#الصفات الإنسانية | Explore Tumblr Posts and Blogs

artemisthehuntress95 · 5 months

Text

ظاهرة العبور من الباب

في كتابها الجميل الذي أوقن أنه سيصبح من كتبي المفضلة في العالم، تحكي سڤيتلانا أليكسيفتش عن ضابطة المقاومة الروسية التي عملت متخفية كنادلة مطعم يتردد عليه الجنود الألمان في الحرب الثانية. كانت مكلفة بتسميم هؤلاء الجنود، لكنها وجدت هذا عملًا رهيبًا، رغم أن الجنود الألمان أحرقوا القرى وأهلكوا الحرث والنسل، رغم أنهم أبادوا أهلها شخصيًا، ذلك أن الواحد منهم كان يقول لها بعد أن تضع له طبق الحساء: "كم هو لذيذ، شكرًا". والكتاب حافل بقصص تصلح كل واحدة منهن أن تكتسب طابع الأسطورة، غير أن هذه القصة نالت مني منالًا عظيمًا.

في هذه الأيام الجارية، لاحظت ما أسميته "ظاهرة العبور من الباب"، وفيه أشير -في حديثي لنفسي- لذلك التحول الرهيب في نظرتي لمريض/ة في اللحظة التي يعبر فيها باب العيادة ويجلس أمامي ويتكلم. أقضي سحابة نهاراتي كالطبيب البشري الوحيد في عيادة طب الأسرة في وحدة تخدم منطقة مزدحمة، مطلوب مني أن أكشف على عدد مهول من الأشخاص يوميًا وأن لا أفقد عقلي وأحافظ على معتقداتي الطبية. ويتسبب ذلك في مشاحنات يومية، وتذمر لا ينتهي أسمعه من داخل العيادة، وحنق مني على المريض العنيد، ونظرات غاضبة أرمي بها المنتظرين في حلق الباب وأنا أترقب الفرهدة القادمة.

يتغير ذلك الشعور تمامًا -وأدعي أنه يتغير على الجانبين- ما إن أشترك مع واحدهم في حديث واستماع. لا أنس تلك السيدة التي ظلت تقتحم العيادة هي وطفلها مرة بعد مرة وأنا أتشاجر معها وأرى الغضب يتجمع في عينيها من طول الانتظار ومن سوء الأحوال. لما حان دورها شاهدت عينيها تتسعان لما لقيته من اهتمام، تحول غضبي على عدم احترامها للدور إلى تعاطف وشفقة عظيمين نحو هذه الشابة التي تمتلك تاريخًا مرضيًا حافلًا بأشياء أقساها تشخيصها بورم خبيث في سن الثلاثين، عشر دقائق من الاستماع وضعت هذه السيدة أمام ناظري في تقاطعات رهيبة من الظلم الچندري حيث يضربها زوجها، والاقتصادي حيث أنها لم تحظ بتعليم ولا تستطيع إعالة أطفالها، والتفسيري: حيث أنها لا تدرك أن طفلها الصعب الذي لا تستطيع فهمه يعاني من طيف من التوحد. دفعني تقديري لوضعها إلى فهم تصرفاتها السابقة، بل وأني عجبت منها كيف لا تخرج على العالم شاهرةً سيفها.

لا تنفك تلك الظاهرة عن التكرار. في المسافة البسيطة التي يتطلبها عبور الباب، في الدقائق التافهة التي يتطلبها أخذ التاريخ المرضي باهتمام؛ يعاد خلق البشر أمامي، وأومن أن الأمر متبادل، يخرج الواحد/ة منهم مبتسمًا مطلقًا علي النعوت اللطيفة بعد أن دعى علي بأن ينالني من الله ما أستحق من كام ثانية فقط.

أحالني ذلك لتلك اللحظات الصغيرة في كشك الخياطة، تلك اللحظات التي تفصل بين خياطة خمس حالات نزفت بغزارة وأغرقت الأرض دمًا ترك لفترة، وبين دخول عمال التنظيف لمسحه بشكل دوري، لطالما ذهلت من أن رائحة الأجساد البشرية المفتوحة والأنسجة المتهتكة تشبه بالضبط رائحة محلات الجزارة. أمر بديهي ومروع في آن. الإنسان قطعة من اللحم، ما الذي يجعله إنسانًا؟ متي تحول اللحم الحيواني الشائع إلى إنسان حرام، مقدس الوجود؟

لا بد أنها لحظة شبيهة بظاهرة العبور من الباب، وعى الإنسان أنه موجود وأدرك الأشياء والشعور والألم وأدرك وجود الآخر وميز فيه ذات الملكات وأسبغ عليه ذات الصفات التي وجدها في نفسه. هكذا نشأت الأخلاق التي فصلت الإنسان عن المملكة الحيوانية، بداية من التعاطف: من قدرة الواحد/ة على وضع نفسه مكان غيره. ومهما يكن من تفسير علمي لتلك الظاهرة الفاتنة، ومن عزوها لناقلات كيميائية في النواقل العصبية، ومن أعمال فيسلوفة الأعصاب باتريشا تشرشلاند، ومن إيمان المؤمن بأن في الإنسان جوهر إلهي لا يمكن تفسيره بالبيولوچيا، مهما يكن من أمر، فأنا أعتقد أن مراقبتك لأي إنسان بأي طريقة، بالنظر أو الاستماع أو بمعرفة قصته، ستعيد خلق هذا الإنسان أمام عينيك بما يشبه المعجزة.

لا أعرف من أن تأتي تلك الهالة الإنسانية، من البيولوجيا أو من ما وراء العالم، لكن الأكيد أنها تأتي عبر الإنسان نفسه، الصفة الإنس��نية عمل جماعي، أنت تميز أني أكثر من قطعة لحم تافهة وأنا أفعل المثل فنتحول لإنسانين، إذا توقف هذا الإجماع تتضح بسهولة مرتبتنا في المملكة الحيوانية.

في كتابها الجميل تحكي أليكسيفيتش عن قناصة روسية في الحرب الثانية، تذكر أيامها الأولى في الجبهة لما ذهبت محملة بغضب ورغبة في الانتقام من الألمان، تطلب عملها مراقبة الجنود عبر عدسة بندقية القنص، ولما حانت ساعة التنفيذ طلبت من صديقتها التنفيذ بدلًا عنها، لأنها لا تقوى على إنهاء حياة إنسان "شاهدته يتحرك ويروح ويجئ" ولو لوهلة بسيطة بل وعبر منظار بندقية قنص. عبر الجندي إليها من حلق الباب. وأنا أنبهر من سهولة أنسنة الواحد لغيره، وبساطة المطلوب لدفعه لذلك، لكن الأكثر رعبًا هو سهولة نزع تلك الهالة عن أحدهم برضه، وذلك الشعور المرعب بأنك تتأرجح بين حالتين من كمال الإنسانية وعدمها بحسب تقلب الحكام وأمزجة البشر وأهواء اللاعبين الإقليميين في المنطقة، عشرات الملايين من العوامل التي بإمكانها أن تخرجك رغمًا عنك من حلق الباب أو تدخلك فيه. شئ عجيب.

