صباح الحب 💙

بسم الله نبدأ شهر ديسمبر الحنون، اللهم بارك لنا في أيامنا، اللهم اجعل ختام عامنا هذا أفضل من أوله، اللهم ارزقنا الخير كله ما سألناك منهم و ما لم نسأل و قنا الشر كله ما علمنا منه و ما لم نعلم، اللهم البركة في الوقت و الصحة و الرزق و الأهل و الأصحاب، اللهم إني أسألك خير هذا الشهر و خير ما بعده و أعوذ بك من شر ما فيه و شر ما بعده، اللهم ارزقنا راحة البال، اللهم ٱمن روعاتنا و يسر لنا في أمورنا و شؤون حياتنا، اللهم قوي إيماننا و ثبت قلوبنا على دينك و اهدنا صراطك المستقيم، اللهم اغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا و ما تأخر و ما علمنا و ما لم نعلم، و ما فعلناه عن قصد و ما كنا عنه ساهيين، اللهم احفظنا و احفظ اهلنا و اخواننا في غزة و سائر فلسطين، و في السودان و في سائر بلاد المسلمين، اللهم اربط على قلوبهم و اجعل الحرب بردا و سلاما عليهم، يا حافظ يا رحمان يا رحيم .. 🤍🍃

|صندوق رسائل (٠٥)

العزيز شعلة

هته أنا الصبية المعطرة بعطر لا تصل يديها لصاحبه ،

الصبية التي تبتعد كلما إقتربت ، و تقترب كلما إبتعدت إلى ان يتوشحها خوفها فتقف في المنتصف تقضم أظافرها المطلية بالأحمر ، تقف بين بعدها و قربك ، بين قربها و بعدك

ها أنا ذي،

هنا مجددا ،

عائدة تجر خطاها و على شعرها الغجري بضع وريقات من شجرة عجوز صفعها الخريف .

تحمل على يُمناها شُرفة منسية ترك صاحبها على حافتها فنجان قهوة ظل نصفها يتأمل النجوم التي تسقط داخله ، مالحة كالدموع على ليلهِ الأبدي

ترافقها قطعة ضحك أُكِل نصفها و ترك الآخر مرميا كوشاح صيفي في ليلة ديسمبرية باردة ، تلعب به يد الذكرى يمينا و شمالا .

و على شمالها الذي لا يُجيد إيجاد الشمال ، سطحا صيفيا شقيا ، تطؤه أقدام الحنين جيئةً و ذهابا و لا تستطيع أقدامي انا الوصول إليه مهما ارتحلت .

هته أنا ،

البريئة كالطفولة ، الشقية كموج بحر ، يعبث بمسارات السائرين ، يمحوها وهو يعلم أن لا جدوى من محوها و لا تركها

فهم لا يعودون وإن عاد الأثر .

هته أنا ،

أيها العزيز البعيد .

و الآن قُل لي ،

كيف يمكن لهذا الكائن الذي لا يُجيد ان يكون بشريا أن يظل على أرض كهذه الأرض دون أن يجرح قدميه في طرق ليست له؟ دون ان يتمسك بيدين تشده فضولا لا حبا ؟

@0ward

‏لم تكن [ديسمبرية]

بالمطلق

ولم تهوى المطر

كانت ابنة [يوليو]

جافة...تمقت الفصول

تحتمي بقيضها

لتحرر غرورها اللعين..!!

‎#kh

🏹 14 December 🎂 الحمدلله على مامضى ؛ مهما كان ومهما حدث هو خير وكلي يقين وإيمان بأن ما هو آتٍ يحمل بطياته سعاده وتحقيق لأُمنيات تنتظر الوقت المناسب لتتحقق ؛ ولا زال الكثير بالانتظار 😍✨ 🌺شكراً محل @roseroomflower على الباقة الرووووعه 🥰✨أول باقة توصلني ليوم ميلادي وأحلى باقة كالعاده وموفقين بافتتاح المحل في منطقة الخيسة ✅👍 #ميلادها #يوم #يوم_ميلاد #يوم_ميلادي #ديسمبر #ديسمبرية #قطر #الدوحه_قطر #birthday #girl #happybirthday #happy #cumpleaños #chica #filiz #dia (at Alkeesa,Doha Qatar) https://www.instagram.com/p/CI2Y_p-hNlZ/?igshid=1b4l10sxmwbu1

احنا بدل الاعترافات نطلع صندوق الأسئلة اللي بقاله ٤ سنين مركون..

