‏"في العلاقات هناك جانب جميل اسمه -المُراعاة- أن تراعي من تحب وتمتنع عما لا يحب ولو كنت تراه صحيحًا،أن تفعل هذا لأنك تحب أن يكون مستريحًا ولا يرضيك أن يحزن ويتأذى،هذه المراعاة تكون مبهجة لمن يحبون بعض ويرون أنفسهم كيان واحد يجب أن يستمر،وليس من يرون رغباتهم أهم من استمرارهم معًا."

يبهرني الإنسان المراعي لغيره في حديثه، ليس لأن قلبه طيب، فحتى غير المراعي قد يكون طيب القلب لكنه يجرح بجهل، تبهرني المراعاة لأنها تدل على عُمق معرفة وشعور وثقافة ووعي وتجربة وأشياء كثيرة تجعل الشخص لايبدو أجوفاً من الداخل، وهذا الامتلاء جذاب ...

‎" يبهرني الإنسان المراعي لغيره في حديثه، ليس لأن قلبه طيب، فحتى غير المراعي قد يكون طيب القلب لكنه يجرح بجهل، تبهرني المراعاة لأنها تدل على عمق معرفة وشعور وثقافة ووعي وتجربة وأشياء كثير تجعل الشخص لا يبدو أجوفاً من الداخل، وهذا الامتلاء جذاب.."

تمّ استنزافه بشكل مرعب، لم يعد كما كان ولن يعود، لِيغلقْ طرق المراعاة والتبرير..!

تبهرني المراعاة لأنها تدل على عمق معرفة

وشعور وثقافة ووعي وتجربة واشياء كثيرة

تجعل الشخص لايبدو اجوف من الداخل

وهذا الإمتلاء جذاب ..!🤍

محدش يعرف عن الناس كل حاجة، فـ وأنت بتطلق الأحكام او بترسم صورة عن حد من حكاوي حد عنه أفتكر بس أن يمكن يكون في جزء من الحقيقة ناقص، ويمكن لو وصلتلك الصورة كاملة وقتها يظهر مبرر، أو ع الأقل تكون أقل قسوة في الحكم على إنسان كل اللي بينك وبينه شوية حكاوي من شخص تاني.. جزء صغير من الرأفه.. جزء بسيط جدًا من الإنسانية يمكن يخلوك بني آدم تاني خالص..

بني آدم قادر أنه ميغيرش لحد شكل حياته بكلمة.. بني آدم عنده القدرة ع المراعاة طول الوقت، وعارف ايه ممكن يتقال وايه ميتقالش، وايه حتى لو اتقال المفروض يتقال إزاي.

يستاءون لما يصيرون مقبلات وقبل لما كانوا طبق رئيسي منعدمة المراعاة عندهم.

ثمّة شيء يقتل الصداقات الكبيرة ببطء، هذا الشيء غالبًا لا يتم بالغدر أو المخاصمة. بل بـ«عدم المراعاة» بما تنطوي عليه العبارة من معنى. ويتجلى ذلك بالحماسة التي تقابلها ردة فعل فاترة وميتة، أو بالمصارحة الجارحة التي تهز الاحترام. وكما عبّر أحمد توفيق: «ما ينتهي ببطء، لا يعود أبدًا»

المراعاة أكثر صفة مكلفة نفسيًا

من جماليات التعامل " المراعاة " أن تراعي الفكرة والرأي والنبرة والكلمة .. واعظم مراعاة هي مراعاة الخاطر .. ❣️

”يبهرني الإنسان الذي يراعي غيره في حديثه، ليس لأن قلبه طيّب، فحتّى الذي لا يُراعي قد يكون طيّب القلب لكنّه يجرح بجهل، تبهرني المراعاة لأن��ها تدل على عمق آت من معرفة وشعور وثقافة ووعي وتجربة تجعل الشخص لا يبدو أجوفًا من الداخل، وهذا الإمتلاء جذّاب لو تعلمون.”

متأكدة من أن المراعاة ستتم على أي حال ولكن لا تبخلوا بالقيام بالواجب من إيصال صوتهم واستمرار الدعاء لهم.

لا تستطيع تبليل القلب المتحجر بالرحمة ، الرحمة لمسة ربانية يهبها الله لمن يشاء ، هي شيء من جمال الرب في مخلوقاته ، الرحمة و العطف و اللين و المراعاة ...لن تستطيع حقنها في فاقدتها ، طلبها من المحروم منها كعصر حبات الرمل لاستخراج قطرة ماء ، لا تطلب العطف من قاسي ، لا تطلب التفهم من اناني ، لا تنتظر الكلمة اللينة من سليط ، لا تبحث عن اللمسة الحانية في مجافي ، لا تعلق ببصرك بحثا عن نظرة ود في بارد ، لا تبحث عن الطبطبة في مُهين ، لا تحاول ايجاد المحبة غير المشروطة في مصلحجي ، لا تعطي مشاعرا فياضة لبخيل العواطف و لا وقتا و جهدا لمن لا يهتم حتى بالانصات إليك ، لا تنتظر أن يحزن لحزنك محب لذاته ، لا تظن للحظة أن العالم عادل و أنك ستتلقى ما تعطي ، النفوس فسد غالبها و طلح باطنها و القلوب كالحجارة او أشد قسوة ، و الرحمة في العالم كشمعة محتضرة لن تسد رمق الجياع لمظاهرها كنحن ، نم و لا تبحث مد يديك لصاحب الرحمة التي لا تنفد كل ما دون ذلك جهد مبذور و عمر مهدور ..

وتضاؤل مساحة الأخلاق اليوم في كل مجالات الحياة بخست الحقوق الأصيلة للانسان وتجاوزت الحد الأدنى من المراعاة، فكان الفجور في الخصومة أبرز ما يكون، لم يعد الحصول على الحق هو العدالة بل تجاوز الحق الى الجور والظلم كردّ الصاع صاعين هو العدالة المراد تطبيقها!

‏"يبهرني الإنسان المراعي لغيره في حديثه، ليس لأن قلبه طيب، فحتى غير المراعي قد يكون طيب القلب لكنه يجرح بجهل، تبهرني المراعاة لأنها تدل على عمق معرفة وشعور وثقافة ووعي وتجربة وأشياء كثير تجعل الشخص لايبدو أجوفاً من الداخل، وهذا الامتلاء جذاب.."

الحب في صورته الحقيقية.. هو ألا تزيدك معرفة مواطن ضعف من تحب إلّا رغبة في ستر ضعفه، ولا يمنحك كشف خوفه إلا سعيًا لدرءِ خوفه، وأن يكون يسر قلبك باب سكينته، وصبر روحك مُتكأ حمقه، وإيمانك به آخر مسارات سعيه وأول موئِله.

‏‎‎الحب في صورته الحقيقية هو أن يجري فيك مجرى الدم أن تعرف قدرك منه لا يرهقك فيه شيء و لا تضطر إلى تجنب أمر مخافة ارتداده إليك في صورك أَذى ، فيه المشاركة و المراعاة و التحمل و الاستسماح

الحب الحقيقي هو الذي يضرب بجذوره و يصعب انتزاعه و لا يمسه ذبول أو خذلان

مقتبس