Tumgik
#الله يحب التوابين
i2posts · 18 days
Text
Tumblr media
190 notes · View notes
white-tulip323 · 1 year
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
كل ما يشغلك بين الصلاة والصلاة اسأله في الصلاة، وإن وسوس لك الشيطان بأنك مُذنب أو مقصر والله لن يستجيب لك – تعالى الله عن هذا – ردد بصوت مسموع: «أمّن يجيب المضطر إذا دعاه» إذا أذنبت وتملك منك القنوط، استغفر الله الغفور وردد بصوت مسموع: «إن الله يحب التوابين» لا تسمح للشيطان بأن يتدخل في علاقتك مع الله القريب .. اسأل الله الواسع السعادة .. اسأله الطمأنينة. الأمر الذي تخاف منه اسأله أن يكفيك إياه .. الأمر الذي تخاف عليه اسأله أن يحفظه .. الأمر الذي تخشى نتائجه اسأله التوفيق فيه .. اسأله البركة في الرزق .. اسأله زيادة النعم. اسأله حبه ليحبك ..🤍♡
جمعتكم مــــحبة الله وعفوه ورضــــــاه
235 notes · View notes
eabiratsabil34 · 6 months
Text
Tumblr media
فأَدرِك خَطأكَ وسَارِع إِلى التَّوبَة..أن الله يحب التوابين
29 notes · View notes
amal-97 · 1 year
Text
Tumblr media
١٣ | رمضان✨🌙
قال النبي صل الله عليه وسلم :( رغم أنف
امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له )..!
والله يحب التوابين ويفرح بتوبة عبده ،
فتداركوا شهركم قبل انقضاءه …!
90 notes · View notes
elmoghazy · 8 months
Text
أديب الفقهاء الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - يقول : هل يحبني الله ؟ راودني هذا السؤال ! فتذكرت أن محبة الله تعالى لعباده تأتي لأسباب وأوصاف ذكرها في كتابه الكريم ..قلّبتها في ذاكرتي لأعرض نفسي عليها، علّي أجد لسؤالي جوابا .. فوجدت أنه يحب “المتقين”ولا أجرؤ أن أحسب نفسي منهم، ووجدت أنه يحب “الصابرين” فتذكرت قلة صبري، ووجدته يحب “المجاهدين”فتنبهت لكسلي وقلة حيلتي، وجدته يحب “المحسنين”وما أبعدني عن هذه ..حينها توقفت عن متابعة البحث ؛ خشِيتُ ألا أجد في نفسي شيئًا يحبني الله لأجله !وتفحّصت أعمالي فإذا أكثرها ممزوج بالفتور والشوائب والذنوب؛ فخطر لي قول الله تعالى:( إنّ الله يحب التوابين )كأنني للتوّ فهمت أنها لي ولأمثالي فأخذت أتمتم :أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله وأتوب إليه أستغفر الله وأتوب إليه لعلي أدخل في أحبابه ..
28 notes · View notes
Text
الله - جل في عُلاه - هو القريب دوماً من عباده، يجيب كل من يناديه بصدق وخشية، هو الرحيم الرحمن الواسع الكريم. كم منا من يبحث عن واسطة أو سبب يوصله إلى رضا الله، وينسى أن الطريق إلى الله مفتوح للجميع بلا واسطة، بل من خلال القلب النقي والنية الصافية.
في كل لحظة وفي كل مكان، الله معنا ويسمع دعاء قلوبنا، يعلم ما في قلوبنا ويرى نوايانا واعمالنا وصبرنا أو يأسنا. فلماذا نضع ثقتنا في غير الله وننسى قدرته ورحمته الواسعة؟ إن الله هو الذي يملأ السماوات والأرض، وهو القريب الذي لا يغيب عنا ولا يتخلف عن سماع نداءاتنا.