مش عارفة الصراحة بس اللي معلم في ذاكرتي اني وأنا صغيرة كنت بكسر معظم اللي امسكه في المطبخ فـ ماما وقتها بكل حنية تقولي فداكي خلاص اتكسرت وراحت متزعليش.. وأنا عنيا بتبقى مدمعة

واه كان عندي ذمة اوي واتقان وتدقيق رهيب في غسيل أي فاكهة أو خضار وماما في مرة سمعتها بتقول لبابا مادام وفاء اللي بتغسل خلاص اطمن ان الحاجة هتبقى نضيفة خالص 🙅🏻‍♀️

‏‎#رواية_قربك_أمنيتي #الفصل_العاشر نزلت نتاليا مسرعة دون أن تشكر ويليام حتى ثم نزل ويليام السيارة و أراد اللحاق بها لكن للأسف فقد كانت مسرعة جدا لدرجة انه لم يستطع أن يلمحها اصلا، فغادر بعد أن وصلت نتاليا لمنزل جدتها رنت الجرس مرارا لكن لم يفتح أحدا الباب فأدركت أنه لا أحد بالداخل فقررت أن تمكث في حديقة المنزل إلى أن تأتي اختها مرت ساعات و شعرت نتاليا بالتعب و النعاس فأراد أن تغفو قليلا، فإستلقت على كرسي يتسع لجلوس ثلاث اشخاص بعد مرور ساعة شعرت نتاليا بيد تلامس كتفها مما جعلها تستيقظ،، فرأيت أمامها فتاة تصغرها بسنوات تنظر لها بحيرة و تسألها : عذرا، هل تحتاجين لمساعدة؟ فأدركت انها اختها فضمتها بقوة من شدة الشوق و هي تبكي و تقول : لقد كبرتي حقا، اشتقت لك ماتيلدا استغربت ماتيلدا بعد الذي سمعته فإبتعدت عن نتاليا بخطوات قليلة و قالت : عذرا، من انت؟ ، و من أين تعرفين اسمي؟ ردت نتاليا و هي تمسح دموعها مبتسمة و هي تقترب من اختها : هل تغيرت ملامحي لهذه الدرجة ثم ضحكت و أردفت: انا اختك أيتها الشقية، اختك نتاليا تغيرت ملامح وجه ماتيلدا ثم صمتت لثواني قليلة ثم رفعت حقيبتها من الكرسي و دخلت المنزل، في حين أن نتاليا بقيت مندهشة لردة فعلها، فتبعتها و دخلت المنزل خلفها نتاليا: ماتيلدا ماذا بك!؟ لم ترد عليها ماتيلدا و اتجهت إلى غرفتها و أغلقت الباب شعرت نتاليا في تلك اللحظة بالأسى و الحزن الشديد فلم تلقى غير الدموع رفيقا لها فأجهشت بالبكاء #ديسمبرية‎‏ https://www.instagram.com/p/BsIqk1inZ-K/?utm_source=ig_tumblr_share&igshid=apcqaebatdpn

لسبب ما تغمرني ذكرى لم تحدث قط ، لعله خيال دفين عن حالة وددت عيشها ، الشمس تعبر عبر باب واسع و الهواء يحرك ستارة مخملية و شبه شفافة ، تسقط على أرضية نظيفة و مصقولة تكاد تعكس ما فوقها و النسيم دافيء في مساء صيفي أنا لا أراني في المشهد ، أكتفي برؤية الستارة تتمايل و خيوط الشمس تنبعث كالحياة ... أغمض عيني و أستسلم لهدوء اللحظة التي لا أعرف من أين إنبثقت و أشم رائحة الليمون ، أفتح عيناي ، لا شيء محدد أشعر به ، لم أكن يوما صيفية المزاج أنا ديسمبرية غائمة و كئيبة ، يملؤني الحنين لشيء ما كلما حبلت السماء بالغيوم و لامست الأرض ديمة قطر ، لم أستمتع بصيف و لم أهم يوما في عشق البحر و لا أدري لما راودتني هذه الرؤيا و لا أدري لما أحن لهذا المكان الدافيء في عقلي ..

