قسوة العشاق

كتبت: مريم خليل     وبعد كل هذا أنا هنا في ذات مكاننا المعتاد، أنظر إلي القمر والنجوم حلوه وأتذكر وعودك الزائفة، أعادتني ذكراك إلي ذلك الديجور العميق داخلي، ظننت أنك ديسق حياتي وجهلتُ أنك مأزق الأيامِ، يا حبذا على قلبٍ إندثرت أحلامه تحت التراب، أضحت كل نبضاته سراب.    

View On WordPress

https://elfagr-med.com/ctg-unicare.html

أربعة وعشرون ساعةُ عملٍ أخرى في الرعاية المركزة؛ أراقب خلالها الحياة والموت وهما يتصارعان فوق أسِرّة المرضى على هيئة أرقامٍ وأصواتِ نبضات وإنذارات.

هذا المكان تكسوه المهابة، ويغزوه القلق بجيشه المرعب الفتاك.

سبحان الله الذي تفرد بالأخذ والإبقاء، والمنع والعطاء.

وهبتك الـعـشـق من روووحـي ..

وأسكنت ‏نبضات هـواااك

الـروووح والجسدآ ..

وعانقت ذرات قـلـبـي

ندى الـحُـب

أنـفـاااسـك …

وعلى ذمة نبضات الحب تعيش

غداً الذكرى الثانية، ذكراكِ يا حبيبتي.

آهٍ كم هي مُرة كلمة (ذكراكِ)

غداً صباحاً في الساعة التاسعة آخرُ الكلمات تأتي منكِ، غداً توقفت حياتي الهنيئة بتَوقُف نبضات قلبكِ، غداً هي ذكرى نهايتي يا نهايتي .. لطالما ناديتك (نهايتي) و كان استغرابكِ يجعلني اشرحُ لكِ ماذا أعني بذلك، هو أن ينتهي إليك كل شيء جميل، هو نهاية بؤسي و شقاءُ روحي، كانت تلك التسمية بإيجابية و لم أكن أخالها تصبحُ بكامل سلبيتها.

ما زالَ حبي لكِ كالجمرِ يتوقد، لا دُخان و لا ألسِنة نار تتوهج.

h

وكأنَّ العالم طردنا من الزمن وقذفنا في سردابٍ عميق مظلم بجدران حجرية متآكلة بفعل الرطوبة، مكان بارد معميٌ عن أنظار الطبيعة، يلفَّه الضباب الكثيف كأنه يحوي أسرار غامضة منذ قرون مضت، تستحوذه ظلمة حالكة تبثُّ الرعب في نفسي أكثر، كنت جالسةً بتوجس أمامك في الظلام، مددت كفي بتردد نحوك فقبضته بيديك الإثنتين وببطء أخذت تمرر سبابتك على خطوط كفِّي البارزة، كأنك ترسم تعرجات مبهمة أو تنثر ألغاز مطلمسة، لم تكن ملامحك واضحة وقذاك مما تفاقم في جوفي الذعر الشديد جعلني ازدردُ ريقي بخوف، أحسست باختناق وبت اتنفس بصعوبة بينما أنت تواصل قرأتكَ لكفِّي بغموض، اتَّقد في أضلعي شعورٌ باهت حين اقتربت مني وهمست لي شيئاً ما، نعم، أشياءاً كالغمغمة، هكذا، لا أعرف، لم أستطع فهمها، وفجأة، بدأت نبضاتي تخفق بسرعة وشعرت بعاصفة هوجاء تحوم بدواخلي حين سمعت بدون انتباه تآويلك لمستقبلي واكتشافك لخباياي، أخذت شفتاكَ تتكلم عن أمور الغيبيات التي ستحصل لي وكنت أنصت بتشتت، لم أستطع فهم شيء فقط شعرت بالخوف يخامرني بارتعاش، أحسست بوخز في قلبي فأزحتُ كفِّي بسرعة من يديكَ وضممته إلى صدري، وبحركة متوترة نهضت من أمامك وهربت من الحلم.. استيقظت من نومي، يملؤني شعور بالذعر الشديد من المستقبل، باتت عيناي تجوب أرجاء الغرفة بصمت، فأدركت أني كنت في حلم غريب، أغمضت عينيّ بهدوء بينما كنت مستلقية على السرير، غطست في غور تركيزي وحاولت تذكر ما همسته لي في الحلم، أخذت أمسد صدغيّ لم تسعفني ذاكرتي على إعادت كلماتك، بعد ثلاث ثواني، فتحت عيناي فشعرت بصداع مرير يقتات رأسي ولم تهدأ نبضات قلبي منذ أن كنت في الحلم وحتى الآن، سحقاً لك.. فقط لو أعرف ما الذي قلته لي، فقط