#diaryofu #شخصي #lost #primary care

65 notes · View notes

lifephilosophys-blog · 3 months

Text

نحن نعيش في عالم يبدو فيه عدم اليقين والتحديات رفيقًا دائمًا. إنه الوقت الذي يتم فيه اختبار الكثيرين ودفعهم إلى أقصى حدودهم، عندما يبدو الأمر وكأن الأمل يتلاشى وأن أعباء الحياة ثقيلة على قلوبنا. وفي خضم كل هذا، يصبح الإيمان والصلاة أضواءنا التوجيهية، ومصادر العزاء والقوة التي تجعلنا نمضي قدمًا.

إن صورة الأشخاص الذين نسوا كيف يبتسمون، والأطفال الذين فقدوا متعة اللعب، والبالغين المثقلين بالمصاعب والدموع، ترسم صورة مؤثرة للصراعات التي يواجهها الكثيرون. إنها حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي الحقيقة التي تسود نسيج وجودنا في هذا العصر الحديث. ومع ذلك، في مواجهة هذه الحقائق المروعة، لا يزال هناك بصيص من الأمل، وإمكانية للتغيير والتحول.

وبينما نجتاز هذه الأوقات الصعبة، نواجه سؤالاً حاسماً: أين سينتهي بنا الأمر؟ هل سنخرج كأفراد أقوياء، قادرين على التغلب على التجارب التي تحيط بنا؟ أم سنجد أنفسنا مستعبدين للأعباء والمحن التي تهدد باستهلاكنا؟

الجواب يكمن في داخل كل واحد منا، في الاختيارات التي نتخذها، وفي قوة روحنا الجماعية. إنها دعوة إلى العمل، دعوة إلى الارتفاع فوق التحديات والمحن التي تسعى إلى تحديد هويتنا. إنها دعوة لاحتضان القوة الموجودة داخل أنفسنا، والمرونة التي تم نسجها في جوهر كياننا.

وفي مواجهة عدم اليقين، فإن الإيمان هو الذي يهمس فينا، ويحثنا على التمسك بالأمل والإيمان بإمكانية غد أكثر إشراقا. ومن خلال الصلاة نسعى للحصول على العزاء والإرشاد، ونجد الراحة في معرفة أننا لسنا وحدنا في صراعاتنا.

يجب ألا ننسى أنه حتى في أحلك الأوقات، لا يزال هناك ضوء يمكن العثور عليه. قد يكون بصيصًا خافتًا في البداية، لكنه موجود، في انتظار رعايته وتنميته. ويجب أن ننظر إلى الأطفال، لأنهم منارات البراءة والفرح، ويجسدون المرونة والأمل الذي نحتاج إليه بشدة. يجب أن نتعلم من قدرتهم على إيجاد السعادة في أبسط الأشياء، وعلى الضحك واللعب وسط الفوضى التي تحيط بهم.

قد يثقل كاهلنا ثقل العالم، لكن يجب علينا أن نتذكر قوة أرواحنا، والصمود الذي يسري في عروق الإنسانية. في أوقات النضال نكتشف أعماق قوتنا الداخلية، القوة التي لا تتزعزع والتي تكمن في داخلنا. لا ينبغي لنا أن نستسلم للمصاعب التي تهدد بكسرنا، بل يجب علينا أن نتجاوزها، ونظهر كمنارات للقوة والمرونة.

إن المستقبل ليس منقوشاً على حجر، والطريق الذي نسير فيه ليس محدداً سلفاً. نحن نمتلك القدرة على تشكيل مصائرنا، وصنع مستقبل مليء بالأمل والوعد. إنه خيار يقع بين أيدينا، وهو خيار يتطلب الشجاعة والتصميم والإيمان الراسخ بإمكانية تحقيق غد أفضل.

إذن، هل سنكون أقوياء؟ نعم سنقوم بذلك. يجب علينا أن نستفيد من القوة الموجودة بداخلنا ونرتفع فوق الشدائد التي تسعى إلى إضعاف عزيمتنا. يجب علينا أن نقف شامخين في وجه عدم اليقين، مدركين أن أرواحنا غير قابلة للكسر وأن تصميمنا لا ينضب.

هل سنكون عبيدا؟ كلا، سوف نرفض أن نكون مكبلين بالأعباء التي تثقل كاهلنا. يجب علينا أن نتحرر من قيود اليأس ونحتضن الحرية التي تأتي مع المرونة والأمل. وسوف نرتفع فوق القوى التي تسعى إلى إضعاف معنوياتنا ونخرج منتصرين، وليس ضحايا.

في النهاية، ليست الصعوبات هي التي تحدد هويتنا، بل هي استجابتنا لها. إن قوة إيماننا، وقوة صلواتنا، ومرونة أرواحنا هي التي تشكل مصائرنا. نحن لسنا مجرد متفرجين في رحلة الحياة؛ نحن مشاركين نشطين، قادرون على توجيه مسارنا نحو غد أكثر إشراقا وأكثر أملا.

لذلك، دعونا نتمسك بالإيمان، ولنرفع أصواتنا بالصلاة، ولنقف أقوياء في وجه الشدائد. نحن أقوياء، ولسنا عبيدا للتحديات التي تواجهنا. نحن منارات الأمل والمرونة والقوة التي لا تتزعزع، وبهذه الصفات سنشكل مستقبلنا ونتجاوز صعوبات العصر الذي نعيش فيه.

We live in a world where uncertainty and challenges seem to be a constant companion. It's a time when many have been tested and pushed to their limits, when it feels like hope is slipping away and the burdens of life weigh heavy on our hearts. In the midst of all this, faith and prayers become our guiding lights, the sources of solace and strength that keep us moving forward.

The image of people who have forgotten how to smile, of children who have lost the joy of play, and of adults burdened by hardship and tears paints a poignant picture of the struggles that many face. It's a reality that cannot be denied, a truth that pervades the fabric of our existence in this modern era. Yet, in the face of these grim realities, there remains a glimmer of hope, a possibility for change and transformation.

As we navigate through these difficult times, we are faced with a crucial question: where will we end up? Will we emerge as powerful individuals, capable of overcoming the trials that beset us? Or will we find ourselves enslaved by the burdens and adversities that threaten to consume us?

The answer lies within each of us, in the choices we make, and in the strength of our collective spirit. It is a call to action, a summons to rise above the challenges and adversities that seek to define us. It is a call to embrace the power within ourselves, the resilience that has been woven into the core of our being.

In the face of uncertainty, it is faith that whispers to us, urging us to hold onto hope and believe in the possibility of a brighter tomorrow. It is through prayers that we seek solace and guidance, finding comfort in the knowledge that we are not alone in our struggles.

We must not forget that even in the darkest of times, there is still light to be found. It may be a faint glimmer at first, but it is there, waiting to be nurtured and cultivated. We must look to the children, for they are beacons of innocence and joy, embodying the resilience and hope that we so desperately need. We must learn from their ability to find happiness in the simplest of things, to laugh and play amidst the chaos that surrounds them.

The weight of the world may burden us, but we must remember the strength of our spirits, the resilience that runs through the veins of humanity. It is in times of struggle that we discover the depths of our own inner strength, the unwavering power that resides within us. We must not succumb to the hardships that threaten to break us, but rather, we must rise above them, emerging as beacons of strength and resilience.