يا حسرة على من يبحث عن المحبة والرضا فيما سوى الله، فإن السعادة الحقيقية والسكينة الدائمة لا تأتي إلا من قرب الله ورضاه. إن من توجه بقلبه إلى الله وتضرع بحد وإخلاص، لن يضيع ولن يضل، بل سيجد في دربه إلى الله السعادة الحقيقية والنجاة في الدنيا والآخرة.
ذلك الجسد الذي يذل ويخضع لغير الله، يا للأسف على من يعبد ما لا ينفعه ولا يضره، يتخذ غير الله أوثاناً يعبدها ويطلب منها ما لا يملكون له صرفاً ولا نفعاً. إنما العزة والكرامة والنصر في طاعة الله واستقامته، ومن يخضع لله وحده يجد السعادة الحقيقية والسلام في قلبه.
لندرك أن الوصول إلى الله ليس بحاجة إلى وساطة أو واسطة، بل بإخلاص النية وصدق الدعاء، بالتوبة الصادقة والتوكل الكامل على الله وحده. إن الله يقبل التائبين ويستجيب دعاء المضطرين، فلنلتجئ إليه بقلوب خاشعة ورءوس خاضعة، فإنه القادر على تغير أقدارنا وقلوبنا إلى الأفضل.
دعونا نبتعد عن الشرك والانحراف عن طريق الله، ولنعود إلى ربنا بصدق التوبة والاستغفار. فإن الله يحب التوابين وهو الغفور الرحيم، لا يقسو على عباده ولا يتركهم في غفلة عن رحمته.
لذا، يا من بحثت عن واسطة لتوصيلك إلى الله، عليك أن تعلم أن أقرب الطرق إلى الله هي الاستغفار والتوبة، والرجوع إليه بقلب مطمئن ونية صافية. فإن الله ينتظر دعاءك وتوبتك، وإنه الرحمن الرحيم الذي يغفر الذنوب ويرحم العباد.
فلنستغفر الله ونتوب إليه قبل النداء الأخير، ولنجعله هدفنا وقربنا، فإن في ذكر الله تطمئن القلوب وتجد النفوس السلام والراحة.
God - the Almighty - is always close to His servants. He answers everyone who calls upon Him with sincerity and fear. He is the Most Merciful, the Most Merciful, the Most Gracious, the Generous. How many of us search for a means or a reason that will lead us to God’s satisfaction, and forget that the path to God is open to everyone without any mediation, but rather through a pure heart and pure intention.
At every moment and in every place, God is with us and hears the supplications of our hearts. He knows what is in our hearts and sees our intentions, actions, patience or despair. So why do we put our trust in other than God and forget His power and vast mercy? God is the one who fills the heavens and the earth, and He is the one who is near and does not leave us or fail to hear our calls.
What a pity for those who search for love and contentment in anything other than God, for true happiness and lasting tranquility only come from God’s closeness and satisfaction. Whoever directs his heart to God and prays with sincerity and sincerity will not be lost or go astray, but will find true happiness and salvation in this world and the hereafter on his path to God.
That body that humiliates and submits to other than God, what a pity for the one who worships what does not benefit him or harm him, who takes other than God as idols to worship and demands from them what they have no use or benefit for. Glory, dignity, and victory lie in obedience to God and His righteousness, and whoever submits to God alone will find true happiness and peace in his heart.
Let us realize that reaching God does not require mediation or mediation, but rather with sincerity of intention and sincerity of supplication, with sincere repentance and complete trust in God alone. God accepts those who repent and answers the prayers of those in need. Let us turn to Him with humble hearts and submissive heads, for He is capable of changing our destinies and hearts for the better.
Let us stay away from polytheism and deviation from the path of God, and let us return to our Lord with sincere repentance and seeking forgiveness. God loves those who repent, and He is Forgiving and Merciful. He is not cruel to His servants and does not leave them in heedless of His mercy.
Therefore, you who searched for a means to connect you to God, you must know that the closest path to God is seeking forgiveness and repentance, and returning to Him with a reassured heart and pure intention. God awaits your supplication and repentance, and He is the Most Merciful, the Most Merciful, who forgives sins and has mercy on His servants.
