Tumgik
thedosky · 19 hours
Text
"ما حَسرَتي أَن كِدتُ أَقضي إِنَّما حَسَراتُ نَفسي أَنَّني لَم أَفعَلِ"
2 notes · View notes
thedosky · 1 day
Text
العطاء والمنح والبذل من أجل الآخرين علامة من علامات المحبة، لكن في أوقات بتكون علامة من علامات اللُطف إنما قبول البذل والعطاء من الآخرين ربما يكون علامة محبة أعلى من العطاء نفسه.
وانا صغير كنت بتخانق واتنافس على اني اعمل الحاجة للناس اللي بقدرهم وبعزهم، على أساس يعني إن دي علامة على توضيح إن محبتهم كبيرة ومش عايز اكلفهم تعب، كنت طول الوقت بتنافس اني ادفع الحاجات اللي زي حساب القهوة او أكل الشارع أو حساب التاكسي، أو اتنافس على حط الأكل .وشيل الأكل وعمايل القهوة والشاي والكلام اللي زي كده.
لكن فيه فكرة قعدت تتشكل في دماغي ببطء عن نفس المنطق ده ولكن بشكل معكوس، إن الناس كمان عايزين يبذلوا عشاننا وعايزين يتعبولنا ومنعهم من ده هو منع من القُرب بشكل ما، بينما لما بنديلهم الـ  Access فاحنا بنديهم مكانة مهمة ومميزة، وده تعبير دقيق عن المحبة.
أحيانًا التحسس في التعاملات بيكون له أثر عكسي، زي مثلا الهزار بين الصحاب. الفجاجة في الهزار أحيانًا بتبقى علامة قرب حقيقي، بينما التعامل الرسمي بيدل على إن فيه مسافة بين الشخصين وإنهم لسة مش صحاب قريبيين.
في مرة أخويا الصغير كان عايز ييجي معايا لعب الكورة وهو ملوش في الكورة أوي وكنت خايف عليه من زعيق العيال لو عمل حاجات عشوائية في الملعب بس مقدرتش اقول له لأ. رحنا اللعب سوا فعلا وطلبت منه يدافع عشان هو طويل وسريع وفي نفس الوقت كنت خايف يرتكب حماقات قدام الجون.
أثناء الماتش عمل حاجة كده غلط فواحد صاحبي زعقله وقال له يركز. فانا قلت لصاحبي ميزعقش وبالراحة عليه وكده، فقال لي لا متعاملوش معاملة مختلفة كده غلط، مادام كلنا بنزعق لبعض مينفعش نعامله بشكل مختلف عشان يحس انه واحد مننا ويندمج.
 سيبته فعلًا  وبعدها اندمج في اللعب وفجأة اتقدم شوية في الملعب وعدى من واحد وحط جون حرفيًا من نص الملعب وكان احسن جون في اليوم ده. مفتكرش اني شفته سعيد زي ما شفته بعد ما حط الجون ده! وكنت مبسوط اني سيبته يتعامل ويبقى واحد من الفرقة بغض النظر عن خوفي عليه من زعيق العيال كنت مبسوط اني محرمتوش من التجربة برغم خوفي عليه.
الغريبة اني اكتشفت يومها انه صحيح اخويا الصغير بس هو مش صغير فعليًا هو راجل يعتمد عليه، وانا مكنتش واخد بالي انه كبر غالبًا.
الأمثلة دي نبهتني إن وجهة نظرنا فيما نظن إنه مريح للناس في التعامل معتمدة على رؤية أحيانًا بتكون قاصرة وساعات ممكن تؤدي لعكس الغرض المطلوب، إحنا عايزين نعامل الناس بشكل يخليهم هما مرتاحين مش بالشكل اللي احنا فاكرين إنه هيخليهم مرتاحين. طلع فيه فرق كبير. الكلام يبدو بديهي عارف لكن الحقيقية حتى بمعرفة البداهة دي ممكن جدًا نتفاجئ كل مرة إننا افتكرنا إننا عايزين راحة الناس وطلعنا بنتعبهم في الآخر.