The future is not set in stone, and the path we tread is not predetermined. We hold the power to shape our destinies, to carve out a future that is filled with hope and promise. It is a choice that lies in our hands, and it is one that requires courage, determination, and an unwavering belief in the possibility of a better tomorrow.

So, shall we be powerful? Yes, we shall. We shall draw upon the strength within us and rise above the adversities that seek to weaken our resolve. We shall stand tall in the face of uncertainty, knowing that our spirits are unbreakable and our determination unyielding.

Shall we be slaves? No. We shall refuse to be shackled by the burdens that weigh us down. We shall break free from the chains of despair and embrace the freedom that comes with resilience and hope. We shall rise above the forces that seek to diminish our spirits and emerge as victors, not victims.

In the end, it is not the difficulties that define us, but rather, it is our response to them. It is the strength of our faith, the power of our prayers, and the resilience of our spirits that shape our destinies. We are not mere bystanders in the journey of life; we are active participants, capable of steering our course towards a brighter, more hopeful tomorrow.

So, let us hold onto faith, let us lift our voices in prayer, and let us stand strong in the face of adversity. We are powerful, and we are not slaves to the challenges that confront us. We are beacons of hope, resilience, and unwavering strength, and it is with these qualities that we will shape our future and transcend the difficulties of the times we live in.

22 notes · View notes

omqo · 9 months

Text

قصة من عمق الإنسانية كلها عبرة:

"لا عطر بعد عروس"

يروى أن فتاة اسمها أسماء ،

أحبها رجلٌ يدعى عروس حبًا شديدًا،

وتزوجها فكان يدللها وينفق عليها فيما تحب ، ويشتري لها كل ما تراه عينها حتى أنها كانت تشعر بالسعادة الغامرة لحب عروس لها ،

ولكن شاءت الأقدار أن يتوفى عروس ويترك هذه الحسناء التي حزنت لفراقه حزنًا شديدًا،

وبعد فترة من الزمن زوّجها أهلها من رجل آخر الذي كان يملك كل الصفات الجيده في الرجال ، وعلى الرغم من أن حبها لابن عمها مازال في قلبها إلا أنها قبلت الزواج إرضاءً لأهلها.

وفي بيت زوجها الجديد لم تر تلك المرأة أي نوع من السعادة مطلقًا !

في أحد الأيام أراد زوجها أن يذهب بها إلى أهله حتى تبتعد أسماء عن كل ما يذكرها بهذا المكان ،

فوافقت على شرط أن تذهب لقبر عروس تودعه،

فوافق زوجها لعله يستريح من هذه الذكرى للأبد!

وقفت أسماء على قبر عروس ورثته وبكت بكاء شديدًا

وقبل أن تنهض تركت عطرها على قبره،

فأشار زوجها إلى القارورة كي تحملها،

فرفضت وقالت مقولتها:

"لا عطر بعد عروس"!

يضرب بهذا المثل:

حين تفقد الأشياء قيمتها الأولى،

أو على الأقل لا تحمل الأشياء قيمة موازية للبدايات !

ففي الحب،

كلنا نعرف أن هناك أشياء في هذه الحياة لا تتكرر ،

فنحن لا يمكننا استعادة الإحساس ذاته الذي شعرنا به عندما التقينا بحُب حياتنا أول مرة،

أو استعادة تلك اللهفة الغامرة التي استولت على أرواحنا بمجرد أن التقينا بأنصافنا التي لطالما كانت حلماً بالنسبة إلينا!

هناك شوارع ، وأمكنة ، وشواهد ، وأشخاص ، وأسواق ، وأشياء كثيرة رأيناها أو التقيناها لأول مرة،

ثمّة أرواح ذات نُدرة، لا يتكرّر أشباهها كثيرًا، وجودها والاحساس بها أمان،

وحضورها غبطة وفرحة وتسلية،

ودفء لقائها يجعل العالم بدونها صقيعًا،

لن تستطيع بعدها أن تحس أمنا،

أو تستذكر دفأ، أو تعيش أملاً.....

حين يضيع عطرك ألأول.....

لن تغريك عطور الدنيا ……..

54 notes · View notes

shams-mo · 3 months

Note

مساء الخير شمس _ جملة خفيف الروح أحس مالهاش وجود في شخص يستحق الاهتمام - أراها قليلة في حق وصفه أو روحه بل تنقصه حقه _ أليس لها بديل في حق الشخص اللي روحه تشغلنا او تدخل جوانا او نتمني نعيش جواها قوي ؟

هو انا مفهمتش انت تقصد ايه بصراحة بس

خفة الروح من أجمل الصفات الإنسانية فهى تعنى الرضاء بالمقسوم وانا من أنصار خفه الروح اللي بضيف لجمال الست جمال وبيكون ليها جاذبيه خاصة.

تعديل بسيط ان في ستات كتير جميله شكلاً وروحها تقيله

ودايماً هتلاقي الراجل بيميل للست اللي روحها خفيفة

مش بس الراجل كلنا بصفه عامه بنميل للناس اللي روحها حلوه ومرحه

9 notes · View notes

dr-hss · 6 months

Text

وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ

[ سورة محمد ]

لما ذكر الله تعالى أن الكافرين لا مولى لهم، ذكر أنهم وُكِلُوا إلى أنفسهم، فلم يتصفوا بصفات المروءة، ولا الصفات الإنسانية، بل نزلوا عنها دركات، وصاروا كالأنعام، التي لا عقل لها ولا فضل، بل جل همهم ومقصدهم التمتع بلذات الدنيا وشهواتها، فترى حركاتهم الظاهرة والباطنة دائرة حولها، غير متعدية لها إلى ما فيه الخير والسعادة، ولهذا كانت النار مثوى لهم، أي: منزلا معدا، لا يخرجون منها، ولا يفتر عنهم من عذابها.

..26nov23/323

#الحديث النبوي #السنة النبوية #العلم #تفسير القرآن #القرآن الكريم #الاسلام #تدبر آية #شعر فصيح #ذكر

11 notes · View notes

amira19 · 4 months

Text

حقيقة ..

عندما أنشأتُ هذه " البلوج " ، لم يكن يشغل فكري سوى مشاركة الصور والفِكر والأشياء التي تُعبر عني و ما أقصه من مواقف ذات معنى - ترك آثرًا في فؤادي - وما أكتبه من خواطر ورسائل قد تبدو للبعض أنها للمجهول ولكنها في عين الحقيقة عكس ذلك ..

المهم أنني اليوم لن أحكي موقف ولن أكتب رسالة ولكنني سأُعطي وجهة نظر نتيجة لمواقف تركت ثقوبًا في فؤادي هذه المرة ..

الناس - طبعًا وأنا لا أُنكر - مختلفون سواء في الجنس ، الديانة ، التنشئة الاجتماعية وظروف البيئة .. إلخ

لكنني أرى أن هُناك بعضًا من الصفات يجب أن تتضافر لتُخلق في نفوس سائر الناس بلا استثناء وعدم وجودها يُشكل - بالنسبة لي - جدارًا صلبًا سميكًا من الصعب أن يُهدم ..

