"مُتعب لا هو يستطيع أن يموت ولا هو قادر على الحياة".

– نيتشه

[هكذا تكلّم زرادشت - نيتشه]

انا بقيت بتعامل مع كتاب هكذا تكلم زرادشت والتأملات بتاع ماركوس اوريليوس ع انهم ونيس صاحب جدع كده كل ماكون عايز اسمع كلام الناس اشغلهم ككتاب صوتي واسمعهم

انا بحب اسمع الناس وبحس بوحده عميقه قوي وانا مش بسمع حد

الدنيا حلوه لولا الناس

والدنيا وحشه لولا الناس

الابنودي

لا يزال يوجد في بعض الأمكنة شعوب ... أما فيما يختص بنا فتوجد دول ... وتسمى الدولة وحشًا من أجرأ جميع الوحوش، وإنها لتكذب بجرأة وهذه هي الأكذوبة التي تنساب من فمها: «أنا الدولة، فأنا الشعب». ما أعجبها أكذوبة. فالعباقرة المبدعون هم الذين خلقوا الشعوب، وسلطوا عليهم عقيدة واحدة، وحبًا واحدًا، وبهذا خدموا الحياة. إن المفسدين هم الذين ينصبون الشراك للكثرة من الناس ويسمونهم الدولة ... ولكن الدولة كاذبة في كل لسان فيما تقرره من الخير والشر. فكل ما تقوله تكذب فيه، وكل ما تملكه قد سرقته ... وحينما تزول الدولة يبدأ وجود الفرد الذي لا غنى عنه... حيثما تزول الدولة أنظر هناك، إني أدعو إخوتي. ألا تراه، بشائر وأنوار الإنسان الأعلى؟

فريدريك نيتشه | هكذا تكلم زرادشت

هكذا تكلم زرادشت ، فريدريك نيتشه

أما الآن فقَد حُــولتُ حُبي إلىّ الله ، وما الإِنسانُ في نِّــظرِّي الا كائنْ ناقص أذا ما أحبَــبتُهُ قَتلني حُبُهِ

من يريد أن يطير في يوما ما.. عليه أن يتعلم أولًا كيف يقف ويمشي ويركض ويتسلق ويركض ويتسلق ويرقص إذ لا يمكن للمرء أن يطير دفعة واحدة"

-هكذا تكلم زرادشت

أما الآن فقد حولت حبي إلى الله، وما الإنسان في نظري إلا كائن ناقص، فأذا ما أحببته قتلني حبه .

― "هكذا تكلم زرادشت" لــ نيتشه

▪️تذكر بأن دوستويفسكي ذات يوم قال :

"أنا أنطق بما لا تجرؤ أنت بالتفكير فيه "

الناس تهاجم من يحاول هدم أصنام المألوف والمتعارف عليه .

▪️يقول نيتشه في  كتاب :"هكذا تكلم زرادشت"

"الرعاع اعتنقوا أفكارهم بدون براهين، فكيف يمكنك أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين؟ إن الإقناع في سوق الرعاع لا يقوم إلا على نبرات الصوت وحركات الجسد، أما البراهين فهي تثير نفورهم."

▪️في كتاب " الأرواح المتمردة " يوضح لنا "‎جبران خليل جبران" كيف تسعى النفس البشرية للسيطرة على الآخرين :

"يقول لك الوالد: أنت عاق إذا كنت لا تفعل مثلي.

- ويقول لك الكاهن: أنت كافر إذا كنت لا تصلي صلاتي.

- وتقول لك المحكمة: أنت مجرم إذا كنت لا تتبع شرائعي"

- فتجيبهم: ولماذا؟ .

-  فيقولون: لأن جميع الناس يفعلون ذلك

- فتصرخ متوجعاً: ولكن جميع الناس تعساء .. وأنا أريد أن أكون سعيداً ..

- فيقولون: كن مثل جميع الناس، لأنك لست أفضل منهم .

▪️إميل سيوران في كتابه : (( المياه كلها بلون الغرق ))

هناك مصطلح يطابق الواقع يتحدث فيه عما يسمى " السقوط المفجع "  ، يقول سيوران :

لأننا فشلنا في خلق إنسان يفكر ، لم يتكون لدينا شعب ، بل تشكل لدينا جمهور ، جمهور مصفق ، وجمهور لاعن ، يصفق مرة ، ويلعن مرة .. لكنه لا يفكر .

"وهكذا يظل البشر على قيد الحياة وأشباح أجدادهم حية في أجسادهم ."

اسوأ عدو يمكن أن تقابله يوماً هي ذاتك، انت الذي تترصد لنفسك في الكهوف المظلمة.