الحب الحقيقي

هو أن تزرع في طريق من تحبّهم

وردة حمراء

وتزرع في خيالهم حكاية جميلة

وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة

ثم لا تنتظر المقابل ..

الحب الحقيقي

هو أن ترمي لهم طوق النجاة في لحظة الغرق

وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف

وتمنحهم ثوبك في لحظات الغري

كي تسترهم

ثم لا تنتظر المقابل!

حلو يا أنون 👏🏻 بس للحب أوجه اخري كثيره

في لحظةٍ ما، يأتي الشوقُ ويعانقُ القلبَ بقوةٍ لا تُضاهى، فتتناثر الكلمات من بين الشفاه محملةً بالمشاعر والأحاسيس. هي كلماتٌ تنبض بالحنان والدفء، ترتسم وتتلاعب بالأذهان كصورة فنية تحمل العاطفة والغرام. تلك الكلمات التي تختارها وتنسجم معها، تعبّر عن أنقى مشاعر الحب والاهتمام.

عندما تعانق من تُحب بكلماتك، تبدأ رحلةٌ ساحرة من الاتصال العميق والتواصل الروحي. فكلماتك تصبح رفيقةً مخلصةً ترافق الآخر في رحلة استكشاف دوامات المشاعر وأعماق الوجدان. حينها، تُظهر كلماتك القوة الفاتنة للتأثير والتغيير، فتجعل الروح ترتقي والقلب ينغمس في بحر العاطفة والتأمل.

عندما يُعانق الشعور الأصدقاءَ بكلماتك، يتمزق الحاجزُ بين الذات والآخر، فيصبح التواصل مكنوناً من الدفء والوئام. فتُرسل كلماتك المعبّرة والمعطّرة برائحة الصدق والإخاء، إلى نبضات القلوب، محملةً بقوة الشغف والإيمان بجمال العلاقات الإنسانية.

إن عباراتك اللطيفة والعذبة تشبه أقداراً متشابكة ترتبط بروابط الحب والمحبة، تنظر إليها العيون بدهشة وإعجاب، وتبتسم لها الشفاه بسحر العاطفة والتقدير. فتلامس كلماتك أعماق الروح وتسرق أنفاسها، كموسيقى الحب التي تهز الكيان وتحرك الأحاسيس.

وعندما تُعانق الكلماتُ الروحَ، تحدث تفاعلاتٌ ساحرة تعيد ترتيب المشاعر وتزرع بساتينًا من الأمل والسلام في أعماق الوجدان. تمتزج الكلمات بروحك كوصفةٍ سريةٍ لتحقيق اتصالٍ عميقٍ ومعنوي، ترسم بذلك معالم الحب والإيمان بقدرة الكلمات على تحويل العالم وتلمس النفوس برقةٍ وعذوبة.

إنّ عباراتِك كأنها نهرٌ جارٍ يروي أرضَ القلب بعطفٍ ورحمة، فينبتُ فيها زهور الأمل والسعادة. وكلماتك تشبه ضوءاً خافتاً يلون الظلامَ وينير الطريقَ، فتمسح محزناً لهمسات الراحة وتنقلب يأساً لأملٍ أبدي.