ومن هذا " البعض " وجدتُ الإنسانية خير بداية ، علّمني والدي أن مساعدةَ الغير فضلٌ إذا لم يكن في يديّ مفاتيح الإغاثة لكنها واجبٌ إنساني إذا عثُرتُ على هذه المفاتيح .

مُذ اكتمل عقلي ووعيتُ وعيًا كافيًا ، أُراقبُ والدتي في تعاملاتِها واستقبالها للأزمات والمسرات وحتى استقبالها للناس ، ابتسامتِها الرزينة وخُلقها السامِ وحديثِها المُنمَق .. أخبرتني حبيبتي - بارك الله في عمرِها - أن الاحترام والرُقي والذوق إن فُقدوا في أي عَلاقة حتمًا سيأتي يومًا وتنتهي هذه العَلاقة . والآن فهمتُ لماذا أستغرب تصرفات بعض الناس ، وذلك لأنها شاذة عن القولِ المأثور ورُبما لأنني لبِقة كأُمي .

ما يجعل الإنسان يسمو إلى منزلة النفس الإنسانية هو اعترافه بالحق مُتجردًا من المُجاملات وما إلى ذلك ، كان عُمري لم يتعدَ السبع سنوات عندما زارتنا زوجة أحد أعمامي بعد خلافٍ كبير دار بينها وبينه وقد جاءت لتُحكِمَ والدي في المشكلة بعدما خارت قواها وباءت كل السُبل بالفشل ، أذكرُ حينها انفعال والدي من موقف عمي - الذي هو شقيقه - ومحاولاته الحثيثة لحل المشكلة بدون الانحياز لطريق غير الحق .

النظر والتمييز بين الأمور ، العادي وغير العادي و اللائق وغير اللائق ، التوجه بيد العقل والخُطى ببوصلة المنطق - في الأمور التي تستلزم ذلك - كلُ هذه صفات في نظري هي أهم الصفات .

واليوم شعُرتُ أن هناك حاجةً مُلحةً في داخلي تدفعني لكتابة هذا " البوست " وقد اخترتُ أن يكونَ هُنا نظرًا لاعتزازي الكبير بوجودي هُنا أيضًا وراحتي الشديدة في البوح واستخراج مكنونات فكري .

9 notes · View notes

alia199778 · 1 year

Text

الطبيعية الإنسانية ليست كاملة لذلك في الحب يبحث الإنسان عن مَن يكمل نقصه ، يشعر الإنسان لو نجح في العثور على شخص يحقق له غايته ويمنح لحياته ماتفتقر إليه من معنى عندها يشعر بأن لديه مفتاح للسعادة يتغلب من خلاله على كل الابواب المؤصدة

ولكن تلك الفكرة محملة بعبء فأنت تبحث عن شحص يكمل نقصك وتحمل الآخر مسؤولية أن يكمل نواقصك وتحمل الآخر مسؤولية ضمان ان يكون لحياتك معنى عبره ، نعم الطبيعة الإنسانية تفتقر إلى الكمال والبشر ناقصون بذواتهم ولكن هذا لا يعني ولا يعطيك الحق بأن تحمل الآخر كل هذا العبء ، الحب جماله ليس عن طريق اكمال النواقص بل تقبل تلك النواقص ، الحب انسجام تام بين اثنين ذلك الانسجام يجعلك لا تفكر في معادلة الكمال فأنت تتعامل مع إنسان وليس آله ، جزء من جمال طبيعتنا الإنسانية هي في تلك النواقص ، فمثلا توجد صفات تضع بجانبها كلمة لو ولكن عندما تحب لا تجد تلك الصفات عيوب بل ميزة يمتاز بها تتقبلها لأنك تحبه فالحب غير قابل للتجزئة ، حتى في المعايير الشكلية في الحب انت تكسر تلك المعايير ، أصبح معيارك خاضع لهوى قلبك ، لذلك في الحب نحن لا نبحث عن الكمال بل نبحث عن الانسجام فمن الخطأ أن نقول بأننا قادرين على الحب ولكننا لم نجد الشخص المناسب ، لأن الشخص المناسب لا يباع في ال��تاجر وربما تجده عبر الذكاء الاصطناعي لأنك تحدد معايير ، لذلك الأصح أن نقول نحن قادرين على الحب ولكننا لم نجد الحب ، لأن اذا وجدت الحب تجد ذلك الشخص مناسباً

كذلك من الأفكار التي ينبغي عدم تعميمها في الحب وهو ارتباط ولع الحب بالبدايات ، الانتشاء في بداية علاقة الحب لا احد ينكره وهو انتشاء الاكتشاف والمجهول ، البداية من كل شيء تحدث انتشاء ، ولكني ارى بأن هناك انتشاء اقوى وهو انتشاء الذاكرة ، فأنت مع طول علاقة الحب ذاكرتك احتفظت بالكثير من النشوات الرائعة التي حظيت بها عندها أنت مولع بتكرار التجربة لأنك تملك ذاكرة تحفز لديك الاشتياق لتكرار التجربة ، فمثلا اللقاء الاول البعض يجده لا يتكرر والانتشاء مضاعف فيه لأنه مرتبط بالبداية ولذة البداية والاكتشاف ولكن البعض يجد اللقاءات الاخرى اكثر انتشاء لأنها اترتبطت بالذاكرة ، ذاكرتك احتفظت بكل ماهو جميل في اللقاء الاول فتولد لديك ضغط من الذاكرة لإعادة ذلك الانتشاء ، الانتشاء المربوط بالذاكرة اعمق وأكثر صدق لأنه ارتبط بأمور عشتها ولكن الانتشاء الاول مربوط بشيء تجهله ، جهلك ورغبة الاكتشاف هي المحفز

ايضا قد تجد بعض الف��اسفة يشكك في قدرة البشر على الحب وحجتهم في ذلك لأنه لا يمكن لفردين أن يلتقيا بالكامل وهنا مفردة الالتقاء تعبر عن كل شيء ، احد الشعراء يعبر عن ذلك بقوله

تلتصق شفاههما …………..

يحاول كل منهما شق طريقة إلى قلب الآخر

عبثاً يحاولان

فالأجساد لا يمكن أن تخترق أو تضيع في الأجساد

شكلت هذه الابيات لدى بعض الشعراء بأنها أفضل وصف للعلاقة الجنسية فيقول أحدهم ان مأساة العلاقة الجنسية تكمن في عذرية الروح الأبدية ، الحب اتحاد بين اثنين ولكن لا يوجد اتحاد متجانس بالكامل بل هو كما قلت انسجام وذلك الانسجام قادر على استيعاب الاختلافات بين الطرفين ، الحب الحقيقي يعني التعايش

نحن البشر في علاقاتنا لسنا مطالبين بأن نعرف الآخر تمام المعرفة لأن الآخر ليس كتاب تتصفحه وتعرفه ، أنت تتعامل على تعقيدات النفس البشرية فإذا كان الإنسان يجهل نفسه أحياناً فكيف نطالبه بمعرفة الآخر بكامل المعرفة ، نعم هناك من يمتلكون تلك القدرة ولكنهم قله ، الذين يدفعنا لإقامة علاقة هو أن نكون مع شخص يساعدنا في إظهار أفضل نسخة من ذاتنا ، بالنسبة لي أجد مقياس الحب هكذا بأنك تكون مع شخص تشعر معه بالرضى عن ذاتك ، يلمس أجمل مافيك ويجعلك تستشعره وتظهره ولكن في حال من احببت يظهر اسوء مافيك فتلك علاقة مؤذية بغض النظر عن مشاعره اتجاهك ، الإنسان يريد أن يرى نسخته الأجمل عبر الحب