انت روحي وكل عمري ونور حياتي يا حياتي، إيه أنا بالنسبة لك؟

امتداد دافي لصباحات ديسمبرية رايقة ❤️

#خريف_عمري🍂

ذاتَ خريف.... على رصيف الضّياع أمشي بين أزقة الوحدة ، أمشي شامخة الرّأس فقد خرجتُ من حرب الوِدّ حاملةً راية العزّ ؛ أمّا عن روحي ... فهي الآن منهكة، مكبّلةٌ بأصفاد الماضي، تَتبعُني وهي مشرّدةُ المشاعر... وتُتْعبني فهي تجرُّ وراءَها ذيلَ الخيبات... خيبةً بخيبة.

غريبةٌ هي الأشياء حولي !! و كأنّي لأول مرّة أرى المدينة بلون الخريف، فرغم الضّجيج تبدو هادئة جداً... و كأنّها تُشبهني، متوقدّة الفؤاد ، رقيقة الملامح، متمردةٌ، متوهّجة، متفرّدةٌ بحزنها الجميل....

غدوت بروحي إلى الضّفة الأخرى للطريق و كلّي متناثر

بداخلى تماما مثل ورق الخريف المتناثر على أطراف الرّصيف؛ وقفتُ على واجهة البحر أحاكيها و نراقبُ لون الغَسق، أُداريها، أُغنّي لها ترانيم شوق... فأتت على مسامعي معزوفة عشق.. قادتني روحي لتتقفّى أثر العزف، فوجدَته رجل، استكانَت عنده الرُّوح و هو يُنشد أغنيّتي المفضّلة بلحن شجي.

عدتُ لموضعي ذاك قرب شجرة تتجرًد من أوراقها ورقةً ورقة، أخذتُ إحداها بلطفٍ أنظرُ إلى تجاعيدها و كأنّها تروي قصة عمر على مشارف الإنتهاء أو رواية حبّ ذبل من فرط الجحود. هبَّت نسمات عليلة فحملت ورقتي، تتبّعتها، حاولتُ استعادتها إذ بها تحطّ على يد من كان يعزف سالفا، فتعجّبتُ كيف من يدي إلى يده ؟! و كان اللقاء ....

نظر إليّ ضاحكاً لدهشتي و قال كلمات كما لو أنّه يقرأُني أو يخاطبُ صمتي البليغ؛ أمعقول هذا !! فَرُوحي تكسرُ أصفادها عُنوَةً عنّي كأنّها تعلمُه منذُ زمنٍ بعيد. مدَّ يده إليّ، استجبتُ لبريق عينيه، فأنا أشعرُ بداخلي يلتئم، أمّا عن قلبي فنبضه يرتبك... مسحَ دمعي و همس إليّ أن لا أبكي مجددا، هنا أحسُّني غارقةً في روحه و لا أستطيع النّجاة بنفسي، إلى أن سقط المطر -أفقتُ و حذّرتُني من السُّقوط مجدداً؛ لكنّه يجذبني، إليه يسحبني و يُحاول أخذي لمكان نحتمي به من زخّات المطر، و عجباً لروحي كيف توهجت بهجة و دفعت بي إليه!!

_كانت أمسيةً ديسمبرية حيث اكتشفنا عشقنا المتيّم لموسم المطر و أنّنا على أعتاب الشتاء. أذكرُ تعالت ضحكاتنا و تراقصنا سويا على أنغام السماء تعزف على وتر من ماء، يجتاحنا الدفئ رغم البرد المتهاطل علينا، لم نكن نبالي إلا لبعضنا و راحتنا، كنّا نسكنُ اللّيل و نتسامر بأحاديثنا الطويلة، كان قِبلتي و قُبلتي الحلوة، كان و لازال قطعة الشوكولا الخاصة بي.

و أمّا عن تلك الصباحات الباهتة المتمسّكة بخيوط الشمس كانت ألطف بصوته الذي يملؤني قوّة و يسقيني بطيب الكلام... و تلك الصباحات أجمل بجولاتنا بين الأزقة نسابق النّسيم فَينتهي بنا المطاف إلى ضفاف الأزرق حيث الموج يداعبنا، نرسم الأماني على الرّمال المُزجاة بمياه الشاطئ و نطعم النوارس.

_ عزيزي! كم كنتُ أهيم فيك طويلاً و لكم عانقَتكَ نظراتي بأجفانها و همستْ لك أنّك تُشبهني كأنّك قطعة مني.

