" يوجد فارق كبير بين من يخوض معك حزنك بإرادته كي لا تكون وحيدًا لتعبرا سويًا منه ، و من ينتظرك على الضفة الأخرى ليخبرك بعد أن تتعافى أنه كان يتذكرك و يتمنى لك الخير "
اناث البياض قد تكون ناعمة وجميلة ويطغى ظاهرها الجمال ولكن تخفي في مكنونها السواد تمتلك الصفات التي تمتلكها الانثى بعيار قاتل.. غيرة قاتلة... استبداد... أنانية.... تسلط... وتترفع عن التنازل لأتفه سبب... والاعتذار لديها مذلة
اناث السواد قد تكون ناعمة وليست جميلة يطغى على قلبها البراءة ولكن تخفي في مكنونها البياض... بياض قلبها اشبه بالنور تمتلك هذه الانثى معيار التضحية.... غيرة محبة... ايثار ... انانية العطف... وتسلط لين لا يشوبه كبر...
في (تنازلها) تجد الرحمة وفي (تقديرها) تجد المودة واعتذارها هو رفعة لها لانها ترفض اخطائها وتحاول ان تتداركها
الانثى الرمادية من بين البين تجدها في الجنون اسوأ حالاتها وفي زينة العقل ارقى حالاتها
لم اقصد العنصرية بالسواد او البياض ذوي البشرة وانما بصفة عامة قصدت الجوهر فالجمال ليس معيار وانما الاخلاق (تاج)
احد الفريقين يمتلك شيء لا يمتلكه الاخر
فالاولى لا تحب التقييد واذا اعطيتها الاهتمام اعطتك بنفس القياس او قللت
والثانية لا تحب التقييد ف اذا اعطيتها حفنة اهتمام اعطتك عمرها بلا استثناء
الم يقال عندما ترتبطين برجل اجعلي نفسك في عقله وليس في قلبه فقط
فاذا سيطرت على عقلة سيطرت على قلبه بالكامل واذا خسرت عقله خسرتي بالكامل
كتبت: فاطمة محمد أحمد.
كم نال الشيب من أناٍس عبروا الحياة خفافًا؟ ولم يورثوا من خلفهم سوى الأثرِ الجميل، كم ظلت لهم من العمر لحظات وشهدت لهم أنفس بالإخلاص في رسالة الحياة، وعانقت عليهم شهادة بكبر الود والإحسان عن بر رحم ومن لم بلغوا الحُلم في المهداء عن طيب ذكر وسيره بصدق القول وللوعد ناظرون؛ فسلاٌم عليهم حتى المتلقى .
كيف يصلح انسان ما أفسدته زلة لسان بينه وبين آخر يعزه ويحمل له كل التقدير والتوقير والتبجيل والاحترام. كيف يمكنه إرسال رسالة له تؤكد على بقاء الود له حتى ولو لم يلتقيا ثانية. كيف "هان الود" على الطرف الآخر وتركه هكذا معلقا بين يأسين: اولهما أن لا وجود دلالة على قبوله الأول له مجددا وثاني اليأسين أن لا وحود للحظة وداع كانا تعاهدا عليها من قبل. يشعر بأسى وتأنيب ضمير ولوم للذات مصحوب بخوف أن يكون مسها بسوء أكثر مما يعتقد وأن يكون سببا في تلويث روحها النقية. لا يدري ماذا يغعل وباي لغة يستطيع أن يشرح نفسه المبعثرة.. هل يجدي مجرد اعتذار؟
كتبت: سمر وليد العفيفي.
قدمنا لهم الود والعرفان، فخذلونا وأعطونا الوجع ألوان، أعطيناهم حب وأمان، فأعطونا كُرهًا و خِذلان، أحببناهم من صميم القلب فماذا فعلتم بنا؟!
والله لو ��انت قلوبنا ترى بالعين، لبكيتم علىٰ مافعلتوه بنا
كنا نحمل إليكم مودةً وحبًا ورحمةً وإخاء، كانت دعواتنا لكم تسبق دعاؤنا لأنفسنا ، أهذا هو الرد لنا تكلمتم عنا بما ليس فينا وحولتونا إلىٰ أناسٌ لا تعرف الوفاء والإخلاص ، جعلتونا…