من الحاجات اللي خلتني اخد بالي من الموضوع ده جدًا إني شخصيًا بعرف اطلب المساعدة والنصيحة بس لما مبطلبهاش بشكل مباشر، أحيانًا بتبقى مزعجة جدًا وأحيانًا بتحرج اقول اني مش مرتاح عشان ببقى عارف إن اللي بينصح أو بيحاول يساعد ده هو شخص مُحب وقاصد خير.
وعشان كده أنا بقدّس الاتفاقات وبرتاح جدًا مع الوضوح في التعامل. اللي هو أنا هرتاح لما يحصل كذا أو مش هيبقى مريح معايا لما يحصل كذا. جُمل قصيرة واضحة حتى أستطيع ترجمة كلامك بدقة، زي ما بنقول في مكالمات الترجمة.
6 notes · View notes
thedosky · 2 days
Text
"أحزان عادية"
3 notes · View notes
thedosky · 2 days
Text
فيه مؤشر كده في حياتي بيدل على إني في أيام متخطرش على بال أي حيوان، المؤشر ده اني بعيد قراءة نجيب سرور الله يرحمه.
3 notes · View notes
thedosky · 2 days
Text
"قد آن يا كيخوت للقلب الجريح أن يستريح
فاحفرهنا قبرًا ونم ْ
وانقش على الصخر الأصمْ
يا نابشًا قبري حنانك هاهنا قلبٌ ينام
لا فرق من عام ينامُ وألف عام
هذي العظامُ حصادُ أيامي فرفقًا بالعظام"
5 notes · View notes
thedosky · 3 days
Text
يا اسكندرية-محاولة أداء.
2 notes · View notes
thedosky · 6 days
Text
أثناء خناقاتي اللا نهائية مع أصحابي الموسيقيين حول عدم حبي لمحمد عبدالوهاب مبذكرش رأيي إن الراجل ده في شبابه صوته كان فتنة! سحر حقيقي.
7 notes · View notes
thedosky · 6 days
Note
منين بيجي الشجن ؟
زمان كان من اختلاف الزمن، إنما على أيامنا دي بييجي من كل حتة وأي وقت ومع أي حد والجاي أشد
4 notes · View notes
thedosky · 6 days
Text
"مخبر في كل عُقدة، عسكر في كل مينا"
9 notes · View notes
thedosky · 6 days
Text
فايت على الورد، محاولة أداء جديدة
6 notes · View notes
thedosky · 6 days
Text
لما الكهربا بتقطع وانا مستغرق في الشغل بحس نفس إحساس لما اقوم من النوم فجأة عشان جالي كابوس كتم على نفسي، ولما بترجع تاني بعاني عشان ارجع اشتغل نفس معاناة اني ارجع انام بعد الكوابيس بالظبط!
شغلانة الكتابة دي بتفشخ الأعصاب والله ومع قطع الكهربا هتجنن في خلال سنتين بالكتير انا عارف. مش كنت اتعلمت النجارة واشتغلت فيها بدل م انا معتبرها مجرد الشغلانة اللي بحلم اشتغلها لما اتقاعد!
5 notes · View notes
thedosky · 7 days
Text
يا أستاذ هلااااااااال
"اقفل النت يا أيمن"
8 notes · View notes
thedosky · 7 days
Text
My tea's gone cold I'm wondering why I got out of bed at all
The morning rain clouds up my window and I can't see at all
4 notes · View notes
thedosky · 9 days
Text
كيس البطاطس المريب
المكان اللي انا ساكن فيه حاليًا بقالي فيه خمس سنين تقريبًا. من ساعة ما سكنت هنا وانا حاسس إن معظم الناس في العمارة بيعاملوني بشيء من الريبة، برغم إن اللي جاب لي الشقة دي حد ساكن في العمارة من زمان وراجل محبوب هنا جدًا وهو صاحب ابويا وكان جارنا في المجاورة اللي عايش فيها أهلي، ودايمًا بيتكلم عني كويس وبيقول إني واحد من ولاده وحاجات كده. بس برضه الناس نظراتهم ليا وتعاملاتهم معايا محدودة لدرجة إن فيه ناس مكانتش بترد السلام، خصوصًا راجل كبير كده.
