Tumgik
k1418 · 11 days
Text
‏هناك أمور جيدة لكنها ليست لك ، وأشخاصٌ رائعون ليسوا من نصيبك ، وأماكن رحبة لن يكون لك متّسع فيها ، وأجواءٌ حلوة ربما تتعذّرك ، لا قَدْحًا فيك ولا منقصة ، ولكن للحياة إحتمالاتها ولن تلائمك كلها بالضرورة.
81 notes · View notes
k1418 · 11 days
Text
"لأنك تشعر، ترى اللحظات بعين قلبك و تبصر التفاصيل بكل انتباه، تبذُل من اعماقك الى درجة تتقلص فيها المسافات و تُزاح بها الحواجز، تختار اللين و الوجود المطمئِن بعيداً عن سطوة الأحكام و التفاسير ، تقدس الاشياء الصغيرة و تعتبر المصادفات كهدية، لانك تحس الى درجة اكاد اجزم فيها احياناً انك تلمسني، لانك تدرك ما لا يُقال و تبقى الندوب الصغيرة محفورة بذاكرتك عمراً من اطول من اي شيء دونها، وقد اختصر كل هذا في فكرة انك انت!
ولانك انت ايضاً يصعب علي ان اعتبرك اي شيء او شخص آخر ،و هنا تكمن مشكلتي، او مشكلتك فيّ."
23 notes · View notes
k1418 · 11 days
Text
"مع الوقت ستعرف أن ما تبحث عنه لا يبحث عنك وأنك حين تصبُّ جلَّ تركيزك على أمنية واحدة ستفرّ من يديك، ستعرف أن قدرَكَ السعيد هو ذلك الذي لم تخطّط له في خيالك لم تبنِ عليه الآمال ولم تربط طموحاتك به، مع الوقت ستكف عن الانتظار، لن تكون متعطشا للقاء معين ولن يحرقك الغياب وستدرك ان الأمنيات - كل الأمنيات- لا تستحق منك كل ذلك التشبث، لانها قد تنقلب في لحظة لتصبح أشياء عادية دون أسباب عظيمة لحدوث ذلك ."
29 notes · View notes
k1418 · 11 days
Text
اجابة بلا سؤال ! ..
لأن الأعوام تمضيّ هونًا بالأصدّقاء..
لأني والجرح مفتوح على مصراعيه، أسامح..
لأن وجودي أثمن ما أقدمه. لأن كلامي أعز ما أبذله..
لأن الأمر لم يُسيّر وفق مساعيك ..
لأن من يدبرها أعلم بك وبأحلامك وأمانيك.
لأن المغادرة كانت خيار الآخرين في حياتي..
لأن اليقين محطة الوصول، لأننا نطيل الرحلة بالظنون.
لأن العالم لا يأخذ وجوهنا الممتعضة بعين الاعتبار..
لأن أخطاء الكبار لا تمحى ، خصصت أقلام الرصاص للصغار..
لأن الحريّة فِكرة لاذعة، دافئة، أمنة نغادر..
لأن الـ هُنا توجعك أنت هناك..
لأن استشعار الرّغد في الأيام أكثر ما فاتني، وأكثر ما أورثني الندامة..
لأن القلب أوقفهم على نوافذهِ الحمراءِ
‏فاحتبسوا..
‏لأن الغد مجرّد من الضمانات تمعن في اللحظة..
لأن النزهة تتطلب الانشقاق، لأننا ننتعلّ قلوبنا بدلاً من الأحذية..
لأن الوجوه التي ألفناها بالأمس أدارتها الرغائِب اليوم..
7 notes · View notes
k1418 · 2 months
Text
إنَّ الرقم المطلوب مغلق أو خارج نطاق التغطية حاليًا..
كنت أريد أن اخبرك عن الوحدة التي تنبح في وجهي طوال الوقت مثل كلب جائع وبشع!
عن صوتك الذي لم يعد يأتي؛
عن فشلي المستمر في تحسين ظروف دراستي
عن أمالي وطموحاتي المستقبلية..
و بأني أتكلم مع نفسي كثيرًا في الأونة الاخيرة
كنت أريد أن اتذكر معك؛ كيف بدأت هذه القصة!
عن البدايات؛ عن الانزلاق فجأة في الحب.
ربما كنا سنتكلم ايضًا عن ما يجري في المنطقة مؤخرًا
وربما كان سيجرنا الحديث عن فيلم ما أريدك أن تشاهده..
