Tumgik
#summercamp
librarycomic · 7 months
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
Sunshine: How One Camp Taught Me About Life, Death, and Hope by Jarrett J. Krosoczka. Scholastic Graphix, 2023. 9781338356311. 240pp. http://www.powells.com/book/-9781338356311?partnerid=34778&p_bt
This is a sequel to Krosoczka's graphic memoir Hey, Kiddo, about his parents and being raised by his grandparents. It's worth noting if you loved that book, there are some great moments featuring Krosoczka's grandparents in this one. But those are bookends to the main story, which is about the summer when he was sixteen when Krosoczka worked at Camp Sunshine, a place for kids with life-threatening illnesses. At the beginning, he says it changed his life, and if you're an adult you can probably imagine what he learned from helping kids. But it's the characters that bring it to life -- Sister Francis, who puts up with no BS; Mrs. Gormley, the chain-smoking chaperone; Gary, team leader for the Teen Group; Diego, the quiet-at-first kid who Krosoczka helps one-on-one (his drawing skills help them connect); and the Orfaos, the family he dines with throughout the week. There's a mascot costume that really stinks, and some great campfire conversations in addition to all the normal camp hijinks one would expect. Somehow the positive attitude and general corniness of all camp experiences don't get in the way and everyone has a great time (including me, an adult reader who is usually too cynical to enjoy books like this).
I'd put this in any grade school and middle school library, and many in high school would enjoy it, too. It's lovely, and it's going on my shelf next to Mike Dawson's Troop 142 (still the funniest camp book out there), Vera Brosgol's Be Prepared (I'll never forget the outhouse), and Chris Grine's paranormal Secrets of Camp Whatever.
8 notes · View notes
icampiestivi · 2 months
Text
Tumblr media
Philia (φιλία) * I CAMPI ESTIVI   *  L’ESPERIENZA DELLO STARE INSIEME
  Philia (φιλία) è il vocabolo che il greco antico utilizzava per riferirsi all'amicizia, a quel legame fraterno che si stabilisce in un rapporto di complicità, di affiatamento e di comunità di intenti.  Più semplicemente, “la più alta forma di amore”.
Relazioni, amicizia, natura, gioco, contatto e nuove scoperte: ecco qui gli elementi fondanti del nostro campo estivo. Un campo che vuole essere più di una semplice vacanza ma una vera e propria esperienza per accompagnare e sostenere i ragazzi nella conoscenza ed espressione di sé e della propria unicità, con sincerità e coraggio nella costruzione di relazioni autentiche.
3 notes · View notes
korrigus · 9 months
Text
Tumblr media
Just a normal evening at the Greenday summercamp
10 notes · View notes
btvspolls · 1 year
Text
Tumblr media Tumblr media
Music Videos and Episode Appearance Info under the cut!
youtube
Summercamp was an alternative rock band active from 1993 until 2001, when issues with the record label lead to their breakup. Despite the unceremonious ending, all four former-bandmates remain good friends to this day. In 2015 they performed a one time reunion show together in Santa Barbra. The above video was recorded during the show
The band appears in the opening scenes of Season 5 Episode 14 "Crush"
youtube
Cibo Matto were an alt rock band formed in New York by Japanese ex-pats Miho Hatori and Yuka Honda. Their debut album Viva! La Woman was a conceptual album centred around food metaphors so oblique as to render every single song an utterly incomprehensible- yet undeniable work of art. um. In my completely impartial totally unbiased opinion. okay look they're one of my favourite bands of all time but they're also associated with one of the most uncomfortable moments in btvs history so let the votes fall where they may!
The band appears in Season 2 episode 1 "When She was Bad" performing their song "Sugar Water" during the infamous sexy dance with Xander scene.