Let us ask God for forgiveness and repent to Him before the final call, and let us make Him our goal and our approach, for in the remembrance of God hearts are reassured and souls find peace and comfort.
17 notes · View notes
islamispeace9 · 5 months
Note
إذا لي سنين ماصلي وابي اتوب واصلي من جديد كيف؟💔💔
اول شي لازم تحطه ببالك ان التائب من الذنب كمن لاذنب له
من مصائد الشيطان انه يحسفك ويذكرك دائما بالمعصية ويحبطك لكن لاتلتفت له
ابدا من اليوم وتفائل بالله اولاً وبنفسك ثانيا
والله سبحانه يحب التوابين
ومن منا لم يذنب
غفر الله لك واعانك واذا حاب اي مساعدة حنا بخدمتك 🤍
9 notes · View notes
hayat-al3arefen · 1 year
Text
شرح الأسماء الله الحسنى ( ٢١ )
اسم الله ( الغَفورْ ، الغَفّار )
المعنى في حق الله تعالى :
(الغافر) فاعل من غفر وهو المبالغ في الستر، فلا يفضح المذنب لا في الدنيا ولا في الآخرة.
و(غفور) للمبالغة كثير المغفرة، أي يغفر و لا يبالي فهو يغفر الذنوب بالجملة و لا يحاسب عليها إذا تكررت .
و اسم الله الغفور غالبا ما يقترن باسمه الرحيم ، وقد اقترن به بضع وستون مرة فى القرآن ، فمن رحمة الله مغفرته لذنوب عباده وإن كثرت وإن عظمت !
و(الغفار) أشد مبالغة منه ، فهو من يغفر الذنوب الكثيرة ، وهو مخصص للذنوب الشديدة التي قد لا يتخيل العبد أن الله سيغفرها له .
فكأنه تعالي يقول : إن كنت ظالماً فأنا غافر ، وإن كنت ظلوماً فأنا غفور ، وإن كنت ظلاّماً فأنا غفار .
والغفار والغفور سبحانه : هو الذي يستر الذنوب المتجاوز عن الخطايا والعيوب بفضله ، مهما كان مقدارها ومهما تعاظمت النفس وتمادت فى جرمها وعصيانها فهو سبحانه يغفر الكبائر والصغائر جميعها .
ثانيا / وروده في القرآن الكريم :
جاء في القرآن بعدة صيغ منها :
غافر كما في قوله تعالى : ( غافر الذنب وقابل التوب ) غافر 3
الغفور كما في قوله تعالى : ( وربك الغفور ذو الرحمة .. ) الكهف58
غفار كما في قوله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب .. ) طه82
ثالثا / تأملات في رحاب الاسم الجليل :
إن اسم "الغفور" من أقرب الأسماء الحسنى إلى المؤمن، لأن المؤمن مذنب تواب، والله عز وجل غفوررحيم يحب التوابين ويحب المتطهرين .
فهو الذي يستر العيوب ويستر الذنوب، مهما بلغ الذنب من الكبر ، ومهما تكرر من العبد وأراد الرجوع إلى الرب، فإن باب المغفرة مفتوح في كل وقت، لأن الغفور هو الذي يقبل ستر الذنب والمسامحة فيه مرة بعد مرة بلا نهاية لأن مغفرة الله بلا نهاية، أما ذنوبنا مهما عظمت أو كبرت فلها نهاية.
والله غفور لمن أقبل، غفور لمن تاب، وأناب، غفور لمن أصلح واستغفر، أما أن يقيم الإنسان على معصية وينوي أن يبقى عليها ويقول : إن الله غفور رحيم فهذا من السذاجة والجهل وعدم الفهم.
قال تعالى " نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {49} وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ" الحجر: 50.
سبحان من أظهر الجميل وستر القبيح :
فأول ستره سبحانه على العبد بأن أظهر الجميل وأخفى عن الأعين القبيح ،وكم بين باطن العبد وظاهره في النظافة والقذارة ، في القبح والجمال .