- فريدريك نيتشه .

عن كتاب / هكذا تكلم زرادشت.

Vendetta

ليس من السهل قول الحقيقة لذلك وصفها الحكيم فريدريك نيتشه بقوله:" الحقيقة تسكن قصرا من نسيج العنكبوت صحبة فيلسوف أصفر شاحب اللون خالٍ من الدم مثل الفكر المجرد ".

قولها بالمنظور نفسه يتطلب نزع القناع و امتلاك ما أسماه صاحب "هكذا تكلم زرادشت"ب" إرادة القوة".وحتما فإن أعداء انوار الحقيقة فاقدين للحرية طوعا، ومهمتهم الأسمى هي اغتيال الحياة والسير نحو الأسفل، لأن هدفهم هو تمجيد المستنقع، والافتتان بالزيف والكذب، بدل أنوار الحقيقة.

" في ركن بعيد من الكون، حيث تترامى ملايين النجوم والمجرات. جاءت على أحد الكواكب حيوانات ذكية اخترعت المعرفة، وكانت لحظة اﻹختراع هذه هي أكبر ما شهده التاريخ الكوني من زيف وتبجح. غير أنها ليست سوى لحظة، إذ يكفي أن تتنهد الطبيعة حتى يفنى الكوكب، وتموت الحيوانات الذكية "

هكذا تكلم زرادشت

فردريك نيتشة

يقول المنفرد في نفسه : لا أُطيق وجود أحد بقربي . ولكثرة ما يقف محدِّقاً في ذاته ، تظهر التثنيةُ فيه ، ويقوم الجدال بين شخصيته وبيت ذاته فيشعر بالحاجة إلى صديق . وما الصديق للمنفرد الا شخصٌ ثالثٌ يحول دون سقوط المتجادلين إلى الأغوار ، كما تمنع المنطقة المفرغة غرق العائمين . إن أغوار المنفرد بعيدة القرار فهي بحاجة الى صديق له انجاده العالية فثقة الإنسان بغيره تقوده إلى ثقته بنفسه ، وتشوقه إلى صديق ينهض أفكاره من كبواتها . كثيرا ما يقود الحب إلى التغلب على الحسد ، وكثيرا ما يطلب الإنسان الاعداء ليستر ضعفه ويتأكد امكانه مهاجمة الآخرين . من يطمح إلى اكتساب الصديق وجب عليه أن يستعد للكفاح من أجله ، ولا يصلح للكفاح إلا من يمكنه أن يكون عدواً . . يجب على المرء أن يحترم عداءه في صديقه ، إذ لا يمكن أن تقترب من قلب صديقك إلا حين تهاجمه وتحارب شخصيته . أنت تريد الظهور أمام صديقك على ما أنت عليه هاتكاً كل ستر عن خفايا نفسك ، فلا تعجب إذا رأيت صديقك يعرض عنك ويقذف بك إلى بعيد . من لا يعرف المصانعة يدفع بالناس إلى الثورة عليه ، فاحذر العري ، يا هذا لأنك لست إلهاً ، والآلهة دون سواهم يخجلون من الاستتار . عليك بارتداء خير لباس أمام صديقك ، لتهيب به إلى طلب المثل الأعلى : الإنسان المتفوق . أفما تفرّست يوماً في وجه صديقك وهو نائم لترى حقيقته ؟ أفما رأيت ملامحه إذ ذاك كأنها ملامحك أنت منعكسة على مرآة مبرقعة معيبة ؟ أفما ذعرت لمنظر صديقك وهو مستسلم للكرى ؟ ما الإنسان ، أيها الرفيق ، إلا كائن وجب عليه أن يتفوق على ذاته ، وعلى الصديق أن يكون كشافاً صامتاً ، فامسك عن النظر علناً إلى كل شيء مادمت قادراً في غفلتك على كشف كل ما يفعله صديقك في انتباهه . . عليك أن تحل الرموز قبل أن تعلن إشفاقك ، فقد ينفر صديقك من الإشفاق ويفضل أن يراك مقنعاً بالحديد وفي عينيك لمعان الخلود . ليكن عطفك على صديقك متشحاً بالقسوة وفيه شيء من الحقد ، فيبدو هذا العطف مليئا بالرقة والظرف . كن لصديقك كالهواء الطلق والعزلة والغذاء والدواء ، فإن من الناس من يعجز عن التحرر من قيوده ولكنه قادر على تحرير اصدقائه . دع الصداقة إذا كنت عبداً ، وإذا كنت عاتياً فلا تطمح إلى اكتساب الأصدقاء .

نيتشيه ، هكذا تكلم زرادشت