تقبّلت كلّي، آزرت ضُعفي، تُكلّمني بأيّ لغة شئت و تسحبُ الكلِم من طرفي فهنيئاً لروحي على شكلها وقعت.

_و كان آخر لقاء ... أتى إليّ شاحباً، هدّأ روعي ببعض الودّ و أهداني الوردْ و أخذْنا مقعدنا المعتاد على شرفة البحر، أردتُ أن أطعمهُ من حبات الكرز بقلبي 🍒لكنّي تريّثتُ إلى أن غفوت ...

أفقتْ، فوجدتُني وحيدةً بذات المقعد ... أين أنت عزيزي ؟؟؟

بذات المقعد انتظرتك مطولاً حاملةً ودّكَ و وردكَ فهلاّ أتيت ؟؟ أنا لم أفصحْ شيئا بعد.. لم أحضنكَ بعدْ... ضمآ لم أرتوِ منك بعدْ ... هلا عدتْ ؟؟

قد بحثتُ عنك بين الأزقة كلها بين الشوارع كلها و لم أجد منك غير صدى ضحكاتك ...

هلاا أتيت ؟؟ فنغم المطر يزعجني بدونك

سألت عنك البحر و النورس و الشجر و لم أجدك .

_عدتُ لذات المقعد لأتعوّد بُعدك و الغريب أنّ روحي تيّقنت عَوْدكَ ...

أنا في نفس الموضع بنصف القلب و ببعض الرّوح لم أدرك تعاقب الأيام بَعدَك. مهلاً !! إنه الغسقْ و تناثر الورق، إنه الخريف مجددا و رائحة عطر أعرفه جيّدا و ذكريات بطعم الكرز و كأنه أنت!! ألستَ راحل ؟ لمذا أشعر بطيفك حولي ؟ ألست بعيد؟ لمذا أحسُّك أقربَ إليّ منّي ؟؟

لقد عدتَ حقاً إلى ملتقى نهاية البداية حيث كنّا سويا ثم الفراق بلا صخب.

واقفٌ أمامي و أنا لا أحرّك ساكناً فلازالت غصّة الانتظار في حلقي، لكنّي عتقتُ روحي لتعود إليك، لتعانقك بدلاً منّي و تبثُّك شوقي فأنا متحجّرةٌ مكاني عناداً و اعتلاءْ ... لتعانقك و تخبرك بأنك مُرّ همّي و مَرهمي و أنّي هنا يعتريني الكبرياءْ...

وَ على أعتاب خريفيَ البقاءْ... أنتَ خريف عمري .

🍂🥀

(1)

لم يكن هناك أي حدث غريب حدث. كنا نجلس أنا وليلى أما التلفزيون نضحك كالعادة ونحن نشاهد فيلم  Home Alone

للمرة التسعمائه بعد المرة الألف الثالثة في ليلة ديسمبرية عادية. وكانت ليل أمامنا تلعب وتلهو مع تروتسكي القط البالغ من العمر عام واحد فقط مثلها تماما.

عندما نظر تروتسكي نجو الشرفة المغلقة بالزجاج وبدأ بالصراخ، وأخذ وضعيه الدفاع بشكل غريب. ولم يسمح لأي منا بالاقتراب. وحين أقول أنه صرخ فأنا أقصد بالتشبيه التقريب للصورة الصوت الذي حدث. أصدر تروتسكي صوت مزيج من الهسهسة كالافعى وصوت العواء، توقفت كل شعرة من شعره، ونفر أظافره جمعاء حتى أنني خفت على ليل وسحبتها، ووقفنا جميعا بعيدين عن الشرفة. 

أصابتنا جميعا الدهشة والذهول، وأعتقد أن جميع السكان أصابتهم نفس الدهشة، لأن كل القطط والكلاب في المنطقة بدأت تصدر أصوات غريبة في نفس الوقت. كله دابة تمشي على أربع بدأت تعوي وتهسهس وتنظر وكأن شيئا ما يسبح في السماء ويمر. لا يقوى منهم الاقتراب أو الهجوم ، ولا هدأ.

أصابني الفضول، اقتربت من الشرفة انظر إلى السماء لأرى ماذا هناك. وفي اللحظة التي لامست فيها يدي الشرفة شعرت لأول مرة بأظافر تروتسكي جميعها تستقر في قدمي. مع كل هذا الموقف لم أشعر بنفسي إلا وأنا أصرخ فزعا معهم. ولم يتأثر أو يتشتت تروتسكي لما فعل أو صراخي واستمر يهسهس ويعوي وشعره كالقنفد ولم تتزحزح عينه عن السماء للحظة واحدة!