وهو سبحانه ستر ما في القلب من الخواطر المذمومة فلا يطلع أحد على ماتكنه الصدور وتخفيه الضمائر ، كل خواطرنا محجوبة عن الخلق، لا يعلمها إلا الله.
الستر في الدنيا والآخرة :
ويوم القيامة يطلع الله العبد على بعض ما ستره عليه من الذنوب فيقرره بها تذكيرا بنعمة الله عليه أن ستره في الدنيا ففي الحديث عن ابن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( يدنى المؤمن من ربه حتى يضع عليه كنفه ، فيقرره بذنوبه ، تعرف ذنب كذا ؟ يقول : أعرف ، يقول : رب أعرف ، مرتين ، فيقول : سترتها في الدنيا ، وأغفرها لك اليوم ، ثم تطوى صحيفة حسناته . وأما الآخرون أو الكفار ، فينادى على رؤوس الأشهاد : { هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين ) البخاري
من الذي يفضحه الله ؟
وهو سبحانه الذي يستر الذنوب ، فلا يفضح من أول مرة بل يستر مرات ومرات
عندما يقع الإنسان بذنب فيغفر له ويستره، ومرة ثانية و ثالثة، وقد تقتضي الحكمة الإلهية أن يفضحه،كما ورد أن عمر بن الخطاب جيء عنده بسارق ، وبعد أن أقر بفعلته قال: يا أمير المؤمنين هذه أول مرة، فقال عمر : "كذبت إن الله لا يفضح من أول مرة، فظهرت أنها الثامنة.. ".
يفعل بعض الظلمة الجرائم ويبطشون بالناس وهم يظنون أنهم سينجون بفعلتهم لكن الله جل وعلا يمهل ولا يهمل .
وقفة مع قوله تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ):
يقول تعالى "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" الزمر 53
هذه الآية هي أرجى آية في القرآن ونلاحظ أن الله عز وجل لم يقل : قل يا عبادي الذين فسقوا، قل يا عبادي الذين زنوا، قل يا عبادي الذين شربوا الخمر، قل يا عبادي الذين قتلوا، بل قال: يا عبادي " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم " فيها تلطف فيها ستر لحالهم.
الأمر الثاني كلمة " قل يا عبادي " هذا العبد العاصي أضافه الله إلى ذاته، تحببا لعباده وتطمينا وإكراما لهم ، يقول لك الله عز وجل "قل يا عبادي "
فمن رحمة الحق عز وجل وحكمته أنه يغفر الذنوب ، ولو أنه جل شأنه أغلق باب التوبة في وجه المذنب لتمادى في ذنوبه وترتب على ذلك هلاكه وهلاك المجتمع بأسره دنيا وآخرة .
وغفران الذنب للمذنب لا يتعارض مع العدالة الإلهية والتي تقتضي محاسبة كل إنسان وفقا لعمله .
والعلة في ذلك أنه ليس هناك إنسان معصوم من الخطأ والمعصية ، وهذا يجعل المغفرة رحمة بالبشرية جمعاء لا بطائفة دون أخرى .
والحق سبحانه وتعالى قد أوضح لنا أنه لا ذنب يعظم عن مغفرته وتتجلى هذه القاعدة في قوله تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) فكلمة جميعا أفادت العموم والشمول ، فمهما عظم الذنب .. أي ذنب فإن مغفرة الله عز وجل أعلى وأعظم
وقفة مع قوله تعالى (فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء ) :
بعض المستشرقين قال : إن المغفرة الإلهية كما يبدو من القرآن الكريم تمنح على غير أساس معلوم ، وليس أدل على ذلك من الآية رقم 284 من سورة البقرة والتي جاء فيها قوله تعالى : ( فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء)
يقول الشيخ الشعراوي ردا عليه :
إن المغفرة والعذاب بيد الله عز وجل ولمن يشاء من عباده ؛ نعم .. ولكن ذلك لا يعني أن المسألة تسير وفقا للهوى .. تعالى ربنا الملك الحق عن الهوى والظلم والتفرقة بين العباد .
