Tumgik
#فتاة النافذة
elmoghazy · 2 years
Text
‏"العائلة التي تتحدث عنها من الممكن أن تكون أكثر شيء يلحق الأذى بالانسان، تكون بدون حماية دائما أمامهم لأنهم يقولون عن هذا أخوة و حب و والدين، إنهم يربطون يديك و ذراعيك دائما، في الواقع هم مجرد أناس لا يعرفون حدودهم فقط"
20 notes · View notes
solocharms-89 · 2 years
Photo
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
7 notes · View notes
kbm-4 · 8 months
Text
Tumblr media Tumblr media
مثل هذا الحب لم يسبق له مثيل في العالم .
Böyle bir aşk görülmemiş dünyada .
0 notes
evmorfi-a · 11 months
Text
مسلسل فتاة النافذة الحلقة 82 الثانية والثمانون مترجمة
View On WordPress
0 notes
keyfpro · 1 year
Text
مشاهدة مسلسل فتاة النافذة الحلقة 73 مترجمة كاملة HD ايجي بست وماي سيما
مشاهدة مسلسل فتاة النافذة الحلقة 73 مترجمة كاملة HD ايجي بست وماي سيما، حيث تعرض اليوم الخميس الحلقة 73 من مسلسل فتاة النافذة، والتي تشهد أحداثًا نارية أبرزها كشف حقيقة خيري أمام نالان، كما يعتبر مسلسل فتاة النافذة من المسلسلات التركية التي تحقق أعلى نسبة مشاهدات أسبوعيًّا خلال يوم الخميس، لذا نقدم لكم عبر موقع خبرني مسلسل فتاة النافذة الحلقة 73 مترجمة للعربية HD، إضافة إلى موعد العرض. مشاهدة…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
omqo · 10 months
Text
سيدة عجوز كل يوم تركب القطار إلى آخر محطة ثم تعود لبيتها وأثناء ركوبها في القطار تجلس أمام نافذة القطار تفتحها بين لحظة وأخرى وتخرج كيسا من حقيبتها وترمي أشياء من الكيس إلى الخارج..
ويتكرر المشهد كل يوم!
أحد الايام سألها أحد السفهاء قائلا: "ماذا تصنعين أيتها العجوز"؟
فردت عليه: "أنا أقذف بذور الورد".
إستهزأ: بذور ماذا؟
قالت السيدة: نعم بذور الورد لأني أنظر من النافذة و أرى أن الطريق موحشة ولدي طموح أن أسافر و أمتع نظري بألوان الزهور..
ضحك الرجل من كلامها ورد عليها ساخراً: لا أظن ذلك فكيف للزهور أن تنمو على حافة الطريق؟
ردت: صحيح أعلم أن الكثير منها سيضيع هدراً و لكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي اليوم الذي ستزهر فيه.
قال الرجل: لكنها تحتاج للماء.
فقالت السيدة: أنا أعمل ما عليّ و هنالك أيام المطر.
نزل الرجل من القطار وهو يفكر أن العجوز أصابها الخرف ومرت الأيام تتلاحق وركب الرجل القطار وبينما هو جالس والقطار يسير إذ به يلمح زهورا قد نمت على حافة الطريق وتغير المنظر وتعددت الألوان فقام من مكانه ليرى السيدة العجوز فلم يجدها.
فسأل بائع التذاكر عنها.. فقال له البائع أن تلك العجوز توفيت منذ شهور.
تحسر الرجل على موت العجوز وقال في نفسه: "الزهور نمت"..
لكن ما نفعها فالسيدة العجوز قد ماتت ولم ترها".
وفي نفس اللحظة وفي المقعد الذي أمامه سمع الرجل فتاة صغيرة تخاطب أباها وينتابها سيل عارم من السعادة قائلة: "أنظر يا أبي إلى هذا المنظر الجميل.. إنظر إلى هذه الزهور.. إنها جميلة جدً"
فأدرك الرجل معنى العمل الذي قامت به السيدة العجوز.. حتى وإن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا أنها منحت هدية جميلة للناس".
نصيحة: ألق بذور وردك.. لا يهم إذا لم تتمتع أنت برؤية الزهور.. لكن سيتمتع بها غيرك..
وتكون أنت سببا في سعادة غيرك.. وتكون ناشراً للحب و السلام.
لا تلتفت للمحبطين ولا الحاسدين ولا الحاقدين ولا تنتظر الشكر والعرفان..
اينما كنت فلتترك اثراً
Tumblr media
67 notes · View notes
shaimaafekry · 7 months
Text
كيف يجب أن تتصرف عندما تنظر إليك فتاة ساحرة وذات جمال غير عادي بهذا الشكل؟ كيف تمسك أعواد الثقاب وتشعل سيجارة، كيف تنظر من النافذة، تتحدث إليها، تواجهها، تتنفس؟ إنهم لا يدرسون هذه الأشياء في الفصول قط. الأشخاص أمثالي يتلوون ألماً دون جدوى، محاولين إخفاء خفقان قلوبهم.
8 notes · View notes
shaza-mahmoud · 1 year
Text
** النافذة **
خلف النوافذ حكايات ولدت في بئر الظلام
لا يعرف عنها الكثير من البشر، إلا من يسكن بها ، فأشرقت الشمس من خلالها كالعصافير.
في إحدى الصباحات وبينما كنت احتسي قهوتي وأتأمل العابرين من نافذتي ، طرق احدهم الباب..
تمتمت لابد أنها نهاية الدقائق الهادئة لهذا اليوم .