18 notes · View notes
malekrabeh · 1 year
Text
من كامب
خرجتُ وكوثر من المدرسة الابتدائية، قطعت هي عرض الشارع إلى مدرسة البنات الريفية وأنا مشيت حتى أوجعني حذائي إلى عصوري المظلمة الطويلة في المدرسة الإعدادية للبنين. قابلت بدل متنمر واحد خمسين، مدربين على الشتم واللكم والبصق، حرصوا أن تصلنا المعلومة فعملوا تشريفة للطلّاب الجدد في آخر أول يوم. من جهة أخرى، طوّر المدرسون، بالإضافة إلى السب والضرب العادي، تكنيكات لحرق الشعر بالولّاعات وغرز الكدمات في ظاهر الكف، ولأن الآباء كانوا من قبيلة مشهورة في الأرجاء باسم كسر وإحنا نجبس فقد دشن الطلّاب من جهتهم نوعهم الخاص من المقاومة بين القوسين وخارجهما؛ بداية من الضعيفة جدا والمهادنة (جز الشعر درجة أولى، فرك اليد بالليمون وبعض أوراق الشجر أو الانضمام إلى قافلة الدرس الخصوصي لهذا المدرس أو ذاك) إلى الضعيفة (الهرب من الحصة، والذي كان، في أغلب الأحوال، يتحول إلى هرب من المدرسة كلها وقضاء النهار في قهوة مجاورة) بعد ذلك تأتي المقاومة المتوسطة: معاكسات هاتفية منزلية وإشاعات فاحشة – ثبت لدهشتنا صحة بعضها - وكتابات بذيئة على الدكك وجدران الحمامات، وأخيرا المقاومة العنيفة التي تضمنت عبثا بالممتلكات كخزانات المدرسين وسياراتهم وسرقة البنزين من الموتوسيكلات، أو حتى، في زوابع جامحة، شتمهم وضربهم. كانت المدرسة سيرك يومي عشوائي من الدرجة العاشرة، أقاموه بعيدا كي لا يثير الانتباه، الحضور إليه لا يحسب على أساس الرغبة، وفي حين ظهر الجميع كما لو كانوا على أهبة الأستعداد، بخراطيمهم الحمراء والبنية في طابور المدرسة أو في الدكك إللي ورا، كنت لا أزال أقرص نفسي، أسأل إن كان ما يحدث حقيقيا وأحلم بمدرستي القديمة. كنت أطيل الطريق آخر النهار وأعبر أمامها، خالية كفم جدتي ونوافذ فصولها مغلقة، غادرها الصغار والمدرسون قبل ساعة أو أكثر. تركوها لي وحدي أتخيل، بألم طفيف يشبه صباحات ثاني أيام العيد، مخططا يفضي في النهاية إلى رجوع إليها. لكن ليس هناك رجوع، أليس كذلك؟ عرفت هذا حقيقة كالإذاعة والنشيد وتحية العلم، كقميصي السماوي الواسع علي وبنطلوني الكحلي الذي نتشته المسامير، كالعلامات التي تركتها أظافر أستاذ الإنجليزية في عضدي، كالركلات التي أخذتها في صدري أول يوم، وكالشفقة في نبرة رجل غريب - لا أتذكر وجهه - ركن سيارته ونزل يسلّك، أبعد الأولاد وأوقفني جوار شجرة فيكس، أعطاني منديلا أمسح أنفي السائل وأخبرني ألا أقلق، "الدنيا هتكون تمام، وبعد شوية هينسوك". وكان، بدرجة ما، محقا. كان خطئي القاتل أني ظننت أن الحياة تنفتح واحدة واحدة وأنت تقصّر المسافة بينك وبين البالغين، وأنه بهذا الصعود المحتم، صارت من حقي رحابة وفسحة زيادة كقطعة آيس كريم، رفعتُ توقعاتي وهكذا بقيت في حالة صدمة لبعض الوقت لمّا اتضح أن هذا ليس فقط باطلا بل إن المساحة التي كنت أمتلكها اقتطع منها أيضا. كان هذا أول تحذير من كثير، لكن كيف كان يمكنني الوصول مباشرة إلى حقيقة تقول أن الواحد منّا عند الولادة يعطى حياته كاملة فتقرضها نيابة عنه الفئران، وأننا أبدا لا نشيد حياتنا إنما فقط نسترجعها، وينبغي على هذا الاسترجاع أن يحدث كل يوم، كل يوم، كل يوم؟ كيف كان يمكنني وأنا فقط مشغول بالبقاء سليما وإقامة الخطط لتفادي الخدوش والعضّات، مختزل إلى شبح متعب من الهرب يحلم بالمستحيل، أن ألاحظ، رنين جرس من المدرسة الريفية في الناحية الأخرى من الشارع، وأن أرى بين العشرات من البنات اللائي ضحكن وعبثن وأثرن الغبار، كوثر، وقد تخلّت عن ضفيرتها، تسلك طريقا مشينا سوية فيه من قبل، حيث لوحّت لي كوثر بكف مفتوحة ودخلت البيت؟