فالحق تبارك وتعالى إن شاء أن يغفر لأحد فثق أنه جدير بالمغفرة وإن شاء أن يعذب أحدا فثق أنه جدير بالعذاب .
ونذكر مثالا لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي ورد بصحيح البخاري ومسلم : ( كان رجل يسرف على نفسه ، فلما حضره الموت قال لبنيه : إذ أنا مت فأحرقوني ، ثم اطحنوني ، ثم ذروني في الريح ، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحد ، فلما مات فعل به ذلك ، فأمر الله الأرض فقال : اجمعي ما فيك منه ، ففعلت ، فإذا هو قائم ، فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : يا رب خشيتك ، فغفر له . )
فإن دل هذا الحديث على شيء فإنما يدل على أن الخوف من الله عز وجل والذي يرجع إلى الإيمان الصادق به قد يجلب المغفرة ، ودل أيضا على أن مغفرة الله عز وجل لا تعطي لعبد دون مبرر أو استحقاق .
ونذكر أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي ورد في صحيح مسلم : عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما يحكي عن ربه عز وجل قال :
" أذنب عبد ذنبا . فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي .
فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب .
ثم عاد فأذنب . فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي .
فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب .
ثم عاد فأذنب فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي .
فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب ،اعمل ما شئت فقد غفرت لك " .
إن هذا الحديث يدل أيضا على أن مغفرة الحق عز وجل لا تمنح إلا لمستحق ، وهذا العبد الذي غفر له الله عز وجل كان دائم الاستغفار ، وهذا يرجع إلى إيمانه الصادق بالله عز وجل وخشيته منه .
وقول الحق اعمل ما شئت فقد غفرت لك .. لا يعني أنه جل وعلا أطلق له العنان ليبغي في الأرض الفساد ... تعالى المولى عز وجل عن ذلك .. فقد بدا من الحديث أن هذا العبد لم يكن يكرر نفس الذنب الذي يذنبه ، والدليل على ذلك قوله جل وعلا : ثم عاد فأذنب .. ثم عاد فأذنب .. فلو كان العبد يعود إلى نفس الذنب لقال جل وعلا ثم عاد إلى ذنبه ، يضاف إلى ذلك أن هذا العبد قد كشف أنه من ذوي النفس اللوامة ، وصاحب هذه النفس دائما يرتقي في المعراج الروحي إلى أعلى حتى يصل إلى النفس المطمئنة إن شاء له الله ذلك ، ولا يعود إلى الخلف أو يهبط إلى أسفل ... فالمغفرة في هذا الحديث رغم كونها مستقبلية إلا أنها مغفرة مترتبة على استحقاق العبد والذي يعلمه الحق عز وجل من علمه بنفس عبده ، وعمله بالغيب .. إذن فهي ليست مغفرة عشوائية يعقبها طغيان من العبد وفساد في الأرض . ونذكر أيضا قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي ورد في صحيح البخاري : تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم ، قالوا : أعملت من الخير شيئا ؟ قال : كنت أنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر ، قال : فتجاوزوا عنه )
ثمار الإيمان بالاسم الجليل :
1-كرم الله لعباده العاصين :
فهو واسع المغفرة (إن ربك واسع المغفرة)النجم 32
وهو سبحانه الذي يغفر الذنوب جميعا "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ
لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" الزمر 53
بل ومن كرمه أن يبدل السيئات حسنات (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) الفرقان:70
ويمحو الله أثر الذنب عن العبد كما في الحديث ( إذا تاب العبد أنسى الله الحفظة ذنوبه ، وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض ، حتى يلقى الله وليس عليه شاهد من الله بذنب) ضعفه الألباني
2- لا تغتر بستر الله عليك :
كما في الحديث عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ"، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}.
ومعنى(استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى،فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.
