إلى جنة لا يعرف اخرها ولا ينتهي مداها إلى الظلال الوارفة والأنهار الجارية إلى جوار لايرهقك ولايحزنك إلى البيوت التي بناها الله واختار تفاصيلها إلى الأنس الذي لا ينقصه رحيل الى رضى ورضوان يا امي الغالية.
كان عاماً مليئاً بغيابك ، وبالاشتيَاق لكِ شهراً بعد شهر ، ويوماً تلوا الآخر ، لن أكذبك .. لم أمتْ في غيابك ، لم يَقتل الرحيل أحداً يوماً ، لكن الحياة تفقد بريقها عِندما يرحل الأحبة عنّا ، فكل إنجَاز غير مُكتمل في غيابك ، وكل نجاح لستِ فيه خسارة .
لطالما كان حُضورك هو عِداد الأيام بالنّسبة لي ، كُل يوم يمر ونحن معاً هو بمثابة عيد بالنّسبة لي ، ياوَحشة أعوامي بلا عيد حضورك ، ويا عمراً بِلا قيمة لأنّه خالٍ منك .
ودعتُ عاماً مليئاً بكل شَيء إلا حُضورك ، وسَيبدأ عامي الجديد بشكل مُوحش لأنك لست معي فيه مُجدداً .
اللهم أرحم من مات بالدنيا ولم يمت في قلوبنا اللهم وسع قبر امي بنعيم لايفنى.
ويبقى موت أمي كسرا بالقلب وغصه بأسفل الحنجرة وجرحا لا يشفى أبدا، اللهم ارحم اغلى من فقدت.
لاحزن يشبه حزن القلب على ميت اللهم ارحمها بقدر محبة الناس لها وبقدر شوقي لها.
السويد تطرد المهاجر العراقي سلوان موميكا " حارق القرآن "
أعلن تلفزيون «تي في 4» السويدي، (الخميس)، أن وكالة الهجرة في السويد طردت المهاجر العراقي سلوان موميكا الذي نظم عدة احتجاجات في السويد بسبب حرق القرآن.
ووفقا لما ذكرته قناة «TV4» السويدية نقلاً عن المهاجر العراقي سلوان موميكا، فإن «دائرة الهجرة لم تجدد له تصريح الإقامة».
ونقلت القناة عن دائرة الهجرة في السويد أنه تقرر طرد المهاجر العراقي من البلاد، مشيرة إلى أنه نظراً لوجود عقبات أمام التنفيذ، تمت…
إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة “سلوان” في القدس
أصيب الطفل عبد عامر الزغل، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن جنديا إسرائيليا أطلق الرصاص الحي على الطفل الزغل وأصابه برأسه، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال وتنقله إلى مستشفى “هداسا” ببلدة “عين كارم” في القدس.
وأشارت عائلة الطفل عبد الزغل أنه “كان قد خرج من منزله…
إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة “سلوان” في القدس
أصيب الطفل عبد عامر الزغل، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن جنديا إسرائيليا أطلق الرصاص الحي على الطفل الزغل وأصابه برأسه، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال وتنقله إلى مستشفى “هداسا” ببلدة “عين كارم” في القدس.
وأشارت عائلة الطفل عبد الزغل أنه “كان قد خرج من منزله…
بقالي فترة فاقدة القدرة ع ان اقص الحكايات، وربما زحام الحياة لم يترك لي متسع..
وحشتني اوي يا بابا، موصلتش ل acceptance لسة لكن يُصاحب أيامي الرضا واظن ده من لطف الله بي.
وجود آلاء ( صديقتي الفلسطينية واقرب اصدقائي لقلبي) شكل سلوان كبير لي واظن لها ايضًا، اخدت بالي ان من ساعة ما جت قعدت معايا وانا بقيت بحب ادخل المطبخ تاني واعمل اكل رايق، ألطف الطرق في التعبير عن الحب والامتنان هو اني اعمل لهذا الشخص اكل.
دندون كمان وصلت عالمنا، نونو صغنونة وهبلة خالص، اد ما بتخيل اد ايه كنت هتبقى سعيد بالنونو بتاعة هاجر وانك تشاركها التفاصيل دي؛ اد ما بحاول دايمًا الاقيلها طاقة واكون معاها في كل خطوة كأنك هنا يا حبيبي ❤️..
بشتغل مع استشاريين لُطاف خالص يا بابا، واي حد فيهم بيثني ع اتقاني في الشغل او شخصيتي في التعامل، برد بدون تفكير ان ده نتاج تربية بابا واحسانه لينا❤️
علاقتي بيهم خفيفة ولطيفة وفيها strong bond كده كنت هحب احكيلك عنها جدًا :)، طول الوقت بحس بحبهم ودعمهم ليا في كل خطواتي في الشغل وحتى في رغي اختيارات الحياة، يمكن وجودهم في الفترة دي كان من لطف ربنا وشكل سلوان لقلبي، انت وحشتني اوي يا بابا ونفسي أحضنك؛
والعجز والفقد كلاهما مر ولا حول ولا قوة الا بالله.
يارب يرضى عنك ويجعل كل عملي في ميزان حسناتك وتكون في أمان الله ورعايته لحد ما نلتقي ❤️
أحب السيرة النبوية وأحب سيرة الرسول صلى الله عليهم وسلم، وأحب والله تعامل الرسول مع معطيات الحياة بطريقة تعطيك منهج تربوي، صلى الله على حبيبنا محمد ، والله أن سيرة الرسول سلوان عظيم للنفس، وفيها سكينة عظيمة.