ترى من الطارق؟ صاحبة المنزل التي تطالبني بالأجرة المتراكمة عليّ منذ شهرين؟
أم صاحب المتجر يطالبني بديونه؟
أم تراه صديقي المشؤوم الذي لطالما جلب لي أخبارا هوت على رأسي كالماء البارد ؟
فتحت الباب -وإذ ب ساعي البريد- تنفست الصعداء ،
يقول بكلمات متباطئة
استلم رسالتك.
مكتوب خلفها شركة العنان التجارية، فتحتها بلهفة حتى قبل أن يغادر الساعي، لأستقبل البشرى ببلاغ قبولي بوظيفة سكرتارية.
شعرت بالفرح أخيراً سوف أقوم برد كل الديوان.
بدأت أرسم احلامي حتى نمت وأكملت تلك الاحلام بانتظار اللحظة الذي سوف يقابلنى مدير الشركة،
وعن أول أجر سوف أخده.
وذهبت أكتب في دفتري عن أول شيء سوف أشتريه،
وسألت نفسي فتاة يتمية مثلي لا أحد يعول عليها ، نعم
تتكاثر الديون حولي، لكن ماذا سوف أفعل بعد ان أسدد تلك الديون.
أغلقت الدفتر دون تسجيل أى أهداف
وذهبت اجلس إلى نافذتي حيث أجد فيها ملاذي، وأحلامى تتحقق أمام عيني في كل سحابة تمر..
مر الوقت بدقائق ثقيلة وجاء الفجر
يبشرني بأمل جديد، ذهبت واغتسلت
وبعد ذلك ارتديت ملابسي على عجل،
وركبت وسيلة المواصلات ذهبت إلى
باب الشركة ووجدت اشخاصاً كثيرون يتقدمون في نفس الوظيفة،
في الاستعلام قلت انا تلك الفتاة
مطلوبة في تلك الوظيفة،
اخذت الموظفة اسمي وقابلني مندوب الشركة، يعتذر مني أنه تم توظيف شخصا
آخر .
شعرت بالأحباط يملؤ روحي
مشيت بخطوات متباعدة عن المكان
وظللت امشي لساعات، أن محاولة إخفاء حزني أشد ألمًا من الحزن نفسه. وفجأة
لمحت إعلان شركة عن وظائف خالية.. رأيت الأمل يطرق قلبي
ذهبت وقابلتني الموظفة، وأدخلتني إلى المدير وقدمت له سيرتي الذاتية التي تحتوي على شهاداتي وكل بياناتي وقام بتعيني بالشركة بعد مقابلتي والاقتناع بكفاءتي هكذا كان هذا النور.
هناك أحلام يستطيع المرء ان يحققها بالصبر والمثابرة.
وبعد اول شهر من تعييني بالوظيفة وحان موعد أخذ راتبي الشهري قررت ان اذهب الى ملجأ الاطفال واشتري بعض الهدايا لهم
وشعرت بفرحة تغمر الاولاد وظللت أحتضن بين ضلوعي الحنان النابع من قلوبكم،
واقضي وقتي معهم، وبعد أن مضى الوقت وذهب الاولاد إلى النوم،
جلست في حديقة الملجأ تبعثر الذكريات
ذاكرتي، توفى والدي ووالدتي في حادث سير، تلك الليلة المليئة بالأمطار ذهب ابي وامي للسفر المفاجئ وتركوني مع جدتي.
وعشت معها حتى بلغٓ عمري الخامسة عشرة وتوفت جدي ايضا وتركتني
وحيده الروح فارغة من كل شيء.
تركت لي هذا المنزل المتهالك وتلك الديون التي ما زلت اقوم بسدادها..
أفقت من شرودي وذهبت وانا أحمل على ظهري أحراني وهمومي،
وكلي رجاء بان يعوضني الله بشيء جميل.
ركضت الي سجني الاختياري والدموع تتساقط على وجنتي وتتشابك أناملي مع تلك الوسادة
واحتضنها بشدة حتى تعبت روحي،
إن هذا القلب وحيد يختبئ من ظلام هذا الليل وهناك في تلك المسافات البعيدة صدى أصوات مزدحمة بعقلي بلا أمل...
وحلم كأوهام لكنه غاب بغياب القمر.
ولا زالت روحي تفتقد هذا النور،
تركت قلمي بينما كنت أدون بعض الذكريات وذهبت وكلي أمل أنني سوف أغرق بالنوم، لكن الافكار تطرق ذهني حتى
لا اعلم متى تركتني ورحلت مني وغلبني النوم، مضى الليل، وتسلل النور من نافذتي
ذهبت أتأمل الشمس وهي تفتح ذراعيها
لتقبل نسمات الهواء..
لحظات... وظل عقلي شاردًا.. أفكر
كعادتي ارتدي ملابسي لأذهب الى العمل،
وهناك قابلت زميلي أحمد الذي عرض
علي الزواج وهكذا بدأت حكايتنا معا حين أشرق النور في قلبي..
