير كنت راكب المترو، صغير اللي هو حاجة زي 12 سنة مثلا، وكان فيه راجل في التلاتينات تقريبًا قاعد جنبي وسألني هي المحطة دي محطة إيه؟ فبصيت على اليافطة وقلت له محطة كذا قال لي واللي جاية؟ فبصيت على اللوحة اللي فيها المحطات وجاوبته، قال لي فاضل كام محطة على محطة كذا؟ فبصيت تاني على المحطات وحسبتها وقلته فاضل كذا.

عدى زي دقيقتين كده وبعدين الراجل من غير مقدمات لقيته بيقول لي: العلام حلو أوي. فـ أنا مفهمتش وبصيت له وسكت، فابتسم لي وقال على الأقل يعني لما تكون في المترو متبقاش محتاج حد يعرفك انت فين وهتنزل امتى! أنا معرفتش اقول إيه وبقيت زي اللي واخد دش ساقع في عز الشتا، وفاكر اني ساعتها اتأثرت جدًا وحسيت إن يا ريت ينفع ادي للراجل ده ولو حتى شوية علام على حد تعبيره يمشي بيهم نفسه في المترو.

فضل الموضوع شاغلني سنين طويلة وكل شوية افتكر الراجل ده واحس بمجموعة مشاعر متداخلة، أهمهم شعور إنه ازاي حاجة انا شايفها بسيطة وواخدها بمنتهى الاستحقاقية حولتني انا العيل الصغير لشخص مفتح ومش شايل هم الطريق، وحولت الراجل الكبير ده لشخص أعمى متوتر بيتحسس خطاه وبيشعر إنه ممكن يضيع محطته في أي لحظة وينزل غلط ويتوه!

عدت سنين طويلة ونسيت الموضوع تمامًا لحد النهاردة في الشغل جالي اني اترجم لواحدة عربية عايشة برة، الست الموظفة اللي كلمتني قالت لي عايزين نشرح لها ازاي تروح مكان معين.

الست العربية دي أم، قصدي يعني انها مش عيلة صغيرة، وبرغم كده عدم معرفتها باللغة حولتها لطفلة حيرانة خايفة. الترجمة كلها كانت عبارة عن هتركبي الباص الساعة كذا، هاتي معاكي كارت الباص، اركبي الباص اللي رقمه كذا، خليكي باصة من الشباك عشان انتي مشوارك قصير وأول ما تشوفي الكنيسة استعدي عشان تنزلي، فيه حبل اصفر جنب شباك الباص ابقي شديه لما تعوزي تطلبي من السواق إنه يقف!

وفي الآخر الست الانجليزية قالت لها متقلقيش خالص، الموضوع بسيط وانا واثقة إنك هتبقي تمام. ساعتها افتكرت الراجل بتاع المترو، ظهر في ذاكرتي كده بلا أي مقدمات ولولا قواعد الشغل كنت هقول  للموظفة الانجليزية إن الموضوع مش بسيط والله، مش بسيط على الإطلاق.

لطالما شعرت بالملل، وبالمعاناة الدائمة كلما تأملت نفسي.

أشعر بالمرارة من نفسي وشكلي وطريقتي ومن قلبي وحياتي قاطبة.

مثل سجين يشعر بالمرارة من جلده المخطط جراء تسليط السوط، ومن قدميه المتآكلتين جراء جزمته المثقوبة، ومن حكه الدائم لجلده المدمى بعد نومه على فراش القنب ووسادة الصوف المكررة..

يشعر بالاختناق من رائحة زنزانته التي يعيش في داخلها، ومن رقمه الفارغ داخل لوحته المعدنية ذلك الرقم الذي لا يشكل ناتج عند شطبه من السجلات.

من يأخذ حياتي عوضاً عني؟ إني أهبها طواعية لمن يريدها.

يقول ملتقط هذه الصورة ..

ويقسم على أن مايقوله هو صدق ..

لقيت هذا الطفل و البنت بجنب المدرسة و هي مغلقة ..

فقلت للطفل : اعطني رقم والدك اتصل عليه كي يأتي ليأخذك ..

فقال له الطفل : لا احفظ رقم والدي فقال له قل لأختك تملي علي رقمه ..