كنت بضطر اسلم على الراجل ده لما يكون واقف مع جاري القديم ودايمًا كان بيسحب إيده بسرعة من إيدي كأنه خايف يتعدي من مرض جلدي، قلت يمكن دي طبيعته عادي مفيش مشكلة. بس لأ نظراته فيها حاجة مش طبيعية، الراجل ده ده بيحتقرني ولا إيه؟ يمكن يكون مبيحبش الشباب اللي بيلبسوا شورت؟ يمكن عنده مشاكل معايا عشان عايش لوحدي؟ حسيت إني بكبر المواضيع قلت لنفسي متبقاش بارانويد ياض وفكك من الحكايات دي، كده كده أنا متربي في المدينة دي وعارف إن كل واحد في حاله والناس ملهاش في الاجتماعيات أوي.
تعدي الأيام والشهور والسنين وتتراكم النظرات المريبة من الحاج الذي يحافظ على قامة ممشوقة برغم السن ويرتدي ترينجات دايمًا، يا ترى الراجل ده كان رياضي وهو صغير؟ جايز كان لعيب كورة؟ شكله كده أه، عمومًا ضيع على نفسه فرصة اللعب معايا في النادي كل جمعة، هو اللي خسران. مع الوقت بقيت أنا كمان أبادله النظرات المريبة وبقيت أعقد حاجبيّ في قوة كل ما اقابله عند مدخل العمارة وأصر اديله وش غامض شديد الحدة. إنت اللي بدأت بالشر يا حاج.
أنا مش بتشاف في المجاورة غير في مواقف معدودة، يا رايح أتمرن أو العب كورة أو راجع من التمرين أو اللعب، يا واقف بشرب القهوة آخر النهار على سور الجنينة، يا الصبح ساعة الشقشقة وانا راجع من الجري بقف شوية مع الجنايني في الجنينة اللي قدام العمارة نشرب شاي واسأله حاجات في الزراعة والري. مليش أي نشاط مشبوه، وبرغم كده ما زالت نظرات الحاج العدائية تلاحقني أينما وليّت! ماشي والله لاخلي نظراتي أكثر حدة وحاجبيّ أكثر انعقادًا أما نشوف آخرتها معاك.
من كام شهر كده كنت مروح البيت ولقيت ست كبيرة شايلة شنط كتير ماشية بتترنح وطالعة العمارة عرضت عليها المساعدة وسألتها حضرتك ساكنة في أنهي دور وخدت منها الشنط وطلعتها لها وقابلتها على السلم فضلت تدعيلي وقالت معلش بقى تعبتك أصل الحاج ربيع مش هنا لو كان هنا كنت نزلته يشيل هو.
قلت في نفسي، الحاج ربيع! ممممم انتي بقى مراة الراجل ممشوق القوام الذي يرتدي ملابس رياضية وينظر لي بحدة ويسحب يده سريعًا بعد السلام؟ ماشي يا طنط عمومًا سوف لن اتخلى عن نظراتي الحادة وليكن ما يكون أنتِ لستِ طرفًا في هذه الحرب، اذهبي أنتِ إلى حقائب التسوق في سلام.
بعد الموقف ده حسيت إن الحاج ربيع معاملته اتغيرت شوية، نظراته بقت أهدى، حاسس إنه بقى يسيب إيده في السلام وقت أطول. لكن هل ده بيحصل فعلا ولا انا بيتهيألي؟ مش لازم اكبر المواضيع، كده كده الحرب قائمة والنظرات الحادة جاهزة لكن يعني خليني افك حواجبي على الأقل يمكن يكون راجل كويس وانا ظالمه وعمومًا لو معجبتنيش المعاملة بعد كده اهو الميدان موجود.