وايضا في الحب نحن لا نريد من الآخر أن يكون نسخة من ذاتنا في التشابه ، لانريد نسخ ولا نريد ظل لنا بل نريد تناغم بين ذاتنا وذات الآخر

#تمبلر #الحب #حب #قراءاتي

26 notes · View notes

marmarika-world · 10 months

Text

لو جمعت كل الصفات في كَفة.. والأصالة في كفة.. هتلاقي الأصالة ممكن هي اللي تكسب في نجاح العلاقات الإنسانية

الأصيل مابيبعش من غير سبب.. الأصيل لو قرر يمشي بيحترم اللي قدامه حتى في النهايات

الأصيل مايسيبكش عشان حد تاني.. ولا يتكلم معاك عن ماضيه مع حد تاني

الأصيل كل خطوة معاه فيها أمان.. وكل خطوة حصلت معاه برضه في الأمان

الأصيل حبيب نضيف.. صاحب ثابت.. وإنسان نضيف قوي

13 notes · View notes

kldha · 25 days

Quote

الشجاعة أهم الصفات الإنسانية لأنها الصفة التي تضمن باقي الصفات.

أرسطو المصدر: خلِّدها - مقولات عن الشجاعة

#الشجاعة #عبارات #مقولات

4 notes · View notes

mantowf24 · 2 years

Text

صفات لا تحبها المرأة في الرجل - موقع منتوف

صفات لا تحبها المرأة في الرجل – موقع منتوف

🦋صفات لا تحبها المرأة في الرجل – موقع منتوف #صفات #لا #تحبها #المرأة #في #الرجل #مجلة #سيدتي #منتوف #MANTOWF توجد الكثير من الصفات الحسنة التي تحبها المرأة في الرجل، ولكن توجد أيضاً صفات قد لا تحبها إذا وُجدت لديه، هناك صفات لا تحبها النساء في الرجال وتجعلها تبتعد عنك حتى وإن كانت تحبك. معظم هذه الصفات قد يتصرف الرجل بها معتقداً أنه ينال بها إعجاب من يحب. تقول الدكتورة آمال إبراهيم خبيرة الأسرة…

View On WordPress

#الرجل #الصفات الإنسانية #الصفات الشخصية #المرأة #الوصفات الطبيعية #تحبها #شباب وبنات #صفات #صفات الرجل #في #لا #منتوف #موقع

0 notes

genshin4arab · 1 year

Text

نبذة ناهيدا

اللورد الصغيرة كُـوسانالي تسكنُ بأعماق حَرم سوراسْثانا، و لم تكن حقا محط الأضواء قط، ولم يتم ذكرها كثيرا. حِملها ثقيل، و لكن على رغم من انها لربما شعرت بالوحدة، و على الرغم من أن الظلام هو كل ما تراه أمامها، إلا أنها لن تتوقف عن التقدمِ إلى الأمام.

شخصيتها

عندما التقى الترافلر وبايمون ناهيدا للمرة الأولى في مهرجان سابزيروز سامسرا، كانت شخصية غامضة وسرية. تركت بشكل طوعي حكم المدينة للحكماء، ولكنها كما هو الحال في السامسارا، تتدخل عندما يتعدون الخط. كما عانت من قلة تقدير ذاتي نتيجة للطريقة التي يعاملونها بها الحكماء. ومع ذلك، بعد سقوط الحكماء وتطهير إرمينسول، تقلصت العديد من هذه الصفات أو اختفت تمامًا. والآن تتجول بحرية في المدينة، عندما تتاح لها الفرصة، وتتفاعل مع شعبها، ولديها نظرة أكثر حماسًا واستقرارًا على نفسها.

على الرغم من ظروفها الصعبة السابقة، لم تكشف ناهيدا عن حزنها عندما تحدثت مع الناس. وعادةً ما تحافظ على طابعها اللطيف والودي عندما تتحدث مع الآخرين، وتعامل الجميع على أساس المساواة. ومع ذلك، تعترف بأن مهاراتها الاجتماعية وفهمها للتفاعل الإنساني تحتاج إلى العمل، وتميل إلى الكلام والسلوك الغريب بعض الشيء نتيجة لذلك. كما أنها تعترف بأنها تحب الأمثال وتستخدمها بكثرة عند محاولة شرح الأشياء للآخرين. مثل الكثيرين في سوميرو، تؤمن بمساعدة الناس على الوصول إلى الإجابات بأنفسهم، خاصة فيما يتعلق بالحقائق الثقيلة، بدلاً من تقديم كل الإجابات. ونتيجة لذلك، فهي تميل إلى تشويق كلامها بمزيج من الأمثال والتلميحات حول ما تريد من الأشخاص الاخرين ان يتعلموا.

عندما نتحدث عن ناهيدا، فإن الصفات الأكثر بروزاً لديها هي ذكاؤها ومعرفتها وتخطيطها الاستثنائي. فهي قادرة على إنشاء خطط شاملة ومتعددة الطبقات، ويمكن أن تكون قليلاً ما تتلاعب إذا استدعت الحاجة إلى ذلك. كما أنها قادرة على وضع الخطط في اللحظة الأخيرة، كما أظهرت ذلك عندما تفاوضت مع دوتوري. وربما الأكثر من ذلك، فإن ناهيدا ماهرة في التعرف على متى يكون ذكاؤها مطلوبًا ومتى يكون لطفها مطلوبًا، أو على الأقل كليهما.

فهي آركون الحكمة، ومع ذلك، فإن حكمتها ليست مجرد معرفة الحقائق والأفكار العميقة، بل هي أيضاً القدرة على استخدام هذه المعرفة بطريقة مفيدة ومفيدة للآخرين. وبالإضافة إلى ذلك، فهي قادرة على الإدارة والقيادة بشكل فعال، وتساعد الناس على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.

في النهاية، فإن ناهيدا هي آركون رائعة للغاية ومثال مشرق للحكمة والذكاء. إنها قادرة على التعامل مع أصعب التحديات والمواقف بشكل هادئ ومرن، وتعمل دائمًا لخدمة أعلى مصالح الناس. ولذلك، فإنها تستحق بكل تأكيد المديح والاحترام الذي تحظى به في جميع أنحاء سوميرو وخارجها.

تفاصيل الشخصية

أخلق اللورد الأعظم روكاديفاتا غابات الأمطار في سوميرو، ونعم على شعب سوميرو بالحكمة من خلال الأكاديمية. وعلى الرغم من رحيلها منذ فترة طويلة، إلا أن اسمها ما زال مُمجَّدًا في القصص التي يُحكى عنها في كل بيت في سوميرو.

أما اللورد الأصغر كوسانالي، الذي انتُزِعَ منه الحياة بواسطة الحكماء، وعاد إلى ملاذ سوراستانا بعد سقوط اللورد الأعظم، فقد كان أكثر رمزية - رمزية تدل على أن حماية اللاهوت لم تتوقف على هذه الأرض.