فقال له الطفل : هذه ليست اختي وانا سكني قريب أستطيع الذهاب إلى البيت مشياً على الأقدام

و لكني لم أرد أن أترك البنت وحدها فجلست أحرسها حتى يأتي والدها لأخذها ..

.

منشور طلع معي وحبيت شاركه

.

odai ..

واحدة قابلت شاب في عزا أمها وأُعجبت بيه أول ما شافته، كان فيه كل اللي الحاجات اللي بتحبها ومش بتلاقيها بسهولة في الرجالة، ورغم أنها مش من النوع الرومانسي على الإطلاق، لكنها حست إن الدنيا بتعوضها عن أمها، وحاولت تتقرب منه وتتودد ليه، أبوها ناداها وانشغلت شوية في العزا، ورجعت تدور عليه في كل حتة، مالوش أي أثر. حتى مالحقتش تاخد رقمه. ركبها الهم، وتاني يوم، قتلت أختها! دلوقتي فكر في السبب لخمس ثواني قبل ما تكمل قراية. فكرت؟ أصل لو أنت شخص متعود على التعاطف مع الناس، هاتتعاطف معاها لأن أمها ماتت، هاتنبسط عشانها لأنها قابلت حد عجبها، ومش هاتفهم ليه ممكن في الآخر تقتل أختها! لكن لو أنت شخص بارد عاطفيًا، غالبًا هاتفهم بكل سهولة إن هي قابلت الشاب في عزا أسري، وكان نفسها تشوفه تاني، فتسببت في عزا تاني عشان تشوفه!

الفرق بين الشخص السايكوباتي (عديم المشاعر المختل عقليًا) والسوشيوباتي (المعتل إجتماعيًا المعادي للمجتمع)، ورغم إن هما الاتنين يقدروا يأذوا الناس ويعذبوهم ويقتلوهم كمان بدون ذرة تعاطف، ومش بيحسوا بأي ذنب أو ندم على جرايمهم، إلا إن السايكوباتي اتولد بمرض عضوي عبارة عن خلل في المخ، لعنة اتولد بيها زي المولود أعمى. أما المعتل إجتماعيا بيتحول لشخص عديم المشاعر والتعاطف والذنب بسبب تأثير المجتمع عليه. فرق مرعب. معنى كده إن السوشيوباتي كان الضحية قبل ما يبقى المجرم. كان الشخص اللي اتعرض للإساءة والأذى لسنين قبل ما يتسبب فيهم.

أحد أفكار الأفلام اللي نفسي أعملها هي استكشاف النقطة اللي بيتحول فيها المُغتصَب للمُغتصِب، وإمتى اللي بنتنمر عليه بيشيل الراية من بعدنا ويتحول هو نفسه لمتنمر، وإمتى بنتحول من أبناء بيعانوا من قمع الآباء، لآباء بتعيد إنتاج القمع مع ولادهم. تجسيد المثل الإنجليزي الشهير (الجرحى يجرحون)، والوحش اللي حارب الوحوش لحد ما بقى واحد منهم. والمرعب أكتر إن لو المجتمع نجح أنه يكسرك ويخليك أنتي سوشيال، هاتعيش عمرك كله مكسور، لأن الاعتلال الاجتماعي مالوش علاج شافي.

لو التعاطف هو إن معاناتك تصعب عليا، فالإمباثي درجة أعلى بتخليني حاسس بمعاناتك نفسها، وقادر أحط نفسي مكانك. وعايزك تتخيل التعامل مع شخص ماعندوش تعاطف. شخص أناني تمامًا، مش فاهم يعني إيه تضحية ودعم نفسي، عاجز عن تقديم المساعدة، مش بيقدر يتعاون مع حد، والرادع الوحيد لأذاه هو الخوف من العقاب. ببساطة مفيش مجتمع متحضر من غير تعاطف، وهو صفة بيولوجية متجذرة في خلايا مخك يوم ما بتتولد، لحد ما المجتمع ياخدك لفة ويلعب في السوفتوير بتاعك، وتتحول لأحد الناس اللي بتجري في الشارع تشوط القطط وتضحك.

