عَنْ أَنَسٍ، قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ". صحيح البخاري ومسلم حديث ٦٣٨٩ - ٢٦٩٠
Narrated Anas: The most frequent invocation of The Prophet (peace be upon him) was: "O Allah! Give to us in the world that which is good and in the Hereafter that which is good, and save us from the torment of the Fire." (2.201) Sahih al-Bukhari 6389 In-book reference: Book 80, Hadith 84 \ Sahih Muslim 2690a In-book reference : Book 48, Hadith 36
هذا الدعاء من أعظم الأدعية وأجلِّها شأنًا ، وهو من جوامع الدعاء، وقد جمَع خير الدنيا والآخرة، وهو من أدعية القرآن التي ذكرها الله سبحانه في معرض الثناء على أهل الإيمان في سياق آيات الحج ، قال الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}[البقرة:201]، فمدح الله تعالى في هذه الآية من يدعوه سبحانه بهذا الدعاء المشتمل على طلب الحسنة في الدنيا والآخرة. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: «فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين، ولا منافاة بينها؛ فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخولُ الجنة وتوابعُه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشهوات والحرام» اهـ رحمه الله.
ويُعد هذا الدعاء من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة ، ولهذا وردت فيه أحاديث كثيرة تدل على فضله وعظيم مكانته وأنه من أكثر أدعية النبي صلى الله عليه وسلم،كما تقدم في حديث أنس رضي الله عنه المتفق على صحته قال: «كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ». وزاد مسلم في روايته: «وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه».
وروى أبو داود عن عبد الله بن السائب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
وعن حبيب بن صَهبان الكاهلي قال: «كنت أطوف بالبيت وعمر بن الخطاب يطوف ما له قول إلا ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ، قال: ما له هِجّيرٌ غيرَها» رواه أحمد في الزهد.
قال محمد بن الحسن الآجري رحمه الله في كتابه مسألة الطائفين: «فمن أحب أن يكون من هؤلاء خشع لله عز وجل الكريم في طوافه، وكان شغله بقلبه وبلسانه بالله العظيم متصل، وعن غيره من المخلوقين منفصل، يمشي بالسكينة والوقار، دائمَ الذكر طويل الفكر، تارة يحذر وتارة يرجو، إن قال فيما بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قاله بحضور فهمٍ وتذلل وافتقار، فمن كان في طوافه بهذا الوصف رجوتُ أن يجيب الله الكريمُ دعوته ويرحم عبرته ويباهي به ملائكته، وتؤمِّن الملائكة على دعائه إن شاء الله». شرح الحديث جوامع الأدعية النبوية للشيخ البدر http://al-badr.net/detail/M8p17FXU5EjH
كامل الشرح بالمرفق 📎
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Swahili Pashto Assamese Swedish Amharic Dutch Gujarati Dari: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5502
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار - البقرة ٢٠١ - الشيخ محمد خليل القارئ - دعاء من صلاة التراويح - الحرم النبوي - ليلة ١٢ رمضان ١٤٣٨
اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار • ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب - الشيخ أحمد طالب - دعاء من خطبة الجمعة - الحرم النبوي - ٥ شوال ١٤٤٣
{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
“Rabbimiz bize dünyada da iyilik ver, ahirette de iyilik ver. Bizi cehennem azabından koru.”
| Bakara, 201.
” كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. “
Nebî'nin ﷺ en çok ettiği dua: “Rabbimiz! Bize dünyada da iyilik ver, ahirette de iyilik ver. Bizi cehennem azabından koru!”
” لا دعاء فيما أعلم أنفع وأجمع من قول : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. “
"Bildiğim kadarıyla, "Rabbimiz! Bize dünyada da iyilik ver, ahirette de iyilik ver. Bizi cehennem azabından koru!" sözünden daha faydalı ve daha kapsamlı bir dua yoktur."
قال الحسن البصري : الـحـسـنـة فـي الـدنيـا الـعـلـم والـعـبـادة ، والـحـسـنـة فـي الآخـرة الـجـنـة .
Hasan el-Basrî dedi ki: “Dünyada iyilik ilim ve ibâdettir, ahirette iyilik ise cennettir.”