نصيحة: تعمدوا أن تقولوا لأمهاتكم كلمات مثل: "من عيني"، "حاضر"، "ولا يهمك يا حبيبتي"، "تأمري أمر"، "أبشري"...وشبيهاتها من قاموس التودد..
وتعمدوا الإكثار من قولها لأمهاتكم أمام الناس أو إذا كانت أمك تكلمك على الهاتف بحيث يعرف مَن حولها أنك تخاطبها بهذه الكلمات.
هذه كلمات تَحُفُّ أمهاتكم بالشعور بالتقدير والأمان، ويفتخرن بهذا البر أمام المعارف والأقرباء..وهي داخلة في عموم قول الرحمن عز وجل: (وبالوالدَين إحسانا)..(إحسانا): ليس طاعة واحترام فحسب، بل تفنن في الإرضاء والإسعاد.
“سلاماً للبيوت العتيقة، سلاماً للموسيقى، سلاماً للأشجار، سلاماً للسهر والليل، سلاماً لهواء الخامسة صباحاً، سلاماً للأحلام، سلاماً لكل ألوان الفن والجمال بأنواعه، سلاماً للنجوم، سلاماً على ما يخرجنا من تفاهة الواقع وأدخلنا بالخيال ولو لبضع دقائق إلى جنة الوجود”
استيقظتَ بهدوء لا على خبر مُفجع.. تناولتَ إفطاركَ المفضل.. احتسيتَ قهوتك بصمت.. مضى يومكَ بصورة عادية جدًا أو حتى أقل من العادية.. لا أخبار مُفزعة في وسط النهار.. أو صدمات متوقعة في أواخر الليل.. لا تحاليل طبية ولا انتظارات طويلة بأروقة المشافي والعيادات.
تعيشُ في بيتكِ الصغير وترتزقُ من عملك الذي لا تحبه وتروح وتغدوا على قدميك المنهكتين.. لا سرير أبيض.. ولا بطالة مؤسفة ولا عكاز أو مقعد متحرك.!
تبصر ما حولك بعينيك.. وتتناول ما تريد بيديك وتأكل ما تشتهي معدتك.. لا ظلام دامس تغرق فيه.. ولا شلل تام يحول بينك وبين قضاء حاجاتك.. ولا أوامر أطباء تمنعك من احتساء ما ترغب.
هذه أيام مملوءة بلطف الله تستحق أن تحمدهُ عليها.. ولحظات محفوفة برعايته فاطلب منه أن يديمها عليك.
دعك من هوس اللحظات الخارقة والأيام السعيدة الاستثنائية يكفيك أن تستيقظ كل صباح مطمئن البال وأن تنام كل ليلة هادىء القلب وادعُ الله دائمًا أن يحاوطك بلطفة وأن يغشاك دائمًا وأبدًا برحمته..
"أدعوا اللهُ ان يرزقني الله بزوجة تكون قرة عين لي مِن عَائِلةٍ طَيَّبةَ المَعشَرِ والخُلقِ والدِّين، لأنني لا أُحِبُّ الصِراع ولا الجِدَال، ولا يَسَعُ قلبي أكثَر من الحُبِّ لمن أحبُّ وأهَلها، أتمنى أَن يكونوا عَائِلَة لِي بَعدَ عَائِلَتي، أن يكُونوا سَببًا للصُلح ، لا عَونًا على الهَجر، أتمَنى أَن أُنجِب منها ذُرِّيَّةً تُنِيرُ الدُنيَا بالقُرآنِ والعِلم.
اول مرة بيطلع ابني عمر لحاله من دون أنا او ابوه، طلع عالروضة، شعور جميل وكتير بوجع بنفس الوقت، الحلو بالموضوع انه بيتعرف على اطفال متله، انه بحاول يعتمد على حاله، ياكول لحاله، يدافع عن حال، هو كتير عيطت بس طلع عالباص وأنا قلبي يلي دمّع، حتى الاهل بيبكوا حتى الكبار بتبكي، بس بنضل عاملين حالنا انه احنا اقوياء من الخارج ولكن من الداخل هناك فجوة، يا رب عام دراسي جميل و موفق لطفلي واطفال العالم🌷