أول رمضان الباب خبط ولما فتحت لقيت الست الطيبة التي ليست طرفًا في الصراع بيني وبين جوزها واقفة على الباب وفي إيديها علبة بلاستيكية مليانة تمر. كل سنة وانت طيب يا بني خد التمر ده ابقى افطر بيه! ابتسمت في وشها وشكرتها وخدت التمر ودخلت بيتي وأنا أشعر بمودة مصرية وجيرة وعشرة وأهل خلّان، ولكن مهلًا! مش يمكن يكون فخ من الراجل العجوز ممشوق القوام!
ساعة الفطار سميت الله ورميت 3 تمرات في بقي وقلت اطلع اقابل الراجل على مدخل العمارة وهو رايح يصلي المغرب عشان اواجهه واقرا ملامحه واشوف التمر ده حكايته إيه، لكن القدر كان أسرع مني وسمعت كلاكس العربية عامل دوشة قدام البيت فركبت مع ابويا ورحت افطر عند أهلي. ماشي فلتّ مني المرادي لكن الجايات اكتر وهعرف حكايتك إيه يا عم ربيع كده كده.
مرت الأيام وخلص التمر وخلص العيد ونزلت النهاردة رايح السوبر ماركت وبينما أنا معدي قدام الجامع سمعت صوت مألوف بينده باسمي، بصيت لقيت خصمي في الحرب الباردة، عقدت حاجبيّ بشكل لا إرادي وقلت له نعم؟ قال لي، أنا خبطت عليك امبارح محدش فتح لي. قلت له، أيوا انا مكنتش هنا امبارح، كان فيه حاجة؟ قال لي، أصل انا كنت بجيب بطاطس ولقيت بطاطس حلوة أوي وكنت عايز اديلك شوية منها.
حسيت فجأة إني مش فاهم حاجة! إيه نوع الجيرة اللي الجيران بيجيبوا لبعض بطاطس دي! وانا هعمل ايه بالبطاطس أصلا، ما كنت تجيبها في صينية معمولة في الفرن باللحمة. وبعدين انت فاكرني من مستحقي الدعم ولا إيه؟ أنا صحيح الدنيا دايسة على وشي بس انت شكلك جاي تهزأني بقى!
فُقت من تساؤلاتي على صوت الراجل وهو بيقول لي، انت هتبقى موجود في البيت النهاردة؟ قلت له، أه. بعدها روّحت البيت وشوية ولقيت الباب بيخبط وإذا بالرجل في ملابسه الرياضية يحمل كيس بطاطس وبيدهولي بابتسامة لطيفة، ما شاء الله طلع عندك أسنان اهو، عمرنا ما شفناك بتضحك قبل كده يعني!
خدت كيس البطاطس ودخلته المطبخ وانا مشغول بسلوك الراجل الغريب؟ يا ترى الخدعة فين؟ وإيه كيس البطاطس ده كمان؟ عمومًا إنت برضه اللي بدأت التصعيد زي م انت برضه اللي بدأت الحرب. استعد بقى إنك تغير وجهة نظرك عن الحلويات عشان اللي فات كلام واللي جاي كلام تاني. أنا وصيت امي تعمل صينية كنافة مخصوصة ليك انت والحاجة .وانت مش عارف إن كنافة امي عليها محاذير إنها بتسبب الإدمان، والبادي أظلم كده كده يا عم ربيع.
50 notes · View notes
thedosky · 10 days
Text
العنقاء، الطائر الذي يدرك اقترابه من الموت فيترك المكان ويتجه إلى بلاد فينيقيا ويختار نقطة عالية ليموت محترقًا ويتحول إلى رماد ومن هذا الرماد يصعد مرة أخرى. خالص الشكر لمُخيلة الإنسانية.