🦋shaza 🦋
✍🏻📕🎧☕
Tumblr media
14 notes · View notes
Text
أضواء عالية (هايلايتس) من وحول نباطشية اليوم:
-في المترو جاءت سيدة وطلبت مني أن "أستاخر"، وأنا لا أكره في كون الله الشاسع شيئًا أكثر من أن أستاخر -ومن التوكسيك ماسكولنتي-. بحب أقعد على الحرف، أي حرف، وأن أتدلى لو أمكن من النافذة، أحب العيش على الحافة. المهم أنني استاخرت احترامًا لها. لم ينته الأمر. طلبت السيدة هاتفي المتواظع لإجراء المكالمات. اتصلت سبع عشرة مرة بالسيدة نجوى، التى لم ترد، معها حق. سألتني عن اسمي، وأخبرتني أن نجوى -وشهرتها أم نغم- تبيع الملايات بسعر المصنع. نصحتني أن أسجل الرقم وأن أطلب لي كام ملاية الآن، شكرتها وتمنيت أن تنتهي المحادثة عند هذا الحد. لكن السيدة استغربت من عدم تسجيلي لرقم أم نغم، سألت: ما سجلتيش ليه؟ بتبيع ملايات حلوة. قلت لها مش محتاجة ملايات في الوقت الحالي، قالت: إزاي؟ بنت أخويا متجوزة في إسكندرية ومعاها تلا�� أولاد واسمها ساره برضه لسة شارية طقم ملايات. أسقط في يدي بعد ما ساقته من حجة. حاضر أيتها السيدة العشوائية هسجل الرقم ولكن برجاء الرحمة. طلبت أن أكتب لها رقمي في ورقة من معايا كي تخبر أم نغم أنها أتت بي كزبونة / قربان لها، كنت قد وصلت لمحطتي فاندفعت من الباب كالسهم المارق.
-أتت فتاة شابة مكتوب على جبهتها "التهاب الزائدة الدودية"؛ درجتها ستين مليون على مقياس ألڤارادو، نطقت الزائدة وقالت أنا ملتهبة، أدت رقصات جنونية في صورة السونار، لا مجال للشك. لم تقتنع الفتاة بالتشخيص، حجتها أنها سألت زوجها وأخبرها أن يا عبيطة، الزائدة أصلاً في الشمال. حسبي الله ونعم الوكيل في الريايل.
-سيدة تحتاج لتقرير طبي قانوني عقب مشاجرة، وبالفحص لا يوجد حتى خدش واحد. تحاول الإشارة لأماكن بريئة من كل سقم، وأنا مش شايفة حاجة. أسألها عن وقت الخناقة فتقول من أربعة أيام. من أربعة أيام كان فيه كدمة هنا. أشرح لها أنه لا يمكن إثبات الماضي في التقرير الظاهري، وأن الماضي بحسب فلسفة أوجستين سلسلة من الأفعال المنقضية وعليه فهو محض وهم، وأن هذا تقرير قانوني، نكتب لك اللي مش شايفينه بناءً على إيه؟ قالت: بناءً على أني بحلف لك.
-اللهم أقم الساعة.
15 notes · View notes
ranaitsan · 9 months
Text
أجبرت أن أناديه سينسي!-الفصل ٤
قفزت أمام الطفل من دون تفكير، فطعنني ذلك الرجل الأسود بدلا منه! إنه مألم!!! مألم جدا! لقد اخترق النصل جانبي الأيمن، لكنني لن أستسلم له! سأريه ...!!
من شدة ألم ذلك الجرح صوبت غضبي كله عليه، ركلته مجددا ليتراجع الى الخلف و من ثم هاجمني رفيقه الآخر فركلته على رأسه حتى انشقت الأرض من تحته... في كل مرة أستعمل فيها هذا الجسد أصاب بالدهشة، هل حقا هذا ليس حلما؟
فقد ذلك الرجل الذي ضربته على رأسه صوابه، و أما الآخر فقد وقف حذرا ليهاجمني من جديد. فإذا بصوت آخر ينادي:
سيد لوكا!!! من لوكا !؟ من ينادي!؟ فظهر رجل ذو شهر أزرق غامق و عينان زرقاوتان كلون السماء يرتدي أيضا ملابس تنكرية ليبعد ذلك الظل المشوش عن الرجل الأسمر الذي انهار على الأرض فقال ذلك الظل: من أنت؟ فأخرج ذلك الرجل ذو الشعر الأزرق كتابا غريبا ذو سلال و قال: إذا أنتم من تنادون أنفسكم بشارلاتان!؟، و بعدها ظهرت فتاة ذات شعر قصير ترتدي فستانا و بيدها قفاز ضخم محطمت الجدار، لقد كانت هي من نادت باسم لوكا. حملت تلك الفتاة الطفل و هاجمت بقفازها على الرجل العنكبوت، أطلق قفازها قذيفة نارية كبيرة، يا له من سلاح! فتفاداها ذلك الرجل العنكبوت و حمل صديقه فاقد الوعي و تراجع مع ذلك الظل المشوش، فقال الرجل العنكبوت للظل: هذا يكفي يا نينيا، لقد تجاوزنا الوقت المحدد، هذا خطير ستلاحظننا ناب الملكة! فأجاب ذلك الظل: هذا ممل!
فإذا به قد أطلق صوت مزعجا كأنه سراخ او صوت احتكاك مزعج! فظهر عدة أشخاص من الثقب الذي خلفته الفتاة، لقد كانت عيونهم حمراء و مهتاجين... هل ذلك الظل من يتحكم فيهم!؟ هاجمنا أولئك الأشخاص، لقد كانوا كثيرين، و لم يكونوا بشرا بل مصاصي الدماء، و هرب أولاءك الثلاثة عبر النافذة، فقال ذلك الظل قبل ان يذهبوا: نلت اعجابي يا نوي، أريد منك إعطائي اسمك الحقيقي حينما نتقابل مجددا!
صرخ الرجل الأسمر: مهلا! من انت!؟ ماذا تكون!؟لماذا تخلق حاملي اللعنة!؟و لما قمت...
اختفى ذلك الظل، فتبعته الفتاة ذات الشعر القصير حاملة الطفل بين ذراعها بعدما أطاحت بكل الأشخاص الهائجين...
بعدها وقف ذلك الرجل الأسمر و الآخر ذو العينان الزرقاوتان أمامي، فقال الرجل الأسمر : إنك مصابة!