وكما يُقال، "كلماتٌ لا تقال، تعانقُ الروح بلا كلام". إنها اللغة الصامتة للمشاعر والعواطف، التي تُحاكي القلب بعمقٍ وتبث فيه الأمان والسلام. ومن خلالها، تُعانق الكلمات الروح بلا كلام، تضفي عليها الدفء والراحة، وتملأ الفراغات الصامتة بمعانٍ جميلة ومؤثرة.

في النهاية، يُعانق الحب والعاطفة الكلمات والروح معاً، مثل مقامر يدرك أن كل لحظة تُعانق فيها الروح بكلماتها هي فرصة لبناء جسرٍ من الحب وال��واصل. ومن خلال هذا الاتصال الروحي العميق، تبقى الكلمات خيوطاً ترتبط فيها أرواحنا ببعضها البعض، وتُعيدنا إلى معنى الحياة الحقيقي - الحب والتواصل والتلاحم.

At some point, longing comes and embraces the heart with an unparalleled strength, causing words to scatter from between the lips, carrying emotions and sensations. These are words pulsating with tenderness and warmth, shaping and playing with the mind like an artistic image conveying passion and love. The words you choose and resonate with express the purest feelings of love and care.

When you embrace someone you love with your words, a magical journey of deep connection and spiritual communication begins. Your words become a loyal companion accompanying the other on a journey of exploring the depths of emotions and sentiments. At that moment, your words reveal the enchanting power of influence and change, uplifting the soul and immersing the heart in the sea of emotion and contemplation.

When feelings embrace friends with your words, the barrier between self and other is torn down, making communication an intimate exchange of warmth and harmony. Your expressive and fragrant words, imbued with the scent of sincerity and kinship, reach the heartbeats, carrying the power of passion and faith in the beauty of human relationships.

Your gentle and sweet phrases resemble intertwined destinies bound by the threads of love and affection, gazed upon in wonder and admiration by the eyes, evoking smiles of emotional charm and appreciation. Your words touch the depths of the soul, stealing its breath, like the music of love that shakes the being and stirs emotions.

When words embrace the soul, they create enchanting reactions that rearrange feelings and plant gardens of hope and peace deep within the psyche. The words merge with your spirit as a secret recipe for achieving deep and spiritual connection, outlining the contours of love and belief in the power of words to transform the world and delicately touch the souls.

Your phrases are like a flowing river that nurtures the land of the heart with tenderness and mercy, allowing the flowers of hope and happiness to bloom. Your words resemble a faint light that colors the darkness and illuminates the path, erasing sorrow with whispers of comfort and turning despair into eternal hope.

As the saying goes, "Words unsaid embrace the soul without speaking". It's the silent language of emotions and feelings, which speaks to the heart deeply, infusing it with security and peace. Through it, words embrace the soul without speaking, imparting warmth and comfort, filling the silent voids with beautiful and impactful meanings.

In the end, love and emotion embrace words and the soul together, like a gambler who realizes that every moment in which the soul is embraced by words is an opportunity to build a bridge of love and communication. Through this profound spiritual connection, words remain threads binding our souls together, leading us back to the true meaning of life - love, communication, and unity.

ومُبتغانا أن نصل آمنين

ومُبتغانا أن نصل آمنين

كتبت: أمل نبيل ومُبتغانا أن نصِل آمنين لأحلامِنا بعد طُول عناءِ السّعي، وألا يضيعَ تعبُنا عبثًا، وأن تستقرّ نبضاتُنا ولو لِمرةٍ واحدة، وأن يعتَرينا الهُدوء في النّهاية.