تكررت اسطورة العنقاء مرتين في حياتي، مجازيًا بالطبع. واحدة من هاتين المرتين كنتُ لا أدري أن أمري ينتهي، لم أنطلق إلى أعلى نقطة في بلاد الفينيق لأحترق، أذكر أنني أسندت رأسي للخلف وأنا أشعر أن شيئًا ضخمًا على وشك الحدوث وقد كان، هكذا وبهدوء عادي أغلقتُ عينيّ ثم احترقتُ جالسًا في الشرفة وفي يدي كوب من القهوة.
أغلقتُ عينيّ طويلا، لستُ أدري كم مضى من الوقت لكنه كان كثيرًا بما يكفي ليمر أمامي كل شيء، كل شيء. ثم سقط كوب القهوة من يدي ليحدث دويًا مبالغًا في عقلي. وفتحت عينيّ لأدرك أنني أرقد الآن في الرماد.
كان عليّ أن ألملم زجاج الكوب المكسور على أرضية الشُرفة ثم أنظف الأرضية، لا بأس من الاطمئنان على الزرعة وريّها ببعض الماء ولا بأس أيضًا بفتح شبابيك المنزل كلها والسماح للشمس بالدخول. بعدها كان عليّ الجلوس وانتزاع قطع الزجاج المكسور الصغيرة من قدمي لأنني نسيت أن أضع في قدميّ حذاءً قبل أن أنظف أرضية الشُرفة.
الهاتف الذكي، لعنة الإنسان الحالي ونافذته على الجحيم والنعيم على حد سواء، أين ذهب الهاتف؟ نفذت بطاريته واختفى منذُ أيام. ربما احترق هو الآخر على قمة جبل في بلاد الفينيق، ربما عليّ أن أنتبه لحسي الفكاهي بالمرة أثناء رحلة صعودي من الرماد. حملة نظافة شاملة للبيت، كنس، مسح، ترويق تلميع و.. إنت هنا؟ يرقد الهاتف فاقدًا الشغف بين مساند الكنبة.
أمام فيشة الكهرباء أتردد ثانيتين قبل أن أصل شاحن الهاتف بها. دقائق وتدب الحياة في شاشة الهاتف ويفتح عينيه ليعود مرة أخرة إلى الحياة وكأي هاتف عائد من الموت يبحث عن الإنترنت وما إن يتصل به حتى تتوالى إشعارات الرسائل، أترك الهاتف على الأريكة يهتز بشكل متتابع كبطل فيلم حركة يتلقى عشرات الرصاصات في نهاية الفيلم المبالغ فيها، أو كمريض يتلقى صدمات كهربائية لإنعاش قلبه. لا أدري أي التشبيهين أقرب.
أخرج مرة أخرى إلى البلكونة واسمح للشمس بتدفئة وجهي وأنا اتسائل، يا ترى ما هو أول شيء تفعله العنقاء بعد أن تعود من الموت مرة أخرى؟
18 notes · View notes
thedosky · 15 days
Text
بقالي حجزين كورة بضيّع قدام الجون، مع إني بعمل الصعب وبعدي واحد لواحد أو بقطع على البعيدة في الوقت المناسب أو بفتح في مساحة مش متوقعة. كل الحاجات الممكنة عملتها لكن النتيجة النهائية: بضيّع قدام الجون.
في الفيفا برضه بخسر اليومين دول جامد كل اربع ماتشات ولا حاجة بكسب ماتش، برغم إني بعمل كل حاجة في الكورة حرفيًا، كل حاجة إلا إني أخلّص قدام الجون. أصحابي بيتريقوا عليا كما يحدث بيننا من مناوشات عادة، فاقول لهم أنا كنت أحسن طول الماتش وافتح لهم الـ Match Statics  واطلع فعلا متفوق في كل الإحصائيات. أكتر واحد سدد على الجون أكتر باصات دقيقة، حتى نسبة الاستحواذ الأكبر بتطلع ليا. أفضل اقول يا جدعان انا حاطط في العرضة والقائم كتير، يا جدعان انا ضيعت قدام الجون كتير الرد اللي بيتقال لي دايمًا، كل ده مش مهم، المهم في الآخر النتيجة، والنتيجة بتقول إنك خسرت.