لكن إجابات من هي، وكيف هبطت، وما هي قواها، نادرًا ما يعرفها الناس.

من خلال استجابة الحكيم الأعلى غامضة وسلوكه الهرب من تحقيقات الناس بشأن اللورد الأصغر كوسانالي، استنتج الناس في سوميرو أنه لا يجب عليهم أن يتوقعوا حكمة رحيمة تنزل من العلا كما كان في السابق.

الأكاشا، الإرث السامي الذي تركته روكاديفاتا العظيمة، لا تزال مفيدة ومساعدة كما كانت دائمًا. ما لا يعرفه الناس هو أن الأكاشا أصبحت الآن أذن وعين الإلهة الجديدة.

من خلال الأكاشا، راقبت كل قطعة من العواطف الإنسانية والمواقف. هي على علم بتفانيهم في الحكام القدماء، وخيبة أملهم في حاكمتهم الجديدة، والكثير من التعليقات التي تقول "إن آركون الحكمة لن يعود".

تعلم في قلبها أنه يجب عليها الاستمرار في التعلم والنمو بأسرع ما يمكن لتتمكن من مواجهة التهديدات من أعماق العالم. هذا هو واجبها الحتمي.

ولذلك، سواء كانت مساءة الفهم أو غير مقدرة بشكل صحيح، فإن ناهيدا لا تعترض عليها. فهي تعرف أن عليها مواجهة التحديات والنمو في الحكمة والقوة، وأن تكون آركون صالحة ونبيلة، وإلى ذلك الحين، سيظل اسم كوسانالي مجرد رمز لحماية اللاهوت، والحكمة ستستمر في التدفق من خلال الأكاشا، العين والأذن التي تراقبها بعناية الحاكمة الجديدة.

القصة الأولى

مسار التعلم و النمو مبهج، و المعرفة حول هذا العالم ترضي الفضول الوافر لناهيدا. تدريجيا، ناهيدا اصبحت مدركة باساسيات الطبيعة و العناصر، اعلم بالبيئة الخاصة بالسماء و البحر. هي حتى تستطيع ان تشكل بما صنعت احلاما ساحرة و منطقية، بل و حتى تفوق الخيال. مثل هذه الاحلام، بجوهرها، هي نفسها كيانات ناهيدا المذهلة – كلها تؤدي الى بزغ من فهم التشابهات بين شيئين كذلك لا علاقة لهما ببعض. ولكن هنالك اوقات حيث تتأمل اشياء كذلك تعاني في فهمها، و كذلك حوادث عادة تخص احداث الاشخاص و المجتمع. على سبيل المثال، عندما تستطيع الحقيقة او الكذب ان تعفي احدا من العقاب، بعض الاشخاص قد يلتزمون الصمت و الخداع ؛ و عندما تكون مع احبائهم، قد يؤذي بعض الاشخاص الاخرين بكلمات قاسية. تشعر كأن تناقضات سائر العالم تركز خلالها و أبدت بواسطة البشر التي تحير مشاعرهم المتناقضة ناهيدا. في بعض اللحظات، كيانها لا يعمل. ولا تستطيع ايجاد اي نظام في هذا العالم كمرجعية لبعض الفوضى. تستطيع فقط ان تشرح ذلك بحقيقة أن الاختلاف بين تميز كل شخص يخلق ردات فعل مختلفة عندما يخضعون لنفس المشاعر. لكن هذه لم تكن اجابة مرضية لناهيدا. لفهم افضل للبشر، معرفة سطحية و عقيدة لوحدها لن تكفي ابدا. ربما منذ تلك اللحظة اصبحت ناهيدا تفهم لماذا "هي" كان يجب عليها ان تقف بشكل حازم بجانب البشر و حتى قامت بتضحيات هائلة من اجلهم. كل واحد و فرد "منهم" لديه وجود فريد في هذا العالم.

القصة الثانية

حياة ناهدة ربما تكون متسقة، لكنها تمتلك أروع حلم حيوي في سوميرو.

فالمعرفة التي تتعلمها من الأكاشا في النهار، تظهر بوضوح في أحلامها في الليل. وكلما تعلمت مزيدًا من المعرفة، كلما زاد تعقيد أحلامها وامتلأت بالحياة.

تعمل هذه الأحلام على تهدئة عقلها، وتمنحها فرصًا لاستكشاف معرفتها الجديدة، ومراجعتها لمعرفة ما إذا كانت تتعارض مع المنطق السائد أو إذا كانت تفتقر إلى أي تفاصيل.

عندما ظهرت طيور الغسق لأول مرة في حلم ناهدة، كانت تحلق هذه الطيور في السماء وهي تقف بوضعية الوقوف وأجنحتها مطوية، ما بدا غير طبيعي ولفت انتباه ناهدة على الفور. ومن خلال ذلك تعلمت ناهدة كيف تعمل الأجنحة، لتتمكن طيور الغسق من الطيران بحرية في أحلامها.

واستخدمت ناهدة نفس الطريقة لإصلاح الخنازير الفطرية التي تنام تحت الماء، والفجل الذي ينمو على أشجار التفاح، والحشرات البلورية التي لديها أجنحة بألوان مختلفة.

فالمعرفة لا يجب أن تكون مجرد وسيلة لتبرير الأشياء في هذا العالم، بل يمكن استخدامها أيضًا لتلبية حاجة ناهدة إلى المرح النقي والبريء.

فبما أن الخنازير الفطرية لا يمكنها الطيران، فإن الخنازير الفطرية ذات الأجنحة لن تحلق بالمثل؟ وحيث يوجد خنازير فطرية تحلق، فمن الطبيعي وجود تماسيح تمشي على قدورها وفواكه الحرة التي تتحدث بلغات البشر…

وبهذه الطريقة التي تطور بها نظام معرفتها، خلقت ناهدة حديقة ملاهي صغيرة لنفسها، خالية من الإزعاج. في أحلامها، تكون في عناق السعادة اللامتناهية.

القصة الثالثة

أطفالٌ لا يزالونَ جاهلين، و ينجذبونَ بسهولةٍ للعواطفِ، لكنّ هذا لا يعني أنّه يجوزُ لنا أنْ نُهانوا أو نُسيءَ لهُمْ.

الإحباطُ والخيبةُ الأملِ هي فعلًا تُمنحُ لهُم نكهةً من الواقع، لكنْ بتكلفةِ سلبِهمُ الأفكارَ البريئةَ و المشاعرَ الحماسية.

و الأطفالُ الذين يصادفونَ هذا السلبِ دائمًا سيسمعونَ صوتًا دافئًا ولطيفًا في أيِّ ليلةٍ عاديةٍ.

تستمعُ إلى الأطفالِ بعنايةٍ، تستخدمُ الأمثلةَ الرائعةَ لتوضيح المبادئَ لهم، تلعبُ معهم، وتتحدثُ عن ألعابهم ووجباتهم المفضلة… حتى طلوعِ الفجرِ.

ولو كان الليلُ قصيرًا، إلا أنَّ هذا التواجدَ سيُمكِّنُ الأطفالَ من الاعتقادِ بوجودِ شخصٍ ما في هذا العالم يفهمُهمْ.