بدون إمباثي، لو شوفت راجل عجوز معدي الشارع وشايل حاجة تقيلة مش هاتهتم. لو سمعت استغاثة حد بيغرق هاتعمل نفسك مش سامعه. لو مراتك بتشتكي من أذاك كل يوم مش هاتفرق معاك. لو دمرت زميل ليك في الشغل عشان تاخد ترقية هاتقتنع أنها شطارة. ويمكن أحد أساسيات الرأسمالية هي أنها تخليك شخص أكثر أنانية وأقل تعاطفا، ولو ما أخدتش بالك من كل الأفكار والسلوكيات اللي بتثبّت نفسها في حياتك، بأنها تخليك أقل تعاطفا، فأنت بتخاطر بأكتر حاجة مخلياك إنسان مش مؤذي وقادر يحس بالناس.

وانا راجع ركبت مع سواق تاكسي عايز يوديني بعيد عن الحتة اللي انا عايزها او ياخد فلوس زيادة، قولته طب اركب ونتفاهم، ركبت وحكيت معاه شوية لحد ما حكالي ازاي خد اعفاء من الجيش عشان هو مواليد يوم 15 وكل اللي قبله واللي بعده لبسوا، بس هو كان نفسه يدخل الجيش عشان ياخد رخصة سواقة، أيامها عشان ياخد رخصة لازم ياخد محو امية عشان مش متعلم، وهو سقط كذا مرةومعرفش ينجح، فخطته انه يدخل الجيش وياخد رخصة ولما يطلع يشتغل بيها وجبرت كده.

بس شاءت الاقدار انه يطلع من الجيش بمعجزه، وتلف الايام ويقابل واحد شبهه بالظبط واتصاحب عليه، اشتغل بالرخصة بتاعة صاحبه وربنا كرم، لحد ما صاحبه قاله هات بطاقتك اعمل بيها مصلحة، قلق وخاف، بس اتكسف يقوله لأ، هو برضه بقاله فترة ماشي برخصة الراجل ازاي يقوله لأ لما يقوله هات بطاقتك، اداله البطاقة وسلمها لله.

بعدها بشهر ونص لاقى صاحبه اللي شبهه بيكلمه وبيقوله روح استلم رخصتك، انا عملت محو امية ببطاقتك وطلعت رخصة سواقة، ودي كانت خدمة العمر اللي عاش علي قفاها من ايام ما كان عنده 18 سنة لحد دلوقتي وهو حاجة وخمسين.

وصلنا للحتة اللي أنا عايزها بالظبط وقالي مش هقدر ادخل اكتر من كده، قولتله كل اللي يجي منك حلو على أساس إني مسامح (مع إن دي الحتة اللي أنا عايزها بس سوري لازم الحبكة)، قالي طب عليا الطلاق ما واخد منك فلوس .. أديته الفلوس اللي مكنتش عاجباه في الأول، وصلني الحتة اللي كنت عايزها، أداني رقمه عشان لو احتاجت سواق في أي وقت، وهي دي الsmooth interactions اللي أحب أملأ بيها أيامي وربنا يديم الاونطة.

ياريت اللي شايف إن ده مش وقت هزار يبعتلي رقمه اعمله بلوك من كل حتة 😌

في اليوم اللي قعدته عند خالاتي دا كنا قاعدين فا ابن خالتي قالي عارفه يا عزه افتكرتلك موقف وانتي صغيره، فابقوله خير !

قالي مره توهتي وانتي صغيره وانتي هنا عند بيت جدك قولتله انا اصلا كل ما كانوا بيبعتوني اجيب حاجه هنا يا اما كنت بتوه او في عجله تخبطني او يجري ورايا كلب او أقع واتعور حاجه من دول لازم يعني، قالي لأ مره توهتي ونزلت انا وجدك ندور عليكي وجدي قاله بص عليها في المحلات قال المهم انا برمي عيني كدا لقيتك قاعده عند عربيه حواوشي والراجل كان مديكي رغيف وانتي عماله تاكلي فيه وناسيه الدنيا، انا هنا بقى موت من الضحك

انا بجد كنت بتوه كتير قوي عند بيت جدي وانا صغيره انا اصلا وانا كبيره اهو وبتوه، في كل مره كنا بنسافر مع امي انا واحمد اخويا عند بيت جدنا، ابويا كان بيحفظنا رقمه ويقولنا لو توهتوا من امكم وقفوا اي حد وقولوله رن على الرقم دا وخليكم في مكانكم وحد هييجي ياخدكم يعني، بس احنا لما كنا بنتوه كنا بنخاف نعمل الحركه دي احسن ابويا ميرضاش يودينا مع امي تاني واحنا كنا بنحب قوي نروح هناك .