بالنسبة لي، من تلك اللحظة، كانت كوثر في أراض مجهولة، عالم غريب لا أعرف عنه شيئا، لا يقع تحت نظري ولا تصلني منه سوى أخبار طشاش، لهذا، ولأن لا أحد صحح لي رومانسيتي الفجّة، كان ذلك العالم مفتوحا للّعب، حيث كل الأشياء ممكنة، كما ينبغي لطفل غاب عن اليوم الدراسي، من وجهة نظر البقية الحاضرين الغارقين في ملل دروسهم. وبما أني كنت من الحاضرين، ليلي هو نهاري وصبحي هو مسائي، لا يتغير شيء، ولا حتى بضعة سنتيمترات زيادة في الطول أو خنشرة في الصوت، حدقت في الأيام كما كنت أحدق في دجاجات عتيقات ربتهم أمي لفترة فوق السطح، متوسدا خشب نافذة في انتظار أن تضعن بيضاتهن الساخنة تحت نظري، لم أتعلم من ذلك أن الأشياء لا تحدث وأنت تنظر إليها. أجل، في النهاية، الجميع يصيبه قدر من التغيير، تدريجيا وبصورة بطيئة كالصدأ، لا مفر، لكن كل ذلك الانتظار يقصف التغيير في رؤوسنا، وفي رؤوسنا فقط، فيحيله إلى لا شيء. ربما لهذا يشير الآخرون إلى ما تغيّر فينا بينما نكون نحن على الطرف الآخر في دهشة، ربما لهذا السبب لمّا نقابل بعضنا في الشارع ويسألوننا كنتم فين، نتعجب في أنفسنا لأننا كنّا دائما هنا ولم نذهب لمكان. دخلت كوثر إلى البيت، هكذا صارت هناك، بعيدة عن عيني ولم أزل أفكر فيها، يتناهى إلي وقع خطواتها وارتطام ما يقع من يدها، تفسحت على راحتها في خيالي لحد وقت انتهاء الرحلة، ثم ركبتْ سيّارة واختفت تماما، تاركة وراءها أصداء شاحبة لم تكن تعنيني كثيرا، انبعثت، للسخرية، من أماكن بعيدة وتضخمت إذ وصلت هنا. سمعتُ أنها بصقت في وجه ناظرة المدرسة، أنها اعتادت على الهروب المتكرر وقضاء النهار في أماكن لا يعرفها أحد، كانت تعمل في الصيف في مكتبة وتنزل إلى المدينة متى أرادت، سمعت أنها تذهب إلى السينما هناك وأنها اشترت قفصا به عصفورين بادجي. ذهبت السيارة في اتجاهات عدة بينما كنت أعبث في الجوار على ساقيَّ العاريتين، أختلس من فلوس الدروس وأدخن السجائر مختبئا في الجنائن والمقابر، أنتظر البيت يخرج كله كي أتفرج على الپورن في الصالة (المكان الذي وضع فيه أبي الكمبيوتر) أو أخرج أنا لأهرب من أشغال أبي المتكررة، عرفت الموت وعرفت أنه أحيانا يغير اللعبة وأحيانا لا يفعل والإشكالية أننا لا نعرف أيهما سوف يحدث، رأيت طبقة جديدة ساخنة من الأسفلت وملصقات الانتخابات، رأيت مبانٍ شاهقة في عين الطفولة تتهدل إلى أكتاف عواجيز وفراغات تتحول بسرعة إلى أعمدة وحجارة دفنت الذكرى، ومثلما كنت أتابع الحياة في النافذة وشاهدت كوثر تركب السيّارة لتسترجعها كنت أيضا في المكان نفسه لما عادت.
بعد شهور وشهور نزلت كوثر من السيّارة، بعد محاولة للهرب من أهلها، لعنت وركلت كل ما طالته، ولعدة أيام لاحقة بقيت آثار أقدامها الغاضبة على بابها، وكذلك في المقصورة الرئيسية لعقلي، أنا الولد الذي في سن مبكرة، متمردا على سلطة الأب وساندويتشات الأم، جريت هاربا في أحد الأصباح، حتى وصلت إلى الترعة أقصى حدود القرية ولم أعرف ماذا أفعل فرجعت خائبا، أنا الولد الذي صار يحلم بذلك تقريبا ويكتفي، مثلما في أشياء كثيرة، بالحلم، مؤمنا أنه يوما ما ستتحسن الدنيا من تلقاء نفسها لو أكملنا في مسيرة النعم والحاضر، أثمر في آنذاك ليس فقط ذلك الاهتمام الطفولي القديم، بالبنت الغامضة التي تشقلبت على عارضة أفقية وفعلت شيئًا لا يمكن التعويض عنه أبدا، لكن أيضا هوس لونه كالتفاح البلدي، حرارة فاضحة أخذت ترتفع ومهما حاولت مداراتها، لاحظها الجميع. كانت تخصني وحدي، ولوقت طويل وظروف تتعلق بالنحس ونعيق الغربان، ظلت هكذا، وربما لو لم ينقطع النور، ما كنت لأفهمها أبدا، لكن أهو ده إللي صار، وفهمت. خرجت كوثر من البيت، تمسك حرفيا علائم التغيير بين أصابعها، كنّا في إجازة، هب النسيم، وبدا كما لو كنّا بصدد استكمال حديث قديم.