أجل كنت مصابة جدا، لا أبالغ إن قلت ان إصابتي خطيرة جدا! حتى أنها أصابتني بالخذر لا أستطيع التحكم بجسدي جيدا ، تكاد ركبتاي تخوران انا على وشك السقوط... انهرت فأمسكني ذلك الرجل الأسمر، فسألني الرجل الآخر ذو العينان الزرقاوتان: من تكون؟ لما انت مصابة؟
عندما اردت ان أجيبه سبقني الرجل الأسمر: لقد انقذت لوكا عندما كنت عاجزا عن ذلك، لكن... لا أعرف من تكون؟
فقلت: ناديني ديان، من تكون حضرتك؟
فقال: انا نوي، و هذا يكون فانيتاس، لكن قبل كل شيء يجب ان تعالجي إصابتك...
-عذرا... كنت على وشك سؤاله إن كان مصاص دماء، لكنني خفت ان يشكل هذا السؤال تهديدا علي إن علم أنني بشرية، فصمت و لم أسأله. ساعدني نوي على الوقوف، بينما فانيتاس بقي صامت ��ن دون حراك يحدق فيي. فجاءت فتاة أخرى ذات شعر أسود طويل و عينان صفراوتان ترتدي فستانا أيضا، جاءت راكضت تنادي على نوي، فحملقت فيي كأنني لمست شيئا لا يجب لمسه فحملتني بدل نوي. فقالت :من أصابك!؟
فأجاب مجددا نوي مكاني: لقد أصيبت عندما كانت تحمي لوكا! (هل لوكا هذا هو ذلك الطفل؟)
فقالت: يا إلهي! شكرا لك، إنك تنزفين بشدة...
يا إلهي هذا خطير! يجب ان أبتعد عنهم! ماذا لو يكونون مصاصي الدماء!؟ ماذا لو هاجموني!؟ لكن على ما يبدو لم يلاحظوا رائحة دمي، هل هذا بسبب القلادة ام أنهم ليسوا مصاصي الدماء!؟
حدقت تلك الفتاة في نوي مجددا ثم بدا عليها الحزن كأنها تشفق عليه، ما العلاقة التي تربطهما؟ رمتني على فانيتاس من دون مبالاة و ذهبت الى نوي... رباه، إنني مصابة ألا ترين!! ألا يمكنك أن تكون أكثر رقة!! آخ... و أيضا لا أستطيع التأقلم مع هذا الفانيتاس إنه مريب! فأمسك بي باحكام، و قال لي فانيتاس في أذني: يجب أن تعتني النساء بأنفسهم و ان لا يكن في موقف خطير... ما الأمر مع طريقة حديثه، ألا يمكنه قولها من دون همسه في أذني! هذا بذيء! هل هو شخص لعوب!؟ ألهذا كان صامت! هل كان ينتظر الفرصة للتقرب إلي!
فأجبته و ملامح الاشمئزاز في وجهي: سأحاول ذلك...
فقالت تلك الفتاة لنوي: ما الأمر؟ فاستند على كتفها كأنه على وشك البكاء؟ هل هما حبيبان أو ماذا؟ كانت تريد تلك الفتاة ان تعانقه لكنها ترددت بدلا من ذلك، و صفعته في خذيه، فقالت له: تمالك نفسك، هناك العديد من حاملي اللعنة في القاعة الرئيسية و يجب علينا التصرف قبل أن يصل من يقطع رؤوسهم! و أنت من يمكنه إنقاذهم من ذلك باستخدام قواك يا بشري!
لقد كانت تشير الا فانيتاس بكلامها، أي نوع من القوى تتحدث عنها؟ من هم حاملوا اللعنة هؤلاء؟ هذا يعني أن هذا الشخص الذي يقف بجانبي هو من البشر، لكن طريقة حديثها معه تدل على أنها أو أنهم ليسوا بشريين! ما الذي يفعله بشري مع مصاصي الدماء!؟ خل هو أسير!؟ فأضافت تلك الفتاة بعد أن مزقة فستانها حتى ظهرت سيقنها و ستلت سيفها(هل هي فارسة ام ماذا؟ ما بال هذه الوقفة): أنا سأوفر لكما الطريق، و انتما تقدما !
-فانيتاس: علم! لكن ماذا عن الآنسة؟
-فأجبت: لا بأس لا تلقوا لي بالا! أستطيع تدبر أمري رغم الإصابة، فقط تقدموا الى مهمتكما!
-نوي: لكنك تنزفين بشدة...
-هيا لقد تعرضت لإصابات أكثر خطورة...(في الواقع لم يسبق لي أن أصبت بشدة هكذا! أيضا الألم يخذر ساقاي! و نصفي العلوي كله مشتعل، لكن لا أعرف إن كان البقاء معهم آمنا... أيضا على ما يبدو أنهم سينقذون أولئك الذين أصابهم الجنون من الموت او شيء من هذا القبيل، لذلك... أظن أنه من الصواب ان نفترق عند هذه النقطة).
-نوي: لكن...
-فقط تقدما الوقت يداهمكما!
-نوي: ح... حسنا!
شق كل من الفتاة، نوي و فانيتاس طريقه، بينما بقيت في مكاني أزحف متمسكة بالجدران و تنفسي أصبح أديق و الرؤية تزداد ضبابية، لكن لا بأس سأجد الباب الذي دخلت به الى وكر مصاصي الدماء هؤلاء و أعود أدراجي، بالرغم من ان هذا يعني تخلي عن بندقيتي العزيزة لكن ماذا عساي أن أفعل حتى لو رأيت اللص الآن أمام عيني فلن أستطيع فعل شيء بحالتي هذه الآن، بل قد يشكل الأمر تهديدا.