انا عن نفسي فاكره لما كنت بتوه كنت بقعد ابكي وأفضل ماشيه في الطريق برضو لحد ما ربنا يكرم وحد ياخدني من ايدي ويرجعني، والله كنت هبله قوي وكنت بقع كتير قوي قوي وانا صغيره كل خطوتين كنت بقع كانوا بيقولولي اني باكل عيش سلف وبيني وبينكم لحد دلوقتي يعني بس ربنا بيسترها

من ألطف وأعمق ما قرأت:

"قبل خمس سنوات توفي صديقي، واليوم تفاجأت باتصال من رقمه وإذا بابنه صاحب العشر سنوات يطلب مني دراجة، فقلت له: ابشر ولكن تعرفني؟

قال: لا، ولكن وجدت صورة لأبي ومعه شخص، مسجل على ظهر الصورة هذا الرقم ومكتوب: "إن احتجتم لشيء ولم أكن موجودًا فاطلبوه منه".

اتعرفت علي صديق جديد اسمه بيتر ..ف بسجل رقمه قولتله اسجله بيتر باركر بقي قالي لا بيتر بركات 😁💙

self love>

كان يا مكان في زمن من الازمان على ارض جميلة كلها الوان، عاشت آنسة ميسو القطة الذكية جنبا الى جنب مع زعتر الضفدع المرح والعديد من باقي سكان البلاد المسالمين. كانت ميسو المُحِبةً للآداب والعلوم والفن تُمضي اكثر وقتها بقراءة روايات ومسرحيات شكسبير كاتبها المفضل الذي تحفظ قصة حياته عن ظهر قلب بينما كان زعتر الذي يحب النهر والسماء والحياة والسعادة يمضي اغلب وقته متجولا على العشب او يقرأ كتاب قصة اطفال ملون على الاريكة في منزله. في احد الايام تقاطعت طرق ميسو و زعتر الذي أُعجِبَ بالاولى كثيرا وبقي تلك الليلة يفكر اين يراها مجددا وكيف يلفت انتباهها ان فعل وفي اليوم التالي كان زعتر ذاهباً الى النهر مجددا وفي طريقه الى هناك التقى بعض اصدقاءه وقرر سؤالهم عن القطة فعرف اسمها وحبها لشكسبير واين يمكن ان يراها وبالفعل انتظر زعتر عدة ايام ثم استيقظ بعدهم بنشاط ذات نهار وراح الى موقع متحف المدينة ليجد ميسو هناك كما توقع وكان محظوظا كفاية ليصنع الحديث بين زعتر وميسو ذاته ويمضوا باقي اليوم معا حيث اخبرها انه لديه كتاب لشكسبير ايضا لكن الصدمة كانت انها لم تعرف الكتاب عندما ذكر لها اسمه فطلبت منه ان تراه ليرد بدوره ان الكتاب ليس معه بل في منزله ويمكن ان ارادت ان ترافقه هناك كي تراه عادت ميسو مع زعتر الى منزله لرؤية الكتاب ليقابلها مجلد قصة اطفال صغير يحكي عن العم شكسبير الكاتب الذكي الكبير راحت ميسو تحدق بزعتر الذي يقف امامها بفخر تحاول استيعاب ما يجري وعندما اوشكت على المغادة لم تستطع للطافة زعتر فقررت منحه فرصة وتبادلوا ارقام جهاز التواصل السحري عادت ميسو لمنزلها وطلع القمر ثم غادر وحل الصباح فالقمر التالي حيث الموعد المُتفق عليه لعشاء ميسو وزعتر معا، بدأ اللقاء وانتهى وادركت ميسو اثناء نظرها لعيني زعتر انه وان كان ظريفا الا ان مستوى حماقته يبقى اعلى بكثير لذا يستحيل ان يناسبها فشكرته على اللقاء ثم عادت لمنزلها وحذفت رقمه من جهاز التواصل