11 notes · View notes
campsunshinevalley · 11 months
Text
DEFINITELY didn't forget to make an intro post for this blog- hiya! Hello! The official owner and artist here! :) you may call me Achilles! you can find my tumblr account Here And my tiktok Here my Instagram here (idk how to fix it) and the playlist Here
--------------------------------------------------- This blog is a southpark blog based around my oc Jeremy Heere! He is joined with a group of his friends for a social experiment for school! At the end of summer they will be graded on how well they did! This experiment will test how well they can handle social situations and they will be given the chance to teach the children new experiences and skills! There are 2 other camps run by more of their classmates/rivals! Help Jeremy and his friends get a good grade :)
[CHARACTER PROFILES CAN BE FOUND IN THE "MEET THE CREW!" PAGE)
(it's unfinished but there is stills stuff up you should totally check out 👀)
--------------------------------------------------- I do not have a patreon because I'm not entirely sure how that all works :) I like doing this for fun anyway! Instead I shall give you the links to my friends platforms
(Mark Bloodthorn, Jonas Martin, Zach Martin, Frankie Friedmann, Heather Stevens and Wally Forester) belong to ThisLovelyPerson :)
(Rosa Fatima, Beepbop Torres, Jasmine Katz and Blake Fatima) belong to. ThisSillyBeing :) [they don't have tumblr]
(Zack Tucker, Carmen Stark and Angel Groves) belong to ThisLittleLad :)
[THIS POST WILL BE EDITED THE MORE OCS WE INCLUDE]
And a big thank you to everyone else who are supporting me along the way! uvu
YOU CAN READ FROM THE START>>>>> HERE <<<<<
(mobile users may have to copy paste the link into Google)
YOU CAN MEET THE CREW >>>>>HERE <<<<<
YOU CAN MEET THE CAMPERS >>>>>HERE<<<<< ------------------------------------------------------------------------------
7 notes · View notes
thebestbrunette222 · 11 months
Text
random thoughts
i can’t be the only person who, like, meets some of the best people at camp. maybe it’s the fact that i will never see them again and forget their number on my phone, but it’s like you can tell them the most personal stuff and they laugh at your jokes <333
5 notes · View notes
spring-wolf8 · 8 months
Text
Tumblr media
Welcome to Camp Carrefour, a fictional place where summer never ends! Camp Carrefour can be considered a "summer camp" aesthetic/-core blog/server, a roleplay and/or age regress blog/server, or a blog/server for those with shared interests and hobbies! Join a cabin, make friends, and share your interests. Come join us on Discord or check our the camp page of our Councelor, @camp-carrefour !