بينما كنت أتخبط بين الجدران اهتزت الأرض فإذا بضجة كبيرة قادمة من باب كبير، فدفعت ذلك الباب لأرى ما يجري، إنه نوي و فانيتاس! إنهما في خطر! نوي خائر على الأرض و فانيتاس ! الجليد يلتهمه ! من يهاجمهما إنها تلك المرأة هناك ذات قناع الثعلب التي تضحك ! ما العمل فانيتاس سيتحطم!!!
-توقفي!!!!
1 note · View note
13augusta · 1 year
Text
لا أعرف الإعتدال، أريد أن أكون امرأةً خارقة كل يوم، و معظم أيامي اقضيها متكورةً أحاول مَضغ الشك الذي يلغي كل حواسي. هناك خطباٌ بي، حتماً. ليس من المعقول أن أكون أنا الوحيدة المحشوة بكل هذا البؤس. الصف، اربعون شخص، عيون مشبعة بالأمل و متقدة، وأنا أقبع بجانب النافذة، عيناً يملؤها السأم. تكاد تثقب روحك.
كل اللحظات تغمرني بالحزن، حتى العادية منها. عقلي اسفنجة، تمتص و تترجم كل المشاعر على هيئة ألم. كل شيء يمكن أن يتشكل ليطاردني.
لهب الشمس على جلدي يذكرني بكل مرارة الندم الذي اخبئه تحت وسادتي كل ليلة. الشاطئ، حبات رمل بين أظافري تأبى أن تُنفض عني، تشبه القلق. يؤرقني ملمسها على جلدي، تتسلل لتنهش كل فكرة
لتصرخ بكل قوتها : أنا هُنا.
أغسل يدي مراراً، يختفي الرمل و يبقى شعور القلق يدلك رأسي قليلاً ليضربه بمطرقةً ستنهي آلية دماغي لمدة. هكذا يباغتني. كل مشهد يتحول لوميض من الذاكرة، تقتات الذكريات عليّ. تنسل إلي بهدوء و فجأةً تضع جسدي أكمله بمحرقه. تحرق حنجرتي بلوعتها و تنهي الكلام لمدة قصيرة. أغور ، أختفي و أعود.
ربما أنا مجرد فتاة يبترها الغضب
يزخر كل خلية فيني، يؤلمني حلقي بشدة عند التفكير بمدى غضبي، أشعر بحرارته ربما قد يكون الغضب حساً ساخناً إلا أنني أراه شيئاً لا يُبلع، يتجمع بجزء جسدك العلوي إلى أن تنفجر، تعصر نفسك لتنهي تجسس الحقد عليك.
و دوماً ما يقال اني بعيدة، أنا بالقرب لكن لست هنا وأنا دوماً ما أشعر بأني بعيدة عن كل ما تطاله يدي شطئان عليّ أن أغوصها، لم أتخذ قراري بعد ولا أعرف ان كنت سعيدة بمنفاي.
والآن الحُب يشعرني بالخزي، تضحيات لا طائل منها. إنتظار كان لا بد أن أبتر يدي عوضاً عنه. ربما أضعت فرصتك الذهبية و شُقيت أنا.
إنني أنا جرحي الأكبر
جرحاٌ مفتوح بعراءه كله، لكل من ابصرت عيناه جسدي. كل شئ يخدشني، يقشر جلدي و يكرر دورة الآلم
إحتمالين لا ثالث لهما، إما العالم ثقيل ولا يُمضغ اما انا هشة و العالم قادراً على اكلي بسهولة. من الصعب أن أكون هنا بينما أنا و أنت جروحاً مفتوحة يدركها الجميع، يراها الجميع و يتجاهلها الجميع.
الحياة إبرة، نعم إبرة ولا أكبر من ذلك، تنخزك طوال حياتك، منذ صرخة ولادتك الأولى، هكذا يتكون أول ثقباً بك. تستمر بثقبك حتى يخيل إليك بأن كل الأشياء تمر من خلالك، كل شئ يسهل وصوله إليك، عداك. أنت المحروم من ذاتك و أنت المتضرر من ذاتك
لماذا يكاد يكون اكتمال حياتي سراباً، أقنع نفسي بأن النهايات لن تُمسك بي، بأن دمي حتماً سينفجر كالنافورة وأنا من سيدير ظهره للعالم، أنا من سيتأفف بوجهه، سأحرق المنزل و أُغرق الغريق أكثر
هكذا سأنتقم قليلاً و أترك غمامة بؤسي فوق رأسك لتتذكرني بأنني كنت يوماً شيئاً لا تستحق سوى ان تعرف آلمه.
كافتي يشرخ محاولاتي، حواسي يطالها الوهن و حضوري حقيقة تمنيتها إدعاء. أقف بكل شقوقي الواضحة و نزيف الغضب الذي يملأني، أتسائل.
لماذا على الفشل أن يكن مرئي هكذا ؟
يخمش جدار معدتي ليصنع شَق كبير بوسط جسدي. كاللافتة. الهدف: جذب الانتباه و أتذكر آخر مرةً أبصرت قلبي فيها ، و الفجيعة تأخذ شكلاً به، الآن يبدو بعيداً لأن أصله
و للمرة المئة، أحتاج أن أُباد.
لأكون شيئاً لا يتوقع نهايته، لا يعرف الثقوب ولا حساب الوقت. أن أُباد و أُحرق مع كل الضجيج الذي لم أحظى بهِ يوماً. أَفنى أَنا، و مئةُ أَنا
6 notes · View notes
kbm-4 · 8 months
Text
Tumblr media Tumblr media
أريد أن تبقى يدي بيدك
1 note · View note
evmorfi-a · 11 months
Text
مسلسل فتاة النافذة الحلقة 81 الحادية والثمانون مترجمة
View On WordPress
0 notes
novflo · 1 year
Text
علموا بناتِكم أنه في هذا الكون أشياء مهمة:
أشياءُ أهم من سفرة الطعام المتناسقة ، وزجاج النافذة اللامع ، وسكر الشاي ..
