*العقل الجمعي* ظاهرة نفسية تفترض فيها الجماهير أن تصرفات الجماعة في حالة معينة تعكس سلوكاً صحيحاً. ويتجلى تأثير العقل الجمعي في الحالات التي تسبب غموضاً اجتماعياً، وتفقد الجماهير قدرتها على تحديد السلوك المناسب، وبدافع افتراض أن الآخرين يعرفون أكثر منهم عن تلك الحالة.
ان ظاهرة تعاطي المخدرات و المهلوسات و تدخين الحشيش و غيرهم من مدهبات العقل طرق كلها شرور ..
فلا تترددو في اغلاق الباب حول كل من يجرك نحو دلك .
فهذا الرفيق الذي يدعوك للمخدرات لن يدعوك حبا فيك او في سواد عيونك بل لكي يشفي غليل خطيئته و تصبح تابعا له و لمجالسه و احد زبائنه المفضلين ! .
هل يمكنك أن تقارن نفسك بنفسك سابقا و الان كيف كنت و كيف اصبحت !
لقد اصبحت يا اما ثرثارا او صامتا معقدا او اكثر عدوانية بدون ان تشعر او تستطيع ضبط نفسك ، و قد تضحك بلا سبب ... ( فُـكاهي زعمة )
و هدا كله ظاهريا لك فقط
لانك في الحقيقة داخليا مريض و ستصير مشكاكا و موسوسا في الغالب و غير مرتاحا ايضا و ربما ستظهر عليك مع مرور الزمن ردود فعل و تصرفات تشبه تصرفات الاطفال الصغار و بعض من الامراض النفسية و العضوية ايضا و هدا آخر ما توصل له اهل العلم ! .
فلا تكذب على نفسك من ان هدا هو الخلاص و هدا الهروب و هدا هو الحل المفضل ...
فانت تبدل جهدا مضاعفا لتقنع نفسك انك في مزاج جيد و انت عكس دلك تماما
الكآبة ظاهرة عليك فلا تجبر نفسك على اتخاد شكل ليس لها !
المجتمع يعرف انك غارق في عالم اخر
و لكنهم لا يهتمون لأمرك
فانجو بنفسك قبل أن تغرق و لن تجد احدا
بغض النظر عن خسارة نفسك فانت ستخسر الجميع تباعا و اولهم دينك و اهلك
فلا تفعلها و لو كان كل العالم يفعلها .
احذر رفاق السوء كيف ما كان شكلهم فلاشيء يجبرك على البقاء بينهم حتى حدوث مالا يحمد عقباه.
و في الاخير لقد كنت احدا منكم و لقد انسحبت من دلك العالم بعد ان حدث لي ما حدث ...
يمكنك أن تنسحب انت الان حبا في نفسك و خوفا من خسارتها و خسارة الدين و الدنيا و الاهل و غيرهم من من يهمك امرهم .
و ارجوا من الاخوة الاستماع لعقولهم و لضمائرهم و التفكير جيدا في التخلص منها اليوم قبل الغد و لم لا .
فالدنيا دار بلاء و لم يسلم منها لا الانبياء و لا الاتقياء و لا الصالحين و لا غيرهم و لا نحن ...
ادا المطلوب منا جميعا جهاد النفس
ان لم تستطع المواجهة على الأقل حاول ان تبتعد عن كل ما يعكر نفسيتك و صحتك
لازم الصلاة و لا تتركها أبدا أبدا ابدا حتى موتك .
اعلم ان البعض لن يعجبه المنشور لكنها الحقيقة اللتي لن يخبرك بها احد مجرب الا من رحم ربي
"في عمق الروح الإنسانية التي أُلقي بها في حومة الوجود على غير اختيار منها تقبع حاجةٌ إلى الاتصال بآخرين من صِنوِها، حاجةٌ تبلغ من الإلحاح والشدة مَبلَغًا يضطر الناس إلى أن تُسْلِم ضميرها وبصيرتها لطغيان ثقافتها الجاهزة وتقاليدها الموروثة، حتى لو كانت تلك ثقافةً جاهلةً وتقاليد حمقاء، وقليلٌ هم الأفراد الذين يمكنُهم أن يأتمروا بأوامر عقولهم الخاصة ويهتدوا بهدي بصائرهم الشخصية حتى عندما تكون تلك مُغايِرةً للشائع ومُخالِفة للمألوف."
اليوم التاسع من #تحدى_رديف للتدوين اليومى @radeeffcom
مرحبا أعزائى الطيبين
اليوم وعن طريق الصدفة سمعت أغنية للفنانة أنغام بعنوان هُدنة، مر الكثير على إستمتاعى بالغناء،قبل أن تمسنى لعنة المَنطَقة، فما من أغنية أو عمل درامى أسمعه قبل أن يهيم فى دائرة المشاعر إلا وأرتطم بجدران المنطق داخلى، ونظرت إليه بتعجب، لما يقول الناس أشياء لم ولن تحدث …
أعلم أن المنطق أمر جيد إذا صاحب أفكارنا، ولكن ليس كل الوقت، علينا أن نتحرر منه بعض الوقت، ونطلق أرواحنا…
كتبت: دعاء مدحت حسين هلال.
ربما يومًا ينتصر القدر علىٰ المنطق ويراهنه، في كافه مستحيلاته أنها حياة بلا منطق أحيانًا قوانينها وقواعدها تكونُ مزيفه مقارنه بقوةِ القدر.
إنَّ منطق الناس لا يسير من المبررات العقلية إلى إرادة أداء الأفعال التي تترتب عليها، بل يسير على عكس ذلك من إرادة أداء أفعال معينة يشتهيها الفاعل بعاطفته