View On WordPress

نبضات قلبك احسست بها

تدق سريعا

وانا امرر اصابعي متعمد زيارة

نهديك النافرين

بين النهد الايمن والايسر

جدول من العسل

معطر بشذا البنفسج

ملعونة هي كلمات ان لم تفي حقك

في الانوثة

كل صباح تدخل حالة انذار

لانني اريدها ان تصوغ لك اجمل

عبارات حب واشتياق

The use of wearable sensors for health monitoring is rapidly growing. Over the past decade, wearable technology has gained much attention from the tech industry for commercial reasons and the interest of researchers and clinicians for reasons related to its potential benefit on patients’ health. Wearable devices use advanced and specialized sensors able to monitor not only activity parameters, such as heart rate or step count, but also physiological parameters, such as heart electrical activity or blood pressure. Electrocardiogram (ECG) monitoring is becoming one of the most attractive health-related features of modern smartwatches, and, because cardiovascular disease (CVD) is one of the leading causes of death globally, the use of a smartwatch to monitor patients could greatly impact the disease outcomes on health care systems. Commercial wearable devices are able to record just single-lead ECG using a couple of metallic contact dry electrodes. This kind of measurement can be used only for arrhythmia diagnosis. For the diagnosis of other cardiac disorders, additional ECG leads are required. In this study, we characterized an electronic interface to be used with multiple contactless capacitive electrodes in order to develop a wearable ECG device able to perform several lead measurements. We verified the ability of the electronic interface to amplify differential biopotentials and to reject common-mode signals produced by electromagnetic interference (EMI). We developed a portable device based on the studied electronic interface that represents a prototype system for further developments. We evaluated the performances of the developed device. The signal-to-noise ratio of the output signal is favorable, and all the features needed for a clinical evaluation (P waves, QRS complexes and T waves) are clearly readable

يسعد صباحكم بالخير🌹

نحن دائما نحب ونقترب مِن مَن يفهم رسائل قلوبنا، فسلام على أرواح سترتب نبضات قلوبنا إذا أتيتها بمشاعر متناثرة.

Good morning 🌹

We always love and approach those who understand the messages of our hearts, so peace be upon the souls that will arrange our heartbeats if you come to them with scattered feelings.

مـسـااائي متعلق بـأنفاسك ..

فأنـا عازفة الـحُـب في نبضات قـلـبـك ..

وحكاية الـحـنـيـن في لهفة شـوووقـك ..

وفي جـنـووون الـغـرااام المبين

أصبحت المالك الوحيد …

Someone

لايك منه زيادة في نبضات

My heart

شعرتُ بتحسنٍ طفيف، بعد أن استيقظت في الصباح الباكر، في البداية ظننت الأمر متعلقًا بالصباح وما له من تأثير على نفسية المرء ومزاجه. لكن الأمر استمر حتى الظهيرة، بدأ كل شيء يُشفى، الأشجار، القطط، البشر، الوقت والمكان، خدوش البارحة، التطلع إلى الغد، ابتسامتي وأنا، بدا كل شيءٍ سعيدًا للغاية، حتى أنني لا أستطيع الآن حصر عدد الابتسامات التي حصدتُها منذ الصباح، كان السرور كافيًا للجميع، كان كلٌ منا لديه سماء يحلق فيها كيفما يشاء، كان كل شيء يحلق، حتى أجنحتي المبتورة شعرتُ أنها ترفرف لفرط الخفة التي راودتني.

وفي الرابعة عصرًا بدأت أشعر أن ثمة خطبٌ ما، ليس من عادتي أن أتجول في الشوارع وأنا أضحك بصوتٍ مرتفع، وأتحدث مع الجميع، وأُغني مع النسيم العذب، وأعانق بشغفٍ حياتي.

وعند الغروب، عندما ارتدت السماء فستانها البرتقالي، ووقفتُ على حافة المدينة أتأملها، كان المشهد بديعًا للغاية، ذهبٌ منثور في الأفق، تعود بثروة فكرية وروحية هائلة بمجرد أن تتأمله، وتمعن النظر في تفاصيله، أنظر إلى تلك الأشعة المتدلية من السماء على السطوح وسفوح الجبال كأنها تحاول التمسك بالمدينة قدر المستطاع، كمحاولة للتعبير عن رغبتها في البقاء، وذلك الظلام الذي بدأ يتسلل إلى الشوارع ذلك حزن مازال طفلاً، وهذا الهدوء الذي عم الأرجاء، هذا هو شكل الوداع، لا يمكن أن يكون صاخبًا إن كان وداعًا حقيقي، إنه يأتي هكذا بهذا الهدوء، وهذه السكينة اللحظية، كعدٍ تنازلي لقنبلة ستنفجر في أي لحظة، تلاحظه، تعرفه، لكنك لن تفهمه إلا بعد حدوثه.