هههه.. وسأقول لك قصته كاملة من شدة الحماسة!
من يدري؛ ربما كان سيجرنا الحديث أيضًا
عن موسم تزواج وحيد القرن في غابات جنوب شرق آسيا
عن التقنيات الجديدة التي أنتهجها في نصوصي الأخيرة..
كنت سأحدثك عن تشارلز بوكوفسكي وحياته؛
وعن عاهراته الكثيرات..
ربما كنا سنتفق ايضا على لقاء سريع بعد غد.. ربما ايضًا
"إن الرقم المطلوب مغلق أو خارج نطاق التغطية حاليًا"
كنت أريد أن أخبرك عن البرد الذي بدأ مبكرًا هذه السنة..
عن ليالي الشتاء الطويلة
عن الذئاب التي تنهش دمي
عن الحزن الذي يصيبني فجأة بلا سبب
عن رغبة في البكاء تتملكني طوال الوقت عن أني لا انسى شيئًا
عن خوفي؛ عن الم في المعدة..
عن رائحتك العالقة على أصابعي
عن شامتك الرئيسية البُنيّة
عن عن..
عن
إنَّ الرقم المطلوب مغلق أو خارج نطاق التغطية حاليًا!
في الحقيقة؛
كنت فقط..
اريد ان اقول لك:
كم.. اكرهك.
21 notes · View notes
k1418 · 2 months
Text
كلما تقدم المرء في السن، كلما أجاد مهارة الاختزال.
- اختزال السكن من قصور إلى سقف وأربعة حوائط للمأوى.
- اختزال السيارة من آلة سريعة فارهة إلى محض عجلات توصل إلى الوجهة.
- اختزال الملابس من ماركات ثمينة إلى محض قماش يقي من حرارة الصيف وبرد الشتاء.
- اختزال ماكياج المرأة من الجمال إلى الترتيب.
- اختزال الصداقة من الجماعة إلى اثنين أو ثلاثة.
- والأهم: اختزال الناس من "أشخاص" إلى "شخصيات".
وهكذا، يجيد المرء ممارسة الاختزال ويكررها إلى أن يكتشف أنها صورة من صور الزهد أخلاقيًا، وشكل من أشكال العمومية والتجريد فكريًا.
-نعم، أعتقد أن الاختزال هو الفضيلة الغائبة.
22 notes · View notes
k1418 · 2 months
Text
هل لاحظت أن الموت وحده هو الذي يوقظ مشاعرنا؟ وكيف أننا نحب الأصدقاء الذين غادرونا لتوهم؟ حينئذ ينبثق التعبير عن الإعجاب طبيعياً، ذلك الإعجاب الذي ربما كانوا يتوقعونه منا طيلة حياتهم، ولكن أتعرف لماذا دائماً نكون أشد عدلاً وأكثر كرماً نحو الموتى؟ السبب بسيط فليس هنالك التزام نحوهم، إنهم يتركوننا أحراراً.
19 notes · View notes
k1418 · 2 months
Text
بات أنبل شيء تفعله، أن تُكبر دماغك وتبقى في الغرفة ! ..
حيث أنت، تتعلم الصمت، تكف عن التفكير ، تتجاوز كل معاركك، كل هزائمك، كل أنتصاراتك، أن تتوقف عن محاولة التقدم، أن تتناول قرار جريء فتتجشع وترفع راية إستسلامك، ليتم إقصاءك عن لعبة العالم و تصير مُشاهداً فقط كمهاجم كرة قدم معتزل. بات أنبل شي تفعله في غرفتك أن تقف تشاهد التلفاز تضع يديك خلف ظهرك وتتابع بصمت مجريات فلم الهمجية البشرية الذين لم تشملهم قنبلة هيروشيما، عندما إنتشلوا بعضاً بأحداق مندهشة، لكأن لم يرَ أحدهم الآخر من قبل، لكأنهم وضعوا على هذا الكوكب للتو، لكأنهم لا يعرفون أبداً ما الأمر. كعياة طبيب أسنان، أيها العالم أبشرك ثمة مزيد من الألم على كراسي الأنتظار، أظن انني بحاجة لكتيبه من مدربي التنمية البشرية
فألمسافة الفاصلة بين الأريكة والثلاجة تتطلب مني الكثير الكثير من الإرادة، بعد أن تكبر دماغك وتبقى في الغرفة حيثُ أنت، بات أفضل شيء تفعله بحق نفسك أن تأخذ قسطاً من الراحة مدى الحياة.
