{الجزء الأول}
دمرَّت شانقلينق العديد مِنَ الطعام المقلي في حين وقت القلي. إما أنْ تصبح الأجزاء الداخلية للطبخة محترقة بشكل لا يمكننا التحكم فيه بسبب حرارة سلايم النار، أو ستظهر تشققات كَون التجمد سريع مِنْ
زهرة الضباب، أو في مرحلة ما في عملية الطهي الغير متعارف عليها بالنسبة لشانقلينق، انفجار على نطاق صغير مِنْ شأنه أنْ يحولها إلى خردة معدنية. بعد بعض الاهتمام الجاد مِنْ وا��د شانقلينق، قرر على غِضَض عدم ابعاد ابنته مِنَ المطبخ، رغمًا تسببها بالدمار فيه.
حتى معْ كونها متهورة وتعيش في بيتٍ مِنَ الخيالات الوردية الحُرَّة، ربما كانت هذه السِمَات بحق هي التي دفعتها إلى ابتكار أطباقها الأكثر برَاعة.
شانقلينق مُعزِزَةً ذاتها في كلِ مرة تطهو بها:
"ربما هذا ليس سيئًا للغاية..." (تحاول اقناع نفسها.)
يكفي قول أنَّ دفعنا للمال مقابل مقلاة جديدة هيَ سِمَة دورية في دفتر الملاحظات الشهري الخاص بطاهي المطعم.
{الجزء الثاني}
سَطر مِنْ دفتر الطهي الخاص بوالد شانقلينق:
"أسرارُ الطبخ كثيرة، أهمها الشغف."
عندما قررت شانقلينق أنْ تتعلم كيف تصبح طاهية، سلمها والدها دفتر الملاحظات اليومية للطهي المكتوب بخطِ يده، وهوَ عمل حياته. هذا السطر مكتوب على صفحة العنوان.
إذا ما قرأ أحدٌ هذا السطر، فمن المحتمل أنه سيعتبره بمثابة اقتباس ملهم لمن كان سيستسلم.
لكن على حين غِرَّة، في قلب شانقلينق..ذلك السطر كنز لا يقدر بثمن.
برأيها، لَمْ يُؤمن والدها موطئ قدمه في احتمالية استمرار الحرب بين مطابخ لِيْ ويوي إلى الأبد مِنْ خلال تمسكه بهذا المبدأ.
ومعْ هذا في ذلك الوقت، كان الصِراع بين المطعمين غريبًا ولا يُفهم أحيانًا، حيث شعرت العديد مِنَ المطاعم بالضغط بسبب؛ صِراعهم. وكذلك مطعم وانمين لَمْ يكن استثناءً مِنَ الصِراع.
بحيث أثارة جملة مطعم وانمين الجَدل:
"الطعام الجيد هوَ طعام جيِّد، هذه الفترة!"
أثار احتكار المكونات الفاخرة مثل ماتسوتاكي وسرطان البحر غضب شانقلينق، وكان رد فعلها الغاضب هو الاستيلاء على المطبخ وإثبات عكسِ ما اُحتكِر.
قَد حان الوقت لكي تبني على الأساس الذي أُعطيَّ لها مِنْ قِبَل والدها وبالتأكيد وضع بعض لمساتها عليها.
شانقلينق متحديةً ذاتها:
"سأقوم بإعداد أطباق لذيذة بأيِّ مُكوِّن، حتى أجعلَ مَنْ يتذوقها يسيل لُعابهُ مِنْ لذتها!"
{الجزء الثالث}
حماسة شانقلينق كارثية على الهيليكورلز في جويون كارست. ذات يوم استيقظوا ليجدوا نواديهم القتالية قد اختفت.
بالطبع، لَمْ تَكن النباتات في ديهوا مارش أفضل حالًا.
بعد كلِ العمل الذي قامت به، ابتكرت أخيرًا بعض الوصفات الجديدة، كطبق نادي الهيليكورل بالسمك والباربيكيو، ولحم ذيل الحصان والأرز، إلخ…
لن تبتكر قَطعًا وصفة جديدة إذا ما التزمت بوصفات أسلافها.
يجب على المرء أنْ يترك المفهوم التقليدي إذا رَغِب بشق طريقه الخاص.
عندما حقَقت شانقلينق أخيرًا إنجازها الذي تطمح له، وهو أنْ تكون طاهية خاصة ترتدي ملابس تشعرها بالانتعاش، دفع والدها ثمن ما احتاجت له شانقلينق، حيث احتاج إلى لارتداء كونجي أبيض بطرازٍ بسيط لمدة يومين بعد ذلك.
شانقلينق تُحادث نفسها حينما تعلمت معلومة جديدة:
"يبدو أنَّ النعناع وزهرة كينجسين تسببان الإسهال..."
لقد تعلمَت تجربة قيمة لتضيفها إلى مجلة الطهو الخاصة بها.
عجبًا، أكلت أطباقها الخاصة التي طهتها مِنَ النعناع وزهرة كينجسين، لكن لَمْ يحدث لها شيء.
على الرغم مِنْ هذا، شعرت شانقلينق بالذنب.