3 notes · View notes
Text
Tumblr media
7 notes · View notes
sunsmartca · 9 months
Text
Tumblr media
Keep your little munchkin protected from the sun with the cutest swimwear range out there. Choose better for your baby, choose SunSmart
3 notes · View notes
mlaggarwalsolutions · 10 months
Text
2 notes · View notes
fearstreet19 · 1 year
Text
Campnightwing
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
5 notes · View notes
frenchtoastcomix · 2 years
Photo
Tumblr media
12 notes · View notes
Photo
Tumblr media
Camp Good News has a booth at the Thrive Cape Cod conference tonight and tomorrow at Cape Cod Church in East Falmouth. Thanks to Alums Sara and Scott for staffing the booth! https://www.capecodchurch.com/events ✓ @campgoodnewscapecod #campgoodnewscapecod #campgoodnews #cgn #summer #summercamp #summerdaycamp #summerovernightcamp #summerchristiancamp #christiancamp #christiansummercamp #christiandaycamp #christianovernightcamp #christian #nature #outdoors #lake #capecod #massachusetts #sandwichmassachusetts #forestdale #happycamper (at Camp Good News) https://www.instagram.com/p/CpoVf6GOGzC/?igshid=NGJjMDIxMWI=
4 notes · View notes
malekrabeh · 1 year
Text
من كامب
بالنسبة إلى شارع ليس سد، ولا تشرق الشمس من أحد طرفيه لتغرب في الآخر - شارع مثل غيره من الشوارع لكنه يقع على ربوة فيقرن ساكنوه، غالبًا في الجملة نفسها، بين كونهم أهل قمة وبين انقطاع الماء المتكرر. لا أكثر من ثلاثة أعمدة إنارة غافلة عن وظيفتها. اثنى عشر منزلًا محشورة في جانب أكثر من آخر- متشابهة، وبغض النظر عن استثناءات متأخرة، أعيد بناء أغلبها في الوقت نفسه، توفيرًا للنفقات ولأسباب لوجستية بحتة، وكان من صممها المعماري نفسه. لا أزقة جانبية. لا محلّات. لا كتابات على الجدران. ثمة بئر عميق رُدم قبل أن يراه أي من المواليد الجدد، وما لحقوه كان شجرة توت وحيدة تذبل، وفي بعض فسحات المنازل، تكعيبات عنب تدلّينا منها كالقرود قالوا أنها حزنت على موت الأجداد فاستُبدلت بقاعات استقبال كبار زوّار نادرًا ما حُمل إليها ونس الكلام. الشرفات واجهت بعضها بجفون مغلقة، ومرة أخطأت ربة أحد المنازل ونشرت قميص زوجها على أحد أسلاك الكهرباء العارية فأيقظت الشارع كله على عصفورين صغيرين بلون الأرض قتلا كآثار جانبية. شارع مثل هذا يبتعد عن الحركة الرئيسية، تشرّب، حتى صارت أرضه غير مستوية، حذرَ العيال وهم يلعبون الكرة أّلّا تخبط بابًا من الأبواب المغلقة. شارع مر فيه المحبون الأغراب لكنه ضن على أبنائه أن يكونوا مثلهم. بالطبع لا اسم له، تتوقف عن المرور فيه لكنّه يظل يمر في خيالك ويعطى ذلك الوهم الدافئ أنه ذو اتجاهين. بالنسبة إلى هكذا شارع، لا تتباين فيه نهاية عن الأخرى، ما الذي يجعل له أول وآخر، مدخل ومخرج، ما الذي يبقي، في كلامنا وإشارات أيادينا، إحدى نهايتيه نهاية ويحوّل الأخرى إلى بداية؟ أتحدث عمّا يجعل واحدًا، فقط على بعد ثلاث أو أربع خطوات من الاختفاء من الخريطة، يشير بعيدًا إلى الطرف الآخر ويقول أول الشارع، عمّا حدد بصرامة اتجاه حركة الإصلاحات وعن أبي، ما الذي جعله، وبيتنا يقع في المنتصف تقريبًا، يختار أن يعلق لافتة مشروع التحديث الحضاري البائسة لغويًا في ناحية متجاهلًا الأخرى؟
وأنا كنت آخر مرة مع أخي أحمد ووضعت هذه الأسئلة في حجره، وهو أطل برأسه وفرك يديه وقال: "أنا لا أفكر كثيرًا في هذه الأمور، عدّى وقت طويل. سنين وسنين. لماذا تسأل؟"
"خطر على بالي، لا أعرف"،
وبعد يومين اتصل وحكى لي أن أمي أصلحت الراديو وكلمته وهي فرحانة.
قلت، "عارف"،
اشتكى من أنه دائمًا آخِر من يعلم، وقبل أن نغلق الخط على ضحكاتنا توقّف فجأة،
قال، "اسمع، أعتقد إنها عربات غزل البنات والآيس كريم، كانت تقف هناك. أقصد كل شيء كان يحدث هناك، أنت وأنا والتوءمان، فاكر؟"
"تمام"، قلت له وأنا أفكر - كلي ندم أني من الخوف لم أجعل نفسي واضحًا بما فيه الكفاية - أن هذا هو كل ما هنالك.
أسباب تعني شيئًا لحاملها، تلف في مداره وتتطبّع بألوانه.