امبارح كنت قاعد بغني مع اصحابي وكان أدائي سيئ جدًا وارتبكت جدًا وانا حاسس إني دلوقتي مجرد واحد بيعمل صداع في المكان ودخلت انام وكل اللي شاغل بالي هو انا ليه بتعلم مزيكا وغنا؟ أنا ليه بحاول اعمل حاجة على أحسن التقديرات هبقى مديوكر فيها؟ وفضلت الفكرة تكبر في دماغي لحد ما وصلت لشبه قناعة إني مش عايز اكمل وشبه قرار اني ابيع العود. من المُضحك إني عندي عودين وكمانجة.
بخصوص المديوكرتي عقلي قرر يكمل خط الأفكار للنهاية وسألت نفسي مش يمكن أنا مديوكر فعلا؟ مش يمكن أنا من الناس اللي مبتكسبش؟ مش يمكن أنا واحد من القضايا الخسرانة اللي عشت عمري كله بحاول انتصر لها؟ انا بقول اني عملت اللي عليا، عملت ماتش حلو وكنت أحسن من صاحبي بكتير بس انا مخلصتش قدام الجون، ما هزتش الشباك، محققتش الهدف. ساعات بفكر إن خوفي من المديوكرتي خلاني أفضّل الهزيمة الكاملة عن النجاح العادي الباهت.  
صديقي اللي عنده شهرة واسعة على السوشيال ميديا بعت لي رسالة بيقول لي إنه سمع حلقة البودكاست الأخيرة وقال لي إنها عجبته جدًا وإنه مبسوط بالشغل واستأذن إنه يعمل شير للحلقة عنده عشان يدعمني، ارتبكت وقلت له استنى طيب شوية كده، لأني مش متأكد إني عايز اعمل كده دلوقتي. أنا معرفش فين المشكلة، أنا عايز اتسمع ولا مش عايز! بعمل البودكاست عشان ينتشر ولا بعمله لنفسي؟ أنا عارف ان عندي مشكلة مع الانتشار والشهرة، وعارف إن دي حاجات مقلقة بالنسبالي ولو محلتش المسألة دي نفسيًا يبقى ضروري اسيب الشغلانة كلها. أحيانًا مبصدقش اني كنت في يوم من الأيام بطل فرقة مسرح وبمثل على مسرح فيه ألف كرسي!
أنا اشتغلت كتير على تقليل الهوس بالكمال واحترام الضعف الإنساني وتفهمه ونجحت إلى حد كبير، لكن في نفس الوقت مش قادر اتنازل عن إن الحاجة تبقى ممتازة على الأقل، مش لازم آتِ بما لم يأتِ به الأوائلُ لكن برضه مش عارف استسلم لفكرة إن اللي بعمله يبقى عادي ومفيهوش معايير جودة عالية. حاسس إن ده ليه علاقة باحترام الإنسان لوجوده أو ربما ملوش علاقة وانا مش أكتر من مجرد Bad Loser
12 notes · View notes
thedosky · 20 days
Text
موضوع إن ابويا لحد دلوقتي بيروح يغيّر فلوس من البنك ويجيب فلوس جديدة ويجمّعنا ويدنيا كلنا عيدية لا يفشل إنه يأثر فيا كل عيد بنفس الكيفية. الإنسان كبير لكن على غفلة والله، والعيل الصغير اللي جوة ده فرحان بالفلوس الجديدة فعلا يا حاج، وعايز يشتري لعب كمان : )
37 notes · View notes