أشياء أهم من طول شعرها ، ولون بشرتها ، وتناسق جسدها ، ونبرة صوتها ..
أشياء أهم من رضا الناس ، وسخط الناس ، ونظرة الناس ..
أشياء أهم من رجل تفني عمرها معه هباءً ..
أشياء أهم من براعتها في الطبخ ، والمسح ، وغسل الملابس ، ومسح الحذاء . .
علموها أنها قوية ، فالله يحب الأقوياء ..
علموها أنها سكن ، ووطن ، وحضن للضعفاء ..
علموها ألاَّ تخاف من المستقبل لأنَّها فقط فتاة ..
علموها أن الله كرَّمها ورفعها ، وكل من يحاول إيهامها بغير ذلك فهو ليس إلا ساذج آخر من الأغبياء ..
أخبروها أن الله اختتم بخلقها هذا الكون ، فهي مصدر الإكتفاء ..
لا ترهقوها بتفاهات مجتمعكم ، ولا تنهكوها داخل بيوتكم ..
دعوها تخرج ، تتعلم ، تسافر كما سافرتم ، تعيش كما عشتم ، وتجرب كما جربتم ، تصيب كما أصبتم ، وتخطئ كما اخطأتم ..
دعوها تحلم ، وتخطط ، وتنفذ ..
إن لم تكونوا لها عوناً فلا تكونوا عائقاً ..
إن لم تكونوا لها أمناً فلا تكونوا لها حرباً ..
دعوها حرة كما خلقها ربكم ..
وأكرموها كما وصَّاكم نبيُّكم ..
ارحموها من سوء ظنكم ..
واحموها من مرضى النفوس وشاكلتهم .
و ‏بدلاً من انتظار فارس أحلام ينقذكِ
تعلمي أنتِ قواعد الفروسية
وكوني الفارسة لنفسك وغيّري حياتكِ
اقرأي وازدادي نضجاً
وكوني فتاة يتمناها كل رجل
فالواقع يختلف عن حكاية سندريلا والأميرة النائمة
وكما قيل:
"علموا بناتِكم تحقيقَ أحلامهن قبل الزواج فالرجل ليس مصباح علاء الدين "
4 notes · View notes
ya7iamo7md · 2 years
Text
في غرفة رمادية اللون، يوحي منظرها بأنها لم تدخلها شمس، النافذة مغلقة بالتأكيد، منتشر على جدرانها مقتطفات من بعض الأغاني والأفلام، معلق على أحد الجدران تحديدًا فوق الفراش خريطة للعالم بلا حدود، كان أسامة ممددًا على الأرض، ينزف بعد أن قطع شريانه، كان تنفسه بطيئًا صعبًا، ضرابات قلبه لم تعد منتظمة، شاهد الأب فور دخوله الغرفة هذا المشهد، سارع في تطهير الجرح وضمده وحمله سريعًا إلى المشفى.
كان يسمع همهمة، اشتم رائحة المعقمات، تحسس ما تحته فوجده فراشًا، ما أن فتح عينه حتى وجد غرفة ممتلئة بالأهل والأصحاب، أحس بالخجل ولم يفتح عينه.
بدأت الأصوات تهدأ، فتح عينيه قليلًا، وجد أن الليل قد حل ولم يجد في الغرفة أحد، تنفس الصعداء، وبدأ يبكي، بكى بكاءً شديدًا، لا نبالغ إن قلنا أنه بكى بالساعات.
وجد نفسه مجددًا بين الأهل والأصحاب تتابعت العبارات السعيدة والمهنئة لنجاته
-حمدًا لله على سلامتك
-سعيدة جدًا بقيامك
-افتقدناك
كل هذا العبارات كانت تقال وهو في حُضن أمه استشعر الدفء الذي لم يشعر به منذ مدة طويلة.
عاد إلى بيته، بالرغم من أن أحدًا لم يشعره بفظاعة فعله إلا أن قلبه كان يستعر من بشاعة ما فعل، لاحظ ما يكنه له الأهل والأصحاب من حُب، قرر أن يحيا لهم إذا لم يجد ما يحياه لنفسه!
أصبحت غرفته بيضاء اللون، وفُتحت النافذة وأصبحت الشمس ترقص في وسط الغرفة، ولازالت الخريطة في مكانها، رتب مكتبته واخرج مذكرات جامعته، بدأ الانتظام في حضور محاضراته، كان يحب دراسته ولكن يبغض النظام المتبع، كان يدرس الآداب قسم اللغة العربية.
أصبح يجالس أصدقائه في المقاهي يشارك معهم في مناقشاتهم، تارةً عن مباريات كرة القدم، وتارة عن الدراسة.
كان الأصدقاء يتلاشون الكلام عن المستقبل ومغزى الحياة عن الدين وعن السياسة، ولم يحدثه أحد أبدًا عن محاولته؛ خوفًا عليه أن يعود لأفكاره الإنتحارية.
كان صديقه المقرب -عمر- أكثرهم قلقًا عليه وكان يجالسه في يوم فقال أسامة:
-لماذا لا يحدثني أحد عما فعلت؟
-لا أحد يعرف كيف يحدثك، كما أننا نخشى أن تعود إليك تلك الأفكار، ونخشى أن تظن أننا غاضبون منك، لذلك أيضًا نختبئ من أحاديث السياسة والدين والحياة.
-أفهمك ولكني بين حين وآخر أحتاج أن أخرج أفكاري حتى لا تتزاحم في نفسي فأكرر فعلتي.