3- لا تغتر بإعجاب الناس بك إنما أعجبوا بستر الله عليك:
نعم إن ستر الله هو المسدل على أعمالنا الصالحة ، فلو أن الله سبحانه وتعالى نزع ستره عنا لما جلس معنا احد ولما آكلنا أحد ، فالإعجاب بالنفس يأتي من عدم رؤية ستر الله علينا فلو استحضرنا ذنوبنا في عملنا لعلمنا أن نعمة الستر نعمة عظيمة ،
سئل ابن عمر هل كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضحكون ؟ قال : نعم والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال.
وكان الحسن البصري يقول : الحمد لله أنه ليس للذنوب رائحة .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( فإذا حسنت السرائر .. أصلح الله الظواهر )
ويقول ابن القيم : (إذا زكاك المزكون وأثنى عليك المثنون فإنما هم إلى جميل ستر الله ينظرون فلا تغتر)
ويقول الشيخ محمد صالح المنجد : (ليس الخائف من الله الذي يبكي فيعصر عينيه ، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام وهو يقدِر عليه ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
4- أن نستر من غيرنا ما يستره الله من أعمالنا عنهم:
فلو اطلع أحدنا على معصية لأخيه فلا ينبغي أن يذكرها لأحد ، إن تكلم عن ذنبه فقد اغتابه وإن عيره ابتلي به وإن رضي منه هذا الذنب شاركه في الإثم، بل عليه النصيحة والستر .
5- عدم اليأس من رحمته أبدا :
فهو يغفر الذنوب الكبيرة ويغفر الذنوب الكثيرة في الحديث القدسي قال الله :
(يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة )
6- دوام الاستغفار والتوبة السريعة بعد كل ذنب وعدم الإصرار :
قال تعالى :{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} آل عمران 135
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )
أقوال في الاستغفار:
1 - يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: ( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).
2 - وقالت عائشة رضي الله عنها:( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).
3 - وقال قتادة: ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).
4 - وقال الحسن: ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
5- وقال بعض الشعراء :
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم
بعض ما ورد في الاستغفار :
1- روى البخاري من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أن أبا بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه قَالَ لِلنَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي قَالَ : ( قُلِ اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .
2- سيد الاستغفار: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) قال : ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة .رواه البخاري
3 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: (كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة قول: رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم)رواه أصحاب السنن
4- و في صحيح مسلم قوله عليه الصلاة والسلام في الدعاء يبن التشهد والتسليم: (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت).
5- وكان عليه الصلاة والسلام ينوع في طلب المغفرة، ويعدد الذنوب بأنواعها، فيقول: (اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطأي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير)
نسألُ الله الغفور الغفّار الغافِر
أن يغفرلنا ما قدما وما أخرنا وما أسررنا و ما أعلنا أنت المقدم و أنت المؤخر لا إله إلا أنت
9 notes · View notes
r777p · 11 months
Text
كبشر نخطئ ونصيب والله عارف اننا مو ملائكه واننا لنا اخطاء عشان كذا باب التوبه مفتوح مهما اخطئت واذنبت دام روحك في جسدك سارع بالتوبه لله ،الله يحب التوابين .. ♡
4 notes · View notes
islammarwan · 11 months
Text
برنامج عرفة
( مع التنبيه أن الثابت سنةً هو الصيام، وما أذكره من عموم العمل الصالح في هذه الأيام)
1. المكث من الفجر حتى الشروق؛ نيلًا لحج وعمرة؛ تشبهًا بالحجيج.
2. الاجتهاد في الاعتكاف في المسجد طيلة اليوم، وإن اعتكفت تقول: لن أبرح بيتك حتى تغفر لي، وترضى عني، وتحرم على النار جسدي
3. صلاة الضحى أربع ركعات؛ طلبًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عقبة بن عامر: "إن الله يقول : يا ابن آدم اكفني أول النهار أربع ركعات أكفك بهن آخر يومك" صححه الألباني.
4. كثرة التلاوة؛ كما لو تلوت جزءًا بعد الشروق، وجزءًا قبل الظهر، وجزءًا بعده، ولا حرج بالقيلولة للتقوي على العبادة بعد العصر.