19 notes · View notes
k1418 · 2 months
Text
أنا أعرف أنها تحبني..
لا ليس كما أحبها، ولكنها تحبني...إنها تردد دائماً أنها ضدي إذا شيّأتها ولكنها لا تكف عن تشييئي دون وعي منها،إنها تهرب مني في وقت لا أكف فيه عن الإندفاع نحوها.. إنها "رغم كل ما تقوله" تُفضل التفاهة والمشاعر التي تمر على السطح، وأنا أعرف أن الحياة قد خدشتها بما فيه الكفاية لترفض مزيداً من الأخداش ولكن لماذا يتعيّن علي أنا أن أدفع الثمن...؟
إنها امرأة جميلة وتستطيعين رؤية ذلك في صورها ولكنها أجمل في الواقع من صورها، وقد يكون دورها في إتعاسي وهزيمتي أنها مشتهاة بطريقة لا يمكن صدّها وهو أمر لا حيلة لها به ولكنني أيضاً لا حيلة لي به، وهي ذكية.. وحساسة وتفهمني وهذا يشدني إليها بقدر ما يُبعدها عني، فهي تعي أكثر مني ربما طبيعة الرمال المتحركة التي غرقنا فيها دون وعي منا، أقول لك باختصار أنها جبانة، تريد أن تكون نصف الأشياء، لا تريدني ولا تريد غيابي، وفي اللحظة التي وصلت فيها أنا إلى انتساب كامل لها كنت أبحث عنه كل حياتي تقف هي في منتصف الميدان...
إنني أدفع معها ثمن تفاهة الآخرين..!
أمس صعقتني، مثلاً، حين قلت لها أنني أرغب في رؤيتها فصاحت:
أتحسبني بنت شارع؟ كانت ترد على غيري، وكنت أعرف ذلك ولكن ما هو ذنبي أنا؟
–رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
29 notes · View notes
k1418 · 3 months
Text
‏"النساء لا تعتذر، لكنّها تُهيُّئ لكَ جميع الأسباب كي تعتذر لها، تحرمك من صوتها الثرثار والذي ستكتشِف جماليته حال صمتها عنك، تُجهز لك طعامك وتضعه لكَ على الطاولة وترحل، تُصدِر الضجة أثناء غسل الصحون، تغلق الأبواب بعنف، ولا تبتسم. تتصل بِك لتخبرك أنها غير مُكترثة أبدًا، وإن لم تُجِب في المرّة الأولى، ستُعاود الاتصال كي ترّد فتخبرك أنها لم تعد تُحبّك أيضًا. وكلما أحبّتكَ أكثر، عاندتك في خِصامها، انتظرت مُبادرتك، عاقبتك بالابتعاد عنك وإهمالك،
‏ولابد من المشهد الطريف بأن تضعَ ساقًا فوق ساقٍ وتحدثك بتعجرف عن كلّ رواد الفضاء الذين رفضتهم لأجلك أنتَ. النساءُ لا تعتذر، بل إن كلمة "آسفة " من فم امرأة يعني أنّها غير مُهتمةٍ أبدًا."
26 notes · View notes
k1418 · 3 months
Text
في قسم الخضروات والفاكهة
يتهيأ لي أني سمعتُ اسمك
لكن، لا أحد حولي
فورًا، تعتريني رغبة في مكالمتك ودعوتك إلى العشاء
عرفتُ أني أحببتك عندما باتت أحلام يقظتي
تدور حول كتابة قوائم البقالة معك
وغسل الخس في حوض مطبخك
ومعرفة مكان درج أدوات المائدة دون حاجة للسؤال
اليوم، أشعر بضياع شديد
وما أريده كله هو أن آخذ مفتاحك الاحتياطي
- من موضعه تحت المشاية -
وأتأكد من أني ما زلت أعرف مكان الأكواب المعيارية
أرغب في تجاوز الممر الثالث
كي أسرع إلى البيت وأطلب منك وضع يديك عليّ ثانية
مثل كيس بازلاء مجمدة،
أريدك ضمادة فوق مواضع الألم.
-تريستا ماتيير
8 notes · View notes
k1418 · 3 months
Text
Tumblr media
من رواية «الغابة النرويجية» — هاروكي موراكامي.