ربما كان سبب عدم تعرضها للإسهال؛ كونها صغيرة السن وتتمتع بصحة جيدة، أو أنها بَنَت بطريقة ما مقاومة لبعض السموم...قد لا يعرفها المرء حتى.
{الجزء الرابع}
حينما يسأل الزبون، ما قصة المخلوق الذي يدور حول شانقلينق، فتبدأ هيَ باخباره القصة:
في يومٍ ما، كانت هناك أمطار غزيرة مفاجئة عندما كنت في طريقي لجلب بعض نبات البنفسج.
في منتصف الطريق، كنت بالفعل متعبة وجائعة. عثرتُ على كهف، وصادفتُ ضريحًا غريبًا.
جلست بجانب الضريح، وأخذتُ قطعتين مِنْ خبز الذرة الحار.
التهمتُ احداها، لكني تركت الأخرى على الضريح، بنية إكمالها فيما بعد، لكن سرعان ما نِمت.
عندما استيقظْت، لاحظت اختفاء خبز الذرة الحار الذي تركته، وكان مخلوق غامض يجلس أمامي يحدق فيَّ.
شانقلينق تسأل المخلوق الغريب:
"هل كان خبز الذرة لذيذًا؟"
أومأ برأسه.
شانقلينق متسائلة:
"أكثر؟" مخرجةً بعض الخبز القاسي مِنْ حقيبتها.
أومأ المخلوق الغامض مرة أخرى برأسه.
كانت هذه هي الطريقة التي تعرفتْ بها شانقلينق على صديق جديد.
بدا أنه منجذب إلى طبخ شانقلينق، حيث بدأ المخلوق في تتبع شانقلينق أينما ذهبت.
أطلقت عليها شانقلينق اسم "قوبا" على اسم الوجبة الخفيفة المفضلة لديها حينما كانت طفلة.
{الجزء الخامس}
بعد أخذ عينات مِنْ كلِ طبق يوجد في ليوي، تحسنتْ مهارات شانقلينق في الطهي بشكل كبير.
حازت أطباقها الحارة المتخصصة على ثناء حتى والدها، وهو طاهٍ مخضرم يتمتع بخبرة تزيد عَنْ عقدين مِنَ الزمن.
ابتكرت نكهتها الفريدة والمعقدة مِنْ خلال مساعدة سخية مِنَ الفلفل الحار الممزوج بالفواكه والأعشاب لزيادة النكهة. ابتكرت أيضًا الذي فيما بعد أصبح الطبق المميز لمطعم وانمين: يخنة جثم أسود البَلَج، والذي يجمع بين مظهر الطبق الثري باللون والنكهات القوية لمطبخ لي معَ الروائح الطازجة والقيمة الغذائية العالية لمطبخ يوي.
حاول البعض نسخ وصفاتها، لكن مهما حاولوا، لن يتمكنوا مِنْ صنع ذات الطعم مثلما فعلَت شانقلينق.
"اطهو نبات البنفسج الطازج بين عِشية وضحاها. جففه، ثمَّ اطحنه حتى يصبح مسحوقًا ناعمًا. رشه في أيِّ طبق للحصول على رائحته العطِرة."
هذه إحدى وصفات شانقلينق السرية، والتي توصلَت إليها مِنْ خلال الأخطاء التي ترتكبها خلال التجارب.
في نظر شانقلينق، التجارب تعني نوبات إسهال، ورضوض ركب لا حصر لها على المنحدرات الصخرية، وإهدار عدد لا يحصى مِنَ الطعام الذي لا يمكن توقع ما هُدِر منه.
{الوهم/الرُؤية:}
رأي شانقلينق حول صنع الطعام لمن يرغب بالطهو:
"يمكنك صنع ما لذَّ وطاب مِنْ أيِّ مكوِّن."
حصلت شانقلينق على رؤيتها مِنْ خلال تطبيقها هذا المَثل الأعلى بإخلاص وتعليمه لمن يحتاج.
حتى عندما تُعِد أطباقًا يمكن تسميتها "شنيعة"، فإنَّ رغبتها في الاستمرار في محاولة مطابقة المكونات لن تتزعزع أبدًا.
طريقة شانقلينق في تصحيح خطأها حول ما تطهوه:
"آه...سحلية شينغشين المقلية هيَ في الواقع سيئة نوعًا ما. أعتقد أنَّ السحالي يجب أنْ تُشوى على الجَمر في المستقبل لطعمٍ أفضل."
"سلايم الأرز المقلي عاديٌّ إلى حد ما. ربما سنحاول وضع الفطر في وعاء السلايم في المرة القادمة."
على الرغم مِنْ أنَّ أصدقاءها هاجموها حينما تذوقوا أطباقها ونصحوها بأنْ تترك الطهو، لكن شانقلينق لَمْ تتوقف بالتفكير في كيفية تحويل هذه المكونات "الخاصة" إلى طعام لذيذ.
في قلب شانقلينق البريء والحيوي، طالما لا تستسخدم مكونات سامة، جيدة أو سيئة.
برؤيتها، بعد كل ما حدث معها، تثبت أنَّ الحُكام يشاطرونها هذا الاعتقاد.
ترجمة:جوري
تصميم:Welygamer
0 notes