5. أطفأ غضب الرب بصدقة اليوم قلت أو كثرت.
6. فطَّر غيرك؛ ليكتب لك بكل نفس تفطرها مغفرة سنتين.
7. البقاء على وضوء، وكثرة التوبة؛ لأن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
8. كثرة الدعاء في السجود، وبين الأذان والإقامة، وقبيل المغرب، وعند الإفطار.
9. تحلل من ظلم الناس، واغفر لهم ليُغفر لك، ولا تعص، ولا تغتب؛ فقد أكد رسولنا على حرمة الغيبة عند جبل الرَّحمة بجبل عرفة.
10. تذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير" وذلك 100 مرة صباحًا، و 100 مساءً، على الأقل، واجتهد أن تدعو به من العصر إلى المغرب مع غيره من أنواع الدعاء التي تطلب بها تلبية رغباتك من الله تعالى.
3 notes · View notes
abdullah-nhr · 2 years
Text
بعد عبورك لحقل التجارب؛ عليك أن تقف لتصلح مئات الجزئيات التي قمت بإتلافها في نفسك، يجب أن تطمح لأفضل نسخة منك لا يجب عليك أن تظل حبيس نفس الشخص الذي أخطأء..لذى التوبة وإن الله يحب التوابين!
15 notes · View notes
pscil98 · 4 months
Text
مواساتي الدائمه حين اقترف ذنب ..ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ،تمسك الشديد هذا عند الله مو هين ،لان مهما اقترفت من ذنب وفيك ضمير حي وفيك ندم وعجز فا انت عند الله شي كبير ،على العكس تماماً ان الشيطان في هذي اللحظه يحب يسيطر على نقطة ضعفك هذي ويخليك حزين مشتت بِلا صاحب ويحسسك بالذنب أضعاف اضعاف عشان يجرك لطريقه ويبعدك عن الله العظيم ،استغفر وتوب واحمد الله على هذا الضمير الحي دائما واستشعره وحافظ عليه ،ولا تقنطو من رحمه الله 🤍
0 notes
alfrdosmtlbi · 6 months
Text
‏باب التوبة مفتوح، لو بلغت ذنوبنا عنان السماء ثم تبنا لغفر لنا الرحيم.
‏. 《 الله يحب التوابين.》
..
‏" إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك"
‏- في هجيع الليل، ارفع دعواتك للرحيم، فإن همسات الليل لاترد.
..
‏‏من تأمل لطف الله؛ اطمئن.
..الشيخ -عوض الجميلي..
https://t.me/alfrdosmtlbi
0 notes
womanwithoutsoul · 1 year
Text
إليك النصائح التاليه التي تفرج همك وتبعد عنك الضيق في حياتك.
١/ الطهارة طوال اليوم كل ما انتقض وضوؤك توضيء لكي تكسبي محبة الله ( ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) والحكمة من الوضوء كذلك أن ييأس الشيطان منك .
٢/ حافظي على صلاة الضحى لكي تكوني في كفاية الله من البشر وظلمهم وقهرهم ومن كل سوء بشرط ان تكون٤ ركعات بتسلمتين في الحديث القدسي يقول الله (ابن ادم اركع لي اربع ركعات اول النهار اكفيك اخره ) فماذا تتوقعين ان يحدث لك وانتي في كفاية الله.