ولكن قبل لمسي للشرفة استرقت لحظتين في النظر للسماء وجدتها سوداء قاتمة، لا نجم ولا شعاع نور واحد قد ينير هذه الظلمة أبدا!

ماذا حدث؟ لماذا؟ لا تزال كل هذه الامور مجهولة تماما!

لم يكن للتلفزيون أو مشاهدته في هذه الليلة سبيل مع كل هذه الاصوات المستمر. ولم أتمكن هذه الليلة من النوم، وأظن أن ما من بشري في المنطقة نام هذه الليلة. استمر تروستكي مع كل جنسه في المنطقة في اصدار تلك الاصوات طوال الليل حتى ظهور الخيط الأبيض من الفجر. صمت تروتسكي، صمت الجنود في الخندق. لم يرتاح طوال الليل. هرول طول الليل من الشرفة في الصالة إلى شرفة غرفة المكتب والعكس. كانت الساعة قاربت إلى السابعة صباحا، عندما استيقظت بعد ساعتين من النوم المفاجئ بعد صمت تروتسكي التدريجي. تسللت في صمت من غرفة النوم إلى غرفة المكتب ثم إلى الصالة أتلصص أين ذلك القط الشقي؟!

وجدته في الصالة لا يزال واقفا ولكن مترقب أمام الشرفة. ناديت له ولكن لم يبالي بي. استمر في الذهاب والاياب في عرض الصالة ولم تتزحزح عينيه عن السماء طوال الوقت، لا أدرى مدى منطقية قولي بأن بدى عليه القلق. ورغم ذلك، سمح لي بالاقتراب من الشرفة للنظر إلى الخارج.

كانت السماء صافية والجو هاديء. رياح باردة وسحب رمادية متصلة كمظلة ضخمة. تمر أشعة الشمس فيها لتخفت أكثر فأكثر حتى تأتي لنا بالإضاءة. خالية من الدفء و الضوء الابيض. كان صباح ديسمبري شديد الجاذبية لأن تخرج إلى العمل بكل ما تحمله أو تتمكن من حمله من اكتئاب في داخلك!

في ديسمبر تنتهي كل الأحلام، و أبدأ أنا.

‏‎كأمير في قطاع غزة ، عاشق محاصر، يحاصرني شوق إلى سندريلا عسقلان المجهولة ، تلك التي تورد الورد بحمرة وجنتيها وتألقت الليالي بسواد عينيها والنجوم .. استحضرها ديسمبرية الهوى وفيها ديسمبر قد إنطوى ، عندما علمتُ بهذا الهوى العسقلاني المجهول أيقنتُ أن الحياة أعلنت نهاية الحكاية ، وبأن هنالك كتاب جديد لابد أن يكتب .. هي تخفي في ظلالها الكثير ، متسع من الحب والجمال ، معجزات وبدايات تخلق الفرح من حيث لا أدري ولا تدري .. دنيا أجمل من الاحلام حتى وإن تاخرتُ في المجيء صوب عينيها الدافئة كالشتاء ، تتجدد مع كل حرف قد شبت به نيران الحب .. ديسمبر معكِ يا عزيزتي هو رائحة النهاية التي تبدأ بكِ ، هو الشعور بأن كل المراحل السيئة والتعب يوشك على الإنتهاء ، وأنه أمل يحضى بحظ سعيد في دنيا عامرة بكِ .. فعلاً ديسمبر كما قرأتُ في كل الكتب شهر الوقوع بالحب يا صاحبة العينان التي سرق الفردوس منها جمالهُ ... ومن يدري لعل في بداية ديسمبر حلماً جميلاً ينتظر أحدهم نهايته لكي يبدأ حياته في دنيا عامرة بكِ .. #ياسمين_محاصر #عاشق_محاصر #عمر ‎‏ https://www.instagram.com/p/CITF1qOg6eB/?igshid=2bmaqe0mtteo

كانت ليلة ديسمبرية باردة ، ..

قلبي تحطم بها مرتين

الأولى ، عندما أخبرني الطبيب أنه لا أمل

والثانية ، حين رجوت الله أن يشفيكِ و ابتلاني بفقدك بعدها بثوان ..