عزيزي “ع” اعرفك اذ اعرف مواطن جراحك وعزتك وجبروتك ورحمتك وقسوتك معاً، ليس هناك أعلى من شأنك لدي سوا الله ، ولطالما تمنيت أن أعيش فوق عمري عمراً لأمنحك الصبى، والأحلام، والرضا .. يؤسفني، أن الحياة لم تقف علي، ولم أقف انا امامها مجدداً لأقاوم محبتك، تمكن منا اليوم اليأس والألم وغدى صمتنا يعوم في الأرجاء كأفضل ما نستطيع تقديمه لبعضنا ! أتمنى ألا اقف على باب قلبك كعتبة، تمنعك من الإستمرار، والسلام، والوثوق بالحياة مجدداً.. أتمنى ان يمتد الخير لباب روحك، فتشرق كأنها لم تذق بالأمس مُراً ، ليس بالضروري في حكايتنا أن نقول كنا سيئان، بل الحقيقة كنا سيئان معاً، يخرج الإختلاف والشعور والعمق والإدراك اسوأ مافينا عند إلتحامنا فقط، كأنه كان عقاب لنا، ان نحيا في أرضٍ واحدة راغبين في الاستمرار معاً، ولكننا لا نستمر ولا نفترق! وحدها الأحلام التي بنيناها في خيالاتنا تجعلنا كاملين ورائعين معاً .. يعز علي أن اكون منسياً عندك كأني موروث قديم نسيه أصحابه، ولكن، أعرف أن في ذكراي ما يؤلم ذاكرتك، ويُعريها ويمزق صدرك الذي تمنيت أن اتوسده وانام بلا يقظة ، أعرف كيف غدت ذكراي شيئاً مريراً، كيف تفتقد في وحدتك، وجودي ولا تناديني، كيف يرهقك النظر إلى نفسك، كيف سلبتك الأيام بريقك، وجعلتك خالياً حتى مني، اعرف أني دائماً سأتناسى جراحك مُثقلة بالحنين لك ، اُخفي دموعي وأتمنى يدك ولكن لا أستطيع لمسها مجدداً، إنني اسحب كلتا يدي، برغم أن يدي هذه وحيدة وناقصة، ولكن وان كان قلبي ينزف من الرغبة، لم أعد أستطيع هدمك والعين ترى ، لطالما احسست بالأمان معك، كنت إتيان لا تمثيل له من الدفء، كنت قوة تجسيدية تستطيع بكلمة هزم كل أحزان الدنيا، كنت كل ما يتمناه المرء، وكل ما تحتاجه الأنثى في الرجل، كنت صعب كالمستحيل، بعيد جداً، وقريب في آن، أرى اليوم كم سحبنا الظلام معاً.. حتى أصبحان لم نعد نطيق البقاء.. ولم تعد المشاعر الإنسانية قراراً يمكن الشعور به.. أرى كيف تجر خطواتك بعيداً حين تأتي كلماتي بمثابة تذكير، عما تفعله.. انت لم تعد تحتمل حتى اخطائك.. وانا لم اعد احتمل كئابتي وشراهتي للحياة.. لا اريد الاستمرار بحياة تجردني من نفسي.. تتركني واقفه في المنتصف، وتكون اصعب في غيابك. لم تعد حلول الارض تكفي لنحاول.. شاء القدر ألا يُنصف مابيننا. ولكن اريد ان اقول لك في نهاية الامر .. لو أن شوكة وخزت جلدك، لكان أشد إيلاماً لي من أن تؤذيك، يؤسفني اني كنت الشوكة، اللتي ادمت جراحك وجعلتك تنزف مراراً وتكراراً ، تُشعرني بعض الأماكن بالشرود، في الرياض حيث تسكن، كان شرفاً للشمس والهواء والقمر أن يكونو في فضائك، يؤسفني ايضاً ان يتجدد فقدك كل ما قررت نسيانك.. ان تكون كل القصائد مرميه نحوك، وألا أتقبل مرارة العبور من بعدك.. لكم أحمل اليوم تفاصيلاً عديدة في حياتي، لم يكترث لها أحد، ولكني أخبرتك بها في داخلي وأقفلت الباب موارياً ورائي حتى لا يتسنى لأحد أن يخدشني بسؤال” كيف حالك”؟ لم تعد تمسح دموعي سوا الذكريات الجميلة،لا يوجد في الحياة أي سلوان يُذكر .. لا يمكن أن ألوح عن أرواح لن تعود.. ولكنني لن أموت يائساً، سأقف دائماً مناضلاً كما فعلت طوال هذه السنوات، أعدك أن اعيش وانا أفعل كل مابوسعي للعيش.. وألا اغادر الحياة وفي داخلي أمل قد يقتلني… أعدك ألا يجرحني اليأس كما كان يفعل الأمل المخادع.. بت أتلمس الأوجاع اليوم بأمان واضح، وافتقدها حين تمضي، بت مريضاً ومعلولاً.. ولكنني هادئ جداً.. كمن ملأته الأحزان حتى اصبح رماداً.. عى الله ان يبدلك عني بما ترتاح وتطمئن به روحك، وألا يكون الرُكام ما تُبنى به حياتك القادمة.. وأن يغمر فؤادي معرفة انك تحيا بلا ثقل مجدداً، حُراً، طليقاً، سعيداً، بلا قلب يمكنه هدمك.