٣/ تناولك للافطار وللغداء والعشاء حتى القهوة احمدي الله عليها لان الله يرضى على العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها ،،، فإذا رضي الله عنك فسيُرضي عنك البشر
وبعد الإنتهاء من الأكل احرصي أشد الحرص أن تقولي ( الحمدلله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقني ياه من غير حول مني ولا قوة ) فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن من قال هذا الدعاء بعد الأكل غفر له كل ماتقدم من ذنبه ،
لاحظي دعاء يسير بعد الاكل يغفر لك ذنوبك جميعها
٤/ قبل صلاة الظهر وقت عظيم وهو وقت افتتاح أبواب الجنان فاحرصي أن تصلي قبل صلاة الظهر ٤ ركعات المهم ان تدعين الله في هذا الوقت الذي يغفل عنه الكثير ففضلها كفضل الصلاةوالدعاء في الثلث الاخر من الليل فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر ما يحرص عليه سنة الظهر القبلية يطيل ركوعها وسجودها
٥/ بعد صلاة العصر مباشره احرصي على قول (بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء ) وقول (اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ... ) أذكار المساء
٦/ قبل الغروب اجعلي الوقت كله وقت تسبيح وما ادراك ما التسبيح هو باب الرزق نوعي فيه بجميع صيغة خاصة قول (سبحان الله وبحمده ) لانها تكفر الذنوب ولو كانت كزبد البحر فقد قال ابن القيم في التسبيح في هذا الوقت (من ألهمة الله التسبيح قبل شروق الشمس وقبل الغروب فغالبآ ما يجعل الله له من كل هم فرجآ ويرزقه من حيث لايحتسب ) وعندما اشتكي الرسول ضيقه الصدر قال الله تعالي (ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون (فسبح) بحمد ربك وكن من ( الساجدين)
٧/ بعد المغرب هذا رياض قلبك اجعليها ما بين الصلاة على الرسول لانها تفرج الهم وقول لاحول ولاقوة الا بالله فهي باب فرج ورزق وكذلك الباقيات الصالحات لاتنسيها فهي تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة أوراقها
لاحظي اني أنصحك بالاعمال التي تكفر الذنوب لان البلاء الذي تعيشينه مانزل الا بعقوبة وذنب ولا يرتفع الا بتوبة .
٨/ حاولي بقدر الامكان في كل يوم أن تتصدقي حتى لو بالابتسامة لزميلة او بإماطة أذى تصدقي برسالة دينية عبر الواتس او بنشر سنة محمد او وقفة على اية المهم تتصدقي
9/ كفارة المجلس كرريها في الأوقات التاليه : ١- بعد الوضوء لكل صلاة ٢- وبعد اي صلاة سواء كانت فرض ام سنة ٣- بعد تلاوة القرآن ٤- بعد أي مجلس سواء كان مجلس ذكره أو غيره .
10/ ختاما احفظي لسانك عن الغيبة فهي باب الهموم في الدنيا وباب الهلاك في الاخرة واذا جلست مجلس الغيبة امنعيهم عن أكل عرض المسلمين لتضمني نفسك من نار جهنم
11/ عند النوم لاتسمحي لنفسك ان تنام من غير الوتر تذكري إنها وصية خير البشر ولاحظي انها ركعات فعندما أوصاك حبيبك محمد لم يثقل عليك
١٢/قرآة آخر آية من سورة البقرة كل ليله ( آمن الرسول بما انزل اليه من ربه ..... ) فهي بعد الله تكفيك من الهم ومن الظلم ومن القهر ومن تسلط شياطين الانس والجن وتحميك من البلايا والمصائب التي يرسلها الله لعباده تطهيرا لهم من الذنوب فهذه الآية هي من تطهرك من ذنوبك فلا تحتاجين لبلايا تكفر الذنب
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم( من قرأها في ليله كفتاه )
فلكِ ان تتخيلي انها ستكفيك من هم ومن مرض ومن خيانة ومن بلاء ومن غدر .
13/حافظي على أذكار الصباح والمساء وأذكار الصلاة لتحميك من كل مكروه
1 note · View note
dpithaaaaa · 1 year
Text
Tumblr media
ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرينا(لبقرة ٢٢٢) 🤍
0 notes
aboyazzed · 1 year
Text
الحكمة في ابتلاء الكبراء بالذنوب؛ لينقلوا منها إلى درجة المحبوب المفروح به؛ فإن الله يحب التوابين، ويحب المتطهرين، والله أشد فرحًا بتوبة عبده من فاقد الضالة التي عليها طعامه وشرابه إذا وجدها بعد الفقدان.
جامع المسائل | لابن تيمية ٦٨/٩
0 notes