الآن، بالنسبة إلى واحد وُلد ولعب الاستغماية في شارع من تلك الشوارع - واحد أتى إلى الدنيا متأخرًا في التسعينيات لكنه يظل ملوثًا بالغبار، ملوح البشرة وفوق ذلك صبيًا، سئ التغذية ويخبط رأسه عادة في الحيط، رضع لبن الذنب دون فطام وحمل أقلام رصاص مقصوفة بعدد انكسارات أبيه وبما أنه عرف القليل عن هذه المسائل، قعد وقت كثير يملأ كراسات الخيبة بدلًا من دفاتر الحياة في مكان آخر. اسمه؟ لا يهم ما دام أكبر الأبناء، ما دام يسير لصق الجدران ويعود إلى البيت في الموعد، ما دام ظنّ طرف العالم آخر البلد، والطول والتعب في أول المسافات، ما دام تربّى على التليفزيون وحلم بالله يتخطى الجامع والكنيسة وينزل في غرفة سرية في بيت مهجور، ما دام لم يُسمح له أن يجلب القطط المغمضة إلى البيت ولا بالتغيب عن المدرسة حتى في أثناء المرض. واحد قالوا له تتعب تستريح، تطرق بأدب ينفتح الباب، تقفل بأدب ينفتح الطريق، وهو صدق. قالوا له أن حاضر أقصر من لا والراجل يعيّط؟ لا لا لا، وهو صدّق. يعني لماذا يضحكوا عليه؟ كان وسّخ بأقدام الغضب شوارع هادئة لم تخدشها ميكروفونات الجوامع وعربات الروبابكيا، كان ثنى أكمام قميصه على البلوغ والرغبة في الهرب من البيت، كان خبأ في جوفه أكوابًا من الزجاج كسرها وإذ يضحك يخاف أن تكتشفها أمه. عيّل صغير، أيوه عيل صغير، أكل بذور الفواكه وانتظر طيلة الليل يطلع من الجلد خضرة وصغار شجر، تبوأ منصب مهرج الفصل (لمطابقته للأوصاف الجسدية المطلوبة) واختبئ في مكتبة المدرسة كي لا يبطش به أحد. لم يناقش الفيل في الحجرة لأن الفيل كان الحجرة؛ إذا المصيبة دلفت من الباب نط من الشباك، إذا ألقت ستائرها عمل ثقبًا كي يمر الهواء. بالنسبة إلى واحد لم يفرق معه من أين يدخل طالما الأرض ليست مبللة وليس ثمة صوان عزاء منصوب، واحد كتب عليه أن يستيقظ فجأة إلى الأشياء، كما يستيقظ المرء إلى صداع أو دمل كصدفة في الوجه، وفي حلقه ليس الطعم الآخذ في الزوال للأحلام ومعجون الأسنان بل الجفاف الناتج عن إدراك متأخر أن شيئًا ما كان يحدث منذ زمن ولم يأخذ باله، بالنسبة لهذا الواحد بالتحديد، إذا يعني فكر في الأمور كثيرًا، ما السبب؟
ربما هو منزل لم أدخله أبدًا، تخطيته، بسيقان طرية، كمن يتخطى حجرًا ملقى في طريق، حتى جاء يوم ركلته قدم غاضبة فعرفت، في إحدى حجراته، زهرة من سنّي كانت تتفتح. أراها تأتي من حيث نظرت: عدالة معصوبة العينين تقطر الدنيا حولها مازوت. قطعة رخام غير متناسقة استقرت عليها شمعة مطفأة. قفص عصافير تأرجحه أنفاس ملاك في غير ساعات العمل، وعرج من الخفة بمكان. الجزء المفقود من صورة عائلة بالأبيض والأسود، ما بحثت عنه بإحراج مراهق يمر بي أنا الحافي المتعب في وسط الطريق.
يمر بي ويبتسم. هذا كان السحر.
هذا هو السحر.
اسمها كوثر، وكانت، في صيف بعيد لم يختلف، أول حب لي.
12 notes · View notes
meggos27 · 2 years
Link
Chapters: 1/? Fandom: High School Musical: The Musical: The Series (TV) Rating: General Audiences Warnings: Creator Chose Not To Use Archive Warnings Relationships: E.J. Caswell/Gina Porter, E.J. Caswell & Gina Porter Characters: E.J. Caswell, Gina Porter, Ricky Bowen (HSMTMTS), Kourtney Greene Additional Tags: portwell, Fluff, Tooth-Rotting Fluff, Jealous Ricky Bowen (HSMTMTS), Gina's love language is physical touch okay, Cuddling & Snuggling, good boyfriend ej, Gina Porter Needs A Hug, Summer Camp Summary:
Gina Porter is officially excited for her perfect summer of firsts. First summer camp, first boyfriend, and so much more!
Or
A new series where Gina & EJ meet all of their milestones as a new couple!!
8 notes · View notes