لن تكون فلسطين أندلسًا أخرى، لن تُدنَّسَ المساجد ولن تُطمَسَ هويتُها، لن تبكي المحاريب والمنابر، ولن يُحرَم العبادُ من الصلاة، لن تُقام محاكم التفتيش لتنبش البيوت بحثًا عن نسخة مخبَّأة من المصحف ليُعذَّبَ من يُشتبَه في بقائِه على دينِه حتى الموت، وسوف يعودُ أصحابُ المفاتيح إلى بيوتِهم مرةً أخرى آمنين.
مَملَكَةُ غِرنَاطَة أو إِمَارَةُ غِرنَاطَة أو الدَّولَةُ النَصرِيَّة أو دَولَةُ بَنِي نَصر هي آخرُ دولةٍ إسلاميَّة قامت في الأندلُس سنة 635هـ المُوافقة لِسنة 1237م على يد والي جيَّان وأرجونة مُحمَّد بن يُوسُف بن مُحمَّد الخزرجي المعروف بابن الأحمر، الذي أصبح أوَّل أُمراء هذه الدولة.
انني أميل للانطوائيين أكثر، لأنهم لا يجيدون ارتداء الأقنعة، لا يحبون البوح بأسرارهم للجميع، ولا يطلقون الوعود وكلمات الحب إلا لمن يستحق.الانطوائيون مخلصون لعزلتهم، لمراسم حزنهم وموسيقاهم، لطقوسهم اليومية، ولوجعهم القديم بذكرياته وتفاصيله. لن تجد انطوائيًا كاذبًا، أو مخادعًا، أو خائنًا؛ لذلك أنا أثق بالشخص الانطوائي، ولا أشعر بالارتياحية والأمان إلا في وجود مثل هؤلاء الأشخاص؛ لأنهم ببساطة انعزلوا عن عالم الزيف.
يقول العالم الفيزيائي الفرنسي بيير كوري والفائز ب نوبل الفيزياء عام 1903م/١٣٢٠هـ : « تمكنا من تقسيم الذرة بالاستعانة بثلاثين كتاباً بقيت لنا من الحضارةالأندلسية ، ولو كانت لدينا الفرصةلمطالعة المئات والآلاف من كتب المسلمين والتي تعرضت للإحراق ، لكنا اليوم نتنقل بين المجرات الفضائية »
14 خليفة أكثر من 20 مليون كم2 من تخوم الصين شرقا إلى جنوب فرنسا غرباً قال ابن حزم: فلم يك في دول الإسلام أنبل منها ولا أكثر نصرًا على أهل الشرك ولا أجمع لخلال الخير وبهدمها انهدمت الأندلس إلى الاَن وذهب بهاء الدنيا بذهابها