حكى له قصة نور، وكيف تعلق بالوهم وشرح له أن هذا حال الحياة، وكيف أنها مبنية على سراب!
-حقًا! مررت بكل ذلك ولم تخبر أحد؟ لم اكن غاضبًا منك، ولكني كذلك الآن، ألسنا أصدقاء؟ ألم نعتاد أن نحكي كل شيء كل منا للآخر، هل خذلتك من قبل؟
-لا، وهذا ما يخجلني منذ أن عدت إلى المنزل وأنا أشعر بالخجل من فعلتي بسبب ما وجدته منكم من حسن معاملة، كنتم -جميعًا- سندًا، أحمد الله كل يوم أن رزقني إياكم، لقد كنت أبحث عن المعنى العام وأغفلت التفاصيل الجميلة التي تحيط بي، أهلى وأصدقائي والصحة والبحر والسماء والشمس والورود والأشجار. أنا آسف.
-لا تعتذر، بل نحن من نعتذر لأننا غفلنا عنك في هذه اللحظة، أعدك بأن أكون موجودًا دائمًا، ولكن عدني أن تحكي لي كل ما احتجت.
-أعدك.
عاد أسامة إلى بيته لأول مرة يشعر بهذه الراحة منذ عاد من المشفى، استلقى على فراشه ونام نومًا هانئًا.
كانت الامتحانات قد اقتربت وكان قد فاته الكثير فكان يذهب إلى الجامعة لاستدراك ما فاته.
بعد أن أنهى سيجارته توجه إلى القاعة حيث محاضرته وجلس على أحد الكراسي في الخلف ووضع حقيبته على الكرسي المجاور، كانت القاعة ممتلئة.
-لو سمحت!
نظر أسامة فإذا به يدهش، كانت فتاة سمراء بسيطة الملامح، جميلة القسمات شعرها "كيرلي"
-هل يوجد أحد بجانبك؟ لأن القاعة ممتلئة كما ترى
حمل حقيبته.
-تفضلي لا يوجد أحد.
-شكرًا.
شرد ذهنه في مدى حُسنها وطلتها البهية، قاطعت تفكيره:
-هل معك المحاضرات الفائتة؟
-لا، كنت أمر بظروف وبدأت أنتظم مؤخرًا.
بدأت المحاضرة، ولكنه لم يكن حاضرًا، استحضر نور وكيف خذلته، وكيف عانى من بعدها، انتهت المحاضرة ولكن واتته الشجاعة أن يكلمها مرة أخرى
- هل من الممكن أن نستذكر سويًا لأني صدقًا أحتاج لمن يساعدني؟
ابتسمت ابتسامة عذبة أثرت على ضربات قلبه
-ممكن، لأني أيضًا أحتاج لمن يساعدني.
تبادلا أرقام الهاتف وسألها:
-ما اسمك؟
-سارة، وانت؟
-أسامة.
تبادلا التحية وافترقا.
عاد أسامة إلى منزل، أعد فنجانًا من القهوة مع لفافة التبغ، بدأت تتجلى له نور في الدخان، تتلاشى مع الدخان وتتجدد صورتها مع كل نفس، بينما يحتسي قهوته اهتز هاتفه، نظر إليه فإذا بقلبه تزداد ضرباته، كان المرسلة سارة.
تناول هاتفه وبدأ يحادثها، تبادلا السؤال عن حال كلًا منهما، وتكلما قليلًا عن الدراسة وكثيرًا عن حياة كلًا منهما، عرف أنها الابنة الوحيدة لوالديها، وأنها تصغره بعام، تحب محمد منير، كما تحب الرسم وأرته بعض رسوماتها، وكانت حقًا فنانة، أرسل لها بعض الأغاني، أعجبها اختياره لأغانيه، وعلقت على أغنية بلياتشو لعمدان نور، أنها جميلة لكن كئيبة.
رد أسامة:
-ولكن الواقع كئيب مشابه للأغنية، إنها من عمق المعاناة، بلا تجميل ولا نفاق وهذا سر جمالها.
-لقد لاحظت من ما أرسلته إلي أن هذه فلسفتك، لا اختلف معك أن الواقع كئيب، ولكن وجب علينا مقاومته وألا نستسلم له، من الممكن أن نعيش حياتنا وتكون في حدود المعقول.
-لا اختلف معك في هذا ولكني تعب من المقاومة!
وحكى لها تقريبًا عن حياته كلها إلا حكايته مع نور، انجذب كلًا منهما للآخر، إلا أن النار كانت تستعر في عقل أسامة وقلبه، كان يخشى من تكرار تجربة نور، وقرر أن يضعها تحت الاختبار.
اتفقا على المقابلة في الغد وطلب منها احضار بعض الورق الجامعة لكي يستذكره، ولم يكن الغرض الورق بقدر ما كان للتأكد من وجودها!
جلسوا في أحد المقاهي، طلب قهوته وطلبت شايًا.
-جميلة أنتِ كما رأيتك أول مرة.
ابتسمت خجلًا ولم تعلق.
طلب منها أن تناوله حقيبته، لغرض التأكد من وجودها مرة أخرى، أخرج لها رواية خان الخليلي لنجيب محفوظ وأهدها إيها.
شكرته جدًا، فقد كانت أخبرته أنها تريد القراءة لنجيب محفوظ، جاءت الطلبات. فقال أسامة للنادل:
-القهوة عندي، والشاي عند الآنسة.
مرة أخرى قال قوله ليتأكد أن النادل يراها.
أعد لفافته، وبدأ يدخن. قالت سارة:
-منذ متى وأنت تدخن؟
-ما يقرب الخمس سنوات.