لم أمر من أمام قبرك منذ دثرتك بالتراب بـ يداي

أخشى أن ينخلع قلبي بلا رجعة إن أنا مررت بك ..

افتقدك يا عمري ..

ملاكي النائم ..

عل ّ الله يجود علي برفقتك الدائمة في الجنة ..

ماما تُحبك تالا ..

يخيفني انتهاؤها،تلك العطلة الديسمبرية اللالطيفة،الخاملة والتي مهدت لثلاثة عشر يوماً بلا إنجاز يذكر،سوى طي الملابس،الجلي الذي لا ينتهي،والغبار الذي لن ينتهي إلا عندما تنتهي هذه الحياة.عطلة ديسمبرية جعلت من القهوة حلوة لمشاركتها مع الأحباب،أولئك الذين سأحرم من شربها معهم لمدة خمسة أيام-حرمان حلاوتها كان نتيجةً لقرار،جعلت رأسي كالبطيخة لأجله-،كما أن صديقاتي لا يفضلنها كمشروبهن المفضل ولا حتى زميلاتي في السكن؛فكيف لي أن أصنعها بحبٍ أو أشربها بحب؟ -هذه الترهات! سوف تنتهي العطلة الديسمبرية ليبدأ الضحك المفتعل،وقصف الجبهات الذي أهيئ نفسي له منذ شهر تقريباً تلك التي في عقلي تقول:انتهت منذ ثلاثة عشر يوماً يا فتاة،تذكري مراجعة التواريخ وتدقيق حساباتك،تمام! -تمام،تمام يا عزيزتي،لا تقلقي ،دعيني أتقبل الأمر بروية -عن أي روية تتحدثين أيتها البلهاء؟! -تلك التي أقنعك بها دوماً -آخ رأسي

آمال داوود

أخواتي ميبقوش مسافرين طول الوقت وعايشين معايا في مصر..

‏‎رواية قربك امنيتي 🍀 الفصل الرابع توالت الأيام و مضي قرابة العشرة ايام ، كانت نتاليا تقوم بتمارين اعادة التأهيل و بالها مشغول كليا بأختها ، تفكر بطريقة للمغادرة من المشفى لكي تطمئن على حال اختها من بعدها فلاطالما كانت أختها من النوع المدلل الذي يعتمد على الآخرين في كل شيء و بينما هي تزاول تمارينها ككل يوم رن هاتف الممرضة التي تساعدها في قيامها بتمارينها الرياضية فإستأذنتها و غادرت لترد على المكالمة خطرت على ذهن نتاليا فكرة خاطفة ، فهذه أول فرصة لها أتتها على طبق من ذهب لتهرب من المشفى و تتمكن اخيرا من الاطمئنان على أختها الذي يتآكل قلبها شوقا لرؤيتها منذ أن صحت من الغيبةبة الي كانت بها ، فأسرعت و نهضت من الارضية و هي تستند على الجدار ، بقيت تمشي بصعوبة محاولة عدم اصدار اي جلبة من حولها لألا يراها أحد فيوقفها عما تطمح له ضلت تمشي من الغرفة حتى وصلت اخيرا الى المصعد الكهربائي فتنفست الصعداء و هي تقول : حمداً لله ، قطعت نصف المسافة تقريبا للخروج من هذا السج....ن.... لم تكمل نتاليا جملتها حتى ظهر من خلف الباب شابا وسيما أنيق الهيئة ذو شعر اسود حريري و عيون ليلية لامعة براقة جدا اختلط على نتاليا ما تشعر به فور رؤيته ، .... خوف من ان يكشف خطتها للهروب و من جهة اخرى صدمة امتزجت برجفة و دقات قلب سريعة لا تدري ما سببها إنتبه الشاب لتغير ملامحها فإقترب منها مادا يدها نحوها و هو يقول : آنستي أتودين المساعدة ؟ نتاليا بإرتباك و هي تحاول اخفائه : لااااا شكرا لك تقدمت نتاليا خطوات مسرعة لدخول المصعد فتعثرت بالعتبة من شدة اسراعها فكادت ترتطم أرضا لولا إمساك الشاب الوسيم بها قبل بلوغها سطح الارضية #ديسمبرية‎‏ https://www.instagram.com/p/BqieTQ1HmUs/?utm_source=ig_tumblr_share&igshid=f9ialu5is8oo