230 notes · View notes
k1418 · 3 months
Text
محمد حسن علوان في رواية القندس يقول :
بكيت طويلاً دون أن أعرف سبباً لبكائي، كُنت أشعر بأن تغيراً كبيراً حدث وأنا غير مستعد له ، كل ما أفهمه هو أنهُ يجب أن أبكي كثيراً حتى أستعيد توازني ثم أرى بعد ذلك ما أنا فاعل !.
540 notes · View notes
k1418 · 3 months
Text
عزيزي ألف؛
تحيةٌ طيبة، وسلام شوقٍ ساكن.
على عتبات قلم، رسالةٌ أكتبها لك دون وجهةٍ تُذكر أو أي مقصد بعينه. كانت الحاجة أن أكتب لك منذ زمنٍ لا أرغب بقياسه، إذ كيف لي أن أقيس زمنًا بعدد الرسائل التي كُتبت وهجِرت، وتلك التي أجّلت، وغيرها ما بقيَ حبيسَ ورقةٍ وقلم بعدما ظلّت حبيسةَ جوف، ولا زال آخرها يقفُ عاجزًا ما بين العقل والجوف فكرةً لا تمسّ بكينونةٍ بعينها، وأنا لا أعد رسائلي.
العاشرة صباحًا، السابع والعشرون من الشهر الثاني من عام ٢٠٢٢م:
لا زلتُ لا أعي أننا في العام الثاني والعشرين من القرن الواحد والعشرين، ولا زلتُ ضائعةً لا أنتمي، ولا زال الفراغ يأكلني مهما حشوتُه من شعورٍ عابر وحدثٍ غامض وعديد الأمور اللامنتهية، ولا زلتُ اعود إليكَ في كل مرة يُضيّق بها عليّ فراغي.
لا زالت أطرافي باردة تشكو الجفاف، ولا زال صانع القهوة يبتسم لي في كل صباح حين أطلب قهوتي، ولا زال يُؤكد عليّ بجعلها ثقيلة وذات وجهٍ داكن، ولا زلتُ أقضي أيامي وحدي، ولا زالت ساعاتي طويلةً بطيئة سريعة السّير في آنٍ واحد، ولا زلت أكبح دمعي في الطّرقات العامة، ولا زال قلم الرصاص رفيقَ يدي اليمنى، ولا زالت حروفي تستقيم حين يسترسل قلمي في خطواته يُجاري سَيل أفكاري، كل هذا يجري ضمن عبثيةٍ عشوائية تلقائية عفوية مُحكمةِ التقدير. أدرك على حينٍ فجائي أني غريبة أطوار، لكني أتساءل في أي طورٍ أكون الآن؟
العاشرة مساءً، السادس عشر من الشهر الثاني من عام ٢٠٢٣م:
تدور العجلة وتتركني خلفها كعادتها، أحاول مسرعةً أن أتقفّى أثرها، فلا ألحظ منها سوى غبار أيامها وأتربة حاضرها وضباب مستقبلها. حلمتُ مرةً أن تتوازا خطوات كلٍ منا في خطين متقابلين وإن لم يلتقيا في نقطةٍ كما يَزعم قانون التوازي، لكن حلمي تبدّد مع كل التفافة.
حدث الكثير منذ كُتب أول حرفٍ في الرسالة وهذا الحرف، مضى عام لستُ أشبهني فيه بما كنتُ عليه قبلاً وبعدًا. انتهى عقد وظيفتي الأول في الشهر الأول من هذا العام، أصبحتُ ما كنت أقول جزمًا أني لا أصبحه، أنا معلمة. لي طلابٌ ودفتر ملاحظات وسبورة وأصبع طباشير، لطالما أحببتُ الطباشير حين كنت أكسره بزاوية لأكتب الخط العربي على سبورة الفصل حين كنت طفلةً بعمر الثالثة عشر تتعلم الخط الكوفيّ، ومراتٍ أخرى لما كنتُ أدعي أني المعلمة الصغيرة حين تتأخر معلمتي. علمتُ أخيرًا ما يعنيه مفهوم الصداقة، فبتّ أسميهم أصدقاء بعدما كنتُ أخشى أن أعرّفهم بهذا المفهوم، قديمين وجدد، لكنّي تجرأتُ وجنيتُ ما زرعته من محصولي. تلقيتُ صكّ ملكيةٍ آخر، وغادرت كل أرضٍ كانت تحفر لي قبرًا فيها، ما إن ردمته أطمّه حفرَت لي آخر، وما عادَ لأي أرضٍ صلاحية وجودي. ومرةً لا تعَد، كنتُ نجمًا في سماءٍ لا تعني لي، لكن البريق لم يُؤذني إذ لا بأس بالتوهج وإن لم يُحتسب.