-لماذا؟
-قصة طويلة، اختصارها أني أكره الفقد، وصدقًا لقد فقدت الكثير في عمرٍ قليل، لم أتحمل دخلت في نوبة الاكتئاب، وعندها بدأت التدخين.
-وهل كان حلًا؟
-لا ولكنه كان مسكنًا.
-هل تعلم؟ منظرك وأفكارك لا تليق بمدخن أبدًا، إن من يراك لا يظن أبدًا أنك تدخن.
ابتسم أسامة قائلًا:
-كنت أتمنى أن أكون كما أبدو.
استمرت جلستهم بالساعات وتكررت مقابلاتهم، توافقا كثيرًا، وكان يتصرف تصرفات غريبة بالنسبة لها ليتأكد من وجودها، وكانت لا تفهمها ولكنها تغاضت عن ذلك، في أحد المرات أحضر عمر وطلب منه أن يؤكد له وجودها، بالفعل حضر عمر وتأكد من وجودها، إلا أن سارة غضبت كثيرًا من أنه لم يقل لها أن صديقه قادم وأحست بإهانة وتخاصمت مع أسامة، كان يختلج أسامة شعوران مختلفان، أحدهما فرح بوجودها والآخر حزن لخصامها.
جلس قرابة الأسبوع لا يتكلمان، كانت الامتحانات قد مرت بسلام على كليهما، دخن أسامة العديد من السجائر في هذا الأسبوع، في نهاية الأسبوع حمل أسامة هاتفه وراسلها:
-أفتقدك.
لم يجد ردًا
-حسنًا، أستطيع أن أشرح لكِ كل تصرفاتي الغريبة، مع أني أخشى أن تبتعدي عني إلا أنه لن يكون أسوء من الوضع الحالي!
-اشرح
-الموضوع طويل، احتاجك أن آراك وأشرحه وجهًا لوجه.
-حسنًا
اتفقا على اللقاء.
رآها بهية جميلة متألقة كما هو الحال دائمًا فقال:
-تشبهين القمر كل يوم في طور جديد
-اشرح
-حسنًا
آراها أثر قطعه للشرايين في يده، اصفرت ملامحها، حكى لها تفاصيل علاقته بنور، كيف صعد إلى سابع سماء، ثم سقط إلى سابع الأرض، كيف ظن أن الحزن لن يعرف له طريقًا، واكتشف بعدها أن الحزن لا يعرف طريقًا إليه.
دمعت عينا سارة، وبكت بكاءً شديدًا، مسك يدها وقال:
-ولكن معك عرفت أن للسعادة وجود، وأنها موجودة كما الحزن ومعك تلون العالم ولم يعد باللون الأسود، أعرف أني معقد وصعب المعشر، ولكن معك صرت لين المعشر، أرجوكي ألا تغادري وأن تبقي بجانبي، أنا أحتاجك.
ولأول مرة يقولها أسامة صدقًا وواقعًا: أحبك
ابتسمت سارة ومسحت دموعها قائلة: وأنا أحبك
قامت من مكانها واقتربت منه، احتضنته، وفي حياة أسامة لم يشعر أبدًا بهذا السلام، وهذا الدفيء، أحس بأنه على قيد الحياة.
(٣/٣)
Tumblr media
3 notes · View notes
luligemini · 2 years
Text
علموا بناتِكم أنه في هذا الكون أشياء مهمة:👸🏻👸🏻
أشياءُ أهم من سفرة الطعام المتناسقة ، وزجاج النافذة اللامع ، وسكر الشاي ..
أشياء أهم من طول شعرها ، ولون بشرتها ، وتناسق جسدها ، ونبرة صوتها ..
أشياء أهم من رضا الناس ، وسخط الناس ، ونظرة الناس ..
أشياء أهم من رجل تفني عمرها معه هباءً ..
أشياء أهم من براعتها في الطبخ ، والمسح ، وغسل الملابس ، ومسح الحذاء . .
علموها أنها قوية ، فالله يحب الأقوياء ..
علموها أنها سكن ، ووطن ، وحضن للضعفاء ..
علموها ألاَّ تخاف من المستقبل لأنَّها فقط فتاة ..
علموها أن الله كرَّمها ورفعها ، وكل من يحاول إيهامها بغير ذلك فهو ليس إلا ساذج آخر من الأغبياء ..
أخبروها أن الله اختتم بخلقها هذا الكون ، فهي مصدر الإكتفاء ..
لا ترهقوها بتفاهات مجتمعكم ، ولا تنهكوها داخل بيوتكم ..
دعوها تخرج ، تتعلم ، تسافر كما سافرتم ، تعيش كما عشتم ، وتجرب كما جربتم ، تصيب كما أصبتم ، وتخطئ كما اخطأتم ..
دعوها تحلم ، وتخطط ، وتنفذ ..
إن لم تكونوا لها عوناً فلا تكونوا عائقاً ..
إن لم تكونوا لها أمناً فلا تكونوا لها حرباً ..
دعوها حرة كما خلقها ربكم ..
وأكرموها كما وصَّاكم نبيُّكم ..
ارحموها من سوء ظنكم ..
واحموها من مرضى النفوس وشاكلتهم .
و ‏بدلاً من انتظار فارس أحلام ينقذكِ
تعلمي أنتِ قواعد الفروسية
وكوني الفارسة لنفسك وغيّري حياتكِ
اقرأي وازدادي نضجاً
وكوني فتاة يتمناها كل رجل
فالواقع يختلف عن حكاية سندريلا والأميرة النائمة
وكما قيل:
"علموا بناتِكم تحقيقَ أحلامهن قبل الزواج فالرجل ليس مصباح علاء الدين "
2 notes · View notes