أمسكتُ بيدي الأخرى، ورافقت ظلي إلى منتصف الطريق، ثم ذهب كلٌ منا في طريقه، هو إلى صباحٍ آخر، وأنا إلى المنزل، وحين كنت في الطريق إلى المنزل كان الظلام قد حل، لكنني أحمل نوري معي منذ الصباح، لم يعد يرعبني الظلام، لم أعد أخشى الأماكن الهادئة والموحشة، في الحقيقة أصبحت أتفهمها بشكل أكبر، أنا أيضًا كنت موحشًا يومًا ما، كان الجميع يفر مني، من يعبر بجانبي تتسارع خطواته، ومن يمر من خلالي تزداد نبضات قلبه بشكلٍ مهول، بالرغم من أنني لم أكن أفعل شيء، فقط لأنني كنت هادئًا وخاليًا إلى حدٍ ما..

كنت أبدو مرعبًا، والآن  أصبح لدي إنارة، تشرح للعابرين عاديتي، وتطمئن المارة، وتضيء الطريق، وتؤنس من حلّ، أصبحت أقل وحدة، بالرغم من أنني لم أتغير، مازلت هادئًا وخاليًا، لكنه أمرٌ دافئ أن تكون مفهومًا، ومليئًا بالوضوح.  

وصلت إلى المنزل أخيرًا، كان الباب لا يزال مفتوحًا، والضوء الصادر من نافذة امي يشرح قلقها وانتظارها لي، بالرغم من أنني عدتُ فارغ اليدين، لا أحمل سوى البهجة التي لم أفهم سببها منذ الصباح.

الآن وقد أغلقت باب غرفتي في العاشرة ليلًا، مازلت أحمل الصباح معي، ولا أعلم كيف أصف لك الأمر، لا أجيد التعبير عن سعادتي، لكن يمكنك أن تقرأها على ملامحي، لاحظ هذا البريق في عيناي يمكنه أن يخبرك الكثير، وتلك الابتسامة التي لا تفارق محياي تبدو حقيقية جدًا هذه المرة، وانعقاد حاجبي يمكن له الآن أن يزول، والصمت المقلق غادرني أخيرًا.

شعرت بتحسنٍ طفيف، بيدٍ تمسح على قلبي، بنسيمٍ باردٍ يعبر من خلالي، بوردةٍ تتفتح في داخلي، بأن النور تحول من أملٍ إلى حقيقة.

شعرت أن اليوم كله كان عبارةً عن عناقٍ طويل، وأنني لم ألقى حزنًا قط، ولم أشكو ألمًا، ولم أعرف تعبًا. كما لو أنني ولدتُ من جديد، كما لو أن الجرح أصبح فجاةً ابتسامة، والحياة ارتدت حلمًا.

بدأت الجروح تُشفى، بدأت الأحزان تُنسى، بدأت الضحكات تعود إلى مجراها القديم، وبدأت أشعر بالحياة تجري في شراييني مجددًا.

شعرت بتحسنٍ طفيف، من غير سببٍ واضح، يبدو أننا لا نحتاج إلى سعادة لكي نتحسن، يكفينا أن لا يحدث شيء سيء فقط.

ربما مازال هناك القليل من الألم، لكنه لم يعد مهمًا، أصبح عاديًا للغاية، لا أشعر به حتى، لكنني مازلت أتذكره، الألم لا يُنسى، يُشفى ويزول، ثم يأخذ الجرح مكانه في قائمة الندوب. 

يقلقني أن السعادة أحيانًا يمكن أن تكون وهمًا، لا أُنكر ذلك، ولا أعرف كيف أُفرق بين الوهم والحقيقة في موقفٍ كهذا، أعني لدي بضع ابتسامات أخبئ وراءها حزني، هل تسمى تلك سعادة؟

لا أعلم لكنني سعيدٌ الآن على كل حال، وأُفضل ألا أعلم، لأن ما أعرفه غالبًا يُفسد ما لا أعرفه، العمى أحيانًا موهبة.