تركني الكثيرون، وأدرك أن جلّ الخطأ يقع عليّ، لكن حاولت ولم يحاولوا، سئموا حين ارتطموا بالعثرة الأولى، ومضوا عني متجاهلين إيايّ كما لو كنت أستحق التجاهل. أنا لا أعاتب، فلم يهمّني الأمر إذ لستُ أقدس إنسيًا، ولا يعنيني أن أحصل على إيضاح فلا زلتُ في منتصف رحلتي التي أشق فيها تَعلمي والبحث عني، وإن يئسوا مني، لستُ أقدر على تركي خلفي.
لكن يا عزيزي، أحدثك وأعلم أنك لا تقبع سوى في خيالي حيًا، ولا يعلم بوجودك أحَد، فأنتَ لست موجودًا تتحسّسك أصابعي، ولا تراك عينايّ إلا ضرب رصاصٍ على ورق. الحقيقةُ مزعجة حتى باتت أصدق الأوهام، وبالرغم من الوهم الحيّ فيّ، لا زلتَ وحدك من يفهمني، ولا زلتَ وحدك يُجيب تساؤلاتي وإن لم أتلقّ ردًا يومًا.
13 notes · View notes
k1418 · 7 months
Text
يقول الشاعر الروماني أوفيد Ovid في كتاب (فن الهوى):
‏«أكره عناقا لايمنح فيه كل من الشريكين نفسه للآخر تماما، لا أريد إمرأة تمنحني المتعة كواجب بل أحب أن أرى عشيقتي تستمتع بعينين مرتعشتين»
و يضيف «رغبة النساء أشد من رغبتنا وتنطوي على قدر أكبر من العنف و الغواية»
7 notes · View notes
k1418 · 7 months
Text
أعتقد أن على الإنسان في كل عام أو عامين أو خمسة أعوام حتى، أن يوقف حياته لعدة أيّام.. أن يقفز من قطار الزمن المندفع كحصان مجنون .. ويسقط بعيدا عنه.. أن يراقب القطار وهو يتحرّك من دونه.. بدون أن يثير فيه هذا الأمر أي نوع من الندم أو الهشاشة أو الإحساس بفوات الأشياء.. على الإنسان أن يصمّ أذنيه عن ص��يخ عقارب الساعات.. واستعباد المنبّهات.. أن يتحرر من قبضة الوقت.. وأن يدعه يمرّ دون قلق.. أعتقد أن على الإنسان أن يجلس على هامش الحياة بهدوء وسكينة ولو لساعة واحدة فقط.. وبعيدا عن أي حسابات آنيّة.. ليسأل نفسه بصدق.. إلى أين هو ذاهب فعلا؟
15 notes · View notes
k1418 · 7 months
Text
أخبث الأذى ذلك المُبطَّن بعفوية التصرف.
أن ينالك أذًى غير مُعلَن مِن مُسيءٍ يزعم أنّ تلك طبيعته، و أنك مَن تُسيء الفهم أو تهفو في الشعور.. أن يُعاقب حزنَك بصمته، أو يغمِص شكايتك بنقده، أو يُرهق عفويّتك بغموضه، أو يُعيِّر عيوبك بنصحه، أو يشمت في سقوطك بعزائه، أو يُربِك حياءك بصراحته الفظّة.
أن يجعلك تتشكّك دومًا بأن الإشكال فيك أنت، لا فيه. و أنْ تؤنّب نفسك على شعورك و تنقمها على حقيقتك، و أنّ عليك أن تكون أكثر حذرًا في تصرفاتك معه، و أكثر سعيًا إلى إراحته و حرصًا على إرضائه.
فلتفهم جيدًا أنّ ما يؤذيك سرًّا هو يؤذيك حقًا.
و أنّ كلَّ وجع تحسُّه -مهما صَغُر أو سخُف- مشروعٌ و جديرٌ بالاعتبار و الاهتمام. و أنْ ليس لأحدٍ -إن كان يحبك صدقًا- أن يُنكِر عليك شكواك أو يتبرّأ مِن ملامتك.
و لتصُنْ نفسك؛ إن قصدَك أذًى، ألّا تقبله و لا تستهين به. و لتكُن نفسك؛ إن شابك وجعٌ، ألا تكبته و لا تتملّص منه.
11 notes · View notes