نحن لا نكبُر..! نحن نخلع رداء الطّفُولة الشّفاف ثم نُخبئه في صندوق عُمرنا المُقفل، حتى إذا ما إلتقينا بمن نُحبّ أن يرى أرواحنا كما هي عفويّة وساذجة ، لبسنا الطّفُولة القديمة وعُدنا صغارًا ، نركض في شوارع الزّمن ، مُفعمين بما يسكبُهُ الحُبّ فينا من شغفٍ وشغب .
لـيظهر في لحظات قليلة ، وعلى فترات متباعدة جداً ، فالذي لم يخرج الطفل الذي بداخله لا يعرف ذلك الشعور .. انهُ شعور رائع جداً كانك تطلق اسير محكوم عليه مدى الحياة ، اسير يعشق الحرية .. صدقوني انهُ شعور لا يوصف ولا ينسى ، حاول ان تُخرج هذا الطفل الاسير بين فترة واخرى وسترى ما سيفعله فيك ذاك الشعور .
أرى قناة ماسبيرو زمان أندهش: كيف كنا نقهقه حتى تنقطع أنفاسنا أو نرتجف رعبًا مع مشاهد ساذجة كهذه ؟ كنا أبرياء كقطط صغيرة، رأينا وسمعنا كل شيء، فازددنا كآبة وتبلدًا. لقد عجل التلفزيون من نضجنا وفساد أرواحنا.
الطفولة والصبا، مرحلتان من مراحل العمرِ لهما بالغُ الأثر في تكوين معالم شخصيتنا وجوانبها النفسية.
للأصدقاء فيها والأصحاب دور كبير، وللأهل فيها أهم دور وهو المتابعة والتوجيه والنصح.
ولكن تبقى الطفولةوالصبا رُغم ما فيهما من أشكالٍ للحياة، هي الصورة الثابتة في ذهن كل واحدٍ فينا، يراجعها من حين لأخرٍ، يشتاق لأن يعود إلى أماكن لهوٍ ولعبٍ كان يستمتع فيهامع أقرانه واصدقائه بأوقاتهم، يشتاق لأن يعود إلي زمانها المنقضي يتابع فيها ما كان، يهربُ إليها مما حلَّ به من هموم ومسؤليةٍ أثقلت كاهله وأحنت ظهره.
يحاول أن يعود دون رجوع، ويحاول أن يبقى فلا تنتظره الحياة، تمضي فى طريقها الدنيا فى دائرتها المستمرة دون توقفٍ لحزنٍ أو فرح.
كتبت: نورهان دياب حسين.
كنت احتوي كثيرًا وانحني بين ضلوعه وحنايًا عقله وأخذه لعالمي الخاص بي عندما أُحب في المره القادمه
أتمنى لقصتي أن تكتمل
ألا أخاف
أتمنى أن يكون الأمر سلسًا، وخالي من الضغوطات،
فقط إثنان واقعان في الحب بكل بساطةٍ وطفولة.
كنت سأحاربُ بك الأهل والقبيلة ماعاد يفرق معي، وهذا أعظم إنتصار.
لله ما أحلى الطفولة إنها حلم الحـــيـــاة عـهد كمعسـول الرؤى مـا بين أجنحة السبـــات ترنو إلى الدنيا و ما فيها بعين بــــاسمة وتسير في عدوات واديها بعين حــــــالمـــة