مر يومان على هذا اللقاء والعديد من محاولات زعتر الفاشلة بالتواصل ليدرك اخيرا ان ميسو تركته لذا قرر ان يصير ذكيا مثلها كي تعود اليه وتوجه الى المكتبة بحثا عن كتب شكسبير لكن سرعان ماغير رايه بعد ان فتح اول كتاب ووجده مليئا بالكلمات كثيرة الحروف وخاليا من الصور ليعيده مكانه على الرف مقررا ان ميسو وان كانت ذكية جميلة الا انها لا تستحق هذا الكم من العناء ثم توجه الى النهر مجددا ليلعب ويقرأ كتب الاطفال. الخلاصة اصدقائي ان المشاعر الصادقة تستحق التنازلات لكن ليس لدرجة ان تفقدوا الراحة كما تستحق التغيير لكن ليس لدرجة عدم تمييز انفسكم.

روحت للدكتور انهارده دكتور جديد غير دكتورى علشان هو عنده مشكله فى الأى كونتاكت والخد والهات ودى حاجه بتجيبلى احباط وهبوط نفسي ، دكتورى الجديد حجزه عنده من شهر ونص صاحبتى لما كلمتها اخد رقمه واعرف مكانه قالتلى انها شايله هم انه يبقى لسه عايش اصلا 😂 لانه من سنتين لما هى راحتله كان كبير جدا فى السن، المهم حذرتنى فى حاله طلع لسه عايش انه مواعيده وحشه وبننتظر فتره طويله وانه وقته فى الكشف محسوب وانجز معاه واخلى ردودى محدده وواضحه وبلاش تهتهه واياااكى تقوليله معرفش علشان ميسمعكيش كلمتين حلوين لما انتى ومتعرفيش هو هايعرفلك؟

معادى كان انهارده سبحان الله انا كنت حرفيا متحاوطه بهاله وستار من لطف ربنا معايا فى كل اللى حصل ،روحت ع معادى لقيت الدكتور موجود اند جيس وات ؟وصلت دخلت !! متسألنيش ازاى ،راجل كبير فى السن هيبه كده زى الجدود سألنى برد وتمام لقيته بياخد وبيدى جداا معايا فى الكلام ودمه خفيف قوى ولما اقوله حاجه مش عجباه يصلحهالى بابتسامه وهدوء جميل محبب للنفس كنت حاسه انى قاعده مع بابا او جدو ضحك كتير معايا بطريقه ودوده قووى يمكن لو حد حاضر معانا الكشف مكنش يصدق انه اول مره يشوفنى وانى كمان اول مره اشوفه .مسبش تفصيله مسألش فيها خبره سنين فعلا ارتحت جدا ليه واتمنى انى لما اروحله المره الجايه يكون ربنا مبارك فى عمره وحى يرزق .

نزلت اجيب الدوا من اقرب صيدليه ليه بما ان فيهم نوع ناقص فى السوق لفيت شويه فى الصيدليات اللى جنبه علشان الاقيه ولقيته حرفيا بخدعه ،المهم جيت احاسب جيس وات؟ممعييش كاش يكفى قولتله عندك فيزا قالى لا وهنا انا اتورطت انا اتشاهدت انى لقيت الدوا قولتله ممكن نشيل حاجه منه بالذات انى عارفه ان النوعين التانيين افيلابيل جدا فممكن اجيبهم من اى مكان الصيدلى اتزرزر طبعا بس شالى شريط من حاجه فيهم لقيت الحساب بالظبط اللى معايا .

عايزه اركب وارجع بقى حرفيا اقسم بالله اللى موجود معايا هو فلوس الرجوع بالظبط لا ازود شلن ولا انقص ، وانا راكبه بكلم نفسي وبقول يعنى لو كان فى اى حاجه ولو بسيطه حتى اطلعها لله عندى عاده انى لازم كل يوم اطلع حاجه لله بس لو فى يوم عند دكتور او راجعه من مشوار مبسوطه او حتى زعلانه لازم اطلع تانى للحاجه ديه ،المهم جيت اطلع الأجره لقيت فى منديل فى السوسته بشيله لقيت تحت مبلغ بسيط جدا بس كنت مبسوطه قووى انى هطلع حاجه لله قبل مروح البيت .