و هكذا تذوبُ الكراهيةُ والإحباطُ بفعلِ الدفءِ في قلوبِهم، ويكتسبُ الأطفالُ فرصةً لتغيير حياتهم حتى يتمكنوا من النموِّ بثقةٍ وسعادةٍ.

لكنْ، لم يتمكنْ أيٌّ منهمْ من التعرُّفِ على من يعودُ الصوتُ الدافئُ واللطيف. فالجميعُ يعرفُ بالفعلِ أنَّ اللورد روكاديفاتا العظيم قد رحلَ منذُ مدَّةٍ طويلةٍ.

تجمعَ مجموعةٌ من الأطفالِ في سرِّ وتناقشَّ هذه الظاهرةَ الغامضةَ. وفجأةً، طفلٌ بدا وكأنَّه يعرفُ أكثرَ من أقرانِهِ ذكرَ اسمًا غيرَ عاديٍّ، "اللورد الصغير كوسانالي".

سرعان ما قبلوا هذهَ النظريةَ. وبالطبع، لم يصدّقُهُم أيٌّ من أبائهم.

لكنْ، ما الذي يهمُّ ذلك؟ اللورد الصغير كوسانالي أصبحَت صديقَتهُم بالفعل.

القصة الرابعة

في مدينة سوميرو، قد تلقى العاملون في تخطيط النباتات خطاباً غامضاً من شخص مجهول يدعي أنه "مواطن حماسي ومستريح تمامًا في مدينة سوميرو".

وقد تضمن الخطاب اقتراحات مفصلة وتخطيطًا دقيقًا اعتبر الأحوال الجوية والملائمة العملية.

وبالنظر إلى احترافية محتويات الرسالة، كان من الطبيعي الافتراض أن الرسالة من باحث معروف في علم النبات يفضل البقاء مجهولاً.

على الرغم من عدم معرفة المرسل، قام العاملون في تخطيط النباتات بعملهم في المدينة بالضبط كما هو موضح في الخطاب، كما لو كانوا ينفذون أوامر رئيسهم.

وحققت النتيجة إشادة كبيرة. في يوم من الأيام، اقترضت ناهيدا جسد كاثرين وتجولت في شوارع المدينة، وفرحتها الكبيرة كانت عندما اكتشفت أن ترتيب النباتات كان بالضبط كما كانت تتوقع.

وكان الخطاب من ناهيدا بالطبع. لقد كتبته لأنها اعتقدت أن المعرفة مهمة، وأن التطبيق أيضًا أمر أساسي.

ولكن بسبب السيطرة الصارمة التي يمارسها الحكماء، كان على ناهيدا أن تقنعهم بجهود كبيرة قبل أن يوافقوا على السماح لها بإرسال هذه الرسالة التي يبدو أنها لا فائدة منها.

ولكن كانت ناهيدا مشجعة للغاية بالنجاح الكبير الذي حققته في محاولتها الأولى لتحويل المعرفة إلى عمل، حتى في الأيام التالية، حتى عندما كانت تتجول، كانت مليئة بالثقة المرتفعة.

لكن حينما دورت زاوية ولاحظت بشكل غير متوقع أن بعض الزهور ذات الألوان المتباينة قد زرعت معًا، شعرت ناهيدا بالخيبة.

وبعد دراسة دقيقة، اكتشفت أنها لم تكن تأخذ في الاعتبار احتمالية تغيير لون أحد أنواع الزهور، ولم تحدد بدقة بيئة الزراعة المطلوبة للزهور في خططها.

ثم تذكرت أن هذه الزهور قد تكون هناك لعدة أيام، وخلال هذه الفترة ربما شهد الجميع "نقصًا تامًا في الحس الجمالي" لديها …

في ذلك اليوم، ادعت الكثير من الناس أنهم رأوا السيدة كاثرين، التي عادة ما تقف وراء مكتب الاستقبال بابتسامة ثقة، تتأرجح بجوار وعاء من الزهور، يغطي وجهها الوردي.

القصة الخامسة

كيف يمكن لشخصٍ ما التخلص من تهديد المعرفة المحظورة على إيرمنسول؟

كانت ناهيدا تعتقد أنها هي من لديها الإجابة، ولكن لم تكن تدري ��نها كانت الإجابة نفسها.

فالشخص الذي يتخذ إجراءً سيترك بالتأكيد أثرًا خلفه. وعندما يريد الشخص القضاء على نفسه، سيحدث تناقض.

وهذا هو السبب في أنه لا بد للشخص من الاعتماد على الآخرين لتحقيق هذا الهدف.

وعندما فهمت ناهيدا ذلك، كان الوقت ينفد بسرعة، ولم يتبق لها وقت للتفكير بعمق. فالمعرفة التي تراكمت على مر السنين لم تساعدها على إيجاد حل للمشكلة الملحة التي تواجهها.

ولكن كما قال ████، ينبغي لمن لديه الحكمة أن يشعر بالفرح عند اكتشاف الإجابة.

لم تولد ناهيدا لتنفذ مثل هذه الأفعال القاسية. وبعد القضاء على المعرفة المحظورة، يمكنها التركيز على مستقبل سوميرو والتخطيط للرفاهية والسعادة التي يمكن أن تسميها أمتها.

هل ستتذكر الأمم الماضية اسماً لم يعد موجودًا؟ لا يهم.

"هل حقًا لا يهم؟"

لو كانت ناهيدا هنا، لكانت قد اختلفت. لكن للأسف، كان وقتهم قصيراً جداً. في لحظة من الأنباء، لم تترك لها ████ حتى فرصة للرد.

الغنوسيس

وجود الأكاشا هو الوسيلة وليس الغاية في حد ذاتها حين تم القضاء على المعرفة المحرمة، كانت اللحظة التي أتم فيها الأكاشامهمتها.

الذي توقف عند سلطة معرفة الغنوسيس كتب هذه الدراما بالكامل من البداية وسيظهر نفسه عندما تسقط الستائر.

استخدمت ناهيدا، الغنوسيس في أرض بعيدة كضمانة لحرمان العدو الماكر من أجزائه. لكن العدو طلب فوراً صفقة بدلاً منذلك، معرضًا المعرفة الحاسمة لـ "حقيقة" العالم.

كان علمه بالقيم المتجذرة في هذه الأرض بلا منافس، وهكذا كان ينوي الاستفادة من فضول ناهيدا ومسؤوليتها من البداية. بالفعل، كان يرى أنه لا يوجد رهان أكثر ملاءمة من المعرفة.

مع الحفاظ على غنوسيس واحدة في يدها، لم تستطع ناهيدا إلا التردد. لم تكن تعرف الكثير عن الغنوسيس بالمقارنة معمعرفتها بـ "حقيقة" العالم.

الغنوسيس، بالنسبة لها، كان مجرد نواة تجمع كتلة من الطاقة العنصرية بمشيئتها. ولكن إذا لم يكن هناك شيء آخرلغنوسيس، فلماذا كان الآركون حريصًا على جمعها جميعًا؟

التراجع عن الصفقة يعني تسوية متساوية لكلا الجانبين، وهو ما يبعد بشكل كبير عن أي انتصار. من ناحية أخرى، يشيررفض الصفقة إلى نوع معين من "الجهل"، الذي من الواضح أنه سيجلب فقدان السيطرة بشكل أسهل.

هكذا وجد "آركون الحكمة" جوابها...

Cyurii :ترجمة

KoRo :تصميم

#ناهدة #ناهده #ناهيدا #genshin impact #genshin #original story #قصة #قنشن #اكسبلور #explore

7 notes · View notes

lifephilosophys-blog · 11 days

Text

"إن الجرأة والبذخ لا يليقان بالبشر الفانين، بل يجعلهم يرتعدون ويحسبون كل قرش، ويرون مدى الفقر والعجز الذي يعيشون فيه. ولهذا السبب نادرًا ما يتم العثور على هاتين الفضيلتين، وعندما يتم العثور عليهما يثور التساؤلات.. لماذا يثيران مثل هذا التبجيل الخرافي بين الجمهور!!؟ .. هذا الرجل لا يخاف شيئًا ولا يدخر شيئًا: ربما ليس رجلاً، بل نصف إله، وربما حتى إله".

يتعمق هذا الاقتباس الذي كتبه ليف شيستوف في طبيعة الجرأة والبذخ، مشيرًا إلى أنهما غالبًا لا يتوافقان مع الحالة البشرية. يعتقد شيستوف أن البشر هم أكثر ملاءمة للارتعاش والحساب الدقيق لكل قرش، مع الاعتراف بالهشاشة والقيود الكامنة في وجودهم. إن الاعتراف بالفقر والضعف هو بمثابة تذكير صارخ لعدم ثبات الإنسان والطبيعة العابرة للممتلكات الدنيوية.

يتم تصوير الجرأة، وغياب الخوف، والبذخ، والميل إلى الإسراف والتبذير، على أنها صفات تقع خارج نطاق فهم معظم الأفراد. عندما تصادف هذه الفضائل في شخص ما، فإنها تثير شعورًا بالرهبة والتبجيل، يقترب من الخرافات تقريبًا، لدى من حولهم. يُنظر إلى الفرد الذي يُظهر هذه السمات على أنه استثنائي، وربما يتجاوز عالم الإنسانية ليجسد نصف إله أو إله.

إن تصور الجرأة والبذخ كصفات إلهية وليست سمات بشرية يدل على ندرة الأفراد الذين يمتلكون مثل هذه الصفات. في عالم يعاني من المخاوف بشكل عام والمخاوف المادية خاصة، أولئك الذين يقفون بلا تردد في مواجهة الشدائد ويظهرون الكرم دون ضبط النفس يتم رفعهم إلى مكانة أسطورية في نظر المجتمع. أفعالهم تتحدى التوقعات التقليدية وتتحدى معايير السلوك البشري المقبولة.

ومع ذلك، فإن تأكيد شيستوف يثير تساؤلات حول الجوهر الحقيقي للشجاعة والبذخ. فهل ينبغي تبجيل هذه الفضائل بسبب طبيعتها الإلهية المتصورة، أم ينبغي إعادة تقييمها في سياق الضعف البشري وزوال الوجود؟ في حين أن البعض قد ينظر إلى الجرأة والبذخ كعلامات على الاستثناء، فقد يفسرها البعض الآخر على أنها تعبيرات مضللة عن الغطرسة أو الانفصال عن واقع الحياة الفانية.

في نهاية المطاف، يدعونا تأمل شيستوف إلى إعادة النظر في فهمنا للشجاعة والبذخ في النسيج الأوسع للتجربة الإنسانية. ولعل الشجاعة الحقيقية لا تكمن في غياب الخوف، بل في الاستعداد لمواجهة مخاوفنا ونقاط ضعفنا بإخلاص ومرونة. وبالمثل، فإن الكرم الحقيقي قد لا ينبع من لفتات باهظة، ولكن من النية الصادقة لرفع مستوى ورعاية من حولنا بطريقة ذات معنى.

في عالم غالباً ما يساوي القوة بتحمل الألم دون شكوى، والثروة بالقيمة، تحثنا كلمات شيستوف على تبني منظور أكثر دقة بشأن الجرأة والبذخ. ومن خلال الاعتراف بحدودنا واحتضان إنسانيتنا، يمكننا تنمية شعور أعمق بالتعاطف والرحمة والشجاعة الحقيقية. وبينما نبحر في تعقيدات حياتنا، دعونا نسعى جاهدين لتجسيد التوازن بين التواضع والجرأة، مدركين أن العظمة الحقيقية لا توجد في غياب الخوف أو وفرة الثروات، ولكن في صحة علاقاتنا وسلامة علاقاتنا. أعمالنا.

"Fearlessness and lavishness do not suit mortal men, rather it becomes them to tremble and to count every penny, seeing what a state of poverty and impotence they exist in. That is why these two virtues are so rarely met with, and when they are met , why they arouse such superstitious reverence in the crowd. "This man fears nothing and spares nothing: he is probably not a man, but a demi-god, perhaps even a god."

This quote by Lev Shestov delves deep into the nature of fearlessness and lavishness, pointing out that they often do not align with the mortal condition. Shestov suggests that mortals are better suited to tremble and meticulously account for every penny, recognizing the fragility and limitations inherent in their existence. The acknowledgment of poverty and vulnerability serves as a stark reminder of human impermanence and the fleeting nature of worldly possessions.

Fearlessness, the absence of fear, and lavishness, the tendency to be extravagant or wasteful, are portrayed as qualities that lie beyond the grasp of most individuals. When encountered in someone, these virtues evoke a sense of awe and reverence, almost bordering on superstition, from those around them. The individual who exhibits these traits is viewed as extraordinary, perhaps even transcending the realm of humanity to embody a demi-god or deity.

The perception of fearlessness and lavishness as divine attributes rather than mortal characteristics speaks to the rarity of individuals who possess such qualities. In a world plagued by apprehensions and material concerns, those who stand unflinchingly in the face of adversity and exhibit generosity without restraint are elevated to a mythical status in the eyes of society. Their actions defy conventional expectations and challenge the accepted norms of human behavior.

However, Shestov's assertion raises questions about the true essence of fearlessness and lavishness. Are these virtues to be revered for their perceived divine nature, or should they be reevaluated in the context of human frailty and the transience of existence? While some may view fearlessness and lavishness as markers of exceptionalism, others may interpret them as misguided expressions of arrogance or detachment from the reality of mortal life.

Ultimately, Shestov's contemplation invites us to reconsider our understanding of fearlessness and lavishness in the broader tapestry of human experience. Perhaps true courage lies not in the absence of fear, but in the willingness to confront our anxieties and vulnerabilities with sincerity and resilience. Similarly, genuine generosity may not stem from extravagant gestures, but from the sincere intention to uplift and nurture those around us in a meaningful way.

In a world that often equates strength with stoicism and wealth with worth, Shestov's words urge us to embrace a more nuanced perspective on fearlessness and lavishness. It is in acknowledging our limitations and embracing our humanity that we can cultivate a deeper sense of empathy, compassion, and genuine courage. As we navigate the complexities of our lives, let us strive to embody a balance of humility and audacity, recognizing that true greatness is found not in the absence of fear or the abundance of riches, but in the authenticity of our connections and the integrity